الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جواد كاظم الدايني : تشرين... نهاية عصر التعفن
#الحوار_المتمدن
#جواد_كاظم_الدايني تشرين....... نهاية عصر التعفن.يدرس الفيلسوف الشهير ميشيل فوگو في كتابه (حكم الذات وحكم الآخرين)، مقالا مهماً وحيوياً من مقالات ونصوص الفيلسوف الألماني كانط، الذي يحاول فيه الإجابة عن السؤال الذي طرحه هو بنفسه " ما التنوير؟ ". يخلص كانط في نهاية إجابته الى ان الظلمات التي تعيشها البشرية كانت بسبب قصور الإنسان عن استخدام عقله إلا بتوجيه من الآخرين. وصار هذا السؤال هوية لعصر أوربي عُرف بعده بعصر التنوير والحداثة والتميز الفكري، فهو حمل الإنسان مسؤولية الاعتماد على عقله ودعاه لاستقلال ارادته وكسر قيود التبعية، والعمل بحرية الرأي التي فتحت باب الإبداع والابتكار وكسرت تابوهات الحياة والتاريخ التي قيدت القدرات العظيمة للعقل والفكر الانساني.يذكر فوگو أيضا ان كانط كان قد وضع إجابة ثانية لهذا السؤال، لكن هذه المرة من خلال حدث مهم جدا سيشكل علامة فارقة في تاريخ أوربا، ليبشر بميلاد جديد للقارة الأوربية. هذا الحدث هو " الثورة الفرنسية "، وكأن كانط كان يجيب عن سؤال آخر وهو " ما الثورة؟ ". احاول هنا أن ابسط ما يقوله فوگو طبعا، لكن هذا لا يعني البتة ان اكون مستوعبا لكل ما يقوله هذا الرجل، لكنه في كتابه هذا، وعلى غير عادته، يتساهل مع قدراتنا على قراءة ما يطرحه، وبخاصة ان ناقدي فوگو يرجعون سبب صعوبة طروحاته في استخدامه لغة صعبة ومعقدة عصية على النقد، حتى عندما يعبر عن أمور قد تبدوا سهلة وواضحة، لكنه يأخذها بعبقريته لآفاق غريبة عن دارسيه وناقديه، فهو يستخدم على سبيل المثال، تاريخ المصحات العقلية والعيادة الطبية والجنون والسجون كمدخل لفهم جوانب من سيرورات التاريخ.كما هو شان الفلسفة في البحث عن الكليات والأسباب التي من شأنها ان تعمل الان وغدا كما عملت في الماضي، بغض النظر عن شكل الحدث وظاهره، فأن عبارة " ان الثورة الفرنسية غيرت القارة الأوربية ونقلتها نقلة نوعية وكبيرة على طريق التطور والتقدم الحضاري" تبدوا عبارة انشائية يستخدمها مثقفون ومتعلمون على سبيل النجاة، لكن بالنسبة لكانط الذي يتحدث عنه فوگو هنا، فأن أوربا لم تعد حديثة في الصباح الذي تلا يوم انتهى فعل الثورة وهدات الأحداث وعاد الثائرون لحياتهم العادية، فالأمر ليس سحرا والثورة ليست رداء يوسف الذي أعاد الشباب لمتيمته زليخة، كما ترويه لنا المأثورات الدينية. لقد انتظرت أوربا فترة زمنية طويلة بعد الثورة، شهدت خلالها صراعات سياسية وتقلبات اجتماعية وفكرية ورافقها هدم للبنيات الأكثر صلابة في الدولة والمجتمع، حتى صارت الحداثة والتحضر جزءا من وجودها وعملها في الحياة اليومية والعادية للقارة العجوز.ان ما يقوله كانط، بحسب فوگو، هو أنه ليس الثورة في حد ذاتها كحركة رفض واحتجاج، هي من تكون مسؤولة عن التقدم البشري للسير بأتجاه مستقبل افضل للانسانية، حيث تنعم فيه المجتمعات البشرية بوفرة جيدة من العدالة وضمان للحقوق الأساسية. في الغالب لا يقطف الثائرون ثمار ما قاموا به داخل الثورة، لذا يصبح تعيين نجاح او فشل تلك الثورة، أمرا لا طائل منه وبالتالي لا معنى لتبني اي من النتيجتين لأنهما لا يحملان اي علامة على التقدم. ان المسؤول عن هذا التقدم ليست الثورة بحد ذاتها بل " الطريقة التي تقوم بها الثورة وما تتركه من انطباعات، ليس عند من قاموا بها فحسب، بل ما تتركه عند أشخاص لم يشاركوا فيها، لكنهم كانوا يشاهدونها ويتابعوها، سواء كان ذلك من اجل الأفضل او الأسوء". التأثير الحقيقي للثورة هو ما تفعله برؤوس الذين لم يقوموا بها، وما تتركه هو " التعاطف الطموح حد الحماسة"، لأن الجميع يرغب بدستور سياسي عادل وعقد اجتماعي يحقق العدالة ......
