الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
امين يونس : أنهُم يُدّمِرونَ البيئة
#الحوار_المتمدن
#امين_يونس بِحجةٍ واهية ، إجتاحَ الجيش التركي ، قبل حوالي نصف قرن ، جُزءاً من جزيرة قبرص في البحر الأبيض المتوسط .. وأعلنتْ [ إستقلال ] قبرص التركية ، التي لم يعترف بها أحد على الإطلاق عدا تركيا نفسها . ومنذ ذلك الوقت ، باءت جميع جهود اليونان والإتحاد الأوروبي وحلف الأطلسي والولايات المتحدة الأمريكية ، في إعادة توحيد الجزيرة وإقناع تركيا بالإنسحاب . فتكرسَ التقسيم وبات أمراً واقعاً . أن القبارصة المولودين في عام الإحتلال التركي ، تبلغ أعمارهم الآن 47 عاماً ، ولا يعرفون شيئاً عن جزيرة قبرص الموحدة ولا عن التعايش بين القبارصة اليونانيين وبين أولئك المنحدرين من أصول تركية . وتقوم الخارجية التركية بتمزيق قرارات الأمم المتحدة الخاصة بقبرص والإستهانة بها ، ولم يجرؤ أحد على إيقافها عند حدها .بذريعة المساعدة في تخليص الشعب السوري من الطاغية الأسد ، قامتْ تركيا الأردوغانية ، بفتح معسكرات تجميع وتدريب العناصر الإرهابية الإسلامية المتطرفة ، من كافة الجنسيات حول العالم ، وبتمويلٍ خليجي سخي … وفتحت حدودها لدخول هؤلاء الإرهابيين الى سوريا والعراق ، وقدمتْ لهم كل أنواع الدعم والمساندة .. فدمرتْ الكثير من المدن السورية وحطمت البنى التحتية فيها بل وسرقتْ ونهبت الكثير من المصانع في حلب وغيرها … ولأن كُرد سوريا وبالتنسيق مع العرب والمسيحيين والأرمن وغيرهم من أهالي شمال وشرق سوريا ، سيطروا على مناطقهم بعد إنسحاب الحكومة السورية منها ، فلقد أتهمتهم تركيا بأنهم مدعومون من حزب العمال ويشكلون خطراً على أمن تركيا ، فقامتْ مع صنيعتها من التنظيمات الإرهابية ، بحربٍ شرسة مستخدمة كل أنواع الأسلحة والطائرات والمدرعات وحتى الأسلحة الكيمياوية ، فإحتلت بعض البلدات وتوجتها بإحتلال عفرين بعد مقاومةٍ بطولية رائعة . أيضاً في سوريا ، فأن العالَم والأمم المتحدة والولايات المتحدة " التي تّدعي تأييدها ومساندتها للكُرد " وروسيا " التي تدّعي رعايتها للإتفاقيات المبرمة بينها وبين تركيا لحماية سكان تلك المناطق من الكرد وغيرهم " ، كلهم عجزوا عن حماية عفرين وبلداتها من الإحتلال التركي والعصابات الإرهابية المتحالفة معها . وهاهي مرتْ سنوات ، والمحتلون يقومون بجرائمهم اليومية هناك .وهنا .. أي في أقليم كردستان العراق ، ومنذ تأسيسه برعاية دولية غربية ، فأن تركيا لم تألُ جهداً في سبيل خنقه في المهد . ولولا الحماية الأمريكية الفرنسية والغربية عموماً ، لما أمكن الحفاظ على هذا الكيان الهَش [ إيران وسوريا والحكومة العراقية أيضاً ] كانوا يحاولون محو الأقليم الوليد .تركيا الأردوغانية ، لم تكتفِ ب " السيطرة " التجارية والإقتصادية عموماً ، على الأقليم ، من خلال التنسيق مع حكام الأقليم ومشاركتهم في العمليات التجارية والنفطية وغيرها ، بل و بحجة تواجد عناصر حزب العمال الكردستاني في مناطق جبلية عديدة من الأقليم ، فأنها أي تركيا ، قامتْ بعبور الحدود منذ سنوات وإستقرتْ قواتها قرب بعشيقة في الموصل ، ناهيك عن عشرات القواعد العسكرية والإستخباراتية في كثير من مناطق دهوك وأربيل … و تقوم في الفترة الأخيرة بتجريف الغابات وقطع الأشجار بأعداد هائلة ونقل الأخشاب الى تركيا ، بل وأقامت مصانع على الخابور لإنتاج الفحم ومنتجات أخرى . كُل ذلك بمرأى من العالَم أجمَع .. دُمِرَتْ آلاف المزارع والحقول وهُجِرَتْ الكثير من القرى في الآونة الأخيرة وقُتِل وجرح المئات من المدنيين ، في قُرى دهوك وغيرها . أنهم يُدّمِرون البيئة عمداً : البشر والشجر والحجر .فهي سيكون مصير مناطقنا ، كمصير قبرص وعفرين ؟! ......
