الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عدنان الأسمر : ذريعة لا تُغتفر
#الحوار_المتمدن
#عدنان_الأسمر أقدم رئيس السُلطة الفلسطينية على إصدار مرسوم بتأجيل إنتخابات المجلس التشريعي بذريعة رفض سُلطات الإحتلال إجراء الإنتخابات في القدس وهذا القرار يظهر بوضوح جلي تفرد القيادة المتنفذة وعدم حرصها على المصالح الوطنية للشعب الفسلطيني وأهمها إنهاء الإنقسام السياسي والجغرافي وعدم إحترام الإرادة الوطنية الفلسطينية المتمثلة بتفاهمات إسطنبول والدوحة والقاهرة والأمناء العمون ووثيقة الأسرى وعدم إلتزام القيادة المتنفذة بوقف التنسيق الأمني مع سُلطات الإحتلال وإسقاط مبادئ الشراكة الوطنية والقيادة الموحدة والإرادة الشعبية وإتخاذ قرار مخالف للقانون ولا يحترم جهود اللجنة العُليا للإنتخابات وما بذلته وفق مواد قانون الإنتخاب والمُدد والمهل الخاصة بالعملية الإنتخابية ولا يحترم توجه الشعب لتشكيل القوائم و التسجيل في سجل الناخبين وينسجم ذلك المرسوم مع أهداف سُلطات الإحتلال الصهيوني في منع الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره والمشاركة في عمليات سياسية وقانونية تعيد بناء المؤسسات الدستورية الفلسطينية فمن المعروف أن ذلك الرئيس منتهية ولايته وصلاحيته ومنتهية معه العديد من المؤسسات الرسمية والشرعية الفلسطينية علماً أن القيادة المتنفذة هي التي تنازلت عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني المتمثلة في عودة اللاجئين و تقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وتنازلت عن حقوق الفلسطينيين في القدس ووقعت إتفاقيات أوسلو ولا تملك تلك السُلطة أية مظاهر شكلية من السيادة والإستقلال وتتخاذل في دعم وتأييد وإسناد كافة مظاهر المقاومة الشعبية بما فيها أهالي القدس الذين يواجهون سُلطات الإحتلال يومياً ويتصدون لهجمات قطعان المستوطنين وجنود الإحتلال ويزيلون الحواجز الحديدية بسواعدهم ويحمون المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وها هي السُلطة التي تتباكى على القدس تقف عاجزة فاشلة متفرجة على مشاريع سُلطات الإحتلال المتمثلة في فتح الطرق والأنفاق ومصادرة الأراضي وإنشاء الوحدات السكنية ومحاولة إصدار أحكام لطرد مئات الأسر من أحياء القدس وخاصةً الشيخ جراح فهذه ذريعة لا تُغتفر وكذبة معروف تاريخ أصحابها في التنازل عن القدس والتخاذل في مواجهة المشاريع الصهيونية ، وهذا درس لكُل الواهمين بإمكانية عودة القيادة المتنفذة إلى الإجماع الوطني وحرصها على المصالح الوطنية الفلسطينية وتنازلها عن إمتيازاتها ومكاسبها الأنانية التنظيمية الضيقة فكُل المجد والفخار للمقاومين البواسل في الضفة والقطاع وخاصةً المقدسيون الذين يلحقون الهزائم يومياً بقوات الإحتلال الصهيوني . ......
