الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ليلى تباني : هكذا يجب أن تكرّم اللّغة العربية
#الحوار_المتمدن
#ليلى_تباني إنّ اللغة العربية تمثّل الجزء الأكبرمن هويتنا، فكيف لنا أن نبحث عن هوية أخرى بغير اللّغة العربية ؟ وهل ننال الشرف إن تكلّمنا بغيرها لغير الضّرورة ؟ وكيف لنا أن نوصلها إلى العالمية وننهض بها ؟إنّ التغيّر الذي طرأ على لباسنا ومأكلنا ونمط حياتنا أثر بطريقة غير مباشرة على عاداتنا وتقاليدنا، ويبدو أن ألسنتنا اتجهت نفس الاتجاه.لذا بات من الضروري أن نبحث عن سبل الحفاظ على هويتنا بتعزيز اللّغة العربية والرّفع من شأنها .فلغتنا الجميلة سهلة عذبة رقراقة، تصل إلى الأذن فتطربها وإلى العقل فتحركه وإلى القلب فتسرّه، يفهمها المثقف والأمي،كما يدركها المفكر والسياسي،و يفهمها أبناء عامة الناس كما يفهمها أبناء الطبقة المخملية . فاللغة العربية تواجه في وقتنا الراهن تحديات صعبة لكن هذا لا يعني أنها تتجه إلى الهاوية لأن الله فضّلها عن سائر الألسن لينزّل بها كتابه و حفظها بجعلها لغة القرآن الكريم. ، و نحن نحتاج كعرب أو كناطقين باللّسان العربي أن نقتنع أن اللّغة العربية مهمّة، وأنها لا تخلو من الإمتاع والاقناع في شيء . هي ليست بالمعقدة الصّعبة ،بقدر ماهي بليغة متشعّبة المعاني والمفردات ، فهي توصل ما يقوله القلب وتصل بحروفها إلى أعماق الفؤاد. ولعلّ المحفّز في هذا الأمر يكمن في أسلوب تعلّم اللغة ومدى مواكبتها للعصر . من بين أوقع وأجمل ما قيل في حق اللغة ، تصريح الأستاذة الفلسطينية " شيخة حسين حليوى" مدرسة اللّغة العربية، ، وضمن فعاليات مؤتمر اللغة العربية المنعقد في دولة الإمارات العربية المتحدة كانت قد صرّحت مشيدة بدور دول الخليج في الحفاظ على اللّغة العربية : "أقدّر للجزيرة اهتمامها بكل ما له علاقة بهويتنا ولغتنا ووجودنا.......لقد عشقت لغتي منذ "أزهرت براعم الكلام في فمي" وعرفت أنّني سأعمل في مجال تدريس اللغة العربيّة, ولكنني لم أدرك حينها أنّ ذلك سيكون سبباً لأحزان لا أرى لها نهاية, إنّ شبابنا, طلابنا أضاعوا لغتهم الأم ولا يشعرون أنهم فقدوا شيئاً, كلامهم خليط مائع من العربيّة الهزيلة الهجينة ومن العبريّة السوقيّة التي تطالعهم بها الفضائيات العبريّة الساقطة. وأجدني في هذا السّياق أشاطر الأستاذة الرأي ، إذ لا يختلف اثنان في كون لغتنا المزعومة الحالية باتت مزيجا غريبا من الألفاظ العربية والغربية والعامية بداعي التطور والعصرنة ، فبدل من الرضوخ والميوعة والانصهار في الآخر ، كان من الأجدر أن نجد لنا سبلا لتكييف لغتنا الأم بما يتماشى ومستلزمات العصر ، ونذكر في هذا الشأن الباحث الجزائري ابن المدينة ولادة العباقرة "مداوروش" " بشير حليمي"الذي كان أول من أدخل اللغة العربية إلى جهاز الحاسوب ، وبفضله أصبح بإمكاننا الكتابة والقراءة وتصفح جميع محركات البحث باللغة العربية. فبمثل هذا النّموذج تكرّم اللّغة العربية وبمثله ترفع الرؤوس .لا يمكن التقوقع على أنفسنا والتغنّي بأمجاد الماضي واستعراض عضلاتنا اللّغوية في نسج النصوص والرّوايات ونظم القصائد والدواوين و إثقالها بالديباج والبديع ظنّا منا أن ذلك تكريم للّغة ، فلن يجدي ذلك نفعا وهل سيتغنىّ بنظمنا الغرب في محافلهم الدولية ؟فإذا عزمنا النهوض باللغة العربية علينا النهوض بفكرنا وعدم تقييد لغتنا بالدين ومن غير المعقول أن تكون العربية حكرا على الدين وحسب ، وهي لغة العلم والفن والحياة .وحتى وإن قرنّاها بالدّين فنذكر قول الله عز وجل في محكم تنزيله في سورة الرحمن " يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا &#1754-;- لَا تَنْف ......
