الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فارس تركي محمود : الظروف الجغرافية لليونان
#الحوار_المتمدن
#فارس_تركي_محمود تميزت بلاد اليونان بظروف جغرافية ومناخية كانت هي السبب المباشر في خلق وإنتاج إيقونان التمدن، وقد تناول الكثير من الكتاب والباحثين تأثير تلك الظروف ودورها الحاسم في رسم وتشكيل ملامح الحضارة اليونانية وصفات الشخصية اليونانية وتكلموا بإسهاب عن تضاريس اليونان الوعرة والتي تجعل من مسألة الاتصال بين جميع أجزائه أمراً صعباً يحتاج إلى بذل الجهد العضلي والفكري، وتنوع تلك التضاريس ما بين جبال ومرتفعات وسهول ووديان وأنهار، وتوغل البحر في أراضيه توغلاً شديداً حيث لا يوجد مكان في بلاد اليونان يبعد عن البحر بأكثر من أربعين ميلاً، فضلاً عن أن الحالة النباتية في بلا اليونان تتميز بظاهرة التغير المفاجئ من نوع إلى نوع، فكثيراً ما توجد منطقة خصبة وفيرة الزرع إلى جانب منطقة قاحلة جرداء. وقد نشأ عن الاختلاف في ارتفاع السطح عن مستوى سطح البحر اختلاف في المناخ ، وزاد من حدته القرب من البحر أو البعد عنه ، فضلاً عن الاختلاف الكبير في درجات الحرارة بين الصيف والشتاء، فالشتاء كان قارس البرد بينما الصيف يكون معتدل، وقد أدى ذلك إلى اختلاف كبير في شدة الرياح ودرجة الحرارة وكمية المطر بين ومكان. وقد تضافرت هذه العوامل على جعل الحياة في بلاد اليونان شاقة وسهلة، وعلى جعل شعبها صلباً ولين العريكة في الوقت نفسه. ذلك أن وعورة الارض واختلاف المناخ من فصل إلى فصل، وقسوة الشتاء، قد جعلت البقاء للأصلح وبالتالي جعلت اليونان شعباً متقشفاً شديد المراس. غير أن اعتدال الجو في الصيف الطويل الجاف، مع قدرة اليوناني على أن يعيش عيشة الكفاف، ترتب عليها ان أصبح الكفاح من أجل القوت لا يستغرق كل وقته، فلم يكن بحاجة إلى الكد المستمر من الصباح إلى المساء الأمر الذي جعله يتمتع بوقت فراغ استثمره في التفكير والتأمل وطرح المشكلات وقتراح الحلول والدخول في مناقشات مع الافراد الآخرين وإثارة التساؤلات حول مختلف القضايا وفي كافة المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، مما ساعد على خلق عقلية نقدية منطقية متسائلة متشككة، وجعل من الفرد اليوناني – كما سماه أرسطو - حيواناً مدنياً، أي شغوفاً لا بالحياة في المدينة فقط بل بالوقوف على أحوالها والمشاركة في تدبير شؤونها ومناقشة سياستها من خلال تواجده في الجمعية الشعبية أو مجلس الشورى أو المحكمة أو النادي الرياضي الثقافي. كما أن هذه الظروف الجغرافية والمناخية التي عاش في ظلها اليونانيون نمَّت لديهم روح الحرية والنزعة الاستقلالية وكما يذكر أحد المؤرخين فإن الإغريق كالشعوب التي تعيش في مثل مناخهم، شعب يألف العشرة ويميل إلى الاندماج في جماعات كبيرة ولذا كانوا حتى في حالة الهجرة إلى ساحل أسيا الصغرى أو إيطاليا، لا يخرجون فرادى بل زرافات أي في حشود تشيع فيها روح الصداقة والود. فإذا حطوا رحالهم في المستعمرة الجديدة على الشاطئ الآخر من البحر لم يكن يعنيهم أن يجدوا الظروف الاقتصادية بقدر ما كان يعنيهم أن يجدوا الظروف الاجتماعية المناسبة. وحياة النوادي تقوي روح الزمالة ، والزمالة الطيبة تعني المساواة، لا المساواة الصورية بل المساواة الحقيقية التي تنبع من الاحساس بالمصلحة المشتركة ووحدة الهدف ومن الاتصال المستمر في الاماكن العامة. ومساواة من هذا القبيل تصلح لأن تكون أساساً للنظم السياسية. وفي مجتمع صغير بسيط لا يتغير فيه المناخ إلا بتغير الفصول، لن يكون الموضوع الرئيس الذي يشغل بال الجماهير هو الجو أو المال أو الزواج بل الدولة. فالدولة في حقيقة الامر هي المصلحة المشتركة ( Koinon ) كما يسميها اليونان أو المصلحة العامة ( Res puplica ) كما يسميها الرومان. ففي المنتديا ......
