الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بشير الحامدي : تونس: لا تصرفوا النظر عن العشب الذي ينمو تحت الأرض
#الحوار_المتمدن
#بشير_الحامدي لا تصرفوا النظر عن العشب الذي ينمو تحت الأرضلنكن واضحين وصادقين ولنقول إن المكتب البيروقراطي المركزي للاتحاد فرض انقلابه على الجميع: معارضيه و"الرأي العام" السياسي والحزبي والحكومي الذي رأيناه وكل حسب أهدافه المباشرة والبعيدة مورطا في الانقلاب بصورة أو بأخرى عبر الصمت أو عبر التأشير لإقامة هذا المؤتمر.والمشكلة الحقيقية في تقديري ليست متعلقة لا بالأحزاب ولا بالحكومة في علاقة بالوضع الذي فرضته بيروقراطية الاتحاد بقدر ماهي مشكلة من أعلنوا أنفسهم معارضين للانقلاب وكذلك مشكلة منتسبي هذه المنظمة.كيف سيتعاملون مع الوضع الجديد وهم يعلمون أن يد البيروقراطية ستمتد إليهم وأنها سترتب لذلك مثلما رتبت للانقلاب على الفصل 20 . ترتيب المكتب البيروقراطي سوف لن يختلف عن ترتيباته السابقة التي أضعف بواسطتها كل معارضاته الداخلية. سيلجأ لسياسة العصا والجزرة وسينجح مع البعض وينهك الباقين الذين خيروا المعركة ضده على أرضه وأول حجة سيرمي بها في وجوههم هي قوانين الاتحاد المتمسكون بها. هل سيظلون متمسكين بقوانين الاتحاد ويحتكمون إليها وهي القوانين التي لم يعد لقانون الدورتين وجود فيها بعد 8 و 9 جويلية 2021 ؟؟؟هل ستقتصر معارضتهم على الظهور في المؤتمر القادم بوصفهم أنصار العودة لقوانين الاتحاد ما قبل 8 و9 جويلية 2021 وهم يعلمون أن صوتهم ومعارضتهم سوف لن يكون لها صدى حتى داخل قاعة المؤتمر وأن معارضتهم هذه سوف لن تكون مختلفة عن كل المعارضات الانتخابية التي عرفها تاريخ هذه المنظمة؟ فاين المعارضات التي نعرف وترشحت في قائمات معارضة في المؤتمرات السابقة للاتحاد مثلا؟؟؟مثل هذا الوضع ليس بجديد في تاريخ هذه المنظمة فكل المعارضات الداخلية التي ظهرت اندثرت وذهبت مع الريح وذلك حكم التاريخ في وجه كل الوسطيين ومن يركنون للحلول غير الجذرية والمواقف غير الراديكالية وغير التأسيسية والمسألة في أصولها تعود لغياب الراديكالية والتأسيس الجذري في وعي العنصر النقابي بصفة عامة داخل هذه المنظمة الذي ترسخ على مدار العقود الماضية وهذا موضوع آخر سنعود إليه....الاتحاد لم يعد اتحاد 1978 اتحاد الإضراب العام لقد تغيرت الأوضاع وتغيرت قياداته وباعت كل شيء ... لقد تغير كل شيء في الاتحاد العام التونسي للشغل منذ 2010 وتوضح ذلك اليوم بشكل لا لبس فيه وهو ما يجعل مسألة استقلال منتسبي هذه المنظمة التنظيمي والسياسي مطروح عليهم بشدة كما الاستقلال عن البيروقراطيات جميعا. لا أعتقد أن الاتحاد سيكون له في المستقبل نفس الدور الذي لعبه على امتداد العشريات السابقة سيتضاءل دوره حتى يصير مقتصرا على تمسك بيروقراطية بدور شريك الحكومة وسينسف كل روابطه بالحركة الاجتماعية المقاومة عموما وسيساعد ذلك على ظهور حركات مقاومة من خارج هذه الأطر البيروقراطية وسيتعزز هذا الميل أكثر فأكثر في المستقبل. قد تكون الأوضاع تتقدم في اتجاه افراز هذه الحركات على المدى المتوسط فاليأس من الأحزاب والنقابات وسياسات الانتقال الديمقراطي سيقود طيفا واسعا من الجماهير التي في قاع السلم الطبقي مع فئات واسعة من المنتجين والشغالين الذين ستتدهور أوضاعهم أكثر فأكثر في الأشهر والسنوات القادمة إلى الاستقلال عن بيروقراطيات النظام التي في السلطة والتي في المعارضة والمقاومة من موقع مستقل. هذا هو الطريق الذي سيقود إليه فشل كل سياسات الانتقال الديمقراطي .... فالمعركة طبقية وسوف لن تبقى إلى ما لا نهاية مموهة ... سيفضى فشل السياسات الحالية إلى موجة جديدة من المعارك ...هذا ما يجب أن يفكر فيه معارضو البيروقراطية النقابية ف ......
