الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مازن كم الماز : كافكا كاناركي رومانسي - ترجمة مازن كم الماز
#الحوار_المتمدن
#مازن_كم_الماز اذا بحث المرء في ميول كافكا السياسية فمن المضلل ان نفعل هذا باستخدام التعابير الرائجة عن التناقض بين اليمين و اليسار . ان السياق المناسب لهذا البحث سيكون تلك الايديولوجيا التي سماها ميخائيل لوي "بمعاداة الراسمالية الرومانكتيكية" رغم ان معاداة الصناعة قد تكون اكثر دقة لانها تتجاوز كرؤية عامة التناقض بين اليمين و اليسار - من كتاب "كافكا ، اليهودية و السياسة و الادب" ل ر روبرتسوناهتمام كافكا بالاناركية ( التي كانت تعرف أيضًا بالاشتراكية التحررية في بدايات القرن العشرين ) بدأ بالصداقة التي جمعته بالاناركي التشيكي ميكال ماريس الذي دعا كافكا إلى عدة اجتماعات و تظاهرات اناركية . ذكر ماريس ان كافكا حضر بعض تلك الاجتماعات و تحدث عن اهتمامه بأفكار اناركيين مثل بيتر كروبوتكين و ميخائيل باكونين حيث يحضر نقد الرأسمالية المعاصرة كرفض للسياسة المؤسساتية لصالح مجتمع يقوم على أساس الجماعات بدون تدخل اية اجهزة ادارية . لكن اناركية كافكا تظهر بالفعل في نقده المناهض للاشتراكية للبيروقراطية المستمد من تجربته في مؤسسة تعويض العمال عن الحوادث حيث عمل كمحامي . إن موقف كافكا المتشكك من حركة "العمال المنظمة" و كل الاحزاب و المؤسسات السياسية يجد افضل تعبير ربما في وصفه للعمال الصاعدين في مذكراته : "هناك سكرتيرون ، بيروقراطيون ، سياسيون محترفون ، كل أشكال السلاطين المعاصرين الذين يشقون طريقهم إلى السلطة" . هذا التصريح هو أقرب للاناركية لانه يشدد على الطبيعة السلطوية للسيستم و ليس فقط على الاستغلال الاقتصادي كما تفعل الماركسية . هذا النقد للبيروقراطية يربط أيضا بين رؤية كافكا الفكرية و بين اناركيين مثل غوستاف لاوندير الذي قام بنقد مشابه للاشتراكية . شهادات ثلاثة معاصرين تشيكيين توثق ايضا لتعاطف كافكا مع نضال الاناركيين و مشاركته في عدة فعاليات تحررية . من الثابت ان كافكا كان قد حضر اجتماعات "نادي مولودي" و هو نادي معادي للعسكر و لرجال الدين و انه شارك بين عامي 1910 و 1912 في مؤتمرات اناركية عن الحب الحر و عن كومونة باريس . كما شارك في الاحتجاجات على حكم الإعدام بحق المفكر و المعلم الاناركي الإسباني فرانشيسكو فيرير و اعتقل عام 1912 لمشاركته أيضا في الاحتجاجات على حكم الإعدام بحق الاناركي ليابيتس في باريس . و يظهر اهتمام كافكا بالاناركية ايضا في قراءاته فقد كان قارئا نهما لكتب جين غريف ، بوردون ، غودوين ، تولستوي ، ايما غولدمان و بينيامين توكر و كان احيانا يقدمها كهدايا . ماكس برود كاتب السيرة الاهم لكافكا يصفه "بالاناركي الميتافيزيقي الذي لا يكترث كثيرًا بالسياسات الحزبية" و هو توصيف يبدو قريبا جدا من الواقع . لانه بينما احتفظ كافكا بصلات مع الحركة التحررية السرية في براغ لكنه "لم ينضم" إليها فعلا أما الالهام الاناركي الذي نجده في قصصه فإنه لم يكن نتيجة عقيدة ما بل نتاج حالته الفكرية و حساسيته النقدية التي كانت السخرية و الدعابة سلاحها الأقوى ، تلك الكوميديا السوداء التي دعاها السوريالي أندريه بريتون "بالثورة الروحية الأقصى" . نقلا عنhttps://theanarchistlibrary.org/library/failure-to-appear-at-the-trial#toc1 ......
