جورج كتن : اليمين المتطرف الاميركي يعثر على قائده
#الحوار_المتمدن
#جورج_كتن يخطئ المتابعون للمشهد السياسي الاميركي عندما يكتفون بمتابعة سياسات الحزبين الرئيسيين اذ يفوتهم الالمام بالصورة الشاملة للحياة السياسية ويهملون قوى مؤثرة تلعب دورا لا يستهان به، يتصاعد احيانا حسب الظروف المتغيرة لتصبح هذه القوى لاعبا اساسيا على الساحة السياسية. ونقصد هنا بشكل خاص قوى اليمين المتطرف الاميركي الذي رافق التاريخ الاميركي منذ القدم، ومن اهم تجلياته، انصار التفرقة العنصرية الذين تأطروا في منظمات ومجموعات تغطي جميع الولايات ويتغير تأثيرها في الحياة السياسية الاميركية صعودا او هبوطا حسب المتغيرات المتعددة في المراحل المختلفة. احصت منظمة المجتمع المدني SPLC المتخصصة بملاحقة مجموعات الكره “Hate Groups” كما تسميها، ما يزيد عن 830 مجموعة فاعلة في جميع الولايات الاميركية، منها بشكل خاص منظمة الكوكلاكس كلان الاسم الذي يطلق على عدد من المنظمات الأخوية القديمة التي تؤمن بتفوق الجنس الأبيض وتعادي السامية والكاثوليكية، وكانت تستخدم الحرق على الصليب ضد مخالفيها وخاصة الافارقة ولها مجموعات لا تزال تعمل حتى اليوم باساليب ملتوية لتفادي الملاحقة. وهناك النازيون الجدد و"القوميون البيض" وانصار تفوق الجنس الابيض، وانصار الهوية المسيحية، والكونفدراليون الجدد، ومعادي المهاجرين، ومعادي المسلمين، وغيرهم. علما انه وفقا لإحصاءات السكان عام ٢-;-٠-;-١-;-٦-;-، يشكل البيض ٦-;-٢-;- % من إجمالي السكان وذوي الأصول اللاتينية (هسبانيك) ١-;-٨-;- % بينما ذوي الأصول الإفريقية نحو ١-;-٣-;- % وذوي الأصول الأسيوية نحو ٧-;- % ، غير أن معدل وفيات البيض زاد عن معدل مواليدهم، كما يحصل نحو مليون مهاجر سنويا على الجنسية الأمريكية معظمهم من غير البيض. وهناك منظمات برزت مؤخرا في احداث متعددة اهمها الهجوم على الكونغرس في يناير الماضي، كحركة" كيوآنون" Q-Anon التي تؤمن بنظرية المؤامرة التي تقول ان هناك خطة سرية مزعومة لما يسمى "الدولة العميقة" في اميركا ضد الرئيس ترامب وأنصاره حاكها الديموقراطيون. وانه تم اختراق الحكومة الأمريكية من قبل حلقة دولية من مشتهي الأطفال وعبدة الشيطان واغلبهم من الحزب الديمقراطي، وقد تم وضع ترامب في السلطة لمحاربة الحلقة. وقد شق المؤيدون لهم طريقهم إلى الكونغرس بفوز مارجوري تايلور غرين المؤيدة لكيو آنون في جورجيا في انتخابات العام 2020، ويتهيأ آخرون للترشح في الانتخابات التشريعية القادمة. وبحسب مرصد «ميديا ماترز» فقد ترشح نحو 40 شخصا يدعمون أو يؤيدون نظريات «كيو آنون» لانتخابات الكونغرس عام 2022، وهو رقم قياسي يشير إلى تصاعد حضورها ضمن البيض المتشددين جمهورها الرئيسي. وقد صنف مكتب التحقيقات الفيدرالي المنظمة كمنظمة خطيرة. وكذلك منظمة Proud Boys أو "الأولاد الفخورون" التي تأسست عام 2016 بالتزامن مع ترشح ترامب للرئاسة، وهي جماعة يمين متطرف توصف بأنها «جماعة كارهة للنساء معادية للمسلمين وللهجرة، وتتشكل من ذكور بيض فقط، تتبنى الأيديولوجية الفاشية الجديدة و"الدفاع عن قيم الغرب"، مؤيدة لترامب الذي مدحها خلال مناظرته مع بايدن. وصف اعضاؤها أنفسهم بـ "الشوفينيين الغربيين" وأعلنوا استعدادهم لتنفيذ أعمال عنف نيابة عن الرئيس ترامب. ونفذوا هجمات عنيفة ضد أعضاء حركة "حياة السود مهمة"BLM في المظاهرات المناهضة للعنصرية. جماعات تفوق العرق الابيض White Supremacists، لا تقتصر على الكو كلاكس كلان فقط، بل تضم طيفا من المجموعات والمنظمات ومنها "حراس القسم" التي تجند المحاربين القدماء، و"حليقو الرؤوس" الذين يتميزون بحلق رؤوس ......
