الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
يونس عنوري : إشكالية تليين الفلسفي مقابل الديني في فصل المقال لإبن رشد
#الحوار_المتمدن
#يونس_عنوري لقد حظت إشكالية التوفيق بين الفلسفة والدين؛ أي بين الحكمة والشريعة، عقول الفلاسفة في العصر الإسلامي الكلاسيكي، مادفعهم الى القيام بمحاولات في تليين الفلسفي مقابل الديني، وعلى ذلك كتب إبن شد مؤلفه المائز "فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من الإتصال"، محاولة جريئة لإحداث القول الفصل في مسألة التوفيق، التي أرقت وجعلت العقل الإسلامي الكلاسيكي في موقف قلق معرفي. وانطلاقا منه ابدع واتكئ إبن رشد على مفاهيم سعى من خلالها لربط وصال الثنائيتن اللتان شغلتا العقل. مبتدعا بذلك التأويل والظاهر والمجاز؛ باعتبارها مفاهبم ساعدة في تشكيل فهم بين الديني والفلسفي. ومنه فماذا نقصد بالتأويل؟ وما الظاهر والمجاز؟ كيف نفهم ردود الشرع في الظاهر والباطن؟ لا مراء في أن التوفيق بين لحكمة والشريعة أوبتعبير اخر بين الفلسفة وعلم الكلام منبع رئيس للدلائل النطقية التي سعى ابن رشد لربط الوصال بينمها. منطلقا بذلك بأن الفلسفة أي الحكمة تدعونا الى النظر والإعتبار العقليين في الموجودات في شموليتها، ماهي إلا رغبة في مساس حقيقة الصانع؛ لأن الصنائع المنتشرة حوالينا ماهي إلا صنائع صانع. بالتالي إدراك حقيقتها هو في نفس الوقت ادراك للصانع أي "الله". ومنه يحدث إبن رشد مقارنة بين الإعتبار والنظر الفلسفي للفيلسوف أنه لا تتعارض مع نظر رجل الدين، الذي ينقب بدوره ويعتبر على أن الصنائع دليل على الصانع، وفيه أيات كثيرة في القرأن تدعو الى النظر والتدبر "أفلا ينظرون الى الإبل كيف خلقت". فالحقيقة التي تسعى الفلسفة للإقتراب منها لا تختلف في جوهرها على مايسعى رجل الدين وعلماء الكلام وراء تدبر أيات القرآن. إن انظر الفلسفي القائم على البرهان باعتباره عملية إستدلال لتبيان صدق القضية من كذبها، ومدى صدقها مرتبط بالحجج التي تتكئ عليها القضية التي تكون موضع تبيان صدقها من كذبها. وفي نفس المصب يقول ابن رشد في مامعناه أن كل ما أدى له البرهان وخالفه ظاهر الشرع أن ذلك الظاهر يقبل التأويل على التأويل العربي. بمعى أن ما وصل إليه البرهان باعتباره نظر عقلي منطقي قائم على حجج منطقية، من حقائق صادقة وخالفها التأويل العربي، لابد من الميل نحو البرهان مقابل التأويل الشرعي باعتباره هو صرف اللفظ عن ظاهره المتبادر منه إلى محتمل مرجوح بدليل. فإذا حدث خلاف بين ما وصل إليه البرهان وما آل اليه الشرع، فالذي وصل إليه الأخير وجب تأويله تأويلا غير التأويل العربي. إستنادا لما يحمله المنهج التأويلي من نقائص متشابكة فيما بينها؛ بين تأويل عقلي وتأويل باطني ذاتي لا يفهمه إلا المأول نسفه، بين تأويل قائم على الجدل ينتظر من ورائه للميل لفكرة تبناها المجادل. فهذه التشابكات بين التأويلات أحدثت شرخا بين التأويل السليم وبين التأويل المؤدلج الغاية منه تأويل النص لما يخدم ذات الشخص،ما غيب الحقيقة. وعدم التعامل مع النص القرآني باعتباره يحمل ظاهرا وباطنا ومجازا، الشيء الذي لم يدركه علماء الكلام ما جعلهم منكبين على فهم النص اقرآني دون القبض على التأويل السليم. بالتالي ما وصل إليه البرهان وخالفه الشرع لا يجب ترجيح التأويل الشرعي على البرهاني، بل وجب اعادة تأويل النص القراني تأويلا غير التأويل العربي، لما له من هشاشة سببها الإنكباب للتأويل وأدلجتهة الشيء الذي أدى بصعوبة إدراك وفهم حقيقة النص القرءاني. وهذا الخلاف الحاصل مس بالأساس الباطن من النص القرءاني، نظرا لتباين قراءة العامة وفهمهم للنص ما جعل الخلاف الحاصل في فهم النص القرءاني مربتبط بصعوبة فهمه وما تسبب في خلاف بين علماء الكلام. إن ما دعا إليه ابن رشد وأكده هو أن ما يصل إليه ......
#إشكالية
#تليين
#الفلسفي
#مقابل
#الديني
#المقال
#لإبن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708628