وفي نوري جعفر : ما هي الأسباب وراء النهي عن التفكر في ذات الله؟؟
#الحوار_المتمدن
#وفي_نوري_جعفر لا يهم عند أتباع الأديان التأكد من طبيعة وهوية وماهية إلههم الديني، الذي يهمهم فقط هو الإيمان به والتصديق بوجوده، ولأنهم يعتقدون بصحة أديانهم وكتبهم المقدسة والتي صوًرت لهم بأن إلههم كلي القدرة والحكمة ويملك كل شيء، لذا لا مجال لأتباع الأديان إلا التصديق والتسليم التام بصحة وجود إلههم، وفي بعض الأديان كالإسلام هناك أحاديث وروايات دينية تنهى أتباع الدين وتحذرهم من عدم التفكر والخوض في ذات الله، وهنا نسأل لماذا تمً النهي عن التفكر في ذات الله؟؟ دعوني أولاً أضع لكم بعض النصوص الواردة حول النهي عن التفكر في ذات الله وصفاته:قال محمد: {تفكروا في كل شئ ولا تفكروا في ذات الله}، وقال علي: {من تفكر في ذات الله ألحد و تزندق}، وقال الرضا: {هو أجل من أن يدركه بصر، أو يحيط به وهم، أو يضبطه عقل}، وكما جاء في الصحيحين قال محمد: {يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا وكذا حتى يقول لهُ من خلق ربك، فإذا بلغ ذلك فليستعذ بالله ولينتهِ}.طبعاً في مقابل هذه النصوص الرافضة والناهية عن التفكر بذات الله، هناك نصوص أخرى تدعو وتشجع أتباع الدين على التفكر في (مخلوقات الله) بدلاً عن التفكر في الله، وطبعاً هذه محاولة واضحة لإستخدام منطق السببية والتحايل عليه وذلك من خلال القفز على سلسلة الأسباب والنتائج وإستخدام مغالطة التوسل بالمجهول (الله) أو مغالطة رجل القش، لأنًهُ بمجرًد أن تدًعي بأنَ شيء ما هو الخالق، هذا يعني أنك أقررت بأنً هذا الشيء هو الذي خلق المخلوقات، وبما أن المخلوقات موجودة ويمكن للجميع مشاهدتها ومراقبتها والتعرف عليها، إذن فلا حاجة لمعرفة هوية وماهية الخالق ولا الخوض والبحث عنها.!!ولأنً الأمر برمته صناعة بشرية، لذلك حتى مدًعي الأديان لا يملكون أي معرفة أو دليل على خالقهم، وأمرُ طبيعي جداً أنهم لا يعرفون أي شيء عن ماهيته وكينونته فهو بالنسبة لهم مجهول الهوية ولا يمكن التوصل والتعرف عليه، ولعلً أغلبنا يعلم بأن كل ما وردَ من حديث عن آلهة الأديان أو حسب زعم كل دين بأن إلههم هو (الخالق)، هي مجرد إدعاءات ومزاعم فارغة بلا دليل، وكلُ ما يملكونهٌ هو نسبُ وإلصاق كل شيء بخالقهم المزعوم، فعلى سبيل المثال هذه المزاعم:{هو الذي يحيي ويميت فإذا قضى أمراً فإنما يقول للشيء كن فيكون}، وهو {يعلمُ خائنة الأعين وما تخفي الصدور}، و {إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليماً غفورا}.وكما أنهُ لا يوجد أي دليل على إلههم، فكذلك لا يوجد أي دليل يُثبت أن الموت والحياة بيد إلههم، ولا يوجد أي دليل على ال "كن فيكون" حتى يمكن للجميع إختبارها وإثباتها، وكذلك لا يوجد أي دليل على أنً إلههم يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، وأيضاً لا يوجد أي إثبات على انً خالقهم هو من يمسك السماوات والأرض أن تزولا، أو إثبات صحة أنه يمسك السماء أن تقع على الأرض (طبعاً مع التحفظ على هذا الكلام السطحي)، وهناك الكثير من هذا الهراء في الكتب المقدسة، كلها إدعاءات بلا دليل فهو قفز واضح على الأسباب والنتائج والتوسل بالمجهول فقط.!!ولأن الإله مجهول، فقد عمدوا إلى تخيل صفات وأفعال جعلوها مطلقة وكاملة وألصقوها به، وحينما تمعن النظر في صفات وأفعال إلههم تجدها إنعكاسات وإسقاطات واضحة لصفات وأفعال بشرية:{لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير}. كيف يدرك الأبصار؟؟ وكيف أنه لطيف خبير؟؟ أليست هذه الصفات والأفعال هي إسقاطات بشرية.!!أو كما موجود في هذا النص: {قل أي شيء أكبر شهادة قل الله شهيدُ بيني وبينكم}.هنا ......
