محمد بلمزيان : تمديد الحجر المنزلي وآثاره الوخيمة
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان في ظل هذه االظروف العصيبة من الحجر الصحي الإجباري تتناسل العديد من الأسئلة بعضها نحتاج الى وقت طويل للبحث عن جواب تقريبي، وهذا ماسوف يحمله بلا شك مستقبل الأيام، وبعضها تزداد غموضا وتعقيدا كلما حاولت الإقتراب لفك شفرتها، في صيغة سؤال فلسفي ينمو وينتشي داخل فضاء الإلتباس ليعصف بالذهن للتفكير في رحابة أسئلة متعاظمة دوما، كلما ألفيت جوابا واقتربت من الحقيقة كلما كان بداية لسؤال جديد وابتعدت كثيرا عن البداهة وهكذا دواليك. فهل حقا كل هذه التقارير والتوصيات والدراسات والتحذيرات والنصائح والتهديدات والتطمينات...سواء تعلق منها بمنظمة الصحة العالمية أو بعض التقارير الصادرة عن جهات صحية دولية أو مختبرات أدوية وغيرها من الجهات التي أصبحت الآن تمارس سياسة القبضة الحديدة على شعوب الكوكب الأرضي، وأصبحت كلها تؤكد من خلال تصريحاتها ودراساتها بأن وباء كورونا فايروس هو وباء ينتقل بين البشر، لكن دون معرفتنا أو تنويرنا بما يشفي غليل الناس الذين أصبحوا عرضة لضربات مختلف القنوات والمصادر الإعلامية التي في اغلبها تعتمد على قراءات شخصية للوباء وتشخيص أقرب الى انطباعات ذاتية لايعتد بها في نهاية المطاف ما دام لغزهذا الوباء غير محددعلميا باستثناء ما توافق عليه المجتمع الدولي بأن هذا الوباء فتاك ، كلما تصادف مع ضحية يحمل آثار امراض مزمنة وقلة المناعة الذاتية للمقاومة. رغم أن التقاريرفي البداية كانت تركز على أن الوباء يفتك فقط بكبار السن وذوي الأمراض المزمنة لكن هذه الفرضية انهارت مؤخرا بعدما ثبت من خلال اصابات لأعمار ما زالت محسوبة على فئة الشباب،الشيء الذي يطرح أسئلة عريضة من قبيل العوامل الحاسمة في استبعاد الإصابة أو قلة حظوظها لدى فئة عمرية معينة مقارنة بأخرى. ورغم ذلك لم تتوان الدول والمجتمعات في استنساخ وتطبيق قرارات أصبحت هي القاعدة في أرجاء الكوكب الأرضي برمته، من قبيل الحجر المنزلي الكمامات و( التباعد الإجتماعي ) هذا العنصر الأخير الذي يعني أشياء أخرى غير السياق الذي وظف فيه، لكون التباعد الإجتماعي إذا أريد منه ان يقصد عكس التقارب الإجتماعي فهو مصطلح يقصد المجتمع ككل وليس الأفراد، أي بصيغة الجمع يرمي الى ابتعاد مجتمع ما عن آخر أومجتمعات عن أخرى لسبب من الأسباب قد تكون سلمية او نزاعية، وكان الأحرى أن يعبر عن ذلك بمصطلح التباعد البشري أومبدأ ابتعاد انسان عن آخر على سبيل الإحتياط والحذر. فهل هذه المحاذير هي الكفيلة لإنقاذ البشرية من هذا الوباء؟ عبر الحجر والكمامات وابتعاد الناس عن بعضهما البعض واتخاذ كمامات واقية، أم أن هذه الخطوات ربما لاقيمة لها ولا تعطي النتيجة المتصورة من قبل مهندسي الخطط، خاصة مع تتبعنا لتصريحات أطباء بأن الحجر الصحي لا معنى له، موضحا بأن الوقاية تتأتى عبر استعمال الكمامات وبدون توقيف دورة عجلة الإقتصاد ودون مزيد من مضاعفات هذا الوباء على نفسية البشر كصعوبة التنفس والإكتآب والتوتر وغيرها من الكوارث الأخرى التي قد تترتب عن طول الحجر الصحي والتمديد المستمر، والتي ستكون فواتيرها باهضة على مستوى العلاج والتداوي، إن لم نقل أن هذه الأمراض غير العضوية يستحيل علاجها غالبا في غياب أدوية ناجعة باستثناء جلسات العلاج الباهضة الثمن والتي قد لا تفلح في النهاية. السؤال الآن في خضم هذه الأزمة التي أرخت بكلكلها على العالم هل أن العالم لم يتنبه الى خطورة استمرار الحجر المنزلي ومضاعفاته على البشر والتدمير النفسي من تداعيات ذلك؟ قبل أن نستفيق غدا على وقع تحديات أخرى أكثر استعصاءا ولا تقل خطورة من وباء كورونا، مع استمرار ال ......
