الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
غازي الصوراني : كارل ياسبرز 1883 – 1969
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني فيلسوف وجودي ألماني، "بدأ استاذاً في جامعة بال، ثم كطبيب للأمراض العقلية، وقد حدد هذا بشكل كبير تصوره للمشكلات الفلسفية، ولم ير "ياسبرز" في الظواهر السيكولوجية المرَضَية ("المقدمة إلى علم النفس المرضي" – 1913) تعبيراً عن تحلل الفرد، بل رأي فيها بحث الإنسان عن فرديته، ولما كان ياسبرز قد اعتبر هذا البحث المَرَضي هو لُبْ التفلسف الحقيقي، فقد توصل إلى أن أية صورة عقلية للعالم ليست حتى الآن معرفة، فهي لا يمكن إلا أن تكون شيفرة للوجود تحتاج دائماً إلى تفسير، وفي رأيه "أن المحتوى الداخلي للفلسفة لا ينكشف إلا بـ"الفهم" الصميمي للـ"شيفرة"، فليست مهمة الفلسفة سوى استيعاب ما هو لا عقلي، الذي يسود العالم، وفهمه على أنه مصدر الحكمة القصوى ("العقل الوجود" – 1935)."تتجلى خصائص وجودية ياسبرز بأجلى ما تكون في مذهبه عن "المواقف الحدية"، فالمعنى الحقيقي للوجود عنده يتضح للناس خلال فترات أعمق الصدمات (المرض، الموت، الخطيئة الكبرى.. إلخ)، ففي هذه اللحظة بالضبط يحدث "سقوط الشيفرة" ويصبح الإنسان حراً من حمل الهموم اليومية ("الوجود في العالم") واهتماماته المثالية وآرائه العلمية عن الواقع ("الوجود المتعالي") وهو يواجه وجوداً صميمياً بشكل عميق ("استعادة الوجود")، كما يواجه تجربته الصادقة عن إله (متعال)، وقد افاد مذهب "الموقف الحدي" ياسبرز في الدفاع عن القيمة السيكولوجية الثقافية للحرب الباردة ("القنبلة الذرية ومستقبل الانسانية" – 1958)"([1]).وعلى هذا النحو سينشر على التوالي: "الإثم الألماني" (1946)، "أصل التاريخ ومعناه" (1949)، "العقل واللاعقل في زماننا" (1950)، "القنبلة الذرية ومستقبل الانسانية" (1958)، "الحرية وإعادة التوحيد" (1960)، والفكرة المركزية التي تدور عليها هذه التصانيف جميعاً هي مشكلة التواصل، فعلى المجتمع والدولة أن يوفرا الشروط للتعارف المتبادل الذي يفترض ممارسة الحرية كشرط للحوار.قالوا عنه([2]):· "تبدو لي استنتاجات ياسبرز، على الرغم من المجهود الذي يبذله أو يعتقد أنه يبذله ليتخطى الوضعية والمثالية، موسومة بميسم المذاهب التي يحاربها ويزعم أنه يجاوزها، فهو يتخذ مثلاً على نحو ازدرائي موقفاً قاطعاً ضد كل فكرة عن الخلود، مؤكداً أن الموت بالأحرى هو ما يمكن البرهان عليه، وهنا نجد أنفسنا وجهاً لوجه مع الفسيولوجي – السيكولوجي الوثوقي. صحيح انه سيبذل داخل هذه الوثوقية الدنيوية، مجهوداً بطولياً للارتفاع إلى أعلى حد مستطاع نحو ما هو مفارق، ولكن هل نستطيع ألا نرى أنه يتحرك على كل حال ضمن سور؟ ولئن اكد أن هذا السور ليست له حدود قابلة للتعيين، أفلا يكون بذلك قد جعله أكثر انغلاقاً وأشد أسراً؟" (غبرييل مرسيل)· "إن فكر ياسبرز بالاجمال أكثر توازناً بكثير من فكر معظم فلاسفة الوجود فهو يولي العلوم مثلاً اهمية أعظم بكثير.. وما يميزه عن زملائه هو مجهوده للوصول إلى ميتافيزيقا وإلى ضرب من لاهوت طبيعي" (إ. م. بوشنسكي) ([1]) م. روزنتال و ب. يودين – الموسوعة الفلسفية – دار الطليعة – بيروت – ط1 – أكتوبر 1974 -ص 590([2]) جورج طرابيشي – مرجع سبق ذكره – معجم الفلاسفة – ص 738-739 ......
