الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نجلاء أبوعجاج : الفضاء الثالث والإرث الاستعماري
#الحوار_المتمدن
#نجلاء_أبوعجاج تُعنى هذه الدراسة بتقديم تعريف مفصل لمفهوم "الفضاء الثالث" في كتاب هومي بابا الشهير"موقع الثقافة" ، وتعرض لأثر هذا المفهوم في مجال النقد الأدبي وفي المجال الثقافي بشكل عام،وتصباهتمامها كله على هذا الكتاب المهم "موقع الثقافة"، وعلى هومي بابا المفكرالمؤثر في سياقنا المعاصر، وإن أعمال بابا إجمالًا تتمتع بقدر من التعقيد يجعله جاذبًا للاهتمام، وحقًا، كما يقول ثائر ديب مترجم كتاب "موقع الثقافة" إلى اللغة العربية أن تقرأ هومي بابا "يعني أن تعيش تلك اللحظات من الغرابة المقلقة، على الحدود ما بين الثقافات والأمم والهويات والعوالم، في الممر الفاصل الواصل، على الجسر" (9)، وأن تتفحص منظور ما بعد الاستعمار لبحث إمكانية الانعتاق من الثنائية التاريخية: المستعمِر /المستعمَر، وأن "تسمع ذلك الاعتراف المدوي بأن النظرية ما بعد الكولونيالية لا يمكنها تفادي بنى المعرفة الغربية، وإنْ سلطت نقدها على عماياتها وضروب انغلاقها" (11)، وأن تتتبع أثر ميشيل فوكو وجاك لاكان وجاك ديريدا على رؤى هومي بابا النظرية، وكذلك أثر فرانز فانون وإدوارد سعيد وجون ستوارت ميل وكارل ماركس، وأن تخرج من التجربة محملا بأسئلة لا يبدو أن هومي بابا تمكن من التعاطي معها بشكل يفكك الأزمة التي يعيشها عالمنا المعاصر والمتعلقة باستمرار هيمنة الخطاب الغربي على عدة مستويات، بعضها سياسي واضح أو اقتصادي صريح أو ثقافي ناعم، هذه الأزمة التي يعترف بها هومي بابا في موضع من كتابه، ولا يعيرها اهتمامًا تحليليًا كافيًا، هذه الأزمة تتمثل في لغة الاقتصاد السياسي التي تكرس الاستغلال والهيمنة والفجوة بين العالم الأول والعالم الثالث، ولغة الدبلوماسية التي تعبر عن القوة السياسية والعسكرية والتي نرى فيها تضخمًا للإحساس القومي الأنجلو-أمريكي (بابا 20)، وتتمحور هذه الدراسة حول الهوة التي يخلقها تنظير هومي بابا بين ما هو حياتي، وسياسي، وواقعي، وأيديولوجي، وبين ما هو خيالي بمعنى أنه يسكن عالم الأفكار، وتزعم هذه الدراسة أن هومي بابا ينقل مناقشة مفهوم الهوية من عالم الحياة اليومية إلى فضاء تخيلي يخلق عالمًا موازيًا نظريًا تقف جميع الثقافات فيه على مسافة متكافئة من بعضها البعض، وبالتالي تُكَوّن مع بعضها البعضعلاقات متحررة من الجنس والعرق والطبقة والموقع السياسي والموقع الجغرافي والإطار التاريخي، ولديها رفاهية الدخول في علاقات تفاوضية دائمة، هذا في حين أن البقاء على قيد الحياة في حد ذاته في مساحات شاسعة من العالم، تلك التي تغطيها الصراعات والنزاعات المسلحة مثلًا، يعتمد على وضوح مفهوم الهوية وعلى وضوح الحدود الجيوسياسية والثقافية على حدٍ سواء، ولا وجود لهذا العالم الموازي على حلبة الصراع في بؤر الأزمات هذه، كما أن هذا العالم الموازي لا يملك أية صلاحيات تسمح له بالتأثير في لغة الاقتصاد السياسي أو لغة الدبلوماسية، وبالتالي فإن الدخول إلى هذا العالم الموازي والغرق في أطره النظرية بما تخلقه من عمليات عقلية متشابكة ومعقدة من شأنه أن يشوش الرؤية لدى المتضررين من لغة الاقتصاد السياسي ولغة الدبلوماسية، مما يضعف من قدرتهم، أو بمعنى أدق، يمحو قدرتهم على إدراك الضرر، ناهيك عن اتخاذ إجراءات للتعامل معه، وهذا حال الشعوب التي تحررت من الاستعمار وبات لزامًا عليها أن تكافح من أجل صياغة هويتها القومية وأن تبني اقتصادها ومؤسساتها وقدراتها العسكرية، ولكنها عوضًا عن ذلك، غرقت في سياسات ما بعد الاستعمار المالية التي كبلت أفريقيا، مثلًا، بعدد من المبادرات الاقتصادية ذات الشروط القاسية، وذلك ضمن سياسات الاستعمار الجديد، كما أوضح كوامي نيكروما في كتابه "ا ......