#اليمين
#المتطرف
#الاميركي
#يعثر
#قائده
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739308
#الحوار_المتمدن
#جورج_كتن يخطئ المتابعون للمشهد السياسي الاميركي عندما يكتفون بمتابعة سياسات الحزبين الرئيسيين اذ يفوتهم الالمام بالصورة الشاملة للحياة السياسية ويهملون قوى مؤثرة تلعب دورا لا يستهان به، يتصاعد احيانا حسب الظروف المتغيرة لتصبح هذه القوى لاعبا اساسيا على الساحة السياسية. ونقصد هنا بشكل خاص قوى اليمين المتطرف الاميركي الذي رافق التاريخ الاميركي منذ القدم، ومن اهم تجلياته، انصار التفرقة العنصرية الذين تأطروا في منظمات ومجموعات تغطي جميع الولايات ويتغير تأثيرها في الحياة السياسية الاميركية صعودا او هبوطا حسب المتغيرات المتعددة في المراحل المختلفة. احصت منظمة المجتمع المدني SPLC المتخصصة بملاحقة مجموعات الكره “Hate Groups” كما تسميها، ما يزيد عن 830 مجموعة فاعلة في جميع الولايات الاميركية، منها بشكل خاص منظمة الكوكلاكس كلان الاسم الذي يطلق على عدد من المنظمات الأخوية القديمة التي تؤمن بتفوق الجنس الأبيض وتعادي السامية والكاثوليكية، وكانت تستخدم الحرق على الصليب ضد مخالفيها وخاصة الافارقة ولها مجموعات لا تزال تعمل حتى اليوم باساليب ملتوية لتفادي الملاحقة. وهناك النازيون الجدد و"القوميون البيض" وانصار تفوق الجنس الابيض، وانصار الهوية المسيحية، والكونفدراليون الجدد، ومعادي المهاجرين، ومعادي المسلمين، وغيرهم. علما انه وفقا لإحصاءات السكان عام ٢-;-٠-;-١-;-٦-;-، يشكل البيض ٦-;-٢-;- % من إجمالي السكان وذوي الأصول اللاتينية (هسبانيك) ١-;-٨-;- % بينما ذوي الأصول الإفريقية نحو ١-;-٣-;- % وذوي الأصول الأسيوية نحو ٧-;- % ، غير أن معدل وفيات البيض زاد عن معدل مواليدهم، كما يحصل نحو مليون مهاجر سنويا على الجنسية الأمريكية معظمهم من غير البيض. وهناك منظمات برزت مؤخرا في احداث متعددة اهمها الهجوم على الكونغرس في يناير الماضي، كحركة" كيوآنون" Q-Anon التي تؤمن بنظرية المؤامرة التي تقول ان هناك خطة سرية مزعومة لما يسمى "الدولة العميقة" في اميركا ضد الرئيس ترامب وأنصاره حاكها الديموقراطيون. وانه تم اختراق الحكومة الأمريكية من قبل حلقة دولية من مشتهي الأطفال وعبدة الشيطان واغلبهم من الحزب الديمقراطي، وقد تم وضع ترامب في السلطة لمحاربة الحلقة. وقد شق المؤيدون لهم طريقهم إلى الكونغرس بفوز مارجوري تايلور غرين المؤيدة لكيو آنون في جورجيا في انتخابات العام 