#كارل
#ياسبرز
#1883
#1969

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710960
إبراهيم جركس : كارل ياسبرز، ولماذا علينا أن نقرأ الفلسفة؟
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_جركس إنّ الفكرة الشائعة والمُسبَقَة التي تدور حول مفهوم "فلسفة الشارع" حالياً هي أنّ قراءة الفلسفة غير مجدية ولا فائدة منها. الفكرة السائدة هي أنّها لا تأتي بأفكار جديدة، وبالتالي، يمكن، أو يجب تجاهلها، أو على الأقل يمكن قرائتها من قبيل التسلية فقط. يميل أصحاب هذا الرأي للظهور عبر تعليقات الفيسبوك أو تويتر أو أي وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي. قد تبدو وجهة نظرهم جيدة. فإذا أمضينا كل وقتنا في قراءة الفلسفة، فَلَن نجد الوقت الكافي للخروج بأفكار جديدة. تقول وجهة نظرهم أنّ جميع هؤلاء الذين يقرؤون الفلسفة يميلون لأن يكونوا مؤرخين الفلسفة أكثر من كونهم فلاسفة مجدّدين. في هذه المقال سأقدّم وجهة نظر الفيلسوف كارل ياسبرز عن هذا الرأي، وما يعنيه أن نقرأ الفلسفة مقابل أن "نمارس" الفلسفة. * وجهة نظر كارل ياسبرزيتبع ياسبرز في عمله الرئيسي "حول فلسفتي" ما قاله كانط في أنّ هناك عالمين مستقلّين مختلفين: عالَم مُدرَكاتنا الشخصية، أي ما نراه وما نَسمَعه وما إلى ذلك ليتمثّل في العقل، وهو ما سمّاه بالعالَم "الظاهراتي phenomenal". والآخر هو العالَم الذي يوجد فيه الواقع فقط. إنّ الموضوعية المَحضَة لهذا العالَم تتجاوز تصوّراتنا، الذي يسمّيه بالعالَم الحَدسي noumenal. من هنا، كما يمكننا القول، أنّ كانط يرى العالَم من خلال "النظّارات الملوّنة" التي يرى كل واحدٍ منّا هذا العالَم من خلالها. دون أن يسعنا خَلعها، لأنّها عيوننا وآذاننا وأنوفنا وحواسنا. إذن، ما الذي يمكننا فعله حيال ذلك؟ خاصّةً إذا كان هدفنا هو الاقتراب من معرفة العالَم الحَدسي "النوميني" قَدرَ الإمكان؟حسناً، يقترح ياسبرز أنّنا نجري محادثات لتأكيد ما نختبره مع الآخرين. كما أنّه يوافق على أنّنا لَن نقدر أبداً على إدراك العالَم الحَدسي بشكلٍ كامل. حيث يقول: ((يمكننا طرح أسئلة أساسية، لكن لا يمكننا أبداً الاقتراب من البداية)). هذا يعني أنّنا يمكننا الاقتراب، لكن لا يمكننا أبداً الوصول إلى معرفة كاملة بالعالَم الواقعي. من الواضح أنّ ياسبرز يوضّح هنا موقفه من قراءة أعمال لفلاسفة آخرين. ((لا يمكن التعامل مع الفلسفة إلا بأكبر قَدرٍ ممكنٍ من الفهم. إذ يتطلّب أي فيلسوف عظيم تغلغلاً من دون هوادة في نصوصه. وهذا يستلزم استيعاب كامل للفلسفة بشكلٍ تام، والعمل مع كل جملة منها من أجل إدراك كل فارق مهما كان بسيطاً فيها. إنّ الإدراك الشامل والكلّي، والمراقبة الدقيقة هما أساس فهمنا لهذا العالَم)). من الواضح أنّ يؤيّد هنا قراءة الفلسفة، فهي لا تقدّم لنا سبباً كافياً لكيفية مساعدتنا لخلق أفكار جديدة، بل كل ما تقدّمه لنا أنّها تمنحنا فهماً أفضل للأفكار الموجودة مسبقاً. إذن، بدأ بالقول أنّ ((الإنسان بصفته فرداً فقط يمكنه أن يصبح فيلسوفاً)). وهنا يقصد الاعتراف بعالَم كانط الظاهراتي بمعنى أنّنا لا تستطيع الهروب من عقولنا.وبالنظر إلى هذا الأمر كنقطة للانطلاق، يواصل قائلاً: ((لقد أنتج مجتمع الجماهير أو الحشود البشرية نظاماً حياتياً ضمن قنوات منتظمة تربط الأفراد في منظّمة نشطة فعلياً…)). كما يمضي ليقول أنّ الإنسان ((… يسعى خلف الراحة عبثاً في المجال الإيروتيكي أو العقلاني حتى يقوده ذلك في النهاية إلى فهمٍ أعمق لأهمية إنشاء التواصل بين إنسانٍ وآخر)). ما يحاول أن يصل إليه هنا هو أننا يجب أن نتواصل مع بعضنا البعض بما يجري داخل عقولنا وعوالمنا الفردية الظاهراتية. إنّه يسمّي الأشخاص الذين نتواصل معهم "رفقاء الفكر". ويقول أنّ هذه هي الطريقة التي يمكننا من خلالها _نوعاً ما_ بناء أفكار جديدة. * إذن لما نقرأ ا ......
#كارل
#ياسبرز،
#ولماذا
#علينا
#نقرأ
#الفلسفة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721062