الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رياض قاسم حسن العلي : لماذا علينا أن نقرأ لعزيز الشعباني؟ قراءة غير متكاملة في المجموعة القصصية هو الذي رأى برهان امه الصادرة عن دار قناديل بغداد 2019.
#الحوار_المتمدن
#رياض_قاسم_حسن_العلي هذه المجموعة هي أول لقاء لي مع نصوص عزيز الشعباني وهو لقاء كنت انتظره منذ زمن طويل.يقدم الكاتب نصوصه بلغة سلسلة وبسيطة بدون تعقيد او وصف مبالغ به او تهويمات كما يفعل البعض وهذه البساطة لا تخلو من عمق فاصعب الاشياء أن نقدم الافكار للناس ببساطة ووضوح وبلا تعقيد فنصوص هذه المجموعة تقدم المتعة البالغة للقارئ بالاضافة الى التأمل الذي لابد منه بعد كل نص.فالبحث عن مقاصد النص والفكرة التي يريد ان يوصلها الكاتب لقارئه يحتاج فعلاً الى تأمل ولكل قارئ فهمه الخاص به ودرجة تقبله للنص لها علاقة بتفاعله معه.والكاتب يعمد في بعض الاحيان الى السخرية السوداء. هل تتصورون اني كنت ابتسم وانا اقرأ، هذا نادراً مايحدث ان تلتقي انفعالات جسد القارئ مع نص لكاتب.لكن والحق يقال انه ليس كل النصوص بمستوى واحد من الجودة بل توجد قصص كنت افضل كمتلقي ان تكتب بشكل اكثر جودة مما هي عليه.لكن اعترف بان نصوص عزيز الشعباني هي من النصوص التي تقرأ اكثر من مرة فخلال ثلاثة ايام فرغت نفسي لها وقرات كل نص خمس قراءات استطعت ان اخرج بحصيلة من الانطباعات المتفاوتة.وهذه الانطباعات سجلتها وانا متأكد بأن لكل قارئ ربما يختلف معي او يتفق فيها لذا فهي غير متكاملة، فلا يوجد رأي قطعي خاصة فيما يتعلق بالقراءات السردية.-----------------في النص الاول ( بعده الميتافيزيقي) وقفت طويلاً اتأمله وقرأته مرات عديدة بسبب جماله اولاً ومحاولة لأكتشاف مايخفيه من دلالات وأشارات يمتلئ بهما النص فالكاتب يمزج هنا بين التصوف والميثولوجيا وتاريخ دروايش بغداد الذين يتجولون في ازقتها العتيقة وتلك الهمهمة التي تخرج من افواههم ولا يفهمها احد ولكن ايمان الناس بهم يخلق لهم كل تغيير يرجوه.النص يرويه أبن وهو يتحدث عن أبيه وفيه حكايات كثيرة كثفها الكاتب ولو راد ان يستمر في الحكي لما شعر القارئ بأي ملل.الكاتب يجعل من القارئ شريك في تأويل مايكتب فهو يرمي نصف السرد عليه وعلى القارئ ان يقرأ بسرديته الخاصة وهو يبحث في ازقة الكتابة كما يجول هذا الاب في ازقة بغداد وهو يمنح بركاته على المارين.اقرأوا الاستهلال الصادم ( أبي المعلم الاول الذي علمني الكذب).فالكاذب الاول يتبعه كذبة آخرون فالكاتب لم يقل (الوحيد) بل قال ( الاول)..ومن هو الاول؟ الاب.وكم تلقينا الاكاذيب من اسلافنا سواء عشنا معهم ام لا.فالابناء يكتشفون كذب اباؤهم والاب هنا ليس بالضرورة الاب الحقيقي بل يمكن ان يكون اي شئ اخر والكاتب لبسه لبوس الاب الفيزيائي كي يستطيع ان يكذب علينا هو الاخر، يمكن ان يكون سياسي او مؤرخ او رجل دين او كتاب او وطن بأكمله نعيش كذبته كل يوم ومنذ آلاف السنين.النص كما قلت مفتوح امام كل تأويل يمارسه القارئ وهو يقرأه بشغف ومتعة وربما يكتفي بتذوقه بدون اي تأويل متبعاً سردية الكاتب المذهلة ذات القدرة على الحكي بدون توقف..لذلك كرهت عزيز الشعباني لأنه توقف.------------------في النص الثاني ( الليل خيمتنا الامينة) يستحضر الكاتب شئ من التراث لكن بطريقة جديدة وموضوع من مآسينا الكثيرة.هل نكتفي بالاستماع الى تاريخ الانسان وفق رؤيته؟ماذا لو حدث وان انصتنا الى مايقوله غير الانسان؟كأن يكون كلب مثلاً.في روايته خمسة عشر كلباً للكاتب الكندي اندريه اليكسس نجد ان الكلاب تتحدث وتقرر وتفكر كما حدث في حكايات كليلة ودمنة وكذلك في رواية عبد الهادي سعدون مذكرات كلب عراقي غير ان كلاب الشعباني التي تمارس وظيفتها تختلف عن كلب عبد الهادي الذي قرر ان يترك وحشية الحيوان.كلاب الشعباني تسخر من الانسان وهي على حق وهي ......
#لماذا
#علينا
#نقرأ
#لعزيز
#الشعباني؟
#قراءة
#متكاملة
#المجموعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739132