#ذريعة
ُغتفر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717245
محمود جديد : ذريعة تصريحات القرداحي ، الدوافع والآفاق
#الحوار_المتمدن
#محمود_جديد ذريعة تصريحات القرداحي، الدوافع والآفاق =========================== انطلق الموقف السعودي من لبنان بشكل واضح وجليّ بوصول محمد بن سلمان إلى ولاية العهد في ظلّ عرش أبيه المسنّ والمريض ، وكان من تجليّاته الأساسية اعتقال سعد الحريري في الرياض ، ومعاملته السيّئة ، وإجباره على الاستقالة، والردّ اللبناني الناجح والمسؤول من قِبل الجهات الرسمية الفاعلة في لبنان ، مع تدخّل فرنسي آنذاك يصبّ في الاتجاه نفسه... ونجم عن ذلك سعودياً اعتماد سمير جعجع وقواته كوكيلها المعتمد الأساسي ، وكانت معراب المحطة الوحيدة والأخيرة التي زارها السفير السعودي مسحوباً إلى الرياض ، مع تصدير بهاء الحرير لينافس أخاه في الساحة اللبنانية، ويضاف إلى هذه جوقة أشرف ريفي في طرابلس .. وفي هذه الأيام هبّت رياح خماسينية من الرياض ضدّ وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي لنطقه بشهادة حق تجاه اليمن، عندما كان مقيماً في الإمارات ، ويعمل بها ، ويومها لم يكترث أحد بهذه التصريحات ، وقد مرّت بسلام ، وعندما استلم وزارة الإعلام بتزكية من رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ، وبعد مرور حوالي شهر ونصف على تشكيل الحكومة ، شنّ النظام السعودي حملة شعواء ضدّ القرداحي وتصريحاته، وهنا صمت البطرك الراعي ، فماهي الظروف والدوافع لهذه لهذه الصرعة الجديدة لولي العهد السعودي ؟ ———————————————————————————- هزائم السعودية في اليمن ، والنجاحات المتلاحقة ، والموثّقة في ساحات معارك منطقة مأرب ، ذات الأهمية الجيو- سياسية، والاقتصادية ، والتي أوشكت على الحسم من قِبَل الجيش واللجان الشعبية الحوثية، وعندئذ ستتحقق الهزيمة السعودية في اليمن بصيغتها النهائية . - فشل فتنة سمير جعجع في لبنان ، والاعترافات الدامغة للعناصر التي أطلقت النار على مظاهرة سلمية في بدايتها ، والتحضير المسبق لمكان الجريمة، وصعوبة الإفلات من المحاكمة والعقاب . - قرب إجراء الانتخابات البرلمانية اللبنانية ، والآمال المعلّقة عليها من أجل زيادة الخناق على المقاومة الإسلامية في لبنان من أجل تجريدها من سلاحها خدمة للمشروع الإمبريالي- الصهيوني، سواء في لبنان أم في الوطن العربي ، وخاصّة القضية الفلسطينية . - قبيل التوصل لاتفاق دولي حول الملفّ النووي الإيراني في شهر تشرين ثاني / نوفمبر / القادم ،واحتمال نجاحه أكثر من فشله، وفي حال النجاح ، سيكون الموقف الإيراني هو الأقوى . الدوافع والآفاق ———————أولاً : خلق حالة من الإرهاب السياسي ، والمقاطعة الاقتصادية للبنان ، لزيادة تحميل حزب الله المسؤولية الأساسية أكثر فأكثر للتردّي المعاشي من جهة ، وبعثرة التحالفات السياسية معه ، وخاصة "التيار الوطني الحر " . ثانياً : إرهاب السياسيين اللبنانيين الذين ينتقدون النظام السعودي من جهة ، ووسائل الإعلام الأخرى من جهة ثانية . ثالثاً : التأثير على نتائج الانتخابات اللبنانية ، والتغطية على النقاط السياسية التي حصل عليه حزب الله نتيجة جلبه المازوت والبنزين للبنانيين دون تفريق كإسعاف أوّلي . وعند تحقيق ذلك يأملون بمجيء مجلس نيابي ينتخب رئيس جمهورية معادياً لحزب الله ، لتسهيل تحجيمه بالتعاون مع هذا المجلس ، والوزارة التي ستنبثق عنه ، والرئيس الجديد ، ونزع سلاحه بدعم أمريكي . رابعاً - للتعمية على هزائم السعودية في اليمن من جهة ، وامتلاك ورقة في لبنان صالحة للمساومة عليها هناك مع إيران ، بعد أن انفتحت أقنية الاتصال بينهما مؤخّراً خامساً : محاولة عرقلة عمل حكومة ميقاتي، وب ......
