الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد الدرقاوي : سر الرائحة
#الحوار_المتمدن
#محمد_الدرقاوي لفظتها القرية كما لفظت مثيلاتها ممن صرن على هامش الحياة وقد ضاق بها جفاف القرية وقسوة الأهل وذئاب الليالي .. أو ربما هي من لفظت القرية هروبا من ذئاب انقضت على أمها وقد تعوي خلفها ذات يوم ، ودخلت المدينة طفلة في عمر الزهور، ابنة الرابعة عشرة ربيعا،بعد قتل الأب في معركة انتخابية مدروسة وهو الذي كان من الممكن أن يحميها من ثعالب الردى لو ظل حيا ، وما بقيت الا الام التي أرخت الحبل واستسلمت بعد مقاومات شديدة ، وسلمت نفسها بدءا من قائد المنطقة بعد أن رآها تقطع الطريق الى الساقية لجلب الماء .. انبهر القائد بجمال أمها .. وكأنه استكثر على قرية منسية ،قست عليها الطبيعة و تحجرت عنها دموع السماء أن تنجب أنثى بجمال أمها ..أنثى لا تتعدى الثلاثين ، وجه قمحي وعينان واسعتان فوق أنف خناسي وقد رياضي متناسق ورغم ما ترتديه من ثياب فضفاضة فقد أعلن النهدان من داخلها تهاليل التسبيح في شموخ صارخ .. ثم ما لبث القائد أن بدأ يتسلل بليل بين حين وآخر الى كوخهم تحت جنح الظلام ، يختلى بأمها ، وقد عاينت من شقوق الباب كيف أخذ في اقناع أمها تارة بالتهديد وأخرى بالسجود تحت اقدامها ذليلا حقيرا عبدا لشيطان نزوته الى أن تعرت له وكان ماكان ..هكذا صار القائد كلما نام في بيته القروي أو تعمد أن ينام ، وحمد سراة الليل ، تسلل كلص الى الكوخ ،فيبيت بين أحضان أمها ،بعد أن يكون قد أرسل قفة فيها كل ما لذ وطاب مع قاضي حاجاته وكاتم أسراره ،ثم لا يغادر قبل الفجر حتى يترك ورقة نقدية زرقاء ..كم احتقرته الطفلة وثيابه تنشر عطرا خلفه ثم يخلعها ويرميها على افرشة من تبن وسخة ، فيتعرى حيوانا يقتات من أنثى قهرها الزمان وصيرها كجيفة صيد بلا كرامة ،جمالها وحده يعلن عن وجودها ككائن يعيش على رقعة ارضية غير نافعة ،لا تحظى بدعم ، ثم يغادر وقد احتفظ فراش التبن ببقايا عطره ..كثيرون هم شباب القرية الذين حاموا حول أمها طلبا للزواج لكن ما ان رأوْا كلب القائد يحمل فتات القائد الى كوخهم حتى تواروا ،فأمها ليست هي الاولى التي طوتها يد رجل سلطة يتم تعيينه بالقرية ،لكن الساقطات في براثن الاطماع كن أغنى وأيسر عيشا من أمها ،بل منهن من كن متزوجات بأطفال جنى عليهن جمالهن وهو ما تهبه طبيعة القرية لنسائها بسخاء..وكأن الأم قد استحلت اللعبة فأرادت ان توسع الدائرة الى أعوان القائد،فكثيرا ما استضافت أحدهم خفية كلما غاب سيدهم عن القرية وفضل المبيت في أحضان زوجته وبين أبنائه .. ذات ليلة وقد خلا أحد الأعوان بأمها جمعت الطفلة من البيت القليل مما خف وتسللت خارج الكوخ ، سارت بمحاذاة سكة القطار الى أن بلغت موقفا اختياريا ؛ركبت القطار ،ثم نزلت عند أو ل محطة في المدينة .. كان الليل عند وصولها قريبا من ان ينزع عنه عباءته السوداء ،احتمت تحت سقيفة أحد المتاجر ، حذرة متيقظة ، منتبهة ، وما أن بزغ الفجر حتى يممت نحو سقاية ماء ، غسلت وجهها ثم قصدت امرأة تبيع الحريرة ،سمعت من أتوا قبلها ينادونها :أمي خدوج ، قرفصت بجانبها وطلبت زليفة حساء ، ظلت امي خدوج وهي إحدى العيون الخفية للسلطة تراقبها .. اذ لأول مرة ترى الطفلة من بين زبنائها ، فهي ليست من بنات الحي ولا يمكن أن تكون تلميذة ممن يقصدنها لتناول الحريرة صباحا قبل الذهاب الى المدرسة ، كما لا يمكن أن تكون خادمة ، فلاخادمة تستطيع الخروج في هذا الوقت .. ما أن انهت الطفلة حساءها حتى سألتها أمي خدوج من تكون؟ ومن أين أتت ؟ وكأن امي خدوج قد فجرت سواقي من عيون الطفلة ، ......