#الأسباب
#وراء
#النهي
#التفكر
#الله؟؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682016
#الحوار_المتمدن
#وفي_نوري_جعفر لا يهم عند أتباع الأديان التأكد من طبيعة وهوية وماهية إلههم الديني، الذي يهمهم فقط هو الإيمان به والتصديق بوجوده، ولأنهم يعتقدون بصحة أديانهم وكتبهم المقدسة والتي صوًرت لهم بأن إلههم كلي القدرة والحكمة ويملك كل شيء، لذا لا مجال لأتباع الأديان إلا التصديق والتسليم التام بصحة وجود إلههم، وفي بعض الأديان كالإسلام هناك أحاديث وروايات دينية تنهى أتباع الدين وتحذرهم من عدم التفكر والخوض في ذات الله، وهنا نسأل لماذا تمً النهي عن التفكر في ذات الله؟؟ دعوني أولاً أضع لكم بعض النصوص الواردة حول النهي عن التفكر في ذات الله وصفاته:قال محمد: {تفكروا في كل شئ ولا تفكروا في ذات الله}، وقال علي: {من تفكر في ذات الله ألحد و تزندق}، وقال الرضا: {هو أجل من أن يدركه بصر، أو يحيط به وهم، أو يضبطه عقل}، وكما جاء في الصحيحين قال محمد: {يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا وكذا حتى يقول لهُ من خلق ربك، فإذا بلغ ذلك فليستعذ بالله ولينتهِ}.طبعاً في مقابل هذه النصوص الرافضة والناهية عن التفكر بذات الله، هناك نصوص أخرى تدعو وتشجع أتباع الدين على التفكر في (مخلوقات الله) بدلاً عن التفكر في الله، وطبعاً هذه محاولة واضحة لإستخدام منطق السببية والتحايل عليه وذلك من خلال القفز على سلسلة الأسباب والنتائج وإستخدام مغالطة التوسل بالمجهول (الله) أو مغالطة رجل القش، لأنًهُ بمجرًد أن تدًعي بأنَ شيء ما هو الخالق، هذا يعني أنك أقررت بأنً هذا الشيء هو الذي خلق المخلوقات، وبما أن المخلوقات موجودة ويمكن للجميع مشاهدتها ومراقبتها والتعرف عليها، إذن فلا حاجة لمعرفة هوية وماهية الخالق ولا الخوض والبحث عنها.!!ولأنً الأمر برمته صناعة بشرية، لذلك حتى مدًعي الأديان لا يملكون أي معرفة أو دليل على خالقهم، وأمرُ طبيعي جداً أنهم لا يعرفون أي شيء عن ماهيته وكينونته فهو بالنسبة لهم مجهول الهوية ولا يمكن التوصل والتعرف عليه، ولعلً أغلبنا يعلم بأن كل ما وردَ من حديث عن آلهة الأديان أو حسب زعم كل دين بأن إلههم هو (الخالق)، هي مجرد إدعاءات ومزاعم فارغة بلا دليل، وكلُ ما يملكونهٌ هو نسبُ وإلصاق كل شيء بخالقهم المزعوم، فعلى سبيل المثال هذه المزاعم:{هو الذي يحيي ويميت فإذا قضى أمراً فإنما يقول للشيء كن فيكون}، وهو {يعلمُ خائنة الأعين وما تخفي الصدور}، و {إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليماً غفورا}.