#تشرين...
#نهاية
#التعفن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737198
جواد كاظم الدايني : اهتراء الأديان
#الحوار_المتمدن
#جواد_كاظم_الدايني إهتراء الاديان....بحسب التاريخ، كان الفرعون المصري اخناتون اول من نادى بفكرة " التوحيد"، غير أن هذا التوحيد ما كان لينفي بقية الإلهة وإنما اختار له إِله معين يكون هو الاله الواحد الحق، اما باقي الالهة فهي باطلة او على باطل، بدون دعوة لانكار وجودها، ومنه اخذ اليهود فكرة التوحيد اللي تنسب لهم تاريخيا، وطوروها لتصل لانكار وجود أي اله غير الذي يعبدونه. بعد ما كانت الآلهة جزء من حياة الناس الاجتماعية في عصور الوثنية أصبحت تتعامل بفوقية مع الناس وبالكثير من الاستعلاء والعنجهية والتفرقة وظهرت تدريجيا، مع فكرة التوحيد، السلطة الإلهية والدينية لأول مرة على المسرح الارضي. بعض الدراسات فسرت عداء شعوب المنطقة والعالم لليهود، كان بسبب تقويضهم لفكرة التسامح وإعطاء السياسة والأخلاق والصراعات والقتل والكراهية بعداً مقدساً باحتكارهم سلطة الحق وبأعتبار أنفسهم شعب الله المختار. على خطاهم سارت المسيحية والاسلام، وهذا الاخير كان مسؤولا عن النضج النهائي لفكرة التوحيد وذهب، سياسيا، لاخضاع الناس لعقيدته أو دفع الجزية، واسباغ صفات الضلال والكفر والجهل والعصيان عليهم، والتي أصبحت تهماً تستوجب العقاب والقتل، في تطور خطير لفكرة اليهود عن الآخرين الذين لا يدينون بدينهم.ستكون البشرية على موعد مع سلطتين تحاولان تفسير العالم، وهما السلطة الدينية والسلطة الدنيوية، وفيما يتمتع الدنيوي بعقل منفتح وقدرة على تطوير ادواته الفكرية والعلمية والعملية، ظل الديني قابعا بظلمات التاريخ البعيد، يحفه التقديس والمباركة المزيفة على يد كهنته وقساوسته ورجاله، وبدا انه يفقد زخمه للاستمرار، لولا أن البشرية ما زالت عالقة بالجهل والعاطفة الدينية والحاجة الروحية. المنجزات العقلانية والنقدية أظهرت القدرة على تقويض التفسيرات الدينية بسهولة، فيما لم يجد الديني غير اللوذ باتهام ناقديه بالهرطقة والزندقة والتعدي على ايمانات الناس.انتصر العقل في أوروبا وبقاع كثيرة من هذا العالم، بعد العملية التفكيكية والتحليلية الكبيرة التي تعرض لها المقدس، باستخدام المناهج العلمية والفكرية الحديثة، وهو ما ادى إلى انزوائه التدريجي بشكل واضح، وفرض العلم والعقل بحججه المنطقية وادلته التجريبية رؤيته عن العالم.شهد العالم، وشهدنا نحن متأخرا، طرحا لفكرة التجديد واعادة قراءة الديني كمشروع وجود وهوية ومحاولة لدفعه من جديد لواجهة العالم، وشكل لدينا أزمة حقيقية لان هذه العملية لم تكن الا محاولة تلفيقية واعادة تدوير للتراث الديني ولم تستطيع الصمود أمام زخم العلم والعقل النقدي مما اضطره للانكفاء واتباع أساليب الترهيب والتهديد لتعويض ضعف حججه ومنطقية افكاره، وكان ازدراء الاديان إحدى التهم الجاهزة بوجه منجزات العملية النقدية، وبخاصة انها نجحت بكسر احتكار الديني لتفسير التراث والنصوص المقدسة، ومحاولة لتقديم تفسيرات واقعية للتاريخ، غير مبالية بفكرة المقدس التي اعمت البشرية عن فهم التاريخ بشكل عقلاني ومنطقي، اعتبر ذلك تهديدا خطيرا لشرعية الرواية الرسمية التي يقدمها الديني عن التاريخ َالنصوص المقدسة، الرواية التي ضمنت لهم الهيمنة والشرعية للتحكم بمقدرات الناس، وضمان ولاء الاتباع والمريدين. الموضوع هنا لا يتعلق بفكرة الإيمان ابدا، وإنما يتعلق بحقيقة ان السلطة الدينية لا تختلف عن أي سلطة في العالم تحاول اخضاع الناس لها، فما دامت تمتلك مشروعا كاملا لتفسير العالم وتطرح رؤية ومنهجا لما يجب أن يكون عليه، فهي ليست محرمة على النقد ولسنا معنين بأدعاها القدسية التي تلوذ بها لتعويض رجعية وتخلف ما تطرحه، مهما ساقته من تبريرات وادعاءات للت ......