#هكذا
#تكرّم
#اللّغة
#العربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741412
ليلى تباّني : فلسفة السعادة -إن السّعداء بالدّنيا غداً هم الهاربون منها اليوم -
#الحوار_المتمدن
#ليلى_تباّني يبدو "مفهوم السّعادة" اليوم في حاجة لإعادة تعريف، وإعادة تقديمه للناس؛ بعد أن أصبح بسيطا حد التعقيد، فكلنا نود أن نكون سعداء؛ لكن حين يسألنا شخص سؤالا بسيطا "ما هي السعادة؟" لا نستطيع الإجابة؛ لأن المفاهيم اختلطت وتعقدت، ما بين السعادة والرضا والرفاهية، وتخفيف الألم، والنجاة من الموت، والبحث عن حياة كريمة، والسعي وراء الرزق ومكملات الحياة. إنّه وللوهلة الأولى يخيل إلينا أننا حصرنا مفهوما للسعادة ومجالا لتحقيقها لكن سرعان ما تتسع الدائرة من جديد وتتبعثر الكلمات وتتشوش المشاعر والحواس فنعود إلى نقطة البداية متسائلين : ما السعادة ؟ وكيف السبيل إلى تحققها ؟ تلك الكلمة الصغيرة الكبيرة ضرب من السهل الممتنع ، على كل حال .لو اطلع الباحثون والقراء على حد سواء وقرؤوا ما صنفه الفلاسفة قديما وعبر العصور الإسلامية وحتى عصرنا الحالي ، لوجدوا أن الجميع قد توغلوا في ماهية السعادة ؛ غير انهم لم يهتدوا إلى حقيقتها بعد.فسيظل مفهوم السعادة متغيرا نسبيا وحقيقتها غامضة تستحق التأمّل ، عليه فإن السعادة لها مكامن عديدة في قلب كل إنسان ، فهناك من يرى السعادة في حصوله على مبتغاه ، ولكن إذا تحصل عليه ووصل إليه وسادت نفسه وتمكنت وشعر بالانتشاء …فهل ذلك مطلق السعادة ؟ هل السعادة لها حدود محصورة تقف عندها مجرد حصول الإنسان على مبتغاه ؟هل السعادة أن تلتذ برغباتك وعند الانتشاء تسعى لطلبها مرة أخرى ؟ إذا كأن الأمر كلما نقص المرغوب سعى في طلبه فهذا لايدل على أنك تعيش حياة السعادة ، لأن الأمر إذا ظل بين عطاء وسلب فالحياة آلت إلى قلق وخوف وتردد ..قلق وخوف على نفاذ مصدر السعادة ..وعدم استقرار حتى الحصول عليها وإذا ما تم الأمر بدأ طريق المخاوف والهواجس ينتاب نفس ذلك الذي يرى في حصوله على سعادته السلب والقهر وسرقة سعادته .إذن مفهوم السعادة : إنها مصدر روحي لاينفذ ولايقلق عليه إذا كانت نفس الإنسان مليئة بالرضا والقناعة أن ما بعد الحصول النفاذ وما بعد الأخذ السلب وما بعد الحياة الموت .وقد عرضت في هذا الموضوع الكثير من الأبحاث والدراسات والآراء ، كلها تتناول مفهوم السعادة لكنها تقف عند الوصول لفهم حقيقته ..فلا يشبع البحث فيه معنى بعينه يجعل الباحث يتنهد فرحا بوصوله حتى مستقر السعادة ، فنراه يلخص ويحوصل ليخرج الزبد ، وسرعان ما يتلاشى من بين يديه ذاك المفعول الذي يشعره انه وصل لمبتغاه حتى يبدأ في التقليب والتمحيص من جديد .والناس في هذا الشأن مختلفون حسب آرائهم و أنماط عيشهم وأفكارهم البسيطة … فكل يرى السعادة من منظوره الخاص وواقعه المعاش ، فهناك من يراها كمال الصحة وموفورها ..وهناك من يراها في حصوله على أمنيته وطموحه ، وحينما تقلب دفتر أمانيه ستلقى أشياء صغيرة أمام مفهوم السعادة المفعم : بيت –سيارة- زوجة جميلةوحينما تذكره بالمنغصات سيمتعض قليلا ثم سيعود ليكرر بيت سيارة زوجة جميلة.........أما الفلاسفة فذلك شان أخر ، فكل تغنى بسعادته بما يراه من زاوته ، فقد توغلوا في مفهوم السعادة حتى تاهوا في دوائرها وعادوا يتصورونها في تلك المتاهة غير المفهومة ولاتتحقق إلا إذا زاد الجد والسعي الحثيث خلف دوائرها المتقلبة .فذلك أفلاطون يرى أنه إذا لم تكن السعادة انسجاما في الأهداف ؛ومقاربة للنموذج المثالي فإنه لايمكن تقديم تفسير معقول لها ويرى أنه من العبث أن تكمن السعادة في حصولنا على كل شيء نريده ، إذ يقول في كتاب السعادة "من الأفضل أن نبقى ساكنين قدر الإمكان في حالة من الهدوء ، لانغضب ولانندم ، لأننا لايمكن أن نعرف ما يكون في الحقيقة ، خيرا أو شرا في هذه الأشياء ول ......
#فلسفة
#السعادة
#السّعداء
#بالدّنيا
#غداً
#الهاربون
#منها
#اليوم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743003
ليلى تباّني : فلسفة حياة
#الحوار_المتمدن
#ليلى_تباّني وأنا في أوج تعبي وانشغالاتي اليومية كدت أفقد صبري وأتوقف عن العمل، بل وأنقطع عن العمل خارج المنزل.جلست مع نفسي أفكر تذكرت قولا لأحد المسؤولين “السي مقداد”.. طبعا كان المسؤول المباشر في مؤسسة أعمل بها، كان عندما يتفقدنا ويرى في أعيننا التذمر، لا يأمرنا بالعمل بل يردد قائلا: قال أجدادنا “زهو الدنيا شقاها”.. لطالما سمعت وسمعنا منه هاته العبارة مرت على آذاننا مرور المستهزئ.لم نعرف معنى العبارة إلا بعد ما وضعنا فى موقف المستهلك الذليل الذي لا يعرف من الدنيا إلا كيف يأخذ من الآخرين وكيف تقدم له لقمة عيشه جاهزة ظنا أنه ملك وسعيد لكن في الواقع الملك فعلا والسعيد فعلا هو من جهز اللقمة ومن أتقنها لا من أكلها جاهزة.. لو أحدثنا إسقاطا صلح المثال على كل أنشطة الحياة، وجدت بعد تفكير ملي أن جدي وجدك وأجدادنا فلاسفة حكماء أفضل منا بكثير. لماذا؟ هذا الرجل البسيط رغم قلة الوسائل والفقر والاستعمار استطاع أن يعيل أسرته وعائلته طبعا بمعية زوجته ووجد فلسفة حياة يستطيع أن يجعل منها مبدأ يعيش به ويدفعه إلى الأمام أما شباب اليوم رغم الامكانيات التى لم يصنع منها أبسطها والتي وجدها جاهزة لم يجد نفسه ولم يكتشف بعد مبادئه في الحياة ألا تجدون معي أن هذا هو سبب التخلف الجوهري.إذا رحم الله جدي الحكيم الفيلسوف الذي قال: “زهو الدنيا شقاها”..ألا تجدون في العبارة والحكمة مقاربة لفلسفة هيجل في جدلية السيد والعبد؟!… أليس العبد في جدليته هو من يملك زمام الأمور والذي هو فعلا من يستطيع أن يعيش سعيدا. لكن للأسف “هيجل” رجل متعلم مثقف أسس لفلسفة حياة أما جدي رجل عبقري حكيم لكنه أمّي لم تتوفر لديه الوسائل كي يرّوج لفلسفته.أنا شخصيا وضعت المقولة أطروحة للمناقشة وعبارة للتحليل والنقد في صف النهائي الخاص.قال جدي: “زهو الدنيا شقاها”.حلل القول محددا موقف القائل ومبرراته وعزز رأيك بآراء مشابهة ومناهضة. برر من القرآن والسنة. ......