#ذريعة
#تصريحات
#القرداحي
#الدوافع
#والآفاق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736185
سليم يونس الزريعي : شيطنة روسيا..وما هو أبعد من ذريعة أوكرانيا
#الحوار_المتمدن
#سليم_يونس_الزريعي فيما يتصاعد الضغط السياسي والعسكري على روسيا من قبل أمريكا والدول الأوروبية وأداتهما العسكرية حلف الناتو، عبر خلق حالة فزع عالمية من اندلاع حرب ستعيد صياغة العالم من جديد، الذي ربما تتحول بعض دوله إلى ركام إذا ما تجاوزت هذه التهديدات النطاق النظري إلى فعل، ليس باحتواء روسيا ولكن تدميرها وإعادة صياغتها وفق رؤى أمريكا وأوروبا، كون روسيا الجديدة تشكل سدا ذو أبعاد جيو استراتيجية أمام امتداد النفوذ الأمريكي تحديدا في الفضاء الأوراسي. لكن السؤال لماذا هذه العدائية من روسيا؛ يبدو أن الموقف الأمريكي ودول حلف الناتو من شيطنة روسيا، ومن ثم عدوانيتها المتأصلة كتهديد أمني وثقافي للغرب الحضاري الإنساني، ليس معزولا عن النظرة الاستعلائية التي تتكئ على الموروث الثقافي والفكري والسياسي لتلك الدول التي ترى أن شعوب روسيا، هي شعوب شرقية همجية متخلفة وغير ديمقراطية، وهذه النظرة لا يمكن حصرها زمنيا وتاريخيا بحقبة الاتحاد السوفيتي، ارتباطا بموقفه من نمط الإنتاج الرأسمالي وتجلياته السياسية والفكرية والاجتماعية والاقتصادية، السائد في تلك الدول، وإنما إلى ما قبل حقبة الاتحاد السوفيتي بكثير. من ذلك أن الاقتصادي البريطاني جون مينارد كينز قال عن روسيا، إن "الظلم المتأصل في البلاد، يعود بجذوره إلى الثورة الحمراء، لربما كان حصيلة توحّش الطبيعة الروسية، كما ينسب القسوة والغباء إلى الطغيان الحاصل في كل من روسيا القديمة (القيصرية) وروسيا الحديثة (السوفيتية)، هذا التوصيف للشعب الروسي بالتوحش بكل دلالاته ومخرجاته يفضح نظرة الغرب الاستعلائية إلى روسيا وموقفه المسبق منها.ويعيد إنتاج هذا الموقف النازي هتلر في كتابه "كفاحي الذي قال فيه "إن الروس "عرق أقلّ شأنًا"، فيما خاطب في 13 يوليو عام 1941، قائد الجيش النازي هاينريش هيملر مجموعة من رجال جيشه قائلا: "هذه معركة أيديولوجية وصراع بين الأعراق لديهم أسماءٌ صعبة اللفظ، ببنية جسدية تجعلك تطلق النار على أي منهم دون شفقة أو رحمة. هؤلاء الوحوش الذين يعذبون كل سجين ورجلٍ جريح من طرفنا يمر أمامهم ..أيها الرجال، عندما تقاتلون هناك في الشرق، فأنتم تقدمون على الصراع ضد أشباه البشر، وأعراق دونية ظهرت ذات يومٍ تحت مسمى «الهون»، هم يظهرون اليوم باسم الروس". هذه الخلفية الثقافية الفكرية التي تصف الشعب الروسي بأنهم "أقل شأنا" وأنهم وحوش، وأشباه يشر، وأعراق دونية، إضافة إلى عمليات الضخ الدعائي ضد روسيا، أنتجت وعيا ومعرفة مشوهة لدى الأمريكيين والأوروبيين من جدية وجود خطر وتهديد أمني روسي أنتج حالة من الفزع الوهمي لدى الأوروبيين والأمريكيين، يهيئ في حالة عدم رضوخ روسيا إلى تبعية الغرب بخلق ذرائع تبرر استهدافها عسكريا.