2020، ويتهيأ آخرون للترشح في الانتخابات التشريعية القادمة. وبحسب مرصد «ميديا ماترز» فقد ترشح نحو 40 شخصا يدعمون أو يؤيدون نظريات «كيو آنون» لانتخابات الكونغرس عام 2022، وهو رقم قياسي يشير إلى تصاعد حضورها ضمن البيض المتشددين جمهورها الرئيسي. وقد صنف مكتب التحقيقات الفيدرالي المنظمة كمنظمة خطيرة. وكذلك منظمة Proud Boys أو "الأولاد الفخورون" التي تأسست عام 2016 بالتزامن مع ترشح ترامب للرئاسة، وهي جماعة يمين متطرف توصف بأنها «جماعة كارهة للنساء معادية للمسلمين وللهجرة، وتتشكل من ذكور بيض فقط، تتبنى الأيديولوجية الفاشية الجديدة و"الدفاع عن قيم الغرب"، مؤيدة لترامب الذي مدحها خلال مناظرته مع بايدن. وصف اعضاؤها أنفسهم بـ "الشوفينيين الغربيين" وأعلنوا استعدادهم لتنفيذ أعمال عنف نيابة عن الرئيس ترامب. ونفذوا هجمات عنيفة ضد أعضاء حركة "حياة السود مهمة"BLM في المظاهرات المناهضة للعنصرية. جماعات تفوق العرق الابيض White Supremacists، لا تقتصر على الكو كلاكس كلان فقط، بل تضم طيفا من المجموعات والمنظمات ومنها "حراس القسم" التي تجند المحاربين القدماء، و"حليقو الرؤوس" الذين يتميزون بحلق رؤوس ......
#اليمين
#المتطرف
#الاميركي
#يعثر
#قائده
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739308
الحوار المتمدن
جورج كتن - اليمين المتطرف الاميركي يعثر على قائده
محمد المبارك : إيلون ماسك يعثر على كارل ماركس
#الحوار_المتمدن
#محمد_المبارك جوزيف كيشور *ترجمة: محمد المباركقد يأتي من باب المفاجأة بالنسبة لمتابعي المشهد السياسي الأمريكي أن يعلموا أن رائد الأعمال الشهير وسابع أغنى رجل في العالم إيلون ماسك (Elon Musk) هو أيضاً تلميذ نبيه للنظرية الماركسية. فما ظهر أخيراً هو أن ماسك قد أخذ على نفسه وهو في غمرة انشغاله بإدارة شركاته المتعددة مثل تيسلا (Tesla) وسبيس إكس (SpaceX) وغيرها أن يخصص وقتاً لقراءة ودراسة كتاب ماركس العظيم ذو الثلاثة أجزاء “رأس المال” (1867). وفي تغريدة تتصدرها صورة لكارل ماركس نشرها قبل يومين من كتابة هذا المقال قال ماسك ملخصًا بلغة عامية ما فهمه من دراسته لعمل ماركس: “رأس المال” بإيجاز: أعطني ذلك مجانًا.