الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد عمارة تقي الدين : يهود ضد إسرائيل: ناطوري كارتا نموذجاً
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمارة_تقي_الدين دكتور محمد عمارة تقي الدين“الصهيونية هي أخطر المؤامرات الشيطانية ضد الديانة اليهودية…الصهاينة هم سبب تزايد العداء لليهود في العالم…. لقد ارتكبت الصهيونية جريمة نكراء بطرد إخواننا الفلسطينيين من أرضهم..لقد حرّم الله على اليهود إقامة أي دولة سواء في فلسطين أو غيرها…على كل شخص في هذا العالم يؤمن بالعدالة أن يسعى للقضاء على الكيان الصهيوني …القدس تلك المدينة المُقدّسة يجب أن تكون عاصمة للشعب الفلسطيني وتحت سلطته الكاملة”.هذه المقولات ليست صادرة عن عربي أو مسلم بل عن يهود من أتباع حركة ناطوري كارتا المعادية للكيان الصهيوني والرافضة لوجوده وممارساته الإجرامية ضد الفلسطينيين، فما هي تلك الحركة؟ وما توجهاتها الفكرية والعقائدية؟ناطوري كارتا هي من أشد التيارات الدينية اليهودية رفضًا بل وعداءً لدولة إسرائيل، فهي لا تترك مناسبة إلا وتعلن عن موقفها هذا، لذلك فعلى الرغم من قلة عدد أتباعها الذي لا يتجاوز بضعة آلاف إلا أنها معروفة جيدًا لوسائل الإعلام المختلفة سواء العربية منها أو الأجنبية، فهي لا تكف عن التظاهر ضد الكيان الصهيوني مؤكدة على عدم اعترافها بدولة إسرائيل إذ تتهمها بالكفر باعتبارها قامت بإرادة بشرية صهيونية جاءت ضد تعاليم الإله ومخالفة لها.وأتباع ناطوري كارتا يتميزون بشكلهم المألوف جداً للكثيرين فلحاهم وسوالفهم طويلة، وملابسهم مكونة من المعاطف السوداء حيث القمصان البيضاء أسفل منها، وعلى رأسهم توجد القبعات الكبيرة التي كان يرتديها اليهود في أوروبا العصور الوسطى وبداية العصر الحديث.وناطوري كارتا هو اسم آرامي يعنى حراس المدينة، وهو تعبير ورد في التلمود، أحد أكثر كتب اليهود قداسة، حيث يشير إلى أن رجال الدين هم حراس المدينة الحقيقيون الذين يقومون بحمايتها سواء من الإلحاد أو من الانحلال الأخلاقي.والتجمع الكبير للحركة في إسرائيل في حي مائة شعاريم بالقدس، أما مقـر الحركة الرئيسي ففي الولايات المتحدة الأمريكية وتحديداً في مدينة بروكلين بنيويورك، وثمة تجمعات أخرى للحركة منتشرة في أنحاء العالم إلا أنها تجمعات صغيرة.تؤكد الحركة أن الأوامر الإلهية هي ما تمنعهم من مغادرة البلدان التي يعيشون داخلها أو من إقامة دولة في فلسطين قبل قدوم المُخلِّص، وهو التشريع الموجود بالتوراة المقدسة منذ ألفي عام وتردد ذكره في التلمود.ففي سفر إشعيا تجد قوله:” هكذا قال الرب: مجانًا بعتم وبلا فضة تفكون” وهو يعني لدى الحركة أن العودة من الشتات إلى الأرض المقدسة، وكما توحي عبارة مجانًا وبلا فضة، تكون فقط بإرادة إلهية، وبدون أدنى محاولة من اليهود أنفسهم.وفي سفر إرميا: ” واطلبوا سلام المدينة التي سبيتكم إليها، وصلوا لأجلها لأنه بسلامها يكون لكم سلام ” فهو أمر موجه لليهود من ربهم بأن يتقبلوا الحياة في الشتات وأن يعيشوا بسلام في تلك البلدان.وفي سفر هوشع: ” وأما بيت يهوذا فأرحمهم وأخلصهم بالرب إلههم، ولا أخلصهم بقوس وبسيف وبحرب”، فالخلاص من الشتات والعودة إلى الأرض المقدسة يتم فقط عبر الإرادة الإلهية، وبالوسائل السلمية دون حرب.وفي سفر زكريا: ” لا بالقدرة ولا بالقوة، بل بروحي قال رب الجنود “،وهي عبارات تحمل ذات المعنى.وفي التلمـــود ورد في عدة أماكن منه، وكما يذكر الكاتب اليهودي إسرائيل شاحاك ” أن اليهود أقسموا لله قسمًا مُغلّظًا على ثلاثة أشـياء، وهي: الأول: ألا يتمردوا على غير اليهود الذين يعيشون بينهم، الثاني: ألا يقوم اليهود بهجرة جماعية إلى فلسطين قبل مجيء المسيح المُخلِّص، الثالث: يجب على اليهود عدم الإلحاح في الصلاة طلباً لقدوم المسيح حتى ل ......
#يهود
#إسرائيل:
#ناطوري
#كارتا
#نموذجاً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721057