#تمديد
#الحجر
#المنزلي
#وآثاره
#الوخيمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677728
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان في ظل هذه االظروف العصيبة من الحجر الصحي الإجباري تتناسل العديد من الأسئلة بعضها نحتاج الى وقت طويل للبحث عن جواب تقريبي، وهذا ماسوف يحمله بلا شك مستقبل الأيام، وبعضها تزداد غموضا وتعقيدا كلما حاولت الإقتراب لفك شفرتها، في صيغة سؤال فلسفي ينمو وينتشي داخل فضاء الإلتباس ليعصف بالذهن للتفكير في رحابة أسئلة متعاظمة دوما، كلما ألفيت جوابا واقتربت من الحقيقة كلما كان بداية لسؤال جديد وابتعدت كثيرا عن البداهة وهكذا دواليك. فهل حقا كل هذه التقارير والتوصيات والدراسات والتحذيرات والنصائح والتهديدات والتطمينات...سواء تعلق منها بمنظمة الصحة العالمية أو بعض التقارير الصادرة عن جهات صحية دولية أو مختبرات أدوية وغيرها من الجهات التي أصبحت الآن تمارس سياسة القبضة الحديدة على شعوب الكوكب الأرضي، وأصبحت كلها تؤكد من خلال تصريحاتها ودراساتها بأن وباء كورونا فايروس هو وباء ينتقل بين البشر، لكن دون معرفتنا أو تنويرنا بما يشفي غليل الناس الذين أصبحوا عرضة لضربات مختلف القنوات والمصادر الإعلامية التي في اغلبها تعتمد على قراءات شخصية للوباء وتشخيص أقرب الى انطباعات ذاتية لايعتد بها في نهاية المطاف ما دام لغزهذا الوباء غير محددعلميا باستثناء ما توافق عليه المجتمع الدولي بأن هذا الوباء فتاك ، كلما تصادف مع ضحية يحمل آثار امراض مزمنة وقلة المناعة الذاتية للمقاومة. رغم أن التقاريرفي البداية كانت تركز على أن الوباء يفتك فقط بكبار السن وذوي الأمراض المزمنة لكن هذه الفرضية انهارت مؤخرا بعدما ثبت من خلال اصابات لأعمار ما زالت محسوبة على فئة الشباب،الشيء الذي يطرح أسئلة عريضة من قبيل العوامل الحاسمة في استبعاد الإصابة أو قلة حظوظها لدى فئة عمرية معينة مقارنة بأخرى. ورغم ذلك لم تتوان الدول والمجتمعات في استنساخ وتطبيق قرارات أصبحت هي القاعدة في أرجاء الكوكب الأرضي برمته، من قبيل الحجر المنزلي الكمامات و( التباعد الإجتماعي ) هذا العنصر الأخير الذي يعني أشياء أخرى غير السياق الذي وظف فيه، لكون التباعد الإجتماعي إذا أريد منه ان يقصد عكس التقارب الإجتماعي فهو مصطلح يقصد المجتمع ككل وليس الأفراد، أي بصيغة الجمع يرمي الى ابتعاد مجتمع ما عن آخر أومجتمعات عن أخرى لسبب من الأسباب قد تكون سلمية او نزاعية، وكان الأحرى أن يعبر عن ذلك بمصطلح التباعد البشري أومبدأ ابتعاد انسان عن آخر على سبيل الإحتياط والحذر. فهل هذه المحاذير هي الكفيلة لإنقاذ البشرية من هذا الوباء؟ عبر الحجر والكمامات وابتعاد الناس عن بعضهما البعض واتخاذ كمامات واقية، أم أن هذه الخطوات ربما لاقيمة لها ولا تعطي النتيجة المتصورة من قبل مهندسي الخطط، خاصة مع تتبعنا لتصريحات أطباء بأن الحجر الصحي لا معنى له، موضحا بأن الوقاية تتأتى عبر استعمال الكمامات وبدون توقيف دورة عجلة الإقتصاد ودون مزيد من مضاعفات هذا الوباء على نفسية البشر كصعوبة التنفس والإكتآب والتوتر وغيرها من الكوارث الأخرى التي قد تترتب عن طول الحجر الصحي والتمديد المستمر، والتي ستكون فواتيرها باهضة على مستوى العلاج والتداوي، إن لم نقل أن هذه الأمراض غير العضوية يستحيل علاجها غالبا في غياب أدوية ناجعة باستثناء جلسات العلاج الباهضة الثمن والتي قد لا تفلح في النهاية. السؤال الآن في خضم هذه الأزمة التي أرخت بكلكلها على العالم هل أن العالم لم يتنبه الى خطورة استمرار الحجر المنزلي ومضاعفاته على البشر والتدمير النفسي من تداعيات ذلك؟ قبل أن نستفيق غدا على وقع تحديات أخرى أكثر استعصاءا ولا تقل خطورة من وباء كورونا، مع استمرار ال ......
#تمديد
#الحجر
#المنزلي
#وآثاره
#الوخيمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677728
الحوار المتمدن
محمد بلمزيان - تمديد الحجر المنزلي وآثاره الوخيمة