الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فؤاد الصلاحي : نظرية الصدمة وازمات المنطقة العربية
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_الصلاحي في نهاية ستينات القرن الماضي ومع المنتصف الاول من السبعينات ظهرت نظرية الصدمة لتستخدم في الاستخبارات وعلم الاقتصاد والناظم الرئيسي للمجالين واحد هو الشركات الرأسمالية التي يتم وصفها بالمتوحشة وكانت آنذاك تضع خطواتها الاولى نحو مرحلة العولمة او المرحلة الرابعة من الثورة الصناعية ..تتضمن هذا النظرية سيكولوجيا تدمير قدرات الافراد في التذكر عبر صعقهم كهربائيا من اجل فقدانهم لأي بيانات كانت في اذهانهم ثم زراعة بيانات جديدة تحقق الاهداف للجهة التي تطبق هذا المسلك ..وهنا كان لعلماء النفس دور كبير في تأسيس هذه النظرية .. انتقلت النظرية الى الاقتصاد عبر منظر الرأسمالية المتوحشة “ميلتون فيردمان” (حصل على جائزة نوبل عام 76) ومعه تأسست مدرسة شيكاغو (او ما اطلق عليها صبيان شيكاغو ) كان يؤكد على تقليص دور الدولة والانسحاب من المجالات الاجتماعية مثل التعليم والصحة والتأمينات وجعل الشركات هي التي تدير الشأن العام الاقتصادي كما الاجتماعي بل والسلوكي عبر الاعلانات وتحفيز الافراد نحو استهلاك لامحدود حيث يجري الانسان وراء السلع ويعمل فترات اطول .. من هنا يتم قهر المواطن اقتصاديا ومعنويا واذا لم يتم القهر كاملا على النخبة السياسية وهي تعمل بأوامر الكارتل الصناعي اثارة مشكلات كبيرة سياسية مثل اثارة الخوف من حروب داخلية ولابأس من جولات عديدة من الصراع ..هذه الوصفة تم تنفيذها في كثير من بلدان العالم بعضها دون حرب ولكن اشعال ازمات اقتصادية حيث يتكدس الناس للحصول على الرغيف وامام محطات البترول ورفع سعر العملة المحلية في اطار تعويمها مقابل العملات الاجنبية ..هذه الوصفة اقرها البنك والصندوق الدوليين منذ العام 1975 وكانت بمثابة روشتة متكاملة يفرضها البنك على الدول التي تريد قروض او التي تريد الشركات الرأسمالية السيطرة على اقتصادها وبالذات الشركات الوطنية الناجحة ومن هنا طبقت هذه النظرية في المكسيك والبرازيل ومصر والسودان وقبل ذلك في تشيلي بعد الانقلاب على الليندي وهو رئيس منتخب لم ترضى عنه امريكا ..ولمزيد من الاهتمام بالفكرة وتطبيقها محليا استقطبت امريكا اعداد من الطلاب في مجال الاقتصاد ضمن برامج المنح للماجستر والدكتوراه ومع تخرج هؤلاء في نهاية السبعينات ومنتصف الثمانينات كانت مكاتب البنك والصندوق في حواراتها مع الحكومات تقترح بعضا من اسماء اللي تخرجوا من امريكا وتؤكد استيعابهم لنظرية فريدمان وروشتة البنك الدولي وهؤلاء معروفين في بلادهم -مثل مصر والعراق بعد 2003 ونحن في اليمن نعرفهم جيدا وكانوا من اهم دعاة رفع الدعم عن السلع الاساسية وتم تعيينهم في مناصب مختلفة ولايزال بعضهم في مناصبه حتى اليوم ... وللعلم هذه الوصفة فشلت في تطوير الاقتصاد لكنها مكنت الشركات الامريكية من السيطرة على المؤسسات والشركات المحلية بشكل مباشر او غير مباشر كما في تشيلي والبرازيل والمكسيك والتحول الى الخوصصة في مصر والعبث بالاقتصاد والسياسة والمجتمع كما في العراق بعد سقوط صدام .. وفي تلك الفترة أيضا تم ربط البترول بالدولار وتخلت امريكا عن دعم الدولار بالذهب كما كان معمول به سابقا .. وفي بلادنا اليمن طبقت النظرية من عشرين سنة بافتعال ازمات متكررة ومتراكمة منها ازمات الغاز المنزلي والبترول والكهرباء التي تنقطع يوميا والحروب المتقطعة والمستمرة ، والانفلات الامني ، والتلاعب بالعملة لحساب مراكز القوى وهم معروفين للعامة والخاصة .. ومع الانتفاضة الشعبية 2011 زادت هذه الفوضى والعبث وصولا الى الحروب حينا والتفجيرات حينا اخر والاغتيالات حينا ثالثا .. واليوم ما نشهده من حرب ا ......