#الرائحة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687583
فاطمة شاوتي : الرَّائِحَةُ الْحَمْرَاءُ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي كعصفورٍ معدنِيٍّ فقدَ توازنَهُ... حلَّقَ فِي غمامةٍ صفراءَ أوْ حمراءَ ... بعدَ طلقاتِ النارِ منْ زمنٍ ... رحلَ عنْ ملامحِهِ ولبسَ ملامحَ الكبريتِ ... منْ خريطةٍ ترتدِي أسمالَهَا... يسرقُ الترابُ شرايينَ المدينةِ ... ويدخنُ منْ رئتِهِ الشُّهُبَ الناريَّةَ... تِلْكَ بيروتُ ...! ترقصُ فِي جُبَّةِ النارِ تَتَعَرَّى منْ ذنوبِ الخاطفينَ... دخلُواْ السَّرَايَا سِرًّا ... ومنحُواْ الهواءَ رشوةً... لِيختفِي منْ صدرِ المدينةِ... عبثتِْ الرائحةُ بِصَدَفِ المرفإِ ... كفرائسَ مطارَدَةٍ تفتحُ عيونَهَا علَى مصرفٍ ... سرقَ مُدَّخَرات الأَرْزِ وتركَ الغابةَ... عاريةً منَْ رائحةِ الفرحِ... هلْ لِلْفرحِ رائحةُ الرمادِ أَيَّتُهَا المدينةُ الحمراءُ ...؟! ......
#الرَّائِحَةُ
#الْحَمْرَاءُ...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687616
مقداد مسعود : رهف الرائحة
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود في مطرة ٍ غضوب تصلّعت أشجارُ الرتمفي الصباح التالي المشرقتضاحكت أشجار الرتم فيما بينهاوهي ترى نفسَها عارية ً إلاّ مِن ضلوعِها النحيلة وغصونها الخيطيةتأرجتْ كآبة ٌ مِن رتمة ٍ طفلة ٍتأملتْ الرتمة ُ الأمُّ طفلتَهانَسجتْ خيطاً رمادياً يشوبه البياض وخاطبتَها : مالك ِ رمادية ُ المزاجِ يا حلوتي؟ همستها البنت : نما لي خبرٌ: ثمة َ شجيرةٌ تغار من رائحتي- عليك برائحتك ِ يا حلوتي وذري النميمة َما سببَ الغيرة َ يا أميلا أرى غيرة ًماذا ترَين إذا؟تنافسا على الجمالقصدك ِ يا أمي جمالنَا المذبوحَ على يدِ المحبينوهناك مَن يفترسني ويفترسَكِ يا أميأعرف ذلك يا مليكتيهؤلاءِ ذواتُ الحوافر يستنشقون عطورَنافيثملونولا حرج فهم أحبونا ورغبوا فينا يا مليكتي يا أمي أنهم يقطعوننا بأسنانِهملتكونَ لحومهم طيبة يا بنيتي لا تؤذي نفسك بالخوف للأعلى نتقدم نحن الأشجار ......
