الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسام علي : أمريكا وخيانات العرب
#الحوار_المتمدن
#حسام_علي بعد أن خططت أمريكا لتحتل تواجدات العجوز أوروبا بأرض العرب، في ظل تزايد الحاجة الى النفط العربي التائه اليتيم، تم إعادة صياغة المنطقة بمسمى شرق أوسطي جديد في ظل وجود الوكيل الأول، إسرائيل. فكان نتيجة ضرورة الأمر لاستمرار دوران عجلة الصناعة الامريكية، هو الهيمنة على عالم عربي يطفو على خيرات وثروات، وهو في الحقيقة في غنى عن هذه الخيرات والثروات، بسبب إنشغالاته الواسعة التي حققت ارقاماً قياسية بالتناحرات الطائفية والحروب، وتوزيع الخيانات وتعميم الجهل والكسل بفضل التواطؤات، لأن المهم لدى هذا العالم، إبقاءه بالاتفاقات غير المعلنة، على سدات الحكم لأطول مدة ممكنة.الرئيس الامريكي الأسبق ايزنهاور، حينها قال: إن من الأمور التي تؤكد أهمية منطقة الشرق الاوسط، احتوائها على ثلثي مصادر النفط في العالم. وقال الرئيس فورد: إن أمريكا ذاهبة الى الحرب من أجل النفط. كذلك قال كارتر: إن أية محاولة خارجية لفرض الهيمنة على منطقة الخليج، تعتبر تطاولاً على المصالح المهمة للولايات المتحدة الأمريكية. لذا، جاء إحكام القبضة على دول منطقة الذهب الأسود كعملية حتمية وجعلها تقع ضمن استراتيجية أمريكا السياسية والاقتصادية، مع السعي بذات الوقت الى تفتيت فكرة الصراع العربي الاسرائيلي وتحويل مفهوم الصراع الى مسمى جديد ينضوي تحت مفهوم آخر، هو التطبيع المبطن بادئ الامر، وذلك لتأمين خطط الاستيلاء بدون ما اشتهرت به العرب من احتجاجات او استنكارات، ربما تثير الرأي العام العالمي.فسياسة أمريكا للسيطرة على النظام العالمي الجديد لا تتم بدون السيطرة على النفط العربي، ولأجل السيطرة على النفط العربي يجب ترتيب الاوراق وهيكلتها طبقاً لمصالح أمريكا واسرائيل حليفتها الشرعية. ما يعني خلق نظام شرق أوسطي يكون تابع لسيطرة أمريكا وفق مفاهيم هي من أتت بها وفرضتها على الساحة العربية والدولية، ذلك أن اللامسؤول العربي من صفاته أن يتلقى فقط، أو بالاحرى أنه سريع التلقف والتنفيذ نظراً لتمتعه بموهبة فطرية قلّ نظيرها !!لذلك، حاول بعض العرب خداع نفسه بجدارة، بأن حربه الباردة قد ولت وحلّت محلها صفحات جديدة من التقدم والتطور، تمثلت ببناء ناطحات سحاب واستقدام أفخم التطورات التكنولوجية وإقامة أكبر المسابقات العالمية، أو إرفاق مسافر وإجلاسه مقابل مليارات، برحلات فضائية، للتصوير بأن بلدانهم قد أصبحت قبلة أنظار العالمين شرقاً وغرباً، فأصبح هذا هو الدليل بعين هؤلاء العرب. ذلك أن أمريكا ومعها اسرائيل، نجحتا في تمزيق منطقة العرب قبل كل شيء الى أشلاء، فكرياً ومن ثم ميدانياً، ثم، بدء العد التنازلي في لم الأشلاء وجمعها على طاولة (الصديقة) اسرائيل وضرورة التمسك بالوحدة الجديدة تحت خيمتها، تحت ذريعة زرع فكرة تحقيق السلام والأمان في المنطقة من جهة، وولوج حالة مصطنعة في ظاهرها تتصف بالاستقرار أو اللافوضى، وفي باطنها جريان كبير لحرب ساخنة للاستيلاء على الخيرات (النفط العربي) والمقدرات، ونزع الهويات والسيادات ومن ثم تهديم الحضارات، خاصة النيل ووادي الرافدين، من جهة أخرى.فالمنطقة العربية حيوية بخيراتها، غير حيوية بأفكار مسؤوليها، حيوية بجغرافيتها، وليست حيوية بحضورها في الساحة العالمية، عليه، ستكون اسرائيل بنظر عرب المنطقة، هي المنقذ، وهي مصدر القوة والأمان التي ستتمكن من صنع السلام والاقتدار للعرب، وآه يا عرب.فلأجل ضمان أمن حقيقي لاسرائيل مع العرب، إنما يجب أن يتأتى عن طريق إقامة معاهدات دائمة وإنشاء علاقات (طبيعية) بعيدة عن فكرة المعاداة، وإتاحة الفرص لمصالح مشتركة تصب في مصلحة اسرائيل دون شك، فتقل المخاطر وتتفتت ال ......
#أمريكا
#وخيانات
#العرب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758681