#فلسفة
#حياة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744129
ليلى تباّني : ديستوبيا ما بعد الحدث....ماذا بعد خسارة الخضر ؟
#الحوار_المتمدن
#ليلى_تباّني ديستوبيا مابعد الحدث.......ماذا بعد خسارة الخضر .....؟من البديهي أن كرة القدم رياضة كغيرها من الرياضات، كما أنها تتموضع ضمن الكماليات الترفيهية التي عادة ماتظهر وتبزغ للسّاحة الإنسانية بعد توفير الأساسيات والضروريات ، كما أن المتعارف عليه أن كرة القدم منبتها أوروبي، وأول ما ظهرت ظهرت بالقارة الأوروبية على يد: الإنجليز أصحاب السبق الكروي المتفنن مذ ظهورها إلى يومنا هذا، لكن تلك الساحرة المستدير نقلت عدواها إلى سائر بقاع الأرض وتحوّرت عبر الزمن من لعبة إمتاع إلى سياسة إقناع و أصبحت تابعة كغيرها من التوابع فأوروبا عندما قامت حضارتها النوعية لم تقم بالأقدام الإحترافية في الملاعب؛ إنما قامت بالعقول الإحترافية والعبقرية في ميادين العلم والمعرفة، قامت بالأفكار وروح الأفكار، والعقول، وبالسواعد الحيوية النشطة، وبعد أن استقرت الحضارة زمنياً ومكانياً بدأت التوابع الكمالية تتوالى واحدة تلو الأخرى ككرة القدم وغيرها من الكماليات الترفيهية. لكن الشعوب ضيقة الرؤية جعلت حبّها الطاغي للكماليات مريب وعجيب، جعلهم يقلبون الأمور رأساً على عقب، فجعلوا الكماليات المرفِّهات في أعلى القمة ومكّنوها من مكانة ليست لها، بينما الأساسيات الضروريات في أسفل سافلٍ، لو نظرنا لهذا الخلط من ناحيتين لوجدنا أنه أمر عادي من ناحية، وأمر مفتعل مقصود من ناحية أخرى.....فمن غير العادي أن ترتب كرة القدم في مقدمة الاهتمامات قبل العلم ، وأن يكرّم لاعب كرة القدم قبل طالب العلم السبب الذي جعلنا في ذيل الترتيب ومن العادي أن توضع في صدارة الأولويات لأنّ ذلك يخدم مصالح أطراف معيّنة . إن منطق الانهزام أو الخسارة موجود مع الرياضة دائماً، لكن أحداً لا يحب أن يراه أو يعيشه ، ولكن أحداً أيضاً لا يمكنه أن يتجنبه، و إذا كانت للنصر حلاوة وللهزيمة مرارة لا تطاق كما يقولون، فإننا عربياً ربما نبالغ في التعامل مع الخسارة، فلا نكتفي برفضها، بل نبحث عن مبررات من خارجنا لها، ويتحول الأمر من خسارة واردة في أية مباراة رياضية إلى كارثة قومية أحياناً تتعلق بشرف الأمة ومشاعر أبنائها وعزتهم، فلماذا يحدث ذلك؟ وكيف يجب أن نتعامل مع الخسارة قبل وقوعها وبعدها؟إنه ومما لا شكّ فيه أن الشعوب تلهث وراء كرة القدم، وتنسى أحوال وأوضاع البلاد. فالشعوب تعشق الكرة ليس حبا في الرّياضة ، هي تحب الكرة من أجل المشاهدة والاستمتاع فقط ، من أجل ان تشعر بنشوة الانتصار.....على الرغم أن غالبية الشعوب تعلم أن الحكام تستخدم كرة القدم سياسيا، لكن لا يهمهم ذلك. فبات تنظيم البطولات والألعاب الرياضية لدى الدول المنظّمة من أسباب إكتساب الشرعية السياسية وتعزيز قوة وصورة حكامها، إذ لا تخلو اللقاءات والبطولات الرياضية الكبرى من الاستغلال السياسي دائما. ومع زيادة أهمية كرة القدم، وأهم مناسباتها الكروية، بدأت تظهر تصرفات تؤكد عمق التوظيف السياسي الذي يقوم به حكام الدول للرياضة في كل العالم. فإن قادة الدول يستخدمون كرة القدم كوسيلة للتواصل والدعاية لأنفسهم...... ويحاولون استغلال كرة القدم في إلهاء الشعوب عن جوهر قضاياهم واعتمادها مخدّرا لإلهائهم بكلّ أطيافهم وفئاتهم وصرف أذهانهم عن حال واقعهم ،وكلما كان حجم الخسارة أشد إيلاماً والفريق أعلى مكانة نادياً كان أم منتخباً، وخصوصاً في كرة القدم الأكثر استحواذاً على الاهتمام كلما كان التضخم ووقع الخسارة أشد، إذ تتحول إلى هزيمة جارحة وكارثة قومية دونما الهزيمة في أي مجال، وكأنما خسارة مباراة رياضية توازي الهزيمة في الحرب. هذه الظاهرة تبدو عادة عربية من المحيط إلى الخليج بلا استثناء تقريباً، فلابد ......