وكما أنهُ لا يوجد أي دليل على إلههم، فكذلك لا يوجد أي دليل يُثبت أن الموت والحياة بيد إلههم، ولا يوجد أي دليل على ال "كن فيكون" حتى يمكن للجميع إختبارها وإثباتها، وكذلك لا يوجد أي دليل على أنً إلههم يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، وأيضاً لا يوجد أي إثبات على انً خالقهم هو من يمسك السماوات والأرض أن تزولا، أو إثبات صحة أنه يمسك السماء أن تقع على الأرض (طبعاً مع التحفظ على هذا الكلام السطحي)، وهناك الكثير من هذا الهراء في الكتب المقدسة، كلها إدعاءات بلا دليل فهو قفز واضح على الأسباب والنتائج والتوسل بالمجهول فقط.!!ولأن الإله مجهول، فقد عمدوا إلى تخيل صفات وأفعال جعلوها مطلقة وكاملة وألصقوها به، وحينما تمعن النظر في صفات وأفعال إلههم تجدها إنعكاسات وإسقاطات واضحة لصفات وأفعال بشرية:{لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير}. كيف يدرك الأبصار؟؟ وكيف أنه لطيف خبير؟؟ أليست هذه الصفات والأفعال هي إسقاطات بشرية.!!أو كما موجود في هذا النص: {قل أي شيء أكبر شهادة قل الله شهيدُ بيني وبينكم}.هنا ......
#الأسباب
#وراء
#النهي
#التفكر
#الله؟؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682016
الحوار المتمدن
وفي نوري جعفر - ما هي الأسباب وراء النهي عن التفكر في ذات الله؟؟
سامي الحجاج : ميكافيلية التفكّر القابع خلف التحليل الأحادي الجانب
#الحوار_المتمدن
#سامي_الحجاج عليكم لعنة السماء أيها المجرمون المختبئين خلف الستار...حدثت جريمة بشعة ومروعة في احدى الدول اهتزت لها اركان الإنسانية ،قُتلت فيها نساء بريئات اثنين ،احداهما في مقتبل العمر ،ورضيعها الذي كان معها يوم مقتلها ضل يبكي على دفء وحنان ورعاية أمه الى الصباح.... نساء بريئات ذهبن الى القبر والمجرم القاتل المغرر به ذهب الى السجن،اما القاتل الحقيقي ومهندس الجريمة البشعة فقد حصل على منصب ومكانة اعظم لأنه بهذه الجريمة استطاع ان يساعد حزبه في الأرتقاء من المرتبة الرابعة الى المرتبة الثانية...حقاً نحن في زمن انقلبت فيه الموازين الأخلاقية، وتغيرت فيه المعادلات الانسانية، وتراجعت فيه القيم والمبادئ أمام ضغط المصالح والانانيات السياسية والشخصية، وأصبح فيه أراذل البشرمهمين ومتنفذين ، وأضحى الأدعياء الثوريون يقتلون الابرياء والمسالمين...اقول للذي أرسل اثنين الى القبر وواحد الى السجن وشوه وجه الإنسانية أقول له سيدي ان ضميرك الذي رميته كفردة حذاءك ربما يَعثر عليه من يعيده إليك ويُفتضح به قباحة وجهك وفضاعة حزبك ولكن بعد فوات الأوان ...كما اقول له ولحزبه الواطىء الذي يشجعه على قتل الأبرياء في سبيل الفوز بالسلطة اقول له ان الإخفاق الشريف هو خيرٌ الف مرة من الفوز الدنيىء. ......