#كافكا
#كاناركي
#رومانسي
#ترجمة
#مازن
#الماز

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694521
جلال الاسدي : غداء رومانسي … قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#جلال_الاسدي تُدمدم الزوجة مع نفسها مستاءةً : — لم يحدث أن قال لي يوماً : كيف كان نهارِك .. ؟ يعانقني ، ويضمني بحنان ، ويقول لي احبك مع كلمة كلمتين غزل ، وقُبلة على الجبين .. ابداً .. اول ما يدخل يبادرني بدون تحية ولا حتى سلام : شنو غدانا .. جوعان راح اموت من الجوع .. كأنه متسول لم يذق طعم الاكل منذ ايام ..تسمع صوت المفتاح ، وهو يعالج الباب .. تقول ساخرة : جبنا سيرة القط ! يدخل الزوج مسرعاً ، والعرق يتفصد منه بغزارة ، وازرار قميصه تئن تحت وطأة كرشه المنتفخ .. وسيم الشكل .. وديع القسمات .. قصير القامة ، والسمنة المفرطة تزيده قصراً ، وفعلاً يكرر ما قالته تواً زوجته بالحرف :— شنو غدانا .. ؟ جوعان .. راح اموت من الجوع .. ! — قل مساء الخير .. السلام عليكم .. ما تفكر الا بالاكل .. گلي هذا مطعم لو بيت له قواعده واصوله .. ؟!كأنه لا يسمع أو يبالي بما تقول .. !يهرع الى غرفة النوم مباشرةً .. يغير ملابسه بسرعة ثم يخطو نحو الحمام ليبرِّد جسده الضخم المترهل الذي يتصبب عرقاً رغم أجهزة التبريد الشغالة ، وهو يهتف من وراء الباب : — اسرعي .. انا قادم ، انتهيت .. لا تنسين الزلاطة والرگي .. ها ( كأنه تذكر شيئاً ) واللبن .. اريده بارد !يجلس أمامها على المائدة ، وهو يتثائب مللاً .. بانتظار الغداء بنفاذ صبر .. تهبط امامه الاطباق الواحد بعد الآخر ، والبخار يتصاعد منها ، وهو يتابعها بنظراته المتحفزة .. تخترق انفه الروائح الطيبة المنبعثة من مجموع الاصناف فيقول : — الله .. اشگد الريحة طيبة !يقلِّب نظره في اصناف الطعام ، وكأنه يحصيها خشية ان تكون زوجته قد نسيت شيئاً .. يرتبها حسب الأولوية .. ثم يبدء الغوص فيها دون مراعاة لسخونتها .. لا تسمع سوى همهمته ، وتلاحق انفاسه اللاهثة ، وهو يمضغ الطعام ، ويديه الاثنتين تتنقلان بين الاطباق ، وكأنهما قد ازدادا عدداً ، واصبحتا كأيدي الأخطبوط .. !— على مهلك لا تختنق .. الاكل ما راح يطير .. !يهمهم ويمطق ، ولا يبالي بملاحظتها .. كأنها تكلم الهواء ! — لذيذ .. الأكل لذيذ .. عاشت الأيادي .. !تعود نبرة السخرية الى صوتها من جديد ، وهي تجيب : — الف عافية على كرشك ، حبيبي .. ! اما هي فكانت تأكل على مهلها ، وقد وضعت طبقاً صغيراً أمامها من صنف واحد أو اثنين من الطعام الصحي الخفيف ، وأكثره خضار يتوافق مع الريجيم الذي تتبعه منذ اشهر حتى بدت نحيفة رشيقة .. أجمل مما كانت بكثير ، وأصغر من عمرها على الاقل بخمس سنوات .. يسألها مستغرباً : — هل هذا يُشبعكِ .. ؟! — جداً .. اشعر اني في خفة البالون ، ورشاقة الفراشة .. ثم تُكمل : املأ كرشك هذا اللي عمره ما امتلأ ..تحاول أن تسأله شيئاً .. لكنه كان منشغلاً بافتراس دجاجة محمصة القت بها المقادير تحت مخالبه .. يهشمها ويقطعها الى اوصال ثم ينهمك في التهامها وطحنها بتلذذ .. بشحمها ، ولحمها وحتى عظامها ، ولا يترك منها شيئاً .. تستقر كلها مهروسة في احشائه التي لا قرار لها .. !— خير .. ؟ كأنه ادرك أن شيئاً ما وراءها ..— كرشك .. ؟!يأخذ نفساً عميقاً كأنه كان غاطساً تحت الماء .. — ( متفاجئ ) .. كرشي ؟! ماله كرشي .. يعود الى همهمته .. همهمهم — لا ينفجر .. !— لا تخافين ما ينفجر .. لا يزال به متسع لغداء آخر ، وربما لأثنين .. اطمئني .. !تتمتم مستنكرة ، وهي لا تزال على تحفزها : — اعوذ بالله منك اشگد اتحب الأكل .. !— مو شغلچ .. ناقصچ شي .. ؟— طبعاً .. ناقصني اشياء واشياء .. ناقصني الحب .. الاهتمام .. الرومانسية !— هذا ......
#غداء
#رومانسي
#قصيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731414