#ديستوبيا
#الحدث....ماذا
#خسارة
#الخضر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744547
ليلى تباّني : هيليوبوليس ...تعدّدت الأوصاف والسحر واحد
#الحوار_المتمدن
#ليلى_تباّني هيليوبوليس.........تعدّدت الأوصاف والسّحر واحد .......هيليوبوليس ... "Heliopolis"بين فخامة الاسم و هيبة المكان ....وشّح القمر برقعا مخمليا لطيفا وهمس في قلوب العاشقين ، من اليونان أو الرومان وجعلهم يسمّونها "مدينة الشمس "، وطال عشقها العرب لاحقا فسموها "عين شمس" أو مدينة النور نعم إنها كذلك ، هليوبوليس.أو عين شمس . ما الذي أريد قوله عن هذا المكان؟ إنّي أحبه؟ هل سيكفي هذا التصريح؟ لا.. لن يكفيني بالطبع،ولا أي شيء غيره سيكون كافياً حتي لو تحدثت إلي الأبد .هنا حيث تتجلي روح المكان في أبهي صورها، ما اسم الملاك الذي يشد وثاقي إلي هذا المكان حتي أصبح هكذا.. مسكونة بالولع نحوه ... تلك الروح التي تمتلك ضوءا داخليا ، الضوء الذي تعرفه البصيرة الداخلية، وتعبر عنه بعالم من الألوان الرائعة،عالم ضوء الشمس ، حيث التجسيد الأمثل لاسم هليوبوليس" مدينة الشمس" ، تلك السّاحرة التي ينجذب إليها كل من رآها ،.إنّه في الواقع لا ينجذب إلى المكان الذي يحبّه لأنه ذو أبعاد هندسية فحسب أو لأنّه مكان عاش فيه بشكل موضوعي فقط. بل بكل ما في الخيال من تحيّز ، فالخيال يتخيل و يغني نفسه دون توقّف بالصور الجديدة ...لعلّ فكرة هذ التحليل مستوحاة من نظرية "غاستون باشلار " حول جمالية المكان وفلسفة الصورة ... ومن المؤكد أنّ ما سعى باشلار إلى توضيحه من خلال نظريته أن الصورة تبقى عالقة في الخيال بشكل أكبر من المكان ذاته ، كون الصورة تسبق الفكرة ، وأنّ الإنسان بذاته أخرس، والصورة هي التي تتكلم. لأنه من الواضح أن الصورة وحدها هي التي تستطيع أن تجاري الطبيعة. سأوضح في محاولة دؤوبة لإرضاء الولع غير المحدود، إلي أن أصل إلي نهاية ما ،أو بالأحري إلي بداية ما..إلي محطة ما.. أقابلها، فأكتفي إلي حين، تصل الصورة الجمالية للقارىء والزائر ، وهل تراني سأنجح في نقل تفاصيل روعها ونسج سحرها إلى مخيال من لا يعرفها ؟وهل جمالية المكان هي التي جعلت زواره يهبون له هذا الاسم " مدينة الشمس " أم أنّ هناك صورة عالقة لا تفارق الخيال هي سبب التسمية و عشق المكان ؟لعلّ السبب الذي جعلني أكتب عن هيليوبوليس اليوم غير واضح المعالم ، فقد يكون والأهم شوق وحنين إلى مكان تسكنه أعز صديقاتي وقد يكون إلى جانب ذلك تقصير التاريخ في نقل حقيقة جمال المدينة ثلاثية الأبعاد والجغرافية أو قد تكون غفلة قاطنيها عن مدى جمالها . ...وبين هذا وذاك أستحضر حديث صديقتي وهي تصف مدينتها وترسم في مخيلتي ما كنت أظنها تبالغ فيه ، موقنة أنها لا محالة ستكثف الإحساس بأبعاد خفية، أبعاد تجلت حتى اختفت. ولعل السر وراء ما يضفي على هذه الكتابة سحر خاص، هو شغفي. لرؤية المكان حتى أطابق ما وصفت وطبعت من صورة في خيالي و ما أراه بأمّ العين فيشفع لها ولكلّ من وصف مدينته النورانية وتغنّى بسحرها .هيليوبوليس أحادية الاسم ثلاثية الجغرافية والأبعاد :تترامى أبعاد المدينة بين الشرق والغرب أين يحاكي الجمال نفسه. إذ يقع البعد الأول على ضفاف نهر اللّيطاني في لبنان أما البعد الثاني فيقع على مقربة من نهر النيل بمصر، وبعدها الثالث يمتد إلى أرض الأمازيغ على ضفاف وادي زناتي في الجزائر .، فمن وجهة نظري الحضارة لا يمثلها الغرب أو الشرق بل يمثلها الإنسان القادر على تذوق الجمال أينما يراه. وإن لم يستطع أن يشارك بصنع الجمال فعليه على الأقل أن يحتفي به. قد يبدو غريبا أن يذهب المرء إلى مكان بحثا عن مكان آخر.....ونعود إلى التساؤل حول أسبقية المدن بالتسمية والوجود.ـــ إنّ الأصل في تسمية المدينة يعود إلى أعرق الحضارات " الحضارة الفرعونية " ......
