الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد صبحى منصور : تعليم الطفل إسلاميا في رؤية قرآنية
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور أولا : القابلية للتعلم في الطفل خلق الله جل وعلا آدم وعلّمه الأسماء كلها : ( البقرة 31 ) . الأسماء هنا تعنى معرفة الشىء ، ثم تعريفه باسم خاص به . وبهذا التعليم توارث أبناء آدم القابلية للتعرف على الأشياء و ( المعرفة ) وتدوينها بالقلم ، والله جل وعلا هو الذى علّم الأنسان ما لم يعلم ، وعلّمه بالقلم : ( العلق 4 : 5 ) وهو جل وعلا الذى علّم الانسان البيان ، وهو الذى علّم القرآن ( الرحمن 1 : 4 ) .ثانيا : الفطرة في داخلنا ولقد أخذ الله جل وعلا العهد على الأنفس البشرية واشهدهم على أنفسهم أنه جل وعلا لا إله إلا هو ، سيسألهم عن هذا العهد يوم القيامة ( الأعراف 172 : 173 )( 60 : 61 يس ). هذا العهد هو الفطرة التي فطرنا الله جل وعلا عليها ( الروم 30 ) والتي يغطيها المشركون بتقديس البشر والحجر ، و( الكفر ) يعنى التغطية ، وجاءت كلمة الكفار ) بمعنى الزُّراع في الآية 20 من سورة الحديد ، لأن من يزرع ( يكفر ) أي يغطى البذرة بالتراب . ولكن الانسان عندما يتعرّض للخطر تستيقظ فيه هذه الفطرة المُغطّاة فيستغيث بربه جل وعلا ، وبعد النجاة من الخطر يعود الى كفره وضلاله : ( الانعام 63 : 64 )( يونس 12 ، 22 : 23 ) (الروم 33 ) ( الاسراء 67 : 69 ) ( لقمان 32 ) ( الزمر 8 ، 49 ).ثالثا : النفس بين الفجور والتقوى 1 ـ سوّى الله جل وعلا النفس البشرية على الفجور والتقوى ، وله أن يطهرها ويزكيها ويرتفع بها ، وله أيضا أن يهبط بها لما دون الحيوان ( الشمس 7 : 10 ) . ولكن الفطرة المنيرة في داخله ــ مهما تكاثفت فيها ـ فتظل ( الضمير ) أو ( الأنا الأعلى ) الذى يتبين به الانسان الصواب ، إذا احتكم اليه ، فإذا كان ظالما فهو يرفض أن يقع عليه نفس الظلم الذى يوقعه بالمظلوم . بهذا يكون الانسان على نفسه بصيرة ، ولو ألقى معاذيره ( القيامة 14 : 15 ) . ـ هنا حرية الانسان في الطاعة أو المعصية ، وهنا أيضا الاختبار والابتلاء . وبهذا يتميّز الانسان على الحيوان ، فليس للحيوان ( نفس ) تتعلم وتختار عن علم . رابعا : التسخير للإنسان كل ما في هذه الأرض من جماد ونبات وحيوان وبحار قد سخرها الله جل وعلا للإنسان ، بل كل ما فى هذا الكون جميعا منه ( الجاثية 12 : 13 ). وهذا التسخير يعنى مقدرة على التحكّم في الأشياء المُسخّرة . وهى مقدرة يولد بها الانسان ، ويتعلمها ، وهو يستعملها بدرجات متفاوتة ، من القبائل البدائية في غابات الأمازون في أمريكا الجنوبية الى علماء ( ناسا ) في أمريكا الشمالية . وبهذا يختلف الانسان عن الحيوانات . الحيوانات لا تزال كما هي ، بينما تعلّم الانسان أن يسخرها وغيرها لمصلحته . خامسا : الاستعداد للتعلم في البداية يعبّر الطفل عن حاجته بالبكاء . يساعده البكاء في التبول والتبرز ، وبه يعبّر عن جوعه وآلامه ورغبته في الالتصاق بأمه وأبيه . لكنه يولد مستعدا للتعلم . وبعد فترة الرضاع وانتهاء مرحلة الالتصاق بالأم يكون قد بدأ يمتصُّ مفردات الكلام وبنفس طريقة النطق ، ويعرف ( الأسماء ) لهذا وذاك ، مما توارثه من علم أبيه ( آدم ). ففي داخل كل نفس بشرية ( مستقر ) لما سبقها من ( أنفس ) أجدادها ، وفى داخلها أيضا ( مستودع ) لأنفس أحفادها ( الأنعام 98 ). هذا هو مخزون يبدأ به الطفل بالتعرف على ما حوله ومن حوله من بشر ومواد ، وخلال عدة سنوات يتعرف على حوالى ثلث المعلومات الأساس من البيئة المحيطة به . ويتشكّل بها . سادسا : بداية التعلم : الأسئلة ووسائل الإجابات 1 ـ يبدأ الطفل في طرح أسئلة ( فلسفية ) عن الوجود ولماذا وكيف ومتى وأين .. هي أسئلة تظل محور حياة المفكرين والفلاسفة ، ......
#تعليم
#الطفل
#إسلاميا
#رؤية
#قرآنية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735636