#الظروف
#الجغرافية
#لليونان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705134
كمال آيت بن يوبا : تهانئي لليونان في ذكرى مئتا عام على الثورة
#الحوار_المتمدن
#كمال_آيت_بن_يوبا حرية – مساواة – أخوة إسمحوا لي في البداية أن أستعمل مصطلح اليونان الذي يستعمله العرب طالما أكتب هنا بالعربية للدلالة على الهيلينيين أي سكان تلك المنطقة التي تسمى إللازا في أوروبا و تعني اليونان كما يسميها العرب .25 مارس 1821 كان يوما مشهودا في اليونان حيث بدأت فيه الثورة للتخلص من الديكتاتورية و الإستعمار الإسلاميين العثمانيين لتركيا...و ليس صدفة أن نجد العرب الذين نكتب اليوم بلغتهم و نحترمهم يهنؤون اليونانيين بعيد الثورة 25 مارس .لأنهم هم أيضا عانوا من الإستعمار العثماني ردحا من الزمن غير يسير حتى ظهر فيهم لورانس العرب الذي وعدهم بالتخلص من العثمانيين في زمن ما لاحقا...و هكذا كان ..فقد ساهم في تلك الثورة العلمانيون والإكليروس اليونانيين (رجال الكنيسة الأرثوذوكسية ) متوحدين لدحر الهمجية العثمانية و نوال الحرية ...و منذ ذلك التاريخ بقيت الكنيسة تحظى بالإحترام لذلك الدور المركزي الذي لعبته في حياة اليونانيين.و لا يجب أن ننسى الأبطال القبارصة الذين ضحوا يحياتهم و أموالهم لتمويل الثورة من أجل شيء أكبر هوالحرية "إليفتيريا باليونانية) ..فقد كان شعارهم "الحرية أو الموت" ..و يتجسد ذلك في نشيد الحرية الذي يتغنى به اليونانيون اليوم و هو النشيد الوطني لليونان ...بطبيعة الحال لم يكن اليونانيون وحدهم في معركة التحرر من السطوة العثمانية الغاشمة بل ساهمت معهم فرنسا و إنجلترا و روسيا ...هذه الدول لم تكن تدافع عن الباطل بل عن شيء عادل و مقدس و شرعي هو حرية شعب كان دوما حرا في تفكيره و تدبيره أموره حتى خلف حضارة ..و عرف شيئا في أثينا و غيرها من مدن اليونان لم تعرفه الإنسانية قبله و هو إستعمال العقل لإعطاء قيمة للإنسان .و سمي ذلك فلسفة.و عرف قرونا قبل الميلاد مفهوم المواطنة في أثينا.و أنتج مع الحاكم بيريكليس مصطلحا جديدا إنتشر في كل أرجاء العالم باللغة اليونانية و هو مصطلح الديموقراطية...الحضارة و القيم اليونانية هي الأساس للحضارة التي نشاهد اليوم و التي لم يكن لها من قبل مثيل في التاريخ ...هذه هي الحضارة الحقيقية التي تعطي قيمة للإنسان أما ما عداها فليس كذلك...و في إحتفالنا اليوم مع الشعب اليوناني في اليونان و في الشتات ب ذكرى 25 مارس التحررية فنحن نتوحد روحا و قلبا مع من يريدون الخير و الحرية للنوع البشري أينما كانوا .و مع أن الإحتفال مقترن بنوع من الألم في تذكر الأبطال الذين ضحوا بحياتهم من أجل مستقبل اليونانيين والأجيال اللاحقة منهم فهو في نفس الوقت إحتفال بالإنتصار يعطي دفعة قوية للإفتخار بالإنتماء لليونان .وعوض القول أن تلك التضحيات كانت فقط من أجل اليونانيين بما أن نتائجها حققت شيئا أساسيا هو الحرية للذين كانوا دوما ينشرون المعرفة والفلسفة والتثقيف و سمو الإنسان العقلي فيكون من تحصيل الحاصل القول أن كل المدافعين عن الحرية و عن تثقيف النوع البشري هم يونانيون في العقيدة و القيم ..لذلك ليس هناك أي غرابة في قول الرئيس السابق أو الحالي للولايات المتحدة الأمريكية أنه يشعر بكونه يونانيا كل يوم .يقترن هذا اليوم 25 مارس 2021 في اليونان بوجود أول سيدة لأول مرة في تاريخ اليونان كرئيسة للدولة هي إيكاتيرينا ساكيلاروبولو...و هذا شيء عظيم في دولة تقول ثقافتها أن النساء هن أعمدة الحضارة ...فتهانئي لشعبنا اليوناني في اليونان و في الشتات و في كل مكان بهذا الإحتفال المضيء في سماء اليونان والعالم .و تهانئي لرئيسة اليونان و الحكومة اليون ......
#تهانئي
#لليونان
#ذكرى
#مئتا
#الثورة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713409