الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسن نديم : وهم -الطريقة الأفغانية-.. حوار واشنطن وبغداد يقلم أظافر الفصائل
#الحوار_المتمدن
#حسن_نديم واشنطن وبغداد تدشنان جولة جديدة من الحوار الاستراتيجي فيما يستعد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لزيارة واشنطن، تستبق المليشيات المدعومة إيرانيا نتائج الزيارة، وتتحدث عن "لقاءات صورية".وكان المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء أعلن في وقت سابق توجه الكاظمي إلى الولايات المتحدة، غداً السبت، لمقابلة الرئيس الأمريكي جو بايدن، ووضع التصورات النهائية بشأن العلاقة الاستراتيجية بين واشنطن وبغداد.وجرت مساء اليوم الجمعة، الجولة الفنية من المباحثات الاستراتيجية الرابعة بين واشنطن وبغداد، برئاسة وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن.وأعلن البيت الأبيض في وقت سابق أن بايدن سيلتقي الكاظمي بعد غد الإثنين، وسيبحث معه الجولة الرابعة من الحوار الاستراتيجي. هزيمة داعش وتعزيز الشراكة محور محادثات أمريكية عراقيةوعقب انتهاء أعمال الجولة الفنية اليوم، أكد فؤاد حسين أن العراق يؤكد استمرار حاجته للدعم الأمريكي في مجالات تدريب القوات الأمنية والمشورة وبناء القدرات.وكان حسين وصل إلى العاصمة الأمريكية واشنطن الأسبوع الماضي على رأس وفد فني رفيع المستوى يضم 25 شخصية يمثلون مجالات الأمن والاقتصاد والتنمية.وعلى الرغم من أن جدولة انسحاب القوات الأمريكية من العراق مطروح على أجندة الجولة الرابعة من الحوار الاستراتيجي، إلا أن وزير الخارجية العراقي استبق هذا الأمر الأسبوع الماضي حين قال "لا جود لقواعد أمريكية في البلاد".يأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه حدة الهجمات التي تتبناها فصائل مسلحة مدعومة من إيران، على أماكن وجود القوات الأمريكية، والتي يتركز معظمها في مطار أربيل في إقليم كردستان، وقاعدة عين الأسد في الأنبار وبلد الجوية في أطراف محافظة صلاح الدين، والمجمع الذي يضم مبنى السفارة الأمريكية في المنطقة الرئاسية ببغداد.ويرى بعض المراقبين أن تصريح وزير الخارجية العراقي، الأسبوع الماضي، بشأن حقيقة وجود قواعد عسكرية للولايات المتحدة في العراق، وضع تصور مسبق لحدود الجولة الأخيرة من الحوار الاستراتيجي وما يمكن أن تسفر عنه من نتائج في هذا الإطار.وتمارس القوى المسلحة المدعومة من إيران، منذ أكثر من عامين الضغط على حكومة الكاظمي عبر الهجمات الصاروخية، لإنهاء ملف الوجود العسكري الأمريكي في العراق.ويقول الأكاديمي والمحلل السياسي سعد حمدان إن "الملامح الرئيسة لمخرجات الجولة الرابعة من الحوار الاستراتيجي ظهرت بعد انطلاق الجولة الفنية اليوم، وهي متشابهة مع سابقتها من الحوارات الثلاث الماضية".وخاض العراق ثلاث جولات سابقة من الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة منذ تسلم الكاظمي رئاسة الوزراء، وبدأت هذه الجولات في يوليو/تموز 2020 عبر الاتصال المرئي.وتركزت أغلب الحوارات الرئيسية على تنظيم العلاقة بين بغداد وواشنطن، خاصة حول مصير القوات الأمريكية في العراق وتحديد طبيعة مهامها.ويوضح حمدان في حديث لـ"بغداد بوست" أن "واشنطن تعرف جيداً بحجم الضغط الذي تواجهه حكومة الكاظمي من قبل الفصائل المسلحة والقوى السياسية التي توفر لها الإمداد والغطاء الشرعي، لذلك تحاول إيجاد منافذ ومخرجات لتهيئته لتلك المواجهة دون صدام وتعقيد".ولكن تلك المعالجات الأمريكية لا تعني تنفيذ رغبات الفصائل المسلحة وطهران التي تقف وراءها، كما يقول حمدان، وإنما تركز في جوانبها على تفويت الفرصة على تلك القوى المناهضة لبناء الدولة، ونزع مبررات وجودها، ومن ثم إضعاف نفوذها.وكان قيس الخزعلي، رئيس مليشيا "عصائب حزب الله" المقربة من إيران، قال في وقت سابق اليوم، إن "الم ......
#-الطريقة
#الأفغانية-..
#حوار
#واشنطن
#وبغداد
#يقلم
#أظافر
#الفصائل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726013