الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صباح هرمزالشاني : مسرحيات اوجين اونيل بين ثلاثي. . . الواقعية والرمزية والتعبيرية. 1-الامبراطور جونز
#الحوار_المتمدن
#صباح_هرمزالشاني مسرحيات اوجين اونيل بين ثلاثي. . .الواقعية والرمزية والتعبيرية1-الامبراطور جونزتتكون هذه المسرحية من اربع شخصيات ، وهي (بروتس جونز) امبراطور ، (هنري سمينرز) تاجر، (مواطنة عجوز) (ليم) شيخ قبيلة الا ان الشخصية الرئيسية فيها هي شخصية جونز ، مثلها مثل شخصية (يانك) في مسرحيته (القرد ذو الشعر الكثيف) وتجري احداثها في احدى الجزر الهندية الغربية التي لم تنل على ايدي البحارة البيض حق تقرير المصير ، وتتكون من ثمانية مشاهد صغيرة، اذ باستثناء المشهد الاول يجري الحدث في المشاهد السبعة الباقية في الغابة . كما ان الوقت في المشهد الثاني والاخير يجري ليلا، والمشهد الاول بعد الظهر في قصر الامبراطور جونز.وتدور حوادثها حول رجل زنجي يدعى (جونز) نصب نفسه امبراطورا على مجموعة من الزنوج الساكنين في احدى الجزر الهندية الغربية، بالاحتيال عليهم ،بأن لديه تعويذة تحميه من اي رصاصة ، وانه قوي لدرجة لاتقتله الا رصاصة فضية ، وهكذا سجد له الزنوج كما انه معجزة من معجزات الكتاب المقدس . وهو في الحقيقة ليس الا مجرم هارب من السجن بعد ان قتل رجلا ابيض ، وكان يعمل حمالا ً في امريكا بعربات البولمان لمدة عشر سنوات . وساعده سمينرز وهو رجل ابيض، اثر التحاقه بهذه الجزيرة ان يتغلغل بين صفوف الهنود ويفرض سطوته عليهم ، بعد ان قام بتشغيله باعمال قذرة لحسابه ، وهي اغلب الظن (القوادة) ولم يأخذ وقتاً طويلا من عمله هذا حتى جعل الزنوج يفعلون مايريده في غضون عامين بدفع الاجرة له، وجمع مبالغ طائلة واودعها في مصارف اجنبية ، عبر تمسكه بوظيفة الامبراطور لاستهواء عقول الزنوج الذين يعملون في الغابات لانهم يريدون عرض السيرك الكبير مقابل مايدفعون من مال له.( لقد استوحى اونيل فكرة هذه المسرحية من قصة رئيس جمهورية هاييتي الذي كان يزعم انه لايمكن ان يصيبه الرصاص العادي ، وانه سوف يقتل نفسه برصاصة فضية)1وهاهو الان قد اصبح امبراطوراً ، يطبق تجربة ماضيه في هذه الجزيرة، وهي التجربة الامريكية التي تنص ان السرقة الصغيرة تزج صاحبها في السجن ، بينما السرقة الكبيرة تجعل منه امبراطورا، لذلك فقد فرض الضرائب على الزنوج واستنزفتهم حتى اصبحوا عيدان جافة، وعند هذا الحد ثاروا عليه ، بالتجائهم الى تلال المدينة ، بينما كان هو يغط في نوم عميق بقيلولته في قصره الرحب في المشهد الاول من المسرحية.اذا كان اونيل قداستخدم اسلوب الواقعية الخالصة في مسرحيته (التيه) والواقعية الرمزية في مسرحية (وارء الافق) و(انا كريس) و(رغبة تحت شجرة الدردار ) فانه يستخدم في المسرحية التي نحن بصددها الان اسلوب التعبيرية الذي استخدمه في ثلاث مسرحيات اخرى وهي (القرد ذو الشعر الكثيف = الغوريلا) و(كل ابناء الله لهم اجنحة) و( الاله الكبير براون).ويعرف الدكتور عبدالله عبدالحافظ مقدم هذه المسرحية التعبيرية على النحو التالي ( لقد تطورت التعبيرية على ايدي الكاتبين الالمانيين توللر وقيصر اللذين كانا يهتمان بقضايا سياسية تتعلق بالدمار الذي يشيعه الحرب والمشاكل الاجتماعية . ولقد تاثر هذان الكاتبان بفرويد ودراساته للاوعي، ولهذا كانوا يعتقدون ان الواقعية الخارجية لاتصور الحقيقة لكائن معقد كالانسان ، مما دفعهم لاستخدام الرمز والمناظر القصيرة المتتابعة والاشخاص النمطية والحوار المتقطع التلغرافي والمناظر التي توحي بالشخصية والحدث... الا ان اونيل لم يتاثر بالكتاب التعبيريين الالمان وانما تعود جذور تعبيريته لسترنبدرج كما اعترف هو بذلك مراراً ، ولايشغل نفسه قط بقضايا سياسية ، بل بمعالجة الفرد والمجتمع وصراعه مع قوى اجتماعية ونف ......
#مسرحيات
#اوجين
#اونيل
#ثلاثي.
#الواقعية
#والرمزية
#والتعبيرية.
#1-الامبراطور

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681356