#الرائحة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696881
حيدر ماضي : الرائحة الكيميائية بين البشر
#الحوار_المتمدن
#حيدر_ماضي ترتبط علاقتنا بالاخر بدرجة كبيرة في مدى ارتياحنا له ، وتقبله سواء اكان ذلك متعلقا بالمظهر الخارجي او في الاسلوب او لسبب اخر نسميه ب ( الكيمياء البشرية ) التي عرفت في خمسينيَّات القرن الماضي حينما اعتقد بعض العلماء بأنَ البشر هم كتلة متحرِّكة من الذرَات الكيميائية، وبما أن الذَّرات الكيميائية تتحرك وتتنافر، وتتجاذب مع الذرات الأخرى اي بمعنى الكائنات البشرية الأخرى لذلك فإن الانجذاب بين البشر يَحكمه نوع من الكيمياء غير المرئية، ولهذا وضَع بعضُهم تعريفًا "للكيمياء البشرية" على أنَّها ، دراسة ردود أفعال الفرد إزاء الفرد الآخر. ولهذا فأن الانسان يفسر ما يصادفه وفقا للمعطيات لديه، فكل انسان يخلق في بيئة يكتسب منها شخصيته ويضع من خلال تواجده في المجتمع الاسس الخاصة به في تعامله مع الاخرين بغض النظر عن درجة القرب بينه وبينهم ، انطلاقا من العائلة النواة الاولى التي يعيش في كنفها الى ان يرى ضوء العالم الخارجي والتنوع البشري .ان الرائحة الكيميائية هي المفاتح الاول لفهم الطبيعية البشرية للاشخاص في حياتنا ، ولابد ذات يوم لاحظنا اننا نميل بالانجذاب لاشخاص لا تربطنا بهم معرفة قريبة ، لكننا نشعر بالارتياح تجاههم والسلاسة من خلال الحديث كأنما نعرفهم منذ زمن طويل ويمكن ان نطلق على هذا نوع من الشعور " كيمياء الشعور بالراحة " وهذا ما يؤكده عالم الاجتماع د. هاري ريز ، أستاذ علم نفس في جامعة روتشيستر، ان أغلب الناس الذين يشتركون في هذه الكيمياء يشعرون كأنهم وحدة واحدة ، عندما يتكلّمون مع بعضهم البعض، يشعرون كأنهم يتحدثون مع أنفسهم .ومن جانب اخر فأننا قد ننفر من اشخاص قد نعرفهم او نشاهدهم لاول مرة في الطرقات او عند جلوسنا في المقهى اوفي اي مكان اخر ، لمجرد اننا لا نتقبل الرائحة المنبثقة منهم ، كونها لا نميل اليها بالانجذاب لانها لا تتماشى مع رغباتنا او مع الصفات التي نتصور ان نجدها على ارضع الواقع ، ويمكن ان نسمي هذا الشعور " كيمياء الشعور بعدم الراحة او التقبل " ، وهذا من نجده صريحا في قول النبي( ص) ان " الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف ".ان انجذابنا أو إحساسنا بعدم الراحة، تجاه الاخرين هو شُعور حقيقي يَشعر به الكثير ، وهو الذي يحدد مجريات علاقتنا بمن هم حولنا ، وهذا ما نجده في الكتاب الكتاب الأول الذي يتحدث عن “الكيمياء البشرية” الذي ظهرَ في العام 1914، والذي أكد مؤلفه وليام فيبررن: أنّ “الإنسان ما هو إلا مجموعة من المواد الكيميائية التي تتفاعل مع غيرها من المواد الكيميائية الأخرى.وخلاصة ما اريد قوله أن علاقة الانسان مع قرينه في الجنس البشري لا تحددها بضعة معايير يضعها المجتمع ، انما هي شعور غير مرئي يسمح لنا بتقبل الاخرين على مختلف مستوياتهم الفكرية او العمرية ، ولذلك نحن يمكن لنا ان نكافح لنعيش وسط مجتمعنا لكن لا نستيطع تقبل الرائحة التي لا تنسجم معنا ، لذا يمكن ان اقول ان علاقاتنا لا تحكمها شروط خاصة ، فالحُب وتقبل الاخرين كيمياء عميقة تلامس العقل والقلب في ذات الوقت . ......