#ميكافيلية
#التفكّر
#القابع
#التحليل
#الأحادي
#الجانب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683730
#الحوار_المتمدن
#سامي_الحجاج عليكم لعنة السماء أيها المجرمون المختبئين خلف الستار...حدثت جريمة بشعة ومروعة في احدى الدول اهتزت لها اركان الإنسانية ،قُتلت فيها نساء بريئات اثنين ،احداهما في مقتبل العمر ،ورضيعها الذي كان معها يوم مقتلها ضل يبكي على دفء وحنان ورعاية أمه الى الصباح.... نساء بريئات ذهبن الى القبر والمجرم القاتل المغرر به ذهب الى السجن،اما القاتل الحقيقي ومهندس الجريمة البشعة فقد حصل على منصب ومكانة اعظم لأنه بهذه الجريمة استطاع ان يساعد حزبه في الأرتقاء من المرتبة الرابعة الى المرتبة الثانية...حقاً نحن في زمن انقلبت فيه الموازين الأخلاقية، وتغيرت فيه المعادلات الانسانية، وتراجعت فيه القيم والمبادئ أمام ضغط المصالح والانانيات السياسية والشخصية، وأصبح فيه أراذل البشرمهمين ومتنفذين ، وأضحى الأدعياء الثوريون يقتلون الابرياء والمسالمين...اقول للذي أرسل اثنين الى القبر وواحد الى السجن وشوه وجه الإنسانية أقول له سيدي ان ضميرك الذي رميته كفردة حذاءك ربما يَعثر عليه من يعيده إليك ويُفتضح به قباحة وجهك وفضاعة حزبك ولكن بعد فوات الأوان ...كما اقول له ولحزبه الواطىء الذي يشجعه على قتل الأبرياء في سبيل الفوز بالسلطة اقول له ان الإخفاق الشريف هو خيرٌ الف مرة من الفوز الدنيىء. ......
#ميكافيلية
#التفكّر
#القابع
#التحليل
#الأحادي
#الجانب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683730
الحوار المتمدن
سامي الحجاج - ميكافيلية التفكّر القابع خلف التحليل الأحادي الجانب
اسعد الامارة : التفكر والتحسب في الشخصية
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة من الاضطرابات العصابية" النفسية" يظهر هذا السلوك التحسبي وكثرة التفكر فيه حتى يغطي مساحة واسعة من تفكير الفرد وفي معظم اوقات يومه، هذه الاعراض التي تبدو واضحة في سلوك الفرد وتعامله مع الاخرين بحساسية عالية تنم عن أفكار تسلطية حوازية، لا تبحث في ماضي الفرد، إنما في حياته اليومية الجارية وفي المستقبل، ومن تلك الاعراض أن فكر الشخص يستبق الحوادث دائمًا والتوقع، فتكون تساؤلاته ماذا يحدث لو ركبت الطائرة؟ ماذا يحدث لو تشاجرت مع مديري في العمل، أو فلان من العاملين معي؟ هذا النمط من الشخصية التي تنتمي إلى العصاب الوسواسي القهري الحوازي تستشرف حوادث المستقبل بشكل قسري وتسيطر على فكره وتقلل من قابليته الانتاجية في العمل، وتزيد الشكوك في نفسه تجاه الآخرين وتضعف علاقاته الإجتماعية معهم. أنه يقضي حياته جزعًا ومهمومًا لأمور مازالت في عالم الغيب وكأنها أمور ماثلة في الواقع يذوق مرارتها. الوسواس في التفكر الزائد والتحسب لكل صغيرة وكبيرة تسبب لصاحبها الكثير من المتاعب ويقول" بيير داكو" الوسواس فكرة صعبة الاحتمال إلى حد بعيد، إنها تبدو للفكر بطريقة متكررة، فظيعة غالبًا، فالفكرة عنيدة ومؤلمة تسبب ضروبًا شديدة من الحصر بكل ما لها من نتائج فسيولوجية وسيكولوجية. ويضيف "داكو" قوله أن قوة ترقد في الفرد وهي جاهزة دائمًا لأن تتنبه لذا فهي معركة بين العقل والوسواس. يتناول أطباء الطب وعلماء النفس الكثير من حالات التحسب المرضي لدى البعض ممن نتعامل معهم في حياتنا اليومية فنسوق حالة من أحد الاشخاص ويعمل تدريسيًا في الجامعة، يعاني من كثرة التحسب والتفكر في كل صغيرة وكبيرة ، شكاك بكل من حوله، يحسب حساب لكل كلمة تقال امامه حتى وإن كان هو ليس طرفًا في الموضوع، يتناول الآخرين بالسر ولا يواجههم بأي كلمة في العلن، يتخفى بغطاء الدين والتقوى، لا يكون في عمله دقيق أو مخلص بل شكاك بالكل، لديه أفكار تحسبية عن كل شخص في القسم العلمي الذي يعمل فيه رغم أنه متخصص في المجال الاجتماعي، ولا يستطيع أحد من المقربين إيقاف فكره التحسبي واستشرافه للمستقبل وما ستأول له الاحداث رغم أنها لم تقع ولم تحدث، وربما لم تحدث ولن تحدث، كثير الافتراضات، كثير السعي وبطموح بغير حق، تاهيله العلمي لا يرقى لمستوى الجودة ولكن يدعي أنهم يحاربونه وهو أفضل شخص في القسم لا بل في الكلية، لا بل في البلد كلها، حتى خلط الجانب العصابي مع الجانب الذهاني وهو صحيح تماما كما يقول "بيير داكو" يرافق العصاب الذهان غالبًا، مستوياته كثيرة ويبدا من الوسواس الصغير المتصف بالحصر إلى الوسواس الكبير المنهك. أن الشخصية التحسبية والتي تتميز بالتفكر المرضي الزائد عن اللزوم هي شخصية عصابية "اضطراب نفسي" تضطرب في تقديرها لنفسها، كما تضطرب تقديرها للآخرين، غالبا ضعيف الثقة في نفسه، وشكاك دائمًا، مشحون إنفعاليًا ومتوثب، يحاول أن يبتسم بضحكة صفراء ملغومة تجاه أي شخص، يتحدث عن مظلوميته مع من يقابله في مناسبة وغير مناسبة، متملق ووصولي، وهو لا يشبعه أي تحصيل أو مكان اداري، ولا يقر عينًا بما يصل إليه من مركز يحسده عليه الكثيرون، إنه يجمع كل وأي شيء يمكنه الحصول عليه، لا لشيء إلا لإشباع حاجة في نفسه لا يستطيع تحديدها. يقول علماء النفس أن تشاؤمه الذي يحثه على الاحتياط للمستقبل بتكديس المعلومات والاشياء.وترى الرؤية النفسية التحليلية أن هذه الشخصية التحسبية لديها شعور عالي وقوي بالدونية مع غلبة الشك والوجل في سلوكها دائمًا، وتتحصن هذه الشخصية ضد هذا الشعور بحمل درع فولاذي عناصره لها مظهر خارجي يحمل صورة الإقدام والشجاعة والثقة بالنفس التي تحج ......
