الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسن مدن : تهشيم صورة المثقف
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن بعيد انتخابه بقليل رئيساً للجمهورية الفرنسية تلقى فرانسوا ميتران دعوة من مارغريت تاتشر، رئيسة وزراء بريطانيا في حينه، لزيارة لندن . هناك طلب ميتران اللقاء بعدد من مثقفي البلد، فرد عليه موظفو 10 داونينغ ستريت بأنهم ربما يجدون له كُتَّاباً أو مؤرخين أو فلاسفة أو باحثين، ولكن ليسوا مثقفين . كان هؤلاء الموظفون يعرفون أنهم يخاطبون رئيساً لبلد، للثقافة فيها موقع القلب، وأن ميتران بصفته زعيماً للحزب الاشتراكي، كان يعرف عما يتحدث حين طلب اللقاء مع المثقفين الإنجليز .الجنرال ديغول، رئيس فرنسا أيضاً، لم يكن اشتراكياً مثل ميتران، ولكن حين أصرّ وزير الداخلية في عهده على اعتقال جان بول سارتر لما اعتبره دوراً رئيسياً له في تحريض طلبة الجامعات في انتفاضة ،1968 ردّ عليه بشكل قاطع: فرنسا لا يمكن أن تعتقل فولتير .في العلاقة مع الثقافة والمثقفين فإن لفرنسا تراثها الخاص الذي لا يضاهيها فيه بلد أوروبي آخر . هناك كان عصر الأنوار، وهناك نشرت مقالة زولا: "إني اتهم" دفاعاً عن المتهم البريء دريفوس، وهناك أيضاً ولد وعاش وكتب فولتير الذي شبّه الجنرال ديغول سارتر به . ذلك الطراز من المثقفين لم يكونوا مجرد رجال معرفة وحسب، رغم أهمية الدور الذي اضطلعوا به في تطوير المعرفة، لكن أهمية دورهم تأتي أيضاً من حال النقاش التي أطلقوها في المجتمع حول القضايا الكبرى .يكفي أن الفرنسيين هم أول من استخدم مفردة "المثقف"، في التعريف بالرجال والنساء المشتغلين في إنتاج المعرفة وربطها بالحياة، لكن مثقفاً فرنسياً معاصراً هو باسكال بونيفاس، كتب كتاباً عمن دعاهم "المثقفين المزيفين"، خصصه لمعاينة تهشّم صورة المثقف لصالح صورة الخبير الإعلامي الذي يكتب في الصحافة ويتحدث على قنوات التلفزة، الذي يفتي في كل شيء تقريباً، محاصراً بالدقائق المحدودة التي تمنح له، مبرراً أو موضحاً لما حدث .يعطي الكاتب مثلاً على ذلك بالسؤال الذي وجهه إعلامي للمستشرق الكبير مكسيم رودنسون المناصر للقضايا العربية في نهاية برنامج تلفزيوني: "أتستطيع أن تقول لنا في ثلاثين ثانية: هل الإسلام دين عدائي أم لا"؟في السابق، يقول المؤلف، "حين كان العمالقة من أمثال سارتر ينخرطون في الجدل العام كانوا يفعلون ذلك عن طريق وضع مؤلف ملائم للسياق"، لكن مثقفي اليوم يفضلون الحضور على الشاشة على أن يقدموا إنتاجاً فكرياً حقيقياً ......
#تهشيم
#صورة
#المثقف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699342
قاسم محمد مجيد الساعدي : قاسم كان حاسما في تهشيم المألوف والبائد والمكرر
#الحوار_المتمدن
#قاسم_محمد_مجيد_الساعدي في كتابي _لست وحدي _ الذي سيطبع قريباً من ضمن المقالات عثرت على مقال كتبه الراحل الاديب الكبير قيس مجيدالمولى وقد أثارشجوني حدالبكاء -- قلت لصديقي د .مزهر الخفاجي عنه وقال انه قريبا سينشر دراسة عن الراحل ابو الليل وذكريات معه بصحبة جوادالحطاب وحزعل الماجدي وأحبة من أصدقاء للراحل له معهم ذكريات و مواقف لاتنسى -- سلاماً لروحك النقية ابا عبد الله قيس مجيد المولى أشياءٌ كُثر تسترعي الانتباه في مجموعة الشاعر قاسم محمد مجيد هذه والموسومة (حياة قاحلة) ومنها كفاءة القوى المنتجة للنص وتجانس العلاقات القيمية للموجودات وخلق الخيال المُبتكر والذي يجسد عمقا جماليا في خصوصية هذه التجربة الشعرية، خصوصيتها في تدفق الوقائع المختزنة بقواها الانفعالية لتحويل هذه القوى الى مساحاتها الإغرائية والتي هيأ الشاعر المستلزمات البيانية والموجودات الأثيرية بالشكل الذي يجعل النص الشعري بكامل قدراته الإنتاجية في بعديه الذهني والخيالي الى جانب الابتكارات التي تتحقق أثناء عملية الخلق.لقد قدم لنا الشاعر قاسم محمد مجيد ضمن لغته الأثيرية ذات الطابع ألشجني وذات الدلالات المفتوحة قدم لنا ذلك الإحساس الذي يرتبط بالكيانات الإنسانية والتي لها صلة بالموروث الشخصي ضمن لامحدودية النص وهو يلج العالم المعاش والعالم المرتقب ليكون حاسما في تهشيم المألوف والبائد والمكرر، لذلك لاتجد في هذه المجموعة غير الجديد، الجديد ضمن بنية اللغة والجديد في الصورة الشعرية والجديد في توظيف الرمز والفلسفة لذلك أيضا فأن نصوصه تخرج من تلك الآلية الصماء التي اعتدنا عليها في العديد من النصوص في شعرنا العربي تخرج الى حيث الرؤية الحداثوية لكيانات الأشياء بعد أن أحسن الشاعر في تسويق مشاهد الباطن بما ينسجم مع الخزين الاستذكاري والرؤى الآنية وفهم الشاعر لحقيقة وظيفة الشعر.على كل ذلك بنيتُ اعتقادي بأن هذه المجموعة الشعرية من المجموعات المهمة وذات الأثر الإبداعي وتبشر بأن مستقبل الشعر بخير ......
#قاسم
#حاسما
#تهشيم
#المألوف
#والبائد
#والمكرر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747967