الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كوسلا إبشن : الهوية القومية واللاهوية والصراع الطبقي
#الحوار_المتمدن
#كوسلا_إبشن هناك هرطقات يكررها مؤدلجوا الاستعمار لتبرير الوجود الاستعماري وهي مثل " مر بشمال إفريقيا شعوب مختلفة" أوالنبش في " مسألة البحث عن ألأصول الخارجية للامازيغ"أو ما أصبح شائعا في أوساط "اليسراوية الاستطانية" "تناقض الهوية والصراع الطبقي", وأصبحت هذه الهرطقات حاليا من الزمن الفكري السكولاتي الماضوي, بعد الاكتشافات العلمية الأركيولوجية الجديدة والابحاث التاريخية الجادة والأبحاث الانتروبولوجية والابحاث الجينية, و لم تعد الهرطقات إلا في أفواه العامة الذين لم يصلهم بعد أبجدية العلوم الحقة و كشف العلاقة الجدلية بين النضال القومي والطبقي. العلوم الاركيولوجية حتى الأن توصلت بدون غموض الى أن أجداد البشرية (هوموسابيان), إنطلقوا من موطنهم الاول شمال فريقيا وبالضبط منطقة إيغود ليستوطنوا العالم, وأصول الامازيغ ترجع الى السلالة الأيغودية, لم يمروا مر الكرام ولم يهاجروا من منطقة خارج شمال افريقيا, وهم صناع حضارة شمال إفريقيا, وكانوا وما زالوا وسيظلون بالهوية الامازيغية, الأمة الأصلية لشمال إفريقيا.القوى العابرة لبلاد الامازيغ إنتهى زمانها العبوري سواء كان زمن الضيافة أو زمن الاستعمار الاستطاني, بطردها الابدي, وإنتهت الهويات الزائفة ولم يبقى الا الأصل والاصيل, الامازيغ, أمة شمال افريقيا, وعلى قول محمود درويش :" أيها المارون بين الكلمات العابرة,احملوا أسماءكم وانصرفوا, واسحبوا ساعاتكم من وقتنا, و انصرفوا", أما موجة التبني و الارتزاق التي أبدعها و دعمها و نشرها الاستعمار الفرنسي, ستعود يوما الى أحضان الاب البيولوجي مع التحولات والتغيرات القادمة.المستوطن المسالم دائما يتخذ من هوية ارض الاقامة هويته, وهو نفسه ما حصل مع الناجين من الابادة الجماعية للأقلية الوندالية الغازية, وهو نفسه ما حصل للجماعة الصغيرة من "الفينيقيين" إن بقي منها أفراد معدودين بعد حرق قرطاج, لأن أغلبية سكان قرطاج "المدينة-الدولة" كانوا أمازيغ تفرقوا في بلادهم بعد تدمير المدينة, إن ارض الاقامة والثقافة واللغة المحليتين من تعطي الهوية للساكنة الاستطانية وليس العكس.القاعدة العلمية تقول: "من حل على بلدا وأستوطن فيه يصبح بهوية أصحاب البلد وليس العكس", وان حل العكس تكون المعادلة غير شرعية لتصبح إستعمارا إستطانيا, يجب محاربته شرعيا والقضاء عنه.الهوية الذاتية هي وحدة الثوابت والجزئيات النسبية المتفاعلة بينها و محيطها في توافق كامل في الخصائص الذاتية وهذه الهوية ملموسة في ماديتها.الديالكتيك لا ينكر الهوية في حد ذاتها وإنما يرفض التفسير الميتافيزيقي للجمود المطلق ( أن الاشياء لا تتغير بالاطلاق), لكن لا يعني أن الديالكتيك لا يفهم الاشياء إلا في حركتها و تغييرها المستمر, بل يأخذ في الاعتبار نوعية الاشياء المستقرة نسبيا, هذا الكائن من الثبات النسبي والمستقر في الحركة هو ما ينعكس في مبدأ الهوية. والثبات والهدوء ليسا سوى لحظات للحركة الكونية, وإن الهوية المجردة تمثل لحظة هوية جدلية ملموسة بأشكالها وجزئياتها المختلفة في ترابطها, يتطابق التقدم من الهوية المجردة الى الهوية الملموسة في التفكير, مع إنتقال معرفة المظهر الى معرفة الكائن. الهوية الملموسة المادية للكائن الجمعي (الامازيغ) يحدد في الحالة العامة بسماتها الخاصة وخصوصياتها في مكانها الثابت و زمانها المتحول بطبيعة وظيفتها المنطقية في علاقته بالكائن الجمعي الآخر أو الهوية الملموسة لأطراف مختلفة (الأمم) في ثوابت أماكن تواجدها وجزئياتها المتحولة (التأثير والتأثر). اللاهوية هي المظهر المجرد للحالة العامة الغير المشخصة في زمكان الا في لح ......
#الهوية
#القومية
#واللاهوية
#والصراع
#الطبقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687369