وبالفعل كم هو بارع ونافذ البصيرة هذا التلخيص! فلنا أن نغفر لماسك استخدامه لهذا التعبير العامي ذلك لأنه أوجز حقيقة مهمة وهي أن الفوائد التي تراكمها الطبقة الرأسمالية تأتي أساسًا من حقيقة أن القيمة التي ينتجها العمال تزيد على ما يحصلون عليه من أجور مقابل عملهم، أي أن تلك الفوائد هي ناتج “العمل الغير مدفوع الأجر”. ويستوجب هذا شرحًا بتفصيل أكبر فيما يلي من سطور. كرس ماركس كتاب رأس المال لتحليل القوانين الأساسية للرأسمالية والنظام الاجتماعي والاقتصادي الذي ما زال سائدًا حتى اليوم. وقد بدأ بحثه بدارسة الوحدة الأساسية للنظام الرأسمالي وهي السلعة. ثم رأى أن هناك مخزوناً من قوة العمل الحية توجد تحت تصرف المجتمع، وهي طاقة قادرة على إنتاج كل متطلبات الحياة الإنسانية، من الطعام إلى المأوى إلى المواصلات وحتى تقنيات الاتصال. وكنتيجة لتقسيم العمل بين الفاعلين المتعددين في العملية الإنتاجية فإن ناتج تلك العملية يتخذ شكل السلعة، فالسيارات والتلفونات والأطعمة والبيوت هي سلع يتم إنتاجها من قبل أفراد مختلفون وصناعات متعددة وكلها تباع وتُشترى في السوق.ويمكن إرجاع الطرق المتشعبة والمعقدة التي تعمل بها الرأسمالية الحديثة إلى قانون واحد كان ماركس أول من قام بشرحه بشكل مستفيض وهو: قانون قيمة العمل، الذي يقول بأن أن القيمة الاقتصادية للسلع تتحدد بكمية ما تم صرفه في إنتاجها من العمل الإنساني الضروري اجتماعيا. فعلي سبيل المثال فإن سيارة من إنتاج شركة تيسلا تفوق في قيمتها قيمة غالون من الحليب لأن كمية العمل الذي ذهب في سبيل إنتاجها يفوق ما ذهب في إنتاج الحليب. ويتم تبادل السلع في الأسواق مع سلع أخرى تحمل نفس القيمة (أو بتعبير آخر بقيمة مالية مساوية). لكن من أين تأتي اللامساواة في المجتمع إذا كان تبادل السلع يتم بحسب كمية العمل المطلوب في إنتاجها؟ ولماذا تحتكر طبقة قليلة كميات هائلة من الثروات بينما يعاني المنهمكون بالعمل الفعلي – وهم العمال – من الفقر والفاقة؟تبلغ ثروة إيلون ماسك ما يقارب السبعين مليار دولار، أي ما يعادل مليوني ضعفاً لمتوسط الدخل السنوي للفرد في الولايات المتحدة والبالغ ٣-;-١-;- ألف دولار سنوياً. فهل يعني هذا أن ماسك الذي لم يقض حتى كتابة هذا المقال سوى ٤-;-٩-;- عاماً قصيرة على وجه الأرض قد قام بعمل يعادل مجهود مليوني عامل لمدة عام كامل؟ حتى لو عرفنا بأنه يعمل لساعات طويلة يوميًا فإن هذه المقارنة مستحيلة.إن مصدر اللامساواة كما وضح ماركس يكمن في الطبيعة الفريدة لإحدى السلع التي تباع وتشترى في السوق وهي: قوة العمل. ففي اللغة اليومية يمكن أن تسمع من يقول لك بأن العامل أو العاملة يبيعان عملهما إلى الرأسمالي. ولكن ذلك ليس صحيحًا تمامًا، فما يبيعه العامل إلى الرأسمالي ليس هو العمل نفسه بل سلعة قوة العمل ......
