الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جوليان أرسينو : الطبقة والحزب والقيادة: كيف ننظم ثورة
#الحوار_المتمدن
#جوليان_أرسينو لقد توقفت الرأسمالية عن دفع البشرية إلى الأمام. كان ينبغي أن تطيح الطبقة العاملة بها منذ زمن بعيد. لماذا لم تفعل ذلك حتى الآن؟ مفتاح الإجابة على هذا السؤال يكمن في دور القيادة والحزب الثوري. هذه المقالة مستندة إلى خطاب ألقاه الرفيق جوليان أرسينو في مدرسة مونتريال الماركسية الشتوية لعام 2021، التي نظمها الفرع الكندي للتيار الماركسي الأممي، ويتناول فيها الجوانب المختلفة لهذا السؤال والدروس الغنية المستفادة من حركة الطبقة العاملة العالمية.عام 2020 قلب العالم رأساً على عقب. لقد كشف عن الإفلاس الكامل للنظام الرأسمالي في أعين الملايين من الناس. ظهر حقيقة شعار أننا “كلنا في هذا معاً” على أنه كذبة. في جميع أنحاء العالم، جاءت الأرباح قبل الاحتياجات. بينما فقد ملايين الأشخاص وظائفهم، أصبح الأغنياء أكثر ثراءً من أي وقت مضى. في الولايات المتحدة، أغنى دولة في تاريخ البشرية يعاني الملايين من الجوع.تضاف الأزمة الاقتصادية الناجمة عن كوفيد-19 إلى أزمات العقد الضائع الماضي. منذ الأزمة السابقة في عام 2008، دمر التقشف الخدمات العامة، وشهدت أجور العمال الحقيقية ركود أو انخفاض، بينما شباب الحاضر هم أول جيل شاب يصبح أفقر من آبائه منذ الحرب العالمية الثانية.على هذا الأساس تعود الأفكار الاشتراكية إلى الظهور. هذا العام، أصدرت مؤسسة ضحايا الشيوعية، التي لا يمكن اتهامها بالتحيز الإيجابي للماركسية، استطلاعها السنوي ووجدت أن 49 في المائة من الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 23 عاماً (Gen Z) لديهم وجهة نظر إيجابية عن الاشتراكية بزيادة تسع نقاط عن عام 2019. وارتفع هذا الرقم بين الأمريكيين ككل من 36 في المائة إلى 40 في المائة. في بلاد المكارثية يعتقد 18&#1642-;- من الجيل اليافع (Gen Z) أن الشيوعية نظام أكثر عدلاً من الرأسمالية!هذه الأرقام ليست مفاجئة كما قد يعتقد المرء. لم يختبر جيل الشباب، على وجه الخصوص، سوى التقشف وتدهور مستويات المعيشة والإرهاب والتدخلات الإمبريالية وتدمير البيئة. لقد مات العصر الذهبي للرأسمالية، الستينيات والسبعينيات، ودُفن. يريد المزيد من الناس أكثر من أي وقت مضى الإطاحة الثورية بالنظام الرأسمالي.الظروف ناضجةالحقيقة هي أن النظام الرأسمالي لطالما كان عائقاً أمام تقدم البشرية. كان من الممكن أن يتم الإطاحة به منذ فترة طويلة بواسطة ثورة بقيادة الطبقة العاملة. لماذا لم يحدث هذا بعد؟بالتأكيد ليس بسبب الظروف الموضوعية. مما لا شك فيه أنه من الناحية الاقتصادية، فإن جميع الشروط موجودة لتلبية احتياجات الإنسان. لدينا الوسائل الكافية لإطعام جميع البشر. توجد التكنولوجيا والمعرفة لإنتاج ضرورات الحياة في وئام مع الطبيعة. تظهر الشركات الكبيرة مثل امازون و والمارت أنه من الممكن تنظيم الإنتاج والتوزيع على نطاق عالمي. يمكن استبدال العديد من الوظائف الصعبة أو الخطرة بالآلات. أوضح ماركس أن النظام الرأسمالي “يخلق حفاري قبره” من خلال خلق الطبقة العاملة – الطبقة التي تبني المباني من حولنا، وتنتج المواد الاستهلاكية التي نحتاجها، وتوزع السلع والخدمات. كما أوضح أن الاشتراكية ليست مجرد فكرة جيدة ظهرت في رؤوس قلة من المفكرين. لقد أظهر أنه في ظل الرأسمالية، يمكن للطبقة العاملة أن تقود النضال من أجل إقامة مجتمع اشتراكي من خلال السيطرة على وسائل الإنتاج. أوضح ماركس أن هذه الطبقة يجب أن تنظم نفسها للتغلب على مقاومة أرباب العمل والمصرفيين والمديرين التنفيذيين والسياسيين. تشكل هذه الطبقة اليوم (على عكس زمن ماركس) الغالبية العظمى من ال ......
#الطبقة
#والحزب
#والقيادة:
#ننظم
#ثورة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727209