#هيليوبوليس
#...تعدّدت
#الأوصاف
#والسحر
#واحد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746385
ليلى تباّني : قراءة في رواية - سويت أميركا - للدكتورة الشاعرة زينب لعوج
#الحوار_المتمدن
#ليلى_تباّني قراءة في رواية "سويت أميركا " للشاعرة والروائية الدكتورة ."زينب لعوج".......حلم لوثر كينغ الهارب بين الواقع والمأمول .....هل سنعيش معا كإخوة أم أنّنا سنفنى معا كأغبياء ؟ هكذا حلم لوثر كينغ ، وهكذا فسرت زينب رؤياه فقد كان لديه حلم ....فظن البعض أنه تحقق على أرض الحريات رافعة نصب تمثال الحرية ، فاجأتنا الشاعرة الدكتورة "زينب لعوج" بمقاربة جدّ ذكية حين اختارت المكان والزمان والأشخاص بدقة ودلالة لامتناهيتين ، فبعد الغواية راحت تنسج خيوط الرواية على شاكلة المحترفين وهي حديثة العهد بالسرد الحكائي الروائي ..رمت وكانت من الصائبين ، وما رمت إذ رمت ولكنّ التجربة التي عاشتها في أمريكا رفقة زوجها الأكاديمي والروائي العالمي المعروف " واسيني لعرج " هي التي رمت بأثقال معاناة العنصرية وعقدة العرق وواجب نقل الرسالة إلى الأجيال . لعلّ ما جعلني أبهر بالرواية هو الأصالة والتجديد مجتمعان . فالقضية التي عالجتها الكاتبة ضاربة في عمق الجدليات الفلسفية و القيم الانسانية متجذرة في تاريخ البشر و لا يخفى على الجميع جدلية الانتقاء العرقي التي تبدأ منذ سلالة سيدنا " نوح "عليه السلام وولديه سام وحام .منذ ذلك التبجس في العرق الواحد ونحن ننزف وندفع ثمن عقدة الانتماء إلى الأفضل .أتقنت الشاعرة توظيف الرواية للدلالة على حلم التحرريين الهارب في تحقيق العيش في سلام وأمان ضاربين الاختلاف في الأديان والأعراق و الألوان عرض الحائط .نعم هو حلم هارب فكلما اعتقدنا أننا حققناه وقعنا في فخ السراب .....ورواية " سويت أميركا " مجال دسم لمحاكاة الواقع المرير واستذكار أمجاد الماضي الغبي الضارب في أعماق وهم أفضلية العرق والدين .برعت الشاعرة في الإجابة عن تساؤل "لوثر كينغ " في ما إذا كان بمقدورنا أن نعيش معا كإخوة أو أن نفنى معا كأغبياء ، وكان أبطال الرواية يقضون الواحد تلو الآخر بغباء الحقد وزرع بذور العنصرية وحصد ثمار الكراهية والفناء المحتوم .حيث انتقلت بسلاسة من تجربة الشعر إلى الرواية آملة أن ترمم عطب روح الأمم المتهالكة (بما فيها المجتمع العربي) بمناشدة العيش الطوباوي في أميركا ، لكنها تصطدم بواقع مرير فلا مجال للبحث عن التعايش و التآخي في مجتمع لا يحمل من الحرية والتآخي سوى سميائية الحروف ورنين الشعارات .تتمحورأحداث الرواية حول فكرة تقبل الآخر والعيش المشترك، باعتبارهما ضرورة إنسانية للاستمرار، وتتطرّق إلى أمراض العصر عالميا، من خلال يوميات مدينة أمريكية صغيرة اسمها فريلاند " الأرض الحرة" تخترقها العداوة والعنصرية ضد كل ما هو مختلف، عربي أو مسلم أو ملون البشرة. صورت لنا الروائية أنّه لا شيء في "فريلاند" يوحي بأنها أرض الحرية، بل هي ليست أكثر من مدينة عنصرية تتحكم فيها مجموعات التفوق العرقي، التي وصل بها الأمر إلى اغتيال رئيس البلدية لأنه وقف ضد تجمع "وايت سبيريت" العنصري. الشخصية الرئيسية هي جلال "جيل"، الرجل المسلم ذو اللّحية الحمراء وهو مختصّ في ترميم المعالم الدينية (على اختلاف الديانات)، يُدعى إلى المدينة لترميم كنيستها التي أهملت طويلا. وسيجد جلال نفسه وسط موجة عنصرية ، وينتشر فجأة خبرا مغرضا سرى في هذه المدينة ، مفاده أن مرمّما مسلما سيقوم بترميم الكنيسة الكبيرة، ما جعل الشكوك والشبهات تحوم حوله . إذ كيف لمسلم أن يدخل مدينة خالصة العرق الأبيض حسب قناعاتهم ، ويستوطن المكان ويسكن منزلا بمحاذاة الكنيسة. وكان ذاك السبب وراء تصاعد الأحداث و تفاقم الأحقاد. يتشارك كل من " كايا" (زوجة جيل ) و يامي ونويمي (ابنتيهما ) وفريديركو مساعده في الترميم وغرسيا خوس ......
#قراءة
#رواية
#سويت
#أميركا
#للدكتورة
#الشاعرة
#زينب
#لعوج

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758370
ليلى تباّني : فلسفة الوسطية والنصفية في فكري الفيلسوفين جبران خليل ومالك بن نبي
#الحوار_المتمدن
#ليلى_تباّني جبران نصف الحكمة ونصفها مالك ...و كأنّي به يقول: ثق يا مالك أنني سأرحل وأنت بقيتي في الجزائر .الحق يحتاج إلى رجلين: رجل ينطق به ورجل يفهمه. و كأن الرجلين تقاسما في الفهم والإدراك والتطبيق والتقييم مصنّفة بلوم في فهم النصفية والوسطية وشرحاها وأوصلاها بكل دقة ودلالة .....و كتباها في النهاية كي تتوارثها الأجيال ، لكنها لم تفهم ( الأجيال)أن ليس من يكتب بالحبر كمن يكتب بدم القلب و قد كانا كلاهما قلبي أمتهما النابضين وعقليها المتدبرين .لعلّ من يطرق باب اللفظ واللّغة يجد شبه مغالطة بين ترادف كلمتي الوسطية والنصفية ، التي أدت بدورها إلى إستغلال الخلط المتعمّد في المفاهيم لقضاء مآرب وإيجاد مبرّرات الخطأ والسلبية .وبين الوسطية والنصفية تداخل مفاهيمي استغلّ للكيل بمكالين الأشياء من نفس الصنف.غريبون هم البشر لذا يقال : ليست حقيقة الانسان بما يظهره لك، بل بما لا يستطيع أن يظهره، لذلك إذا أردت أن تعرفه فلا تصغ إلى ما يقوله بل إلى ما لا يقوله. و لأنّه يقول ما لم يشتهي أن يفعل يلجأ الى استغلال المغالطات اللّفظية ليَدُسّ فيها ما لا يجب أن يكون .