الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ريم عيسى : لماذا يعود «رُهاب الشيوعية» من جديد إلى الولايات المتحدة...؟
#الحوار_المتمدن
#ريم_عيسى بعد الحرب العالمية الثانية، ومع ظهور نظام عالمي جديد، حاولت كل من القوى الكبرى ترسيخ موقعها داخل التوازن العالمي الجديد لمحاولة قلب الميزان لصالحها؛ سواء سياسياً أو اقتصادياً أو عسكرياً، إلخ.وإذ شهد العمالقة الإمبرياليون تقلص هيمنتهم العالمية، والذي تمثّل بانهيار نظام الاستعمار التقليدي وتحرر عدد كبير من بلدان «العالم الثالث»، وكذلك بتوسع نفوذ القوى الناشئة (الاتحاد السوفياتي وحركة التحرر)، فقد لجؤوا إلى تطوير أدوات إمبريالية جديدة وأدوات استعمارية "أكثر نعومة"، وهو ما بات يعرف لاحقاً بالاستعمار الجديد/الاقتصادي.تطلب الأمر أيضاً، من وجهة نظر المستعمرين الجدد، وضع طرق جديدة لإدارة الشؤون الداخلية لاستيعاب التغييرات وإبقاء مواظنيهم "تحت السيطرة". منذ ذلك الحين، ازدهر في الولايات المتحدة، بشكل صارخ أكثر من ذي قبل، الاعتماد بصورة متزايدة على مفهوم "العدو" - عدو الشعب الأمريكي، عدو أسلوب الحياة الأمريكي، عدو "القيم" الأمريكية، عدو كل شيء وأي شيء «أمريكي».مراجعة تاريخية موجزة جداًكان من المهم للولايات المتحدة أن تُبقي الغالبية العظمى من سكانها مشتتين عن جميع أفعالها في جميع أنحاء العالم، بل وأن تدفعهم لدعم نشاطها ذاك. بهذه الطريقة، وكما كان واضحاً خلال الحرب العالمية الثانية، سيكون الناس أقل قابلية لطرح الأسئلة الكبرى في شتى مناحي حياتهم. وبالتالي، فإن وجود الولايات المتحدة دائماً "في حالة حرب" سيكون أمراً مثالياً، ولكن دون وجود معارك فعلية، فإن هذا يعني دائماً وجود "عدو" يستهدف أمريكا والأمريكيين ويتربص بهم، مما يعني دائماً أن "الحرب" قائمة مع هذا "العدو"، وإنْ لم تكن واضحة دائماً... يذكرنا هذا بقول إنجلز إن "الحرب هي الرئة الحديدية التي تتنفس منها الرأسمالية".بعد فترة وجيزة من نهاية الحرب العالمية الثانية وحتى أوائل التسعينيات، كان العدو الرئيسي هو الشيوعية، تلك العداوة التي اتخذت في حينه اسم "الحرب الباردة". خلال هذه "الحرب" بدأت الولايات المتحدة، من بين أمور أخرى، في استهداف مواطنيها وتبرير التعدي على الحقوق والحريات الأساسية لهم، بالإضافة إلى سياستها الخارجية التي تمثلت بأعمال همجية وعدوانية متنقلة في جميع أنحاء العالم.بعد تفكك الاتحاد السوفيتي، لم يعد من الممكن استخدام العداء للشيوعية كذريعة، وفي الواقع، طيلة ما يقرب من عقد وحتى عام 2001، سيطرت على الولايات المتحدة حالة «نقص أكسجة حاد» ناجمة عن غياب العدو وغياب الحرب بشكلها الواسع...في عام 2001، ظهر "عدو" جديد – الإرهاب، ومعه عادت واشنطن للتنفس عبر "الحرب على الإرهاب" لتعبئة الأمريكيين والسماح لهم بقبول الإجراءات واللوائح والتشريعات التي لن تُقبل دون وجود حرب. أصبحت هذه ذريعة جديدة تبرر بموجبها الولايات المتحدة زيادة التجسس والتنمر على مواطنيها وانتهاك حقوقهم الأساسية، فضلاً عن سياستها الخارجية العدوانية، والتي برز فيها الجانب العسكري بشكل سافر.ظل هذا "العدو" هو العدو الرئيسي لأكثر من عقد من الزمن، حتى قبل بضع سنوات، وربما بالذات إلى حين الدخول المباشر لروسيا على خط محاربة الإرهاب، حيث أظهر هذا الدخول زيف الحرب الأمريكية على الإرهاب، وحوّلها إلى أداة مثلومة بصورة كبيرة...عند هذا الحد رأينا صعود "عدو" قديم جديد - الاشتراكية والشيوعية، بطرق واضحة كانت الولايات المتحدة تدفع من خلالها نحو خلق نوع من رهاب الشيوعية الجديد مرة أخرى، أو New Communismphobia.ما الذي تسبب في ظهور «رهاب الشيوعية» الجديد؟العوامل التي ساهمت ......
