الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نورالدين علاك الاسفي : روسيا الراديكالية: السياق الديني والتاريخي لمناهضة ألكسندر دوجين للغرب
#الحوار_المتمدن
#نورالدين_علاك_الاسفي مارسين سكلادانوفسكي و لوكاش بورزيكي(1)Marcin Skladanowski and Lukasz Borzeckiترجمة: نورالدين علاك الأسفي. (2)zawinour@gmail.comمقدمةأحد العوامل الرئيسية في الحياة السياسية والفكرية الروسية هو مناهضة الغرب. أهميتها غدت أكثر وضوحا في الغرب منذ بداية الصراع بين روسيا وأوكرانيا عام 2014. ومع ذلك، فالإشارة جديرة بالاعتبار تنحو إلى أن المناهضة الروسية المعاصرة للغرب لا يمكن حسابها كنتيجة لهذا الصراع أو للدعم الذي أبدته الدول الغربية لأوكرانيا. إن مناهضة الغرب عميقة الجذور في التقاليد السياسية والوطنية والدينية لروسيا. لم يكشف الصراع في أوكرانيا إلا عن حجمها وعواقبها. هناك تقليد طويل الأمد من مناهضة الغرب في روسيا، سواء في الفترة الإمبراطورية أو السوفيتية من تاريخها. يمكن للمرء أن يميز فترات قصيرة وغير مهمة نسبيا من التعاون الروسي مع الغرب؛ على سبيل المثال، في القرن العشرين، الحكومات المؤقتة للجمهورية الروسية تحت الأمير لفوف/ L’vov و كيرينسكي/ Kerenskiy بين فبراير وثورة أكتوبر 1917 ورئاسة بوريس يلتسين/ Boris Yeltsinفي التسعينيات. ومع ذلك، فقد تم اعتبار هاتين الفترتين في الفكر السياسي والثقافي الروسي لاحقا، ليس فقط على أنهما محاولات فاشلة لتغريب روسيا، ولكن أيضا كأخطاء سياسية أدت إلى هزيمة البلاد في الحرب العالمية الأولى، أو أثارت واحدة من أكثر الفترات فوضى في السياسة الروسية والحياة الاجتماعية المعروفة باسم "التسعينيات السيئة (likhiye devanostye). علاوة على ذلك، ووفقا لزوي نوكس/ Zoe Knox، فإن فشل إصلاحات يلتسين الغربية شجع الرؤى السياسية والاجتماعية البديلة التي تطورت في التقاليد الروسية. إن معاداة ألكسندر دوغين للغرب ليست ظاهرة معزولة. فهو ينتمي إلى نادي إيزبورسك/ Izborsk Club، الذي تأسس في عام 2012، يترأسه ألكسندر بروخانوف؛ مفكر روسي آخر من اليمين المتطرف. وفقا لأعضائه، كان من المفترض أن يكون هذا النادي مؤسسة فكرية محافظة بهدف معارضة التأثيرات الغربية في روسيا ومحاربة الميول المؤيدة للغرب داخل روسيا، والتي يُشار إلى مؤيديها باسم "الطابور الخامس". يبدو أن معاداة دوغين للغرب صادقة، على عكس الخطاب المعادي للغرب الذي قدمه ممثلو سلطات الاتحاد الروسي، الذين يتعلم أبناؤهم في الجامعات الغربية؛ و تودع ثرواتهم في البنوك الغربية أو تستثمر في العقارات بالدول الغربية. . دوغين يرى الغرب على أنه العدو الوجودي لروسيا. فهو يعتبر وجود روسيا وتطورها متوقفين على عزلتها الصارمة عن الغرب، أو في تصريحاته الأكثر تطرفاً، على تدمير الغرب أو سقوطه.إن الطابع المثير للجدل لفكر دوغين يجعله موضوعا مثيرا للاهتمام للعديد من العلماء المتخصصين في العلوم السياسية المعاصرة والعلاقات الدولية. تم إجراء تحليل جذور فكر دوغين ومعناه وكذلك ارتباطاته بالحركات الغربية اليمينية المتطرفة بطرق ثاقبة من قبل علماء مشهورين مثل مارلين لارويل/ Marlène Laruelle، ومارك سيدجويك/ Mark Sedgwick ، وأندرياس أوملاند/ Andreas Umland ، وأنطون شيخوفتسوف/ Anton Shekhovtsov ، وديمتري شلابينتوخ/ Dmitry Shlapentokh. و بالرغم من الاعتراف بمدخلاتهم بالتفكير في اليمين المتطرف والإمبريالية الجديدة في روسيا، فإننا ندعي في هذا المقال أن تحليل آراء دوغين؛ و فقط من منظور خاص بالعلوم السياسية؛ وإن كان ذا قيمة، غير كافٍ للكشف عن أهميته الحقيقية. و يمكن ملاحظة حالة مماثلة، في سياق أوسع، في حالة الأيديولوجية المعاصرة المعادية للغر ......
#روسيا
#الراديكالية:
#السياق
#الديني
#والتاريخي
#لمناهضة
#ألكسندر
#دوجين
#للغرب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752802