فكل من يخطئ في موقف أو سلوك أو قول يهرول نحو لفظ الوسطية التي هي في الحقيقة نصفية وسلبية وتنصّل من مسؤوليته نحو أفعاله وأقواله .يقول البارئ عز وجل : " وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً..."آية 143 من سورة البقرة . لست مؤهّلة للتفسيروله أهله والاطلاع عليه متاح للجميع ، لكنّ المؤكد من دلالة الآية يوحي أن الوسطية هي الاعتدال في كلّ شيء فلا إفراط ولا تفريط ولا غلو ولا إهمال حتى أن المفهوم ذاته ذكر في آيات أخر من القرآن وعلى سبيل المثال لا الحصر قوله تعالى :" وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى&#1648 عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا " 29 سورة الإسراء.نستشف من هنا أن غاية الدين هي الوسطية والاعتدال والذي هو مؤهل الأمة من العدالة، والخيريّة للقيام بالشهادة على العالمين، وإقامة الحجَّة عليهم. أما ما شاع عند الناس وانتشر من الوقوف عند أصل دلالتها اللغوية، أي التوسّط بين طرفين أو موقفين قرارين، مهما كان موضع هذا الوسط (الذي تمَّ اختياره عمدا)فهو النصفية التي تطرق إليها كلّ من جبران وابن نبي .لقد خاض الرجلان في قضية "إنسان النصف" وهما من دعاة التّجديد باستماتة وشجاعة تدعو إلى الإعجاب والوقوف إجلالا لآرائهما ، فمن ثمّ تراهما حين يكتبان عن الحضارة والقيم يتدفّقان تدفّق البحر إذ تتدافع معانيهما تدافع الأمواج ، وتزدحم أفكارهما ازدحام اللّجة ، ومن هنا تَغمُضُ معاني العبقريين على بعض من لم تشرق حقائق التنوير على فكره وروحه .من هوإنسان النّصف و نصف الإنسان يا ترى ؟ هل هو ذاك الذي يقبلُ بأن يعيش بنصف قلب ونصف دين ونصف موقف ونصف صديق ؟قال جبران في نصف الإنسان : "لا تجالس أنصاف العشاق، ولا تصادق أنصاف الأصدقاء، ولا تقرأ لأنصاف الموهوبين، ولا تعش نصف حياة، ولا تمت نصف موت، ولا تختر نصف حل، ولا تقف في منتصف الحقيقة، ولا تحلم نصف حلم، وتتعلق بنصف أمل. إذا صمت فاصمت حتى النهاية، وإذا تكلمت تكلم حتى النهاية، لا تصمت كي تتكلم، ولا تتكلم كي تصمت. إذا رضيت فعبر عن رضاك، لا تصطنع نصف رضا، وإذا رفضت فعبر عن رفضك؛ لأن نصف الرفض قبول. النصف هو حياة لم تعشها، وهو كلمة لم تقلها، وهو ابتسامة أجّلتها، وهو حب لم تصل إليه، وهو صداقة لم تعرفها. النصف هو ما يجعلك غريبا عن أقرب الناس إليك، وهو ما يجعل أقرب الناس إليك غرباء، النصف هو أن تصل .. وأن لا تصل، أن تعمل .. وأن لا تعمل، أن تغ ......
#فلسفة
#الوسطية
#والنصفية
#فكري
#الفيلسوفين
#جبران
#خليل
#ومالك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759528
ليلى تباّني : فبأي آلاء بوحك يكذبان
#الحوار_المتمدن
#ليلى_تباّني فبأي آلاء بوحك يكذّبان .......... الفوغالي جمال ....أيّها الأديب الأريب .يا من كان للّغة نصيبا من اسمك ومازال .يا من زينت جيد البلاغة بقلائد النظم والنثر . فيلسوف البوح وأديب الحكمة العالية مصوغة في أجمل قالب من البيان .....قيم الكون تجلّت في نتاجك الأدبي الخير والحق والجمال . نشأت اللّغة العربية على يد الدؤلي وعدّل الفراهيدي أوتار نظمها فتغنى بها الأدباء وأهل البلاغة وتسلح بها أهل الخطابة والبيان وغدت ملكة ساحرة لتتدلّل على يد أديبنا ، فقام ببعثها من مرقدها وزفها في هودج الأشراف .... يبوح فيعزف لنا الأمل. يحب الحياة ،متفائل أصيل ، يحسن الظّن بالخالق فيحسن ظنّه بالغد ويراه خير أيامه ، يترنّم باللّحن الجميل الذي ينبئ عن غد أجمل رغم هذا السّواد الحالك الذي يعتلي واقعنا الأسيف ....أدبه سامق باذخ دسم قوي لو اطلعت عليه لأقبلت منه استئناسا ولملئت منه حبورا . إنّه ابن بونة السّاحرة الولاّدة . هي منه وله وهو منها ولها وفيها . تتماهي فيه ويتماهى بها ، مهد ميلاده سوق أهراس وهنا يزول العجب طالما عرف السبب ومداوروش الرقعة التي انجبت أبوليوس مبدع أول رواية في التاريخ (الحمار الذهبي) . لما نقول سوق أهراس نقول بونة مهد الإبداع من أزلها إلى أبدها و في سرمدها ، هيبونا مملكة النومديين ساحرة الرّوم .انجبت سانت اتيان و وألهمت أغسطين ، وهاهي هي اليوم تهدينا درّا من دررها ، إنّه الفوغالي سيّد البوح الصّادق الجميل ، الوجه الفسيفسائي للّغة العربية بدون منازع .فإن رمتم الأدب الذي يقرر الأسلوب شرطا ، ويأتي بقوة اللّغة صورة لقوّة الطابع، وبعظمة الأداء صورة لعظمة الأخلاق، وبرقة البيان صورة لرقة النفس، وبدقته المتناهية في العمق صورة لدقة النظر إلى الحياة، ، وإن أردتم لغة سامقة قويّة صادقة حاملة لها النّور الإلهي على الأرض.وإذا أردتم الأدب الذي ينشئ الأمة إنشاء ساميا، ويدفعها إلى المعالي دفعا، ويردها على سفاسف الحياة، ويوجهها بدقة لا متناهية إلى الآفاق الواسعة، ، ويملأ سرائرها يقينا .إذا أردتم الأدب على كل هذه الوجوه من الاعتبار....وجدتم القرآن الحكيم الأصل في ذلك كله، ووجدتم أديبنا قبسا منه وصورة تحاكيه .