#الرائحة
#الكيميائية
#البشر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713711
مهاد حيدر : فلسفة الرائحة
#الحوار_المتمدن
#مهاد_حيدر لعلّ الحديث عن فلسفة الرائحة من أندر المواضيع التي قد يفكر البعض بالتطرق إليها، وقد كانت الفكرة قيد الاختمار في رأسي قبل أن أقرأ مقال عن كتاب صدر حديثا تحت عنوان “ Smellosophy:What the Nose Tells the Mind ”"فلسفة الرائحة: ما يقوله للأنف للدماغ" تأليف آن صوفي بارويتش، تتحدث فيه عن سبب اهتمام البشر بالإدراك البصري والسمعي بشكل أكبر من الاهتمام بالإدراك الشمّي مفصّلة في دراستها الحديث عن هذه الحاسّة. لم أقرأ الكتاب بعد لتوفره باللغة الانكليزية فقط وجهلي بهذه الأخيرة، ولكن جراء الملاحظة سابقا كنت اكتشفت الغياب الفعلي لحاستي الشم واللمس سأتحدث عنها لاحقا بشكل مفصّل، أو كما اعتبر فرويد العلاقة الطرديّة بين تراجع حاسة الشم ونمو الحضارة، بمعنى كيف أن الإنسان بانتصابه عاموديّا بدأ بالتخلص من تبعيته لحاسة الشّم، ليتميّز عن مملكة الحيوان. لذا فنحن الآن ندفع ثمن الحضارة بإقصاء أنوفنا وجلودنا، بإقصاء للدالات الأموميّة اذا ما صح التعبير، مقابل الدالات الصوريّة التي سعت المجتمعات البطريركيّة على إبراز هيمنتها. هذا فإن عمليّة بتر الأنف حوّلت المجال الطبيعي للتواصل عن طريق الشّم إلى وضع سنن للروائح الانسانيّة اعتمادا على المعرفة الاجتماعية وليس المعرفة المعيشية للشّم، وذلك من خلال مراقبة الروائح باسم الأيديولوجيا المانويّة manichéene للجيّد والرديء، منذ الأفلاطونيّة القديمة الى الديانات اليهوديّة والمسيحيّة، وذلك عبر تصنيف الجيد بالاصل النباتي ( الخشب، الورود...) والرديء ذو الأصل الحيواني أو الجسدي، من هنا رفض الروائح الأصلية للإنسان باسم التصنيف الثقافي للها، برفض الروائح الافرازية، كالعرق وغيره أي طرد للطبيعة البشرية الإنسانية، أو كما اعتبرت المنظّرة النسويّة الفرنسية جوليا كريستيفا في كتابها Abjection: Powers of Horror، أن المقزّز يلفت النظر إلى عدم ثبات الهوية، وتذكّر الذات بانّها لا يمكن أن تفلت من الدوافع البيولوجية الأساسيّة التي لا سلطان عليها. لذا تمّ اللجوء لحجبها بواسطة قناع ثقافي شمّي أي من خلال العطور الجميلة. والتعاطي مع الأنف كعضو شمّي أخذ منحى العناصر العضويّة المحظورة، فالأمخطة على سبيل المثال منفرة أكثر من الافرازات البرازيّة على اعتبار أنّه ليس لدينا مراحيض مخصصة لها، فيتم التعامل مع الأنف على أنه بديل قضيبي بالرغم من الأيديولوجيا المعاصرة للتحرر الجنسي، لذا فإن التواصل الشمي| الأنفي مخصيّ، حتى في الأمثلة الشعبية التي تكون على نسق احتقار الأنف واعتباره أداة للحشريّة أو التدخّل فيما لا يعنينا. ولا يفوتنا الحديث عن إزالة الشعر عن الجسد، في مختلف المناطق سواء الحساسة وغيرها الذي يكثر الحديث عن دلالته الجماليّة لدى المرأة، في حين هو تمييع لحقيقة جسدها الجنساني أوّلًا وأخذه نحو المنحى اللاجنساني بالقضاء على المثيرات الشميّة التي يفرزها الجسد في حالة الرغبة، أو نوع من إعادتها للمرحلة الطفوليّة التي يعرف الجسد فيها بالحالة الحياديّة أو عدم الفعاليّة الجنسية. هذا وإن الرائحة لا تشكّل فقط هوية الفرد بل تمتد لخارج الذات لتصبح مسار ارتباط بالآخر، أو بتعبير مختلف كل فرد منغلق داخل فقاعته الشميّة التي لا يحسّ هو نفسه بها، بل الآخرين فهم الذين يشمونها، وعملية محوها تعني الصمت الشمي أو الكبت التي تؤثر على علاقتنا بالآخر. ولعلّ رواية العطر من أكثر الروايات التي أظهرت مدى ارتباط هوية الطفل برائحة أمّه أوّلا، وبالمجتمع الذي نشأ فيه، فمن لا أم له لا رائحة ولا هويّة له، وكأن رائحة الأم حتى التي تخلفها على جسد الطفل تحلّ رمزيّا محلّ حضورها أيضا. أما بالنسبة للأ ......
#فلسفة
#الرائحة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727978