#أنهُم
ُدّمِرونَ
#البيئة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720589
حميد زناز : -البلاك بلوك- يدمرون حق التظاهر في فرنسا
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز فرضت حركة “البلاك بلوك” نفسها في وسائل الإعلام خلال المظاهرات التي نظمت ضد حرب الخليج الأولى سنة 1991 ثم في عام 1999 في سياتل خلال القمة المضادة لمنظمة التجارة العالمية، وخلال المظاهرات ضد مجموعة الثماني في جنوة في يوليو 2001، وفي ستراسبورغ خلال قمة الناتو في أبريل 2009، وفي هامبورغ خلال اجتماع مجموعة العشرين سنة 2017. وفي مايو 2018 وكذلك خلال أزمة السترات الصفراء في باريس.وبمرور الوقت أصبحت “البلاك بلوك” (الكتل السوداء) تثير الرعب حيثما حلت، خصوصا عندما تتمكن من التسلل بقوة وكثافة داخل المظاهرات المنظمة في فرنسا، بل أصبحت الشغل الشاغل لمنظمي التجمعات الاحتجاجية في هذا البلد وكابوسا لقوات حفظ النظام. فمن هم هؤلاء الملثمون الذين يلبسون ملابس سوداء وأقنعة غاز وفي أيديهم قارورات حارقة ومطارق، وينتظمون عادة في مجموعات مكونة من 400 إلى 500 عنصر، يثيرون الشغب ويستعملون العنف ضد قوات الشرطة وكل ما يرمز للدولة والليبرالية؟ظهرت الجماعة لأول مرة في ألمانيا في بداية الثمانينات وسرعان ما انتشرت في أغلب البلدان الأوروبية. ثم انتشرت الظاهرة خارج الغرب ووصلت إلى بلدان مثل البرازيل، تركيا، مصر، إسرائيل والمكسيك.لا ينشط المنتسبون لهذه الجماعة تحت سلطة شخصيات مركزية ولا يعرف لهم انتماء رسمي ولا يجمعهم سوى اللباس الأسود واللثام الذي يخفون به هوياتهم. من بينهم نساء كثيرات، وبما أنهن لا يردن إظهار هوياتهن، فمن الصعوبة معرفة نسبتهن داخل الجماعات. تعتقد السلطات الفرنسية أن المنضوين تحت لوائها هم يساريون متطرفون مناهضون لليبرالية واليمين المتطرف والفاشية وعازمون على تحويل باريس إلى “عاصمة للشغب”.وترى جريدة “لوموند” الفرنسية أنه من الصعوبة بمكان تحديد هوية الحركة السياسية والأيديولوجية بسبب ظهورها الظرفي، فأعضاؤها يتجمعون في كتلة ويحمي بعضهم البعض ويبحثون عن التصادم مع رجال الأمن ثم يتفرقون بسرعة حسب الأحداث والمظاهرات المنظمة من طرف النقابات أو تلك التي تنظم في المناسبات الوطنية أو الجهوية. وفي واقع الحال ليست للحركة أدبيات تصدر دوريا يمكن الاعتماد عليها لفك شفرتها، إلا أننا يمكن أن نستشف بعض أفكارها والأهداف التي ترمي إلى تحقيقها من خلال بعض الشعارات القليلة التي ترفع أحيانا على لافتات سوداء هي الأخرى. نقرأ في إحداها “لا حرب بين الشعوب. لا سلام بين الطبقات”، أو “بغض النظر عمن يصوت، فنحن لا يمكن السيطرة علينا”.لا يشير تعبير البلاك بلوك إلى طريقة عمل حركي محدد وفريد من نوعه تقوم به مجموعة محددة الهوية، بل يشير إلى تجاور أو تجمع لتيارات فكرية متعارضة في نفس الفعل الحركي العنيف المعارض للسلطة، أو في ردود أفعال تظهر من وقت إلى آخر. وفي هذا كله يشتركون في استعمال العنف واعتباره السبيل الوحيد الذي يعطي قيمة حقيقية لنضالهم، ويرون في الأعمال اللاعنفية كالمظاهرات والاعتصامات مجرد تنفيس عن نفوس الجماهير لا جدوى من ورائها سوى تجنب تراكم الشعور بالإحباط بين المواطنين كي لا يثوروا بقوة دفعة واحدة ضد الدولة ذاتها.ومن هنا يبدو أن أغلبهم من الحراكيين المنحدرين من اليسار التحرري أو التسيير – ذاتي. ونجدهم عموما يهاجمون رموز الدولة كالمحاكم ورجال الشرطة ومباني الإدارات، وقد بلغ بهم الأمر أن حاولوا اقتحام قصر الإليزيه سنة 2019، متخذين من التسلل داخل مظاهرة للسترات الصفراء ذريعة. ويضعون نصب أعينهم أيضا رموز الرأسمالية كالبنوك والشركات متعددة الجنسيات والإعلان ومطاعم الوجبات السريعة وغيرها. ولئن كانت الرأسمالية المعولمة هي عدوهم اللدود فهم في أغلبهم ......
#-البلاك
#بلوك-
#يدمرون
#التظاهر
#فرنسا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723613