#الفضاء
#الثالث
#والإرث
#الاستعماري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711768
نجلاء أبوعجاج : توترات الهامش والمركز في نماذج من أدب ما بعد الاستعمار
#الحوار_المتمدن
#نجلاء_أبوعجاج يُعنى هذا المقال بدراسة توترات الهامش والمركز في نماذج من أدب ما بعد الاستعمار، ويركز أولًا على محاولة تعريف أدب ما بعد الاستعمار، وتحديد أهم موضوعاته وتقنياته، وعرض أعمال أهم النقاد والأدباء الذين ارتبطت أسماؤهم بأدب ما بعد الاستعمار ونظرياته، ثم يُقدم تحليلًا لعدد من النماذج الأدبية التي تنتمي لأدب ما بعد الاستعمار، وهي نماذج من أعمال كُتّاب من أصول غير أوروبية وأقاموا في إنجلترا، سواء لفترات محددة من أجل غرض الدراسة، أم بصفة دائمة من خلال الهجرة، أو ولدوا في إنجلترا لعائلات غير أوروبية أو عائلات مختلطة، وتُركز دراسة هذه النماذج على بحث الآليات التي اعتمدتها الشخصيات فيها للتعامل مع التوترات التي تنشأ عن تماس الهامش والمركز، وتعرض النجاحات والإخفاقات التي خبرتها هذه الشخصيات، وتضم هذه النماذج "موسم الهجرة إلى الشمال" (Season of Migration to the North) (1965) لطيب صالح، و"مغسلتي الجميلة" (My Beautiful Launderette) (1985) لحنيف قريشي، و"أسنان بيضاء" (White Teeth) (2000) لزادي سميث، و"بريك لين" (Brick Lane) (2003) لمونيكا علي. والفرضية التي يقوم عليها هذا المقال تتمثل في أن دراسات ما بعد الاستعمار مشروع غربي، مثله في ذلك مثل الاستشراق، ويرى المقال أن المشروعين يضعان الشرق، سواء في ظل الاستعمار كما في كتابات المستشرقين، أم في مرحلة التحرر من الاستعمار التقليدي والوقوع في شرك الاستعمار الجديد بصوره المختلفة، يضعان الشرق في إطار ضيق من الموضوعات والخصائص يرى الشرق من خلال علاقته بالغرب فقط، فالمعضلة في إطار الاستشراق أن الشرق غير قادر على التعبير عن نفسه، أو تمثيل نفسه، فيحتاج إلى الغرب، إلى الباحثين والدارسين والرحالة والجغرافيين والقادة العسكريين والساسة الغربيين ليقوموا بهذا الدور نيابة عنه، ليمثلوا الشرق، أما في أدب ما بعد الاستعمار فالشرق أسير العلاقة بينه وبين المستعمِرفي صورة فكرية تجعله دائمًا يدور في فلك قياس ثقافته وممارساته وهويته ووجوده بالإشارة إلى الغرب، فنشأة أدب ما بعد الاستعمار كحقل معرفي جاءت مع نشر كتاب "الإمبراطورية ترد"The Empire Writes Back في عام 1989، الذي كان لصدوره تأثير كبير على النظر إلى أدب ما بعد الاستعمار، حيث قدم الكتاب مفهوم "الهيمنة"، وهو المفهوم الرئيس في وصف العلاقة بين المستعمِر والمستعمَر، وعرض نماذج من أدب ما بعد الاستعمار، حيث يُعنى الكتاب بالنصوص الأدبية المكتوبة باللغة الإنجليزية لكُتّاب ليست الإنجليزية لغتهم الأم، ولكنهم يكتبون بها نتيجة للتعليم الذي تلقوه في فترة الاستعمار، أو لأنها أصبحت اللغة الرسمية لدولهم بسبب الاستعمار، وتنظر دراسات أدب ما بعد الاستعمار هذا الأدب في مدى قدرة هؤلاء الكتاب على التعبير عن أنفسهم وعلى صياغة صوت سياسي وثقافي لهم في لغة أجنبية، وهي اللغة الإنجليزية، اللغة المسيطرة ولغة الاستعمار، فتمثلوها وطوعوها واستخدموها للتعبير عن واقع ثقافي خاص بهم وتقديمه للعالم أجمع (Ashcroft 203)، وهكذا، فإن أدب ما بعد الاستعمار يقوم على أساسين اثنين: اللغة الإنجليزية من ناحية والواقع الثقافي في البلاد التي تحررت من الاستعمار من الناحية الأخرى، وهذا الواقع الثقافي يتمثل في محتوى الثقافة المحلية ووجود أفرادها في ظرف تاريخي يتضمن وقوفهم وحدهم في عالم صاغت موازين القوى فيه العلاقات بين المستعمِر والمستعمَر. وبذلك استمر الارتباط بين الشرق والغرب في ما يُعرف بأدب ما بعد الاستعمار الذي يرى زين الدين ساردار أن جيني شارب محقة في توضيح الفرق بينه وبين أدب الاستقلال، فيقول إن شارب ترى أن فانو ......
#توترات
#الهامش
#والمركز
#نماذج
#الاستعمار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758279