وقد مهد لهذا الوضع الذي يضع العالم على حافة الهاوية على مدى سنوات، سعى الناتو منذ انهيار الاتحاد السوفييتي الى إحكام الحصار على روسيا وإجهاض أي محاولة لإعادة بناء تحالف لها داخل أوروبا، أو على حدودها ، وذلك من خلال التوسع جغرافيا نحو دول أوروبا الشرقية والاتحاد السوفييتي السابق. بل إنه أسس لمقاربة جديدة انتقل فيها الناتو من مرحلة الدفاع عن أراضي دول الحلف إلى الدفاع عن المصالح المشتركة خارج أراضيها، أي إلى الهجوم والعمل ضد أي أخطار يتخيل أنها تهدد هذه المصالح في أي مكان.وهذه الاستراتيجيه العسكرية الجديدة حسب أمين عام حلف الناتو ينيس ستولتنبرغ هي لمواجهة الخطر النووي الروسي الذي بات يخيم على الدول الغربية. مثلما صرح بذلك لصحيفة ” ويلت أم زوتناغ” الألمانية بتاريخ 25 مايور2019م في مقال بعنوان ” الخطر النووي الروسي، ......
#شيطنة
#روسيا..وما
#أبعد
#ذريعة
#أوكرانيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744807
حميد الكفائي : مظلوميّة الشّيعة: حقيقة أم ذريعة للسّلطة؟ 1 ​
#الحوار_المتمدن
#حميد_الكفائي تثير الجماعات الدينية في العراق قضية "مظلومية الشيعة" باستمرار، لاستخدامها ذريعة للسلطة والهيمنة، بهدف الاستفادة المادية والمعنوية والتهرب من المسؤولية الأخلاقية والقانونية، عن الفشل والفساد والقصور والتقصير، التي سادت أثناء توليها السلطة منذ 18 عاماً. لكن السؤال المهم هو: هل هناك فعلاً مظلومية شيعية؟ بعبارة أخرى، هل كان هناك تمييز ضد الشيعة في العراق؟ ومتى بدأ هذا التمييز إن وُجد؟ هذا ما سأجيب عنه في مقالات تعتمد الموضوعية والأمانة العلمية والتأريخية، ولا هدف منها سوى تبيان الحقائق للرأي العام العراقي والعربي، وللشيعة أنفسهم، الذين صارت قضيتهم وسيلة للقفز على السلطة ونهب المال العام.بدأ الحديث الفعلي عن "مظلومية الشيعة" في العراق بعد نجاح الثورة الإيرانية عام 1979، وقبلها لم يتحدث أحد قط عن هذا الموضوع، ولم تُثَر هذه القضية إلا لِماماً في بعض المجالس الدينية الشيعية الخاصة، وعبر أشخاص لديهم هوس، أو وعي، طائفي أو ارتباط بإيران. وسبب عدم اهتمام الشيعة العراقيين بها، هو ببساطة لأن شيعة العراق لم يشعروا بأي مظلومية، وكانوا يمارسون حياتهم وأدوارهم المختلفة كمواطنين متساوين في الحقوق والواجبات مع باقي المواطنين، يُوَظَّفون في دوائر الدولة ويدرسون في مدارسها وجامعاتها ويتمتعون بالمتوافر من خدماتها، تماماً كما يفعل الآخرون. لكن هناك من حاول تأجيج هذه المسألة لأهداف سياسية، وهناك دولة أخرى، هي إيران، تقف وراءها، سواءً في ظل نظام الشاه، أم في ظل النظام الثيوقراطي الحالي، وأهدافها واضحة، وهي إضعاف العراق، الذي تعتبره خطراً عليها، أو منافساً لها، والانفراد عالمياً بتمثيل الشيعة كي