الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فريدة رمزي شاكر : هل التحولات الدينية من معابد وثنية لكنائس كالتي تحدث بتحويل الكنائس لمساجد؟
#الحوار_المتمدن
#فريدة_رمزي_شاكر إغتصاب الرئيس التركي أردوغان لكاتدرائية آيا صوفيا بتركيا وإعلانهم قيام صلوات التراويح بها ما إعتبروه نصراً مبيناً لغنيمة مسيحية ! كنيسة بناها قسطنطين الكبير وأمه الملكة هيلانة لوضع رفات الشهيدة المصرية صوفيا التي من البدرشين والتي عُذبت وقُتلت على يد الوالي الروماني أقلوديوس لأجل تركها الوثنية . والغريب أن أجد بعض الإخوة المسلمين ممن يصفون أنفسهم أنهم كُتَّاب ومثقفين معتدلين أن يبرروا إغتصاب الطاغية أردوغان للكنيسة بأن كل دور العبادة المصرية مارست التعصب والتدمير وأن المصريين الفراعنة المسيحيين حولوا المعابد الوثنية لكنائس في الحقبة القبطية . وبالتالي تحويل الكنائس لمساجد ده شيء طبيعي ومن حق المسلمين أن يفعلوا هكذا كحق تاريخي أسوة بتحويل المعابد الوثنية لكنائس! ويضربون أمثلة بتحويل معبد إيزيس لكنيسة مستشهدين بما كتبه د. حسين فوزي في كتابه سندباد مصري : (عندما إستولى أسلاف البجاويين والبشارين والعبابدة على النوبة ، فى منتصف القرن الثالث الميلادى ، خضعوا لسحر إيزيس فعبدوها وظلت حمايتهم مبسوطة على معبدها فى جزيرة فيله ، رغم مرسوم ثيودوسيوس القاضى بغلق المعابد . لذلك بقى تمثال إيزيس مرفوع الرأس فى مواجهة المسيح الظافر. إلى أنْ جاء أسقف أسوان (تيؤدوروس) فدكّ مذبح إيزيس وحول معبدها إلى كنيسة... لو إستطاع الرهبان المصريون أنْ يُسووا بالأرض كل ما كان قائمًا من الآثار المصرية (التى قالوا عنها وثنية) لفعلوا ولكنهم عجزوا فى كثير من الأحوال . أو هم فضّلوا بناء بيعهم على صروح المعابد وتعميد كنائسهم فى قاعاتها الداخلية. وكانوا يطمسون نقوش المعابد وصورها بالملاط أو الطين المخلوط بالتبن . ولم يكن المصريون المسلمون أكثر رحمة بآثارهم من إخوانهم المسيحيين ) .طبعا كلامه يعطي الضوء الأخضر والتبرير لما فعله الإرهابيين أثناء الثورات وعبر عصورهم المظلمة وحتى الآن . سؤال إستهلالي: هل تحويل بعض المعابد لكنائس حدث في بداية القرن الأول مع دخول المسيحية كما حدث منذ بداية الغزو العربي لمصر أم حدث بعد أربعة قرون على الأقل من إنتشار المسيحية ؟! سأذكر أحداث معبدين تحديد هما معبد إيزيس بفيلة ومعبد السرابيوم بالأسكندرية .- ظل معبد إيزيس يؤدى دوره في العبادة الوثنية حتى عهد الملك البيزنطى الروماني جستنيان الأول(527 – 565 م) ولكنه أمر بإغلاق كل المعابد الوثنية في مصر في القرن السادس. و أغلق معبد إيزيس بفيلة بين عامي 535 و 537 ، إيذانا بنهاية آخر بقايا الثقافة المصرية القديمة. إذ يشير نقش كاهن يدعى ( إسمت-أخوم) لآخر نص هيروغليفي تم كتابته في معبد إيزيس، ويرجع هذا النقش المؤرخ إلى القرن الرابع الميلادي 394 ميلادي وهذا النقش يدل على إستمرارية الوثنية حتى بعد هذا التاريخ و لم يعترضهم ويحاربهم المسيحيين في معابدهم ولم يسرقوها منهم ولم يدمروها كما يدعي بعض المسلمين. يعني لما الملك جستنيان يأمر بغلق المعابد في(منتصف القرن السادس) وبعد إنتشار المسيحية في ربوع مصر فهذا يقول أن حقبة الوثنية إنتهت فعلياً من مصر بعد إنتشار المسيحية لأكثر من خمسمائة سنة! وبعد أن صارت الإمبراطورية الرومانية بأكملها مسيحية ! - مايدل على أن التغيير حدث نتيجة تحولات تدريجية حتى إنحسرت الوثنية كثقافة مجتمعية وإستنار المصريين بنور المسيحية. و شيء طبيعي لما تصير المعابد مهجورة أن يتم إستغلالها وتحويلها لديانة المصريين، والمعابد التي تركت على حالها ظلت تراث أثري للمصريين لأنهم عرفوا قيمة تاريخهم ولن يدمروه كما إدعى كاتب إسلامي عين نفسه وبني جلدته أوصياء على حقبة تاريخية قبل أن يدخل دينه إلى ......
#التحولات
#الدينية
#معابد
#وثنية
#لكنائس
#كالتي
#تحدث
#بتحويل
#الكنائس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751915