الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد عمارة تقي الدين : آفي شلايم والتفكيك الذاتي للمشروع الصهيوني
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمارة_تقي_الدين دكتور محمد عمارة تقي الدين" لم تكن أرضًا بلا شعب، لشعب بلا أرض" تلك واحدة من المقولات التي تترد عن البروفسير الإسرائيلي البريطاني آفي شلايم، مُكذِّباً الرواية الصهيونية الشهيرة التي رفعت شعار (أرض بلا شعب لشعب بلا أرض)، والتي تضمنت طرحاً زائفاً عمقته الصهيونية وقتها في الوعي العالمي بحجة أنه طالما أنهم شعب بلا أرض (اليهود) فهناك أيضًا أرض بلا شعب (فلسطين) وعلى العالم أن يساعد اليهود لكي يستوطنوا تلك الأرض الخالية! ومن ثم يؤكد شلايم، أن الحركة الصهيونية لاتعدو كونها حركة استعمارية ذات نزعة عدوانية توسُّعية إحلالية، إذ تقوم على استراتيجية: الخلاص من السكان الأصليين لفلسطين:قتلاً وتهجيراً، وتوطين الصهاينة مكانهم. وآفي شلايم هو أحد المؤرخين الإسرائيليين فيما يُعرف بمجموعة (المؤرخين الجدد)، الذين قاموا بإعادة فحص ودراسة تاريخ الحركة الصهيونية ووضع ما قدمته من أطروحات تحت مجهر البحث العلمي الجاد، تلك الأطروحات التي دارت في معظمها حول التاريخ اليهودي ومدى صدق الرواية الصهيونية حوله وكذلك التاريخ الصهيوني وصولاً لاستيلاء الصهاينة على فلسطين وما ارتكبوه من مجازر بحق الفلسطينيين وقتها، ومن ثم اكتشفوا أن الصهيونية زيفت الحقائق بشكل جذري واخترعت تاريخاً مُلفقاً في محاولة لتسويغ أطروحاتها. لقد نسف هؤلاء المؤرخون كثيرً من المرويات التاريخية التي تأسس عليها الكيان الصهيوني، ومن ثم قدموا قراءة مغايرة تمامًا لما زعمته الحركة الصهيونية في هذا المضمار. وآفي شلايم، والمولود في بغداد لعائلة يهودية عام 1945م، يعيش الآن خارج إسرائيل، وهو بروفوسير في العلاقات الدولية بجامعة أكسوفورد البريطانية، ومن أهم مؤلفاته " الجدار الحديدي: إسرائيل والعالم العربي". ويوجه شلايم نقده بصفة مركزية للأساطير التي عمقتها الصهيونية في الوعي اليهودي بل والعالمي للترويج لأطروحاتها الأيديولوجية ذات الصبغة الاستعمارية. وهو أحد الموقعين على بيان إدانة المذابح ضد الفلسطينيين في غزة في عدوان 2009م، وهو البيان الذي وقعه أكثر من 300 أكاديمي ونشرته الجارديان في يناير 2009م. ويحدثنا شلام عن كمّ الخداع الذي تعرض له في الصغر بسبب البروباجندا الصهيونية، إذ كان مؤمناً بطهارة السلاح الإسرائيلي، وأن إسرائيل كانت هي الضحية طوال الوقت مقابل زيف الرواية الفلسطينية حول حقيقة ما جرى من جرائم واسعة النطاق، غير أن البحث العلمي الدقيق أكد له كذب كل هذه الادعاءات الصهيونية. وبعد اندلاع ثورات ما يسمى بالربيع العربي هاجم آفي شلايم الحكومات الإسرائيلية لأنها تحول دون قيام حكم ديمقراطي في المنطقة على عكس ما كان يروج له بن جوريون بأن إسرائيل جاءت لنشر قيم الديمقراطية في الشرق الأوسط. في أكتوبر من العام 2015م، كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد هاجم الحاج أمين الحسيني مفتي القدس الأسبق زاعمًا أنه من حرّض الزعيم النازى هتلر على إبادة اليهود، إذ قال نتنياهو: " لقد أخبر هتلر الحسيني أنه يريد طرد كل اليهود من القارة الأوروبية، فأجابه الأخير: سينتقلون إلى فلسطين بل أحرقوهم "، وقد هاجمه يهود كثيرون مؤكدين أن كلامه لا يقوم على أي سند تاريخي، فالوثائق التاريخية تدحض ذلك الادعاء، كما أن المحرقة قد بدأت قبل هذا اللقاء بكثير. هنا تدخل آفي شلايم مدافعًا عن الحاج أمين الحسيني حيث قال: " لم يكن الحسيني لديه أدنى تعاطف مع أيديولوجية ألمانيا النازية، وإنما جاء تحالفه معهم أثناء الحرب كتصرف براجماتي ولصالح شعبه، فالصهاينة كانوا العدو وألمانيا كانت ......
#شلايم
#والتفكيك
#الذاتي
#للمشروع
#الصهيوني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744739