#اهتراء
#الأديان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740577
جواد كاظم الدايني : السردية الضائعة
#الحوار_المتمدن
#جواد_كاظم_الدايني السردية الضائعة. لكل شعب من شعوب العالم "سردية متميزة" تعزز اصالة ووحدة انتمائه، وتوفر له من المشتركات ما يحملها على التضامن، والتعايش السلمي والقبول بالاخر، لتأسيس الدولة الوطنية الجامعة. عندما تفتقر بعض تلك الشعوب لمثل هذه السردية، او تفشل الدولة والمجتمع في صياغتها، تغلب وتسود السرديات الخاصة وتتعدد تبعا لتعدد ثقافات واصول مكوناتها، وهو ما يحفز الانغلاق داخل الانتماءات القومية والدينية والطائفية وما يتبعها من اختلاف في الرؤى التاريخية والسياسية والاجتماعية. يمكن للتعددية ان تثير مشاكل معقدة في تلك الرؤى وفي التمثيل الديمقراطي وحقوق المكونات. غالبا ما يؤدي الفشل في التعامل مع تلك المشاكل لصراعات خطيرة، قد تفضي في النهاية لظهور دويلات جديدة تتفكك عن الدول الام، وهذه العملية ما زالت مستمرة ليومنا هذا. تتابعت ظهور الدول القومية، منذ اواخر القرن التاسع عشر، في منطقتنا بتأثير من الحداثة الاوربية والفترة الاستعمارية، تمكنت باثرها الشاهنشاهية من تشكيل ايران الحديثة، كما فعلت الاتاتوركية في تركيا، في ظل مجتمعات اكثر ثباتا واقل انقساما، قوميا ومذهبيا، من خلال تبنيهم رؤية علمانية واعتماد المؤسساتية في ادارة الدولة، التي عملت على تربية مواطنين مطيعين يخضعون لسلطة وقانون واحد. كان ذلك مسعى للحد من خطورة الهويات الفرعية وتعدد الولاءات التي يمكن لها ان تقوض نشاة الدولة القومية الحديثة.لم يكن الملك فيصل الاول محظوظا، عندما اختير لمهمة بناء الدولة العراقية، ولم يخفي، ذات مرة، تذمره من العراقيين بوصفهم تكتلات بشرية خالية من أي فكرة وطنية، متشبعة بتقاليد وأباطيل دينية، لا تجمع بينهم جامعة. كانت محاولات التأسيس للهوية الوطنية الجديدة، بحاجة لاطراد مستمر واستقرار وثبات سياسي واجتماعي، كي تأخذ مداها في التأثير وفي تربية الناس على مفهوم جديد للانتماء، يتجاوز انتمائاتهم الفرعية. كان ذلك من اجل تعزيز الهوية الشاملة وروح المواطنة، الضرورية لاستقرار الدول الوطنية الحديثة. غير ان ظروف الصراع السياسي الذي غشي هذه الدولة الوليدة، داخليا وخارجيا، مع تردي وضع المجتمعات وعمق وخطورة الخلافات القومية والمذهبية، عزز الشعور بالاغتراب نتيجة سياسات الانظمة السياسية، العسكرية والقمعية، والخلل في التمثيل السياسي وفي الحريات الاساسية. حتى مع فترات الهدوء والاستقرار النسبي، بدت ان المسألة الوطنية رخوة وغير مستقرة، وهذا ما كشفته الأحداث بعد العام 2003 ولغاية انتفاضة تشرين الخالدة. كانت سردية الكاتب سليم مطر التي نسجها في كتابه "الذات الجريحة"، محاولة كبيرة وحقيقة للرد على خطاب السلطة السياسي في محاولته اعادة انبات جذورنا في تربة للبداوة والعروبة والاسلام. افضى ذلك للتشظي الهوياتي للمكونات العراقية. كان مشروعا متكاملا لاعادة التاسيس لسردية عراقية، قادرة علي انتاج هوية موحدة وجامعة تضرب جذورها في التاريخ البعيد، سردية نكون فيها امتداد طبيعيا لاقدم حضارات العالم في بابل وسومر، بما أشار له الباحثون من ان بعض سلوكياتنا وعاداتنا واعتقاداتنا والكثير من مفردات لهجتنا وطريقة عيشنا، كانت امتداد تاريخي لمجتمعات تلك الحضارات. ويعني هذا، الإمكان في اننا امتداد فعلي لها ومن المفترض اننا نفخر بهذا الامتداد لانجازاتها الفكرية والعلمية والعملية وأننا اول من كتب بالحرف وسن القوانين. لم نمتلك الوعي الكافي لمد جسورنا مع تلك الحضارات واخترنا ان نضحي بها لأجل العروبة والاسلام على إثر اكثر من الف سنة، شكلت قطيعة حقيقية وعميقة مع تلك الحضارات، كنا فيها مركزا جديدا لحضارة اسلامية عالمية ناشئة. الجانب ا ......
#السردية
#الضائعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766090