#نظرية
#الصدمة
#وازمات
#المنطقة
#العربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682173
فؤاد الصلاحي : النافذة المكسورة وازمات الدولة العربية المعاصرة
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_الصلاحي أجرى أحد خبراء علم النفس الاجتماعي تجربةً في ستينات القرن الماضي يمكن الاستفادة منها ليس في مجال الجريمة التي اهتم بها بل في مجال السياسة أيضا... ملخص فكرته انه ترك سيارتين بأبوابٍ مفتوحةٍ ولوحات أرقام مفقودة في منطقتين مختلفتين .. بدأ المارة في الحيِّ الاول بتخريب السيارة وسرقة محتواها ثم تم تدميرها بالكامل وفي المنطقة الاخرى تطلّب الأمر وقتاً أطول للمارة للبدء بتدمير السيارة هنا تدخل الباحث بكسر إحدى نوافذ السيارة فبدأ الناس بكسر المزيد من النوافذ وسرقة محتوياتها.. وفي منتصف الثمانينات تم إجراء تجربة مماثلة على منازل سكنية..خلاصة الفكرة او النظرية اذا اعتبرناها كذلك .. ان إهمال معالجة أي مشكلة في بيئةٍ ما -بغض النظر عن صغر حجمها- سيؤثّر على مواقف الناس وتصرفاتهم تجاه تلك البيئة بشكلٍ سلبي ممّا يؤدي مشاكل أكثر وأكبر... والعكس صحيح أيضاً، فمعالجة المشاكل الصغيرة في وقتٍ سريعٍ سيؤدي الى بيئة أفضل وسلوك أحسن...فمن قاموا بتخريب السيارة ليسوا مجرمين بل أناس عاديين لكنهم وجدوا شيء مهمل أمامهم فدفعهم إلى تدميره.. اي ان إهمال معالجة الفوضى والعبث السياسي والامني وهو لايزال في بداياته يقدم رسالة للأخرين لمزيد من العبث والفوضى لتوقعهم غياب من يراقب او يعاقب.. ويمكن ملاحظة هذه التجربة في مجالات التعليم والوظيفة والبيئة والمرور كما في السياسة والاقتصاد وتجريف الهوية لصالح عصبويات مناهضة للدولة والمواطنة.. وهكذا فإنّ تجاهل المشاكل المتراكمة سيؤدي إلى مشاكل أكبر بكثيرٍ في المستقبل.. فمشاكل الدول العربية متراكمة من سنوات طوال وهي محل نقد ومتابعة من الصحافة حينا والمشتغلين بالبحث العلمي حينا اخر ناهيك عن رصد بعض منظمات المجتمع المدني ..فهناك ضعف في عمل مؤسسات الدولة والتفاف على القوانين او تغييبها احيانا لصالح مراكز القوى والجماعات النافذة ، وهناك تزاوج بين السلطة والبيزنس وما ينجم عنه من توظيف الدولة وسلطاتها لصالح مشاريع تجارية واستثمارية غالبيتها لا تخدم المواطن العام .. وهناك ضعف في عمليات الاستثمار المتجددة التي تخلق فرص عمل لخريجي الجامعات والمعاهد الامر الذي تزايدت معه معدلات البطالة والفقر والبؤس العام .. وكلما ارتفع أصوات الناس في الحديث عن ازماتهم تمت معاقبتهم امنيا ومعها تزايدت تقييد الحريات العامة وانتهاكات حقوق الانسان ..الدولة العربية الراهنة تعاني من ازمان بنيوية حادة في جذرها ومؤسساتها وخطابها وفي تشوهات النخب السياسية ومعها تشوه خطابها أيضا ،،ولهذا لم يكتمل مسار نموها منذ حضورها الحداثي في خمسينيات القرن الماضي بل المظهر السائد انها تترنح بين حضورها المادي وضمور الحضور المعنوي والرمزي .. ومع الازمات الكبيرة التي ارتبطت بالربيع العربي تزايدت تلك الازمات وباتت اغلب الدول الجمهورية في مسار الدول الفاشلة او الضعيفة ويرجع ذلك الى عجز في معالجات الازمات التي تتراكم يوما بعد اخر ، وعجز النخب السياسية حتى في إدارة هذه الازمات وتقليل مضاعفاتها وان كنا نرى ان هذه النخب هي من صنعت الازمات وراكمتها لأنها تتمكن معها من قهر المواطن ماديا ومعنويا ومن ثم التحكم بسلوكه وخياراته وهو ذاته مسلك الرأسمالية العالمية التي فاضت بسماتها السلبية الى حلفائها في منطقتنا العربية بل ودول العالم الثالث بشكل عام ..المواطن العربي في دول الربيع خرج ثائرا للمطالبة بالتغيير وتحسين ظروف معيشته من خلال انتفاضات شعبية سلمية شكلت وعيا متقدما في مدركات الافراد والجماعات دون حدود طبقية ،، فلم تتفهم النخب السياسية هذا الامر وذهبت ......
#النافذة
#المكسورة
#وازمات
#الدولة
#العربية
#المعاصرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753340