الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
تاج السر عثمان : إدانة ونبش جذور الإبادة الجماعية والعنصرية
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان 1 انتقلت احتجاجات شعوب أوربا وأمريكا وغيرها الي مرحلة أرقي بعد جريمة اغتيال المواطن الأمريكي الأفريقي الأصل جورج فلويد بواسطة جندي أبيض ، من الإدانة الي نبش جذور العنصرية والابادة الجماعية والرق ، كما هو الحال في إزالة تماثيل رموز الإبادة الجماعية وتجارة الرقيق والاستعمار ، في الاحتجاجات الجماهيرية في أمريكا وأوربا، بل انتقلت الي إعادة القراءة الناقدة للتاريخ الاستعماري والدموي االذي اتسم به نشأة الرأسمالية في أوربا التي ارتبطت بإباد المستوطنين البيض الهنود الحمر أو السكان الأصليين وحضارتهم حتى أصبح الأمريكان معلقين في الهواء بلا جذور، فضلا عن اقتلاع ملايين الأفارقة من قراهم وأهلهم وحضارتهم وجلبهم للعمل في مزارع الرأسماليين البيض وخدم في منازلهم. منذ اكتشاف الرحالة الايطالي كريستوفر كولومبوس أمريكا في 3 / أغسطس/ 1492 م، وضع المستوطنون الأوربيون البيض أرجلهم علي الأراضي الجديدة ، وقاموا بالإبادة الجماعية للهنود الحمر أو السكان الأصليين، استخدموا فيها الأسلحة النارية في معارك غير متكافئة باسلحة الهنود الحمر البدائية، وحرقوا المحاصيل ، وسمموا الآبار ، واستولوا علي الأراضي والتلال والجبال والبراري الزراعية الواسعة ، واختطفوا الشباب للعمل في مناجم الذهب ، واستخدموا الحرب الجرثومية بنشر الطاعون والجدري والكوليرا والحصبة والسل التي أبادت 80 % من الهنود الحمر ، وأعطو حوافز للجنود من يقتل رجل هندي 100 جنية استرليني ، ومن يقتل إمرأة 50 جنية ، والذين اكتفوا بتقديم فروة الرأس بعد سلخها من كثرة عدد القتلي لنيل الحافز، اضافة للتهجير القسري للقبائل لمناطق لا تصلح للعيش، هذا ويُعد السفاح روحرز كلارك الذي يُعتبر بطلا تاريخيا من أبرز سفاحي إبادة الهنود الحمر. كانت النتيجة إبادة جماعية للهنود الحُمر قدرها المؤرخون بحوالي ( 100 – 120) مليون شخص. 2 بعد إبادة الهنود الحمر والاستيلاء علي أراضيهم الزراعية الخصبة البكر، كانت الخطوة الثانية استجلاب الرقيق من مجاهل أفريقيا ، كقوة عمل رخيصة لاستخدامها في مزارع المستعمرات وخدم في المنازل بدأت بفرجينيا التى جُلب لها عدد من الرقيق ، وكان الهدف زراعة التبغ والقطن والسكر والبن ، وحرث الأراضي وجمع المحاصيل يدويا في مساحات شاسعة مترامية الأطراف. هذا ويقدر المؤرخون أنه في الفترة من القرن السادس عشر والتاسع عشر ، تمّ نقل ما يقرب من 12 مليون أفريقي الي الأمريكتين، وفي الفترة ( 1790- 1850) زاد الطلب علي الأقطان مما دفع للتوجه نحو الغرب للبحث عن أراضي صالحة لزراعة القطن، فضلا عن اختراع ماكينة حلج القطن التي جعلت إنتاج القطن قصير التيلة أسرع واقتصاديا، مما أدي لجلب وتهجير مليون عبد في تلك الفترة من أجل الزراعة. كان الرقيق يُنتزعون قسرا من أراضيهم وأهلهم إلي أراضي مجهولة و في ظروف معيشة أسوأ ، مع معاملة وحشية ، اتسمت بالعقوبات القاسية مثل: الجلد، الاعدام ، الحرق ، الشنق ، إضافة للتمييز العنصري مثل : منع التعليم ، الوشم بالكي بالنار، حظر العلاقات الجنسية بين البيض والسود. قاوم الرقيق الاضطهاد العنصري بمختلف الأشكال مثل: التمرد ، الهروب، الخ، حتى تمّ الانتصاربإلغاء الرق عام 1865 بعد الإعلان الذي وقعه ابراهام لينكون، ولكن رغم ذلك ، والاعتذار الرسمي عن العبودية الذي قدمته " الجمعية العامة لولاية فرجينيا" في 24 فبراير 2007 عن 400 عام من العبودية، ظل التمييز العنصري مستمرا، باعتباره نتاج للنظام الرأسمالي الذي عمّق ظاهرة الاضطهاد الطبقي والعنصري والديني والقومي، والتفاوت بين البلدان، ونهب ثروات ا ......
#إدانة
#ونبش
#جذور
#الإبادة
#الجماعية
#والعنصرية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681076