الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد رجب : وأخيرا مات العميل الامريكي والبعثي سلطان هاشم
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رجب توفي في سجن الحوت في الناصرية وزير الدفاع في نظام الدكتاتور صدام حسين سلطان هاشم أحمد الذي قاد عمليات الانفال الاولى القذرة وهو احد المتورطين في الجرائم البشعة الذي وقف الى جانب رأس النظام الفاشي الذي لجأ هو الاخر إلى أقذر الأساليب وأشدها قساوة في القيام بإبادة الجنس البشري والقمع الدموي السافر لمعارضيه ومخالفيه في الرأي والتوجهات وكرهه الشديد للكورد وسائر القوميات العراقية المتآخية وتشبثه بسمات الفاشية التي تجّلت في عنصريته وشوفينيته ذات الطابع العدواني الجامح الموّجه لصهر القوميات جميعها في بوتقة القومية.قال ريك فرانكونا Rick Francona عميل CIA والمحلل السياسي لشبكة NBC الامريكلية ان الرئيس جلال طالباني هو الذي لفت انظار وكالة الاستخبارات المركزية الى سلطان هاشم احمد وزير الدفاع في حكومة صدام حسين وقال علنا : ان وزير الدفاع قد تعاون بشكل جيد اثناء اعداد الخطة للاطاحة بنظام صدام حسين.، والجدير بالذكر ان سلطان هاشم كان نائبا لقائد العمليات في الجيش العراقي في آذار / مارس عام 1991 ووقع وثيقة إستسلام الجيش مع الجنرال نورمان شورازكوف.لقد تم توجيه الاتهام الى صدام حسين وجلاوزته الذين قاموا بإعتقال المواطنين وتعذيبهم وقتلهم وإرسالهم إلى مقابر جماعية، ومن الأشخاص المتورطين البارزين فعلاً في إقتراف الجرائم ضمن قوائم منظمة منهم : برزان التكريتي ، علي حسن المجيد وسلطان هاشم احمد الذين تم تقديمهم إلى محكمة عادلة كي ينالوا جزاءهم العادل، ولكن بالمقابل توجد قوائم لدى أبناء الشعب التي تحتوي على اسماء عدد اكبر من الذين إقترفوا جرائم وحشية، ، ومن ضمن المتهمين والمدانين يبرز إلى المقدمة أسم وزير دفاع صدام حسين المدعو سلطان هاشم.لاشك ان شعب كوردستان التوّاق للسلم والحرية، يتّذكر الثوّار في الأهوار وضحايا البطش والإضطهاد في العراق، يتّذكر الجلادين الذين أحرقوا كوردستان وقتلوا مواطنين أبرياء ، يتّذكر بأنّ السلطة الدموية لنظام صدام حسين تعاملت بوحشية مع العراقيين عامةً والكورد خاصةً، ، يتّذكرالأوباش الذين شنوّا نيران غضبهم وحقدهم على المناضلين العراقيين جميعاً ومن ضمنهم الكورد ، يتذكر عمليات الأنفال الإجرامية السيئة الصيت، يتذكر بأنّ القوات المسلحة في الجيش العراقي استطاعت هدم منازل الفلاحين وتسويتها مع الأرض وسرقة ممتلكاتهم وحرق القرى التي وصل عددها إلى أكثر من أربعة آلاف قرية كوردستانية، وإعتقال السكان جميعاً بما فيهم الأطفال والنساء والشيوخ، الأمر الذي أدى إلى تشريد آلاف العوائل، وترك قراهم وهجر أراضيهم، كما تمكنت هذه القوات من أسر عدد كبير من الذين حاولوا الهرب من جحيم الأنفال، يتذكر الشهداء الذين سقوا أرض كوردستان بدمائهم القانية.منذ اعتقاله من قبل القوات الامريكية عام 2003 ولحين موته يوم امس طالب العديد من البعثييين وزمرة العروبة اطلاق سراح سلطان هاشم احمد ومن هؤلاء نواب رئيس الجمهورية : الهارب طارق المشهداني، اياد علاوي ، اسامة النجيفي، ورؤساء البرلمان العراقي سليم الجبوري ومحمد الحلبوسي، والاخرين امثال : صالح المطلك والهارب رافع العيساوي ولكنهم فشلوا وبقى سلطان هاشم في السجن حتى مماته.ان الشعب الكوردستاني يتذكر بأنّ المجرم سلطان هاشم احمد أرسل إلى رئيسه بطل الشوفينيين العرب وأعداء الشعب الكوردستاني وكوردستان برقية حيث وصف الكورد بفلول البغي وعملاء إيران وجاء فيها قائلاً:{تم بعون الله تعالى تدمير قوات المخربين في مناطق : دولي جافايه تي، سركلو، بركلو، جالاوه ، جوخماخ ، هه له دن، ياخسه مه ر، زيوة، كانى توو، قزلر} ومناطق ومرتفع ......
#وأخيرا
#العميل
#الامريكي
#والبعثي
#سلطان
#هاشم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685651