تستخدم الأقليات الشيعية في البلدان الأخرى، لإثارة القلاقل وابتزاز الدول المختلفة وإضعافها، خدمة للمشروع الأيديولوجي التوسعي. ومن أجل تحقيق هذا الهدف الذي تقف وراءه أسباب سياسية وجيوسياسية، واقتصادية وأيديولوجية، فإن إيران تستهدف ليس العراق فحسب، بل أذربيجان الشيعية أيضاً. قرأت أخيراً مقالة مقتضبة للقيادي في حزب "الدعوة الإسلامية" العراقي صادق حميدي الركابي، الذي كان نائباً وسفيراً ومستشاراً لرئيسي الوزراء السابقين نوري المالكي وحيدر العبادي، يستعرض فيه "إنجازات" الحركة الإسلامية العراقية في فترة ما بعد 2003، التي قال إنها لم تتحقق للشيعة منذ عهد الإمام علي! واختصر الركابي الحركة الإسلامية بفصيلين اثنين، هما حزب "الدعوة" وغريمه "المجلس الأعلى" "ومن خلفهم السيستاني وإيران" بحسب قوله. كانت المقالة مليئة بالمغالطات والمتناقضات والمبالغات، التي لا تليق بشخص تولى مناصب عليا، سواء حكومية أم حزبية، وتنم عن عقلية طائفية انتهازية، لا تعير وزناً لمصالح الشعب العراقي وتماسك الدولة أو قوتها أو علاقاتها الإقليمية والدولية. فالدولة المنقسمة تبقى دولة ضعيفة ومتخلفة عن ركب الدول الأخرى، وتبقى تسير القهقرى ما دام حكامها ومسؤولوها قاصرين عن إدراك مقوّمات السيادة والقوة والتقدم. قال الركابي إن "النجاح بعد أي ثورة صعب جداً، إن لم يكن مستحيلاً"، وضرب "الثورة الفرنسية" مثالاً على عدم النجاح هذا، أو صعوبته. وإذا تجاوزنا فكرة "فشل الثورة الفرنسية"، وهي أنجح ثورة في التاريخ، فبودّنا أن نسأل: هل كان الإسلاميون قد فجروا ثورة في العراق، على غرار الثورة الفرنسية، أسقطت النظام وجاءت بهم إلى الحكم؟ أم أن الأميركيين وحلفاءهم الغربيين هم الذين أسقطوا النظام عبر القوة العسكرية؟ ومع سقوط النظام، سقطت الدولة لأنها كانت مرتبطة بالنظام السياسي، الأمر الذي ......
#مظلوميّة
#الشّيعة:
#حقيقة
#ذريعة
#للسّلطة؟
#​

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767944
حميد الكفائي : مظلوميّة الشّيعة: حقيقة أم ذريعة للسّلطة؟ 2
#الحوار_المتمدن
#حميد_الكفائي لم يكن الشيعة طوال تاريخهم طائفةً هامشية، كي يقال الآن إنها استعادت حقوقها المغصوبة على أيدي جماعة لم تنجز شيئاً سوى لنفر من قادتها، بل كانوا في مركز الحوادث، وقد أبدعوا وابتكروا وحكموا في العراق وإيران وسوريا ومصر والمغرب واليمن والهند وباكستان وتركيا وأذربيجان، في فترات مختلفة من التاريخ، وكانوا منسجمين مع باقي المذاهب الإسلامية، ومتحالفين معها. وكان الإمام أبو حنيفة النعمان بن ثابت، من أشد المدافعين عن الإمام زيد بن علي، وكان لا يتردد في الذهاب إلى مجلس الإمام جعفر الصادق والتعلم منه، وكان الإمام الصادق يفعل الشيء نفسه ويتردد على مجلس أبو حنيفة. والصادق وزيد هما أبرز إمامين لمذهبين شيعيين لهما أتباع كثيرون هذا العصر، بل