الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
روسانا توفارو : عن التاريخ التأريخ الطبقي المغيب: نضالات الطبقة العاملة والسياسات الاشتراكية عشية الحرب الأهلية اللبنانية
#الحوار_المتمدن
#روسانا_توفارو الياس جريجيريمقدمة المترجم: إلى الشهيد الشيوعي الياس جريجيري، الذي سقط دفاعاً عن مخيم تل الزعتر بوجه ميليشيات الجبهة اللبنانية، في تموز 1976يمكن قراءة إلى جانب هذه الورقة المقالات التالية: أبحاث حول الواقع الاجتماعي- الاقتصادي، في لبنان؛ الحركة النقابية والعمالية في لبنان، تاريخ من النضالات والانتصارات (2013)؛ الطائفية في لبنان، العلمنة ودور اليسار (2015)؛ ومقال باسم شيت ما بين الطائفة والطبقة: مثقف (2010)من خلال العودة إلى قراءة التجربة السياسية للجان العمالية، تقترح الورقة التالية تحليلاً لتأثير الضغوط الاجتماعية-الاقتصادية والأيديولوجية في مسار الانشقاق وإعادة التشكيل الطبقي للهويات والتضامن السياسي في لبنان في بداية عقد الـ 1970ات، والذي تميز بتأسيس الحركة الوطنية. تقترح الورقة إعادة تفحص جينولوجية للسنوات السابقة للحرب الأهلية، آخذة بعين الاعتبار كل من فكرة الطبقة والتجذر الأيديولوجي وقوتهما التحويلية، كما تمثل الورقة نقطة انطلاق مناسبة لإعادة إجراء قراءة نقدية للروايات التبسيطية والتضليلية في كثير من الأوقات، وبذلك يمكن فهم المرحلة السابقة للنزاع بشكل عام.الكاتبة: روسانا توفارونشرت الورقة في مجلة Confluences Méditerranée، كانون الثاني/يناير 2020يوم 13 نيسان/أبريل عام 1975، حددت “مجزرة عين الرمانة” ما يفترض بأنه الحدث الافتتاحي للحرب الأهلية اللبنانية الطويلة والمديدة (1975- 1990).كما أكد فواز طرابلسي إلى جانب آخرين، كان الجزء الأول من النزاع (ما سمي بـ”حرب السنتين”) المرحلة التي لعبت بها العوامل المحلية دوراً أساسياً. (1) خلال المواجهات برزت فكرتان متناقضتان عن لبنان، دافعت عنهما، بواسطة البنادق، العديد من القوى السياسية. من جهة، تصرف حزب الكتائب وحلفاؤه في الجبهة اللبنانية كـ “حراس أوفياء” للنظام القائم. ومن جهة ثانية، تشكّل حلف غير متجانس من القوى التقدمية والوطنية داخل ما سمي بالحركة الوطنية اللبنانية، بقيادة كمال جنبلاط، الرامية إلى تحقيق تغيير جذري.قدمت الحركة الوطنية الخطوط العريضة الرامية إلى تحقيق “لبنان عربي وطني ديمقراطي متقدم” بتاريخ 18 آب/أغسطس عام 1975، يوم أصدرت الحركة برنامجاً بعنوان “من أجل إصلاح ديمقراطي للنظام السياسي في لبنان”.(2) تضمّن البرنامج خطوطاً إصلاحية انتقالية تهدف إلى إعادة بناء البنية المؤسساتية والإدارية والقضائية اللبنانية على أساس علماني. تضمّن البرنامج مقدمة طويلة أوردت فيها الحركة الوطنية دورها السياسي وجدول أعمالها في ضوء الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية العميقة التي غرقت فيها البلاد على مدى سنوات. فتفسر الحركة الوطنية: “هذه الأزمة التي تطال مختلف مجالات الحياة اللبنانية تؤكد الحاجة الملحة إلى تعديلات أساسية في السياسة الوطنية الدفاعية وفي النهج الاقتصادي وفي الميدان الاجتماعي وفي التركيب السياسي، وهي حاجة تبرز منذ سنوات على نحو أكثر زخماً في صيغة مطالب تحملها فئات شعبية عريضة لا نبالغ إذا قلنا إنها تمثل الأكثرية الساحقة من اللبنانيين”.(3) وتضيف معترفة بهذا الشرط: “إن الأحزاب والقوى الوطنية والتقدمية التي اضطلعت بدورها النضالي والتوجيهي وسط الجماهير على امتداد السنوات الماضية، تجد من واجبها في هذه المرحلة من تطور البلاد أن تبادر إلى تسليح الحركة الشعبية الناهضة والنامية ببرنامج مرحلي يحدد مطالبها في مختلف المجالات”. (4)في الواقع، خلال عقد طويل ومضطرب من الزمن الذي سبق اندلاع الحرب الأهلية، شهد لبنان أوسع وأطول موجة صراع اجتماعي في تاري ......
#التاريخ
#التأريخ
#الطبقي
#المغيب:
#نضالات
#الطبقة
#العاملة
#والسياسات
#الاشتراكية
#عشية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744455