#إيلون
#ماسك
#يعثر
#كارل
#ماركس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758766
#الحوار_المتمدن
#محمد_المبارك جوزيف كيشور *ترجمة: محمد المباركقد يأتي من باب المفاجأة بالنسبة لمتابعي المشهد السياسي الأمريكي أن يعلموا أن رائد الأعمال الشهير وسابع أغنى رجل في العالم إيلون ماسك (Elon Musk) هو أيضاً تلميذ نبيه للنظرية الماركسية. فما ظهر أخيراً هو أن ماسك قد أخذ على نفسه وهو في غمرة انشغاله بإدارة شركاته المتعددة مثل تيسلا (Tesla) وسبيس إكس (SpaceX) وغيرها أن يخصص وقتاً لقراءة ودراسة كتاب ماركس العظيم ذو الثلاثة أجزاء “رأس المال” (1867). وفي تغريدة تتصدرها صورة لكارل ماركس نشرها قبل يومين من كتابة هذا المقال قال ماسك ملخصًا بلغة عامية ما فهمه من دراسته لعمل ماركس: “رأس المال” بإيجاز: أعطني ذلك مجانًا.وبالفعل كم هو بارع ونافذ البصيرة هذا التلخيص! فلنا أن نغفر لماسك استخدامه لهذا التعبير العامي ذلك لأنه أوجز حقيقة مهمة وهي أن الفوائد التي تراكمها الطبقة الرأسمالية تأتي أساسًا من حقيقة أن القيمة التي ينتجها العمال تزيد على ما يحصلون عليه من أجور مقابل عملهم، أي أن تلك الفوائد هي ناتج “العمل الغير مدفوع الأجر”. ويستوجب هذا شرحًا بتفصيل أكبر فيما يلي من سطور. كرس ماركس كتاب رأس المال لتحليل القوانين الأساسية للرأسمالية والنظام الاجتماعي والاقتصادي الذي ما زال سائدًا حتى اليوم. وقد بدأ بحثه بدارسة الوحدة الأساسية للنظام الرأسمالي وهي السلعة. ثم رأى أن هناك مخزوناً من قوة العمل الحية توجد تحت تصرف المجتمع، وهي طاقة قادرة على إنتاج كل متطلبات الحياة الإنسانية، من الطعام إلى المأوى إلى المواصلات وحتى تقنيات الاتصال. وكنتيجة لتقسيم العمل بين الفاعلين المتعددين في العملية الإنتاجية فإن ناتج تلك العملية يتخذ شكل السلعة، فالسيارات والتلفونات والأطعمة والبيوت هي سلع يتم إنتاجها من قبل أفراد مختلفون وصناعات متعددة وكلها تباع وتُشترى في السوق.ويمكن إرجاع الطرق المتشعبة والمعقدة التي تعمل بها الرأسمالية الحديثة إلى قانون واحد كان ماركس أول من قام بشرحه بشكل مستفيض وهو: قانون قيمة العمل، الذي يقول بأن أن القيمة الاقتصادية للسلع تتحدد بكمية ما تم صرفه في إنتاجها من العمل الإنساني الضروري اجتماعيا. فعلي سبيل المثال فإن سيارة من إنتاج شركة تيسلا تفوق في قيمتها قيمة غالون من الحليب لأن كمية العمل الذي ذهب في سبيل إنتاجها يفوق ما ذهب في إنتاج الحليب. ويتم تبادل السلع في الأسواق مع سلع أخرى تحمل نفس القيمة (أو بتعبير آخر بقيمة مالية مساوية). لكن من أين تأتي اللامساواة في المجتمع إذا كان تبادل السلع يتم بحسب كمية العمل المطلوب في إنتاجها؟ ولماذا تحتكر طبقة قليلة كميات هائلة من الثروات بينما يعاني المنهمكون بالعمل الفعلي – وهم العمال – من الفقر والفاقة؟تبلغ ثروة إيلون ماسك ما يقارب السبعين مليار دولار، أي ما يعادل مليوني ضعفاً لمتوسط الدخل السنوي للفرد في الولايات المتحدة والبالغ ٣-;-١-;- ألف دولار سنوياً. فهل يعني هذا أن ماسك الذي لم يقض حتى كتابة هذا المقال سوى ٤-;-٩-;- عاماً قصيرة على وجه الأرض قد قام بعمل يعادل مجهود مليوني عامل لمدة عام كامل؟ حتى لو عرفنا بأنه يعمل لساعات طويلة يوميًا فإن هذه المقارنة مستحيلة.إن مصدر اللامساواة كما وضح ماركس يكمن في الطبيعة الفريدة لإحدى السلع التي تباع وتشترى في السوق وهي: قوة العمل. ففي اللغة اليومية يمكن أن تسمع من يقول لك بأن العامل أو العاملة يبيعان عملهما إلى الرأسمالي. ولكن ذلك ليس صحيحًا تمامًا، فما يبيعه العامل إلى الرأسمالي ليس هو العمل نفسه بل سلعة قوة العمل ......
#إيلون
#ماسك
#يعثر
#كارل
#ماركس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758766
الحوار المتمدن
محمد المبارك - إيلون ماسك يعثر على كارل ماركس