#التفكر
#والتحسب
#الشخصية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702562
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة من الاضطرابات العصابية" النفسية" يظهر هذا السلوك التحسبي وكثرة التفكر فيه حتى يغطي مساحة واسعة من تفكير الفرد وفي معظم اوقات يومه، هذه الاعراض التي تبدو واضحة في سلوك الفرد وتعامله مع الاخرين بحساسية عالية تنم عن أفكار تسلطية حوازية، لا تبحث في ماضي الفرد، إنما في حياته اليومية الجارية وفي المستقبل، ومن تلك الاعراض أن فكر الشخص يستبق الحوادث دائمًا والتوقع، فتكون تساؤلاته ماذا يحدث لو ركبت الطائرة؟ ماذا يحدث لو تشاجرت مع مديري في العمل، أو فلان من العاملين معي؟ هذا النمط من الشخصية التي تنتمي إلى العصاب الوسواسي القهري الحوازي تستشرف حوادث المستقبل بشكل قسري وتسيطر على فكره وتقلل من قابليته الانتاجية في العمل، وتزيد الشكوك في نفسه تجاه الآخرين وتضعف علاقاته الإجتماعية معهم. أنه يقضي حياته جزعًا ومهمومًا لأمور مازالت في عالم الغيب وكأنها أمور ماثلة في الواقع يذوق مرارتها. الوسواس في التفكر الزائد والتحسب لكل صغيرة وكبيرة تسبب لصاحبها الكثير من المتاعب ويقول" بيير داكو" الوسواس فكرة صعبة الاحتمال إلى حد بعيد، إنها تبدو للفكر بطريقة متكررة، فظيعة غالبًا، فالفكرة عنيدة ومؤلمة تسبب ضروبًا شديدة من الحصر بكل ما لها من نتائج فسيولوجية وسيكولوجية. ويضيف "داكو" قوله أن قوة ترقد في الفرد وهي جاهزة دائمًا لأن تتنبه لذا فهي معركة بين العقل والوسواس. يتناول أطباء الطب وعلماء النفس الكثير من حالات التحسب المرضي لدى البعض ممن نتعامل معهم في حياتنا اليومية فنسوق حالة من أحد الاشخاص ويعمل تدريسيًا في الجامعة، يعاني من كثرة التحسب والتفكر في كل صغيرة وكبيرة ، شكاك بكل من حوله، يحسب حساب لكل كلمة تقال امامه حتى وإن كان هو ليس طرفًا في الموضوع، يتناول الآخرين بالسر ولا يواجههم بأي كلمة في العلن، يتخفى بغطاء الدين والتقوى، لا يكون في عمله دقيق أو مخلص بل شكاك بالكل، لديه أفكار تحسبية عن كل شخص في القسم العلمي الذي يعمل فيه رغم أنه متخصص في المجال الاجتماعي، ولا يستطيع أحد من المقربين إيقاف فكره التحسبي واستشرافه للمستقبل وما ستأول له الاحداث رغم أنها لم تقع ولم تحدث، وربما لم تحدث ولن تحدث، كثير الافتراضات، كثير السعي وبطموح بغير حق، تاهيله العلمي لا يرقى لمستوى الجودة ولكن يدعي أنهم يحاربونه وهو أفضل شخص في القسم لا بل في الكلية، لا بل في البلد كلها، حتى خلط الجانب العصابي مع الجانب الذهاني وهو صحيح تماما كما يقول "بيير داكو" يرافق العصاب الذهان غالبًا، مستوياته كثيرة ويبدا من الوسواس الصغير المتصف بالحصر إلى الوسواس الكبير المنهك. أن الشخصية التحسبية والتي تتميز بالتفكر المرضي الزائد عن اللزوم هي شخصية عصابية "اضطراب نفسي" تضطرب في تقديرها لنفسها، كما تضطرب تقديرها للآخرين، غالبا ضعيف الثقة في نفسه، وشكاك دائمًا، مشحون إنفعاليًا ومتوثب، يحاول أن يبتسم بضحكة صفراء ملغومة تجاه أي شخص، يتحدث عن مظلوميته مع من يقابله في مناسبة وغير مناسبة، متملق ووصولي، وهو لا يشبعه أي تحصيل أو مكان اداري، ولا يقر عينًا بما يصل إليه من مركز يحسده عليه الكثيرون، إنه يجمع كل وأي شيء يمكنه الحصول عليه، لا لشيء إلا لإشباع حاجة في نفسه لا يستطيع تحديدها. يقول علماء النفس أن تشاؤمه الذي يحثه على الاحتياط للمستقبل بتكديس المعلومات والاشياء.وترى الرؤية النفسية التحليلية أن هذه الشخصية التحسبية لديها شعور عالي وقوي بالدونية مع غلبة الشك والوجل في سلوكها دائمًا، وتتحصن هذه الشخصية ضد هذا الشعور بحمل درع فولاذي عناصره لها مظهر خارجي يحمل صورة الإقدام والشجاعة والثقة بالنفس التي تحج ......
#التفكر
#والتحسب
#الشخصية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702562