تَسَمّى المذهبان باسميهما، الجعفري والزيدي. مؤسس دولة باكستان، محمد علي جناح، شيعي، وكان أول رئيس لهذا البلد الكبير ذي الغالبية السنية، ولم يتحسس منه السنّة لأنه شيعي، ولم يلتف حوله الشيعة لأسباب طائفية، بل لأسباب وطنية وإسلامية عامة. وكان شيعة باكستان يؤيدون بقوة رئيس الوزراء السنّي، ذو الفقار علي بوتو، وابنته الراحلة بي نظير بوتو، التي أخبرتني في لقائي الأخير معها عام 2007 في برنامج "زمن السؤال"، الذي تبثه "بي بي سي"، أن شيعة باكستان يؤيدون حزب الشعب الذي أسسه والدها، "وأن بعضهم يعتقد أننا شيعة لأننا لا نفرق بين أبناء الشعب على أسس طائفية، وكذلك بسبب اسم أبي الذي يبدو شيعياً". إمام اليمن، حميد الدين، شيعي، والدولة الفاطمية في مصر شيعية، والأدارسة في المغرب شيعة، والدولة الحمدانية في سوريا شيعية، وكان فحول الشعراء العرب، وأولهم المتنبي، يتغنون بقائدها الشهير سيف الدولة. كما حكم الشيعة عدداً من الولايات الهندية، ومنهم عائلة النوّاب التي استمدت اسمها من عنوانها الوظيفي "النواب" أي نائب الملك. أما العراق فقد حكمه شيعة في فترات مختلفة، وأبرز تلك الفترات كانت فترة حكم البويهيين، أيام الخليفة العباسي المستكفي، منذ عام 945م ولمدة قرن كامل، إذ تحول الخليفة العباسي في عهدهم إلى مجرد دمية بأيديهم. وقد تولى السلطة الفعلية حكام شيعة أقوياء، كالصاحب بن عباد، الذي اشتهر بتمييزه بين الناس في التوظيف على أسس طائفية، وقد كتب ذات مرة إلى أحد ولاته "مَن نظر إلى دينه نظرنا إلى دنياه، فإن آثرت العدل والتوحيد، بسطنا لك الفضل والتمهيد، وإن أقمت على الجبر فليس لكسرك من جبر"، (الثعالبي - "يتيمة الدهر في محاسن العصر"/ ج3، ص201). وكما هو معروف، فإن "العدل والتوحيد" هما من أصول الدين الخمسة عند الشيعة، إلى جانب النبوة والإمامة والمعاد، وكأن الصاحب بن عباد يقول صراحة إنه يبسط الفضل والتمهيد لمن يعتبر "العدل والتوحيد" أصلين من أصول الدين، أي من يتبع مذهبه فقط، وهذا واضح أيضاً في قوله "من نظر إلى دينه نظرنا إلى دنياه"، أي أنه يساعد فقط من يتوافق مع دينه. وفي عصر المأمون كان الشيعة حكاماً، وكان ولي عهد الخليفة العباسي، الإمام الثامن عند الشيعة الإمامية، علي بن موسى الرضا، المدفون الآن في مدينة مشهد الإيرانية. الشريف الرضي، أحد زعماء الشيعة وفقهائهم وشعرائهم في العصر العباسي، كان يقرن نفسه بالخليفة من دون خوف، وقد خاطب الخليفة الطائع لله بقصيدة مثبتة في ديوانه، جاء فيها: عطفاً أميرَ المؤمنين فإننا في دوحة العلياء لا نتفرقُما بيننا يوم الفخار تفاوتٌ أبداً كلانا في المعالي معرقُإلا الخلافةَ ميزتك فإنني أنا عاطلٌ منها وأنت مطوقُ("الديوان"، ج1، ص 42) والدولة الصفوية الش ......
#مظلوميّة
#الشّيعة:
#حقيقة
#ذريعة
#للسّلطة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768637