إنّه أبرع من اقتبس من النص القرآني ، وأفضل من نهل من أمهات المصادر في الأدب والفنون والفكر ، عرف بالولاء لعبقري الأدب العربي السوداني " الطيب صالح " وكان أفضل من حاكى موسم الهجرة إلى الشمال ، ولا شك أنه أبرع من حلّل في مجال النقد " رمل الماية " حول شعرية السرد الروائي" للروائي العالمي "واسيني الأعرج" ولا غرابة أن تؤثر المسحة الفلسفية على نمط تحليلاته فتزيدها عمقا و ثقلا والتفكيكية نهجه وصاحب التفكيكية لدريدا كان من أقرب المقربين إليه ومن أشدهم تأثرا به (بختي بن عودة ) .موسوعي وتشهد قراءاته واقتباساته من نزار ونيرودا ونتشة وهوالعارف الذي فسر لنا كيف هام ابن الفارض وسلك ابن عربي وحل الحلاج و أشرق السهروردي وكيف تحدث زرادشت وكيف بكى نتشه وكيف تشاءم شوبنهاور وكيف غنّى طاغور . يبدع حقا فيسطو القلم الذي بين أنامله، فلن تجد أجمل وأصدق من تلك السجالات الأدبية التي يكون فيها قلمه سيد موقفه، إذ يكشف عن خفايا نفسه ودخائل طباعه ما أمكنه أن يكشف، في استسلام صارخ وخضوع تام ليراعه، لا يدع أمرا من أمور نفسه إلا ويخطها دون تردد، فالقرار للقلم والقلم الآن هو سيد الموقف، ولا أبالكم من سطوة القلم بين يديه وهو يتلهف بالبوح ما اسطاع وما استطاع، إذ يكشف عن كل مضمرات سريرته، فيبدي كل صغيرة وكبيرة وجلّ ما في طوايا نفسه من بواعث البوح حتّى غدا سيد الب ......
#فبأي
#آلاء
#بوحك
#يكذبان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759816
ليلى تباّني : أيّها الحزن ...أترك لي ما بقي مني .
#الحوار_المتمدن
#ليلى_تباّني أيّها الحزن .... أترك لي ما بقي منّي... يقال أنّ أصدق الحزن هو ابتسامة في عين دامعة وكأنّك تتحدى الألم بابتسامة يائسة ... تستحضرمظاهر السعادة رغم غيابها ....الحياة مزيج من الخير والشر ومن النعيم والبؤس ومن الجمال والقبح ومن السعادة والشقاء فلولا الضد ما كان ضدّه ، ولا مجال للتناقض والحياة صراع أضداد لا متناقضات تشترك في الجوهر وتختلف في المظهر.... فلولا الفقر ماكان الغنى ولولا البؤس ماكان النعيم ولولا الانحفاض ماكان الارتفاع ولولا الضيق ماكانت السعة ولولا الحزن لما عرفنا السعادة فالضحك والدموع وجهان لذات العملة فإذا،ما فاجأتك ، الهموم والمآسي فلا تنصدم ،عند لحظه حدوثها، بل تمالك نفسك ولاتسقط إلا واقفا وثق أنّ الفرح والحزن توأمان كما السعادة والالم كما الموت والحياة...... فالفرح يأتينا مستقيما… كسهم يدخل قلوبنا مباشرة فيخترقها ويخرج … وتنتهي الفرحة وتبقى الذكرى… أما الحزن فهو التوأم الوحيد الذي يبقى معنا… يتداخل في كل حالاتنا… ففي فرحنا حزن.. وفي حزننا حزن.. في غضبنا حزن… في عشقنا حزن… في حبنا حزن… في ولادتنا حزن…وفي كل حالاتنا حزن… الحزن معجون في أبداننا ومع التراب… مجبر ليس مخيّر فهو الذي يبقينا متيقنين أننا بشر .. وأننا ما نزال موجودين هاهنا في أرض ليست بالجنة…. إن من طبيعة البشر أن يفرح الإنسان للحظات ما يلبث أن يعود لوضعه الطبيعي وهو الصراع مع المشاعر الأخرى ، والتي هي أقرب للبشرية فيعيش حالة من فوضى المشاعر لا يعرف خلالها أحزين هو أم سعيد ؟…فالإنسان بطبيعته يمرّ بعشرات المشاعر يوميا… يرتفع وينخفض كطائرة ورقية… هادئا يكاد يكون ساكنا كالنسيم الخفيف.. سعيدا ومنطلقا للأعلى في الريح اللطيفة… حزينا.. منزعجا ومتقلبا في الرياح الشديدة… ولربما تأتي أعاصير شديدة تقطع حبل الوصال مع النفس البشرية فيتحول إلى أشد أنواع الغضب الذي يتمنى كل شخص أن لا يمر به… فالفرح جزء بسيط فقط من سلسلة الأحزان أما الحزن فهو الجزء الأكبر للإنسان… وما تبقى من أحاسيس فهي متنوعة التجليات متباينة الشدة… فالإنسان ليس مخيّرا أيّ الدروب يمشي من أحاسيس ولكنه عرضة للكثيرمنها يوميا ولكن الصفة السائدة به هي"الحزن" ليس لأننا اعتدنا مصاحبتها في طرقنا اليومية ولكن لأنها الوجه الآخر لنا… أنا إنسان…هل أنا مخلوق حزين…؟ هل الأصل في حياتنا هو السعادة أم الحزن ؟ بلى لقد خلقنا واودعنا الجنة سعداء وبدأت أحزاننا تتوالى تباعا وصارت غاية وجودنا ونهايتنا هو تحصيل الجنة و العمل للعودة إليها… حتى خلال سعادتي علي أن أبقي على شيء من الحزن و أستحضر فرامل بهجتي كي أكبح تجليها لأثبت لنفسي أنني في اختبار وعلي أن لا أدع تلك السعادة البسيطة تنسيني من أنا.. من أين خرجت… وإلى أين أتجه.. ....المرض ...الموت ....المشاكل ...الإحباطات ....الفشل .....فقدان الأحبة ...كلّها مسبّبات الحزن وكلنا نسعى لزوالها والحري بنا أن نسأل ما السعادة ؟ وهل الانسان مجبر على المرور بالحزن كي يحصّل السعادة ؟ يقول المثل الصيني : " إنك لا تستطيع أن تمنع طيور الحزن من أن تحلق فوق رأسك ، و لكنك تستطيع أن تمنعها من أن تعشش في شعرك " فالحزن حاصل لا محال بغير إرادتنا ، لكنّه لا يستمر بإرادتنا ، وثمّة قلة من يفهم أن جنون الربيع إنما هو وليد حزن الخريف ولا سبيل للتخلّص من الحزن إلاّ العمل سواء منه الدّنيوي أو زاد أخروي ، فالعمل بنشاط هو الذي ينقي النفس ويصقلها ويخلصها من أحزانها. فحين يغمرك الحزن تأمل قلبك من جديد، فسترى أنك في الحقيقة تبكي مما كان يوماً مصدر بهجتك.وتجد أنه من السّخافة أن تولي الأمور أكبر من ......