#لماذا
#يعود
#«رُهاب
#الشيوعية»
#جديد
#الولايات
#المتحدة...؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696503
ريم عيسى : يوم المرأة الأُمَميّ وحقوق المرأة مقارنات
#الحوار_المتمدن
#ريم_عيسى أصبح يوم الثامن من آذار يُعرف بـ«يوم المرأة العالَمي»، والأدق تسميته «يوم المرأة الأمَمِيّ» استعادةً لجوهره الطبقيّ ومنشئه التاريخي وتطوره المتعلّق أساساً كما هو معروف وموثّق بنضال العاملات ذي الطابع الأممي شرقاً وغرباً. وأصبح يوم المرأة الأمميّ محورياً لحركة حقوق المرأة بشكل عام في جميع أنحاء العالم.وبطريقة ما، وعلى مر السنين، أصبح هاجساً للغرب، حيث ينظِّم الأحداثَ والمؤتمرات حول هذا اليوم، ويدعو الدول والحكومات إلى تنفيذ السياسات التي تعالج قضايا المرأة وحقوقها. في بعض النواحي، حاولَتِ الدولُ الغربية احتكارَ دور تحديد معايير حقوق المرأة، ومراقبة وتقييم التزام بقية العالم بها. ومع ذلك، فإنَّ نظرةً سريعة على التاريخ غير البعيد تكشف أنَّ الغرب لم يكن حتى قريباً من أن يكون «رائداً» في حقوق المرأة والمساواة.لم تتبنَّ الأمم المتحدة يوم 8 آذار كيومٍ عالمي للمرأة سوى في عام 1977، أي قبل 44 عاماً فقط! على الرغم من أنَّ جذورَ اليوم نفسه تعود إلى أكثر من 100 عام. هناك العديد من القصص التي تدور حول أصول ذلك اليوم، وقد تم ربطها بمجموعة متنوعة من الأحداث التي وقعت إما في وقت ما في أواخر القرن التاسع عشر أو أوائل القرن العشرين. ولكن من أبرز المحطات ذات الدلالة الأمميّة للمناسبة اقتراحُ تخصيص يومٍ سنويٍّ للمرأة في عام 1910 في «المؤتمر الأمميّ للمرأة الاشتراكية».الدولة الأولى في حقوق المرأةبالإضافة إلى ذلك، كانت الدولة الأولى التي جعلت من الثامن من آذار عيداً وطنياً للاحتفال بالمرأة وحقوقها هو الاتحاد السوفيتي بعد ثورة أكتوبر 1917. في الواقع، احتفلت الدول الشيوعية والحركة الشيوعية في جميع أنحاء العالم بهذا اليوم، حتى أواخر الستينيّات، عندما تبَّنتْه الموجةُ الثانية من الحركة النسوية. في ذلك الوقت، شقَّ يوم المرأة طريقه إلى الدول الغربية، التي تحاول الآن تسويقَ فكرة أنَّ الغرب هو «الرائد» و«القائد» في احترام المرأة وحقوقها والاحتفاء بها.ومع ذلك، يكشف مسحٌ سريع للطريقة التي يتم الاحتفال بها في الغرب باليوم العالمي للمرأة أنه يركز فقط على الحملات الإعلامية التي تحتوي على رسائل مناسبة للاستخدام في بطاقات المعايدة بدلاً من الإصلاحات الاجتماعية التي من شأنها أن تضمَن، من بين أمور أخرى، حقوقاً متساوية للمرأة. ومثل كل شيء آخر في الغرب، تمّ تحويل «يوم المرأة الأُمَمِيّ» إلى فرصةٍ للشركات الرأسمالية والبزنس لعرض الشعارات، دون بذل جهد حقيقي لدعم العدالة والمساواة للمرأة (أو لغيرها في هذا الشأن).وبغض النظر عن تفاصيل التأريخ الدقيق أو المكان الدقيق الذي يُمكن أن يُنسَب إليه منشأ هذا اليوم، وكما لوحظ أعلاه، فإنَّ جميع الروايات تقريباً عن أصوله كانت مرتبطةً بحركةٍ أو حدثٍ اشتراكيّ. علاوة على ذلك، يكشفُ مسحٌ بسيط لتاريخ حقوق المرأة أنَّ البلدان ذات الأنظمة الاشتراكية/الشيوعية كانت أوَّلَ مَن وضعَ تشريعاتٍ وتدابيرَ تناولت حقوقَ المرأة فيما يتعلّق بالمساواة والإنصاف (وغيرها).حق المرأة في التصويتربما يكون أحد أهم مؤشرات حقوق المرأة هو حق المرأة في التصويت أو الاقتراع. وفيما يلي مقارنة سريعة بين عدد قليل من البلدان فيما يتعلق بتاريخ حصول المرأة على حق التصويت مُسَلسَلَةً من الأسبق إلى الأكثر تأخراً:• اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية: 20 تموز 1917• فرنسا: تشرين الأول 1944• المملكة المتحدة: 1928 (في عام 1918، تم تمرير قانون يسمح للرجال فوق 21 عاماً والنساء فوق 30 عاماً ممَّن تتوفر لديهم ......
#المرأة
#الأُمَميّ
#وحقوق
#المرأة
#مقارنات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712358