#أيّها
#الحزن
#...أترك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761816
ليلى تباّني : من هنا تحكم أمريكا العالم ....... فلسفة الهيمنة...القمح بين خطورة التهجين وتحديات البقاء .....
#الحوار_المتمدن
#ليلى_تباّني في مباحثات كمب ديفد صرح كارتر قائلا : من هنا تحكم أمريكا العالم وكان يشير إلى مزارع القمح بأمريكا فهل القصد هو الاستحواذ على الكم أو الكيف وماالسياسة المنتهجة للهيمنة الأمريكية على القمح عالميا ؟يعتبر القمح من أقدم المحاصيل التي عرفتها البشرية. فقد تم جمع القمح البري وزراعته قبل عشرة آلاف سنة. ويعد القمح -بعد الشعير- من أقدم أنواع الحبوب المزروعة. وتعود أصول أقدم أنواع القمح إلى مناطق أوراسيا، وخصوصاً -كما يُعتقد- في شمال شبه الجزيرة العربية والعراق وإيران وسوريا. وقد كان لدى المصريين القدماء أيضاً غرف خاصة لصنع الخبز قبل 6000 عام. إن القمح، بصورة أكبر من أي طعام آخر يتضمن السكر، والدهون، والملح) يدخل في نسيج التجربة الغذائية الأمريكية، وهي نزعة بدأت وأصبحت جزءا رئيسيّا من النظام الغذائي الأمريكي في جميع النواحي التي تبدو جوهرية في نمط حياتنا. يشكل الاستخدام المتزايد للبذور الهجينة تهديدا متواصلا يمكن أن يؤدي إلى اختفاء البذور الأصلية وبالتالي فقدان التراث الجيني المحلي للقمح في مواطنه الأصلية ، حسب منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة " فاو " .من ضمن الاتفاقيات التي خرج بها مؤتمر كودكس العلمي الذي ثبت ما يعرف بأجندة القرن أو الاجندة 21 التي تتضمن بنود تعمّمت على العالم والتي تقتضي التهجين الالزامي للمواشي المعدة للاستهلاك وكذا الحبوب حسب القانون العالمي الذي تمثله هيئة دستور الغذاء العالمي الذي يخضع تلك المنتجات إلى المعالجة بهرمون النّمو وهو المخطّط الأكثر خطورة من نشر الفيروسات والأوبئة ....إذ أكّد الخبراء أن الغاية وراء التهجين الإلزامي هو التخلّص من حوالي ثلاثة مليار نسمة من البشر حول العالم .لقد أصبحت الشعوب مهدّدة بين مطرقة التهجين وتوابعه وسندان المواد الغذائية المعالجة بمواد صناعية حافظة قصدا، تحت شعار مضمر وهو استخدام الغذاء كسلاح ، فحتى ما يعتقد أنّها أغذية طبيعية باتت مهدّدة بالتهجين واستهلاك القمح المهجّن أكبر دليل على ذلك .وهو أحد أوجه الحرب البيولوجية على البشر .تؤكّد الدكتورة " مايا صبحي " أخصائية الفيزياء أنّ الإضافات الغذائية اليومية محسوبة تماما لإهلاك الناس وخاصة منها المضافة لأطعمة الأطفال تعمل على هشاشة العظام والزهايمر المبكر وضعف الذكاء والذاكرة وتخريب الغدة النخامية وتدمير القدرة على التكاثر ، كما أكدت الدكتورة أن هرمونات النّمو التي تدس إجباريا للمواشي والدواجن تعمل على تدمير القدرة على التكاثر .لماذا انقلب علينا هذا النبات الذي كان أمنا للبقاء والعيش من البشر؟هل القمح هو القمح ؟ إنها ليست الحبوب نفسها التي كان يطحنها أسلافنا ليصنعوا منها خبزهم اليومي. فلقد تطور القمح طبيعيّا بدرجة طفيفة على مر القرون، ولكنه تغير بصورة كبيرة في السنوات الخمسين الماضية بسبب علماء الزراعة. حيث تم تهجين سلالات القمح، وتعديلها داخليّا، لجعل نبات القمح مقاوما للظروف البيئية، مثل الجفاف، أو مسببات الأمراض، مثل الفطريات. ولكن الأهم من ذلك كله هي التغيرات التي كانت تهدف إلى زيادة الغلة لكل هكتار . فأصبح متوسط العائد في مزرعة حديثة في أمريكا الشمالية يبلغ أكثر من عشرة أضعاف عائد المزارع التي تواجدت قبل قرن من الزمان. وقد يلزم مثل هذه الخطوات الهائلة في الإنتاجية تغييرات جذرية في الشفرة الوراثية، بما في ذلك الحد من قمح الماضي "ذي السنابل العنبرية" المثيرة للاعتزاز من الأمس كسلالة " البليوني " و"الهدبة" و " الزناتي " و"المساكني " على سبيل المثال لا الحصر في مناطق المغرب العربي والجزائر على وجه الخصوص ، إلى القمح الحد ......
#تحكم
#أمريكا
#العالم
#.......
#فلسفة
#الهيمنة...القمح
#خطورة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764895