#تونس:
#تصرفوا
#النظر
#العشب
#الذي
#ينمو
#الأرض

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725499
محمد رضوان : تصرفوا لصالكم
#الحوار_المتمدن
#محمد_رضوان تأليف/ بيتر كروبوتكينترجمة / محمد رضوان والسؤال الذي يطرح علينا غالبا هو: "كيف ستنظمون مجتمع المستقبل على المبادئ اللاسلطوية ؟ " إذا تم طرح السؤال على شخص يحلو له أن مجموعة من الرجال قادرة على تنظيم المجتمع كما يحلو لهم ذلك، فإنه يبدو طبيعيا جدا. ولكن يبدو ذلك غريبا جدا على الأذن إذا استبدلنا اللاسلطوية ب " أناركي " ، والإجابة الوحيدة التي يمكن أن نمنحها له هي: "لا يمكننا أن ننظمك. وسيتوقف عليك نوع التنظيم الذي ستختاره ». وإذا استمرت الجماهير في قبول فكرة قدرة الحكومة على القيام بكل شيء، وإعادة تنظيم العلاقات الاقتصادية والاستعانة ببضعة قوانين، فقد ننتظر لقرون كاملة إلى أن يتم إلغاء حكم رأس المال. ولكن إذا كانت هناك بين الطبقات العاملة أقلية قوية من الرجال الذين يفهمون أنه لا توجد حكومة -مهما كانت سلطاتها دكتاتورية -قادرة على مصادرة أصحاب رأس المال، وتكتسب هذه الأقلية نفوذا كافيا لحث العمال على اغتنام الفرصة الأولى لحيازة الأراضي الزراعية والمناجم من السكك الحديدية والمصانع عندها قد نتوقع أن ينشأ نوع جديد من التنظيم لصالح الكومنولث .وهذه هي بالضبط المهمة التي فرضناها على أنفسنا. حث رجال العمل البدني وأصدقائهم بأنهم يجب أن يعتمدوا على أنفسهم للتخلص من قمع رأس المال، دون أن يتوقعوا أن يتم تنفيذ ذلك من قبل أى شخص او كيان آخر غيرهم ويجب أن يكون تحرير المعالجة تلك هو عمل العمال في حد ذاته.فمجرد كلمة " الشيوعية الأناركية " تبين في رأينا الاتجاه الذي يسير فيه المجتمع بالفعل، وعلى أي مسار يمكن التخلص من السلطات القمعية لرأس المال والحكومة، وسيكون من السهل علينا أن نرسم صورة للمجتمع وفقا لهذه المبادئ، ولكن ماذا قد يكون مثل هذا المسار، اذا لم يشك أولئك الذين أنصتوا إليه في إمكانية إعادة تنظيم كل شيء بوصفات مثالية، وإذا لم يتخيلوا قط أنهم أكثر قوة من ممثليهم، وإذا كانوا مقتنعين بأن كل شيء يمكن، بل ويجب، تسويته بواسطة حكومة، فإن أغلب الرجال ليس عليهم سوى الطاعة ولا يعملون أبداً من أجل أنفسهم؟بالتالي، فإن أحد الأوهام الأولى التي ينبغي التخلص منها هو الوهم بأن بعض القوانين يمكن أن تعدل النظام الاقتصادي الحالي عن طريق السحر العاطفي، تتلخص قناعتنا الأولى في أن أقل شيء يمكن فعله من نزع الملكية على نطاق واسع، على يد المنتجين أنفسهم، قد يشكل الخطوة الأولى نحو إعادة تنظيم إنتاجنا على أساس المبادئ الاشتراكية.وفي الواقع، إذا حللنا التعقيد الهائل للعلاقات الاقتصادية القائمة في أمة متحضرة، وإذا أخذنا في الاعتبار العدد الصغير نسبيا من العمال الحقيقيين في هذا البلد والعدد الهائل من الطفيليات التي تعيش على أكتافها وتهتم بالحفاظ على الظروف الطفيلية تلك، لا يسعنا إلا أن نعترف بأنه لن تتمكن أي حكومة على الإطلاق من الاضطلاع بإعادة تنظيم الصناعة، إلا إذا بدأ الشعب في ذلك بالاستيلاء على المناجم والمصانع والأرض والمنازل -وباختصار، على كل الثروات التي ينتجها عمله. ولن نتوقع من أي حكومة أن تتحرك في نفس الاتجاه إلا عندما تكون جماهير الشعب مستعدة للشروع في نزع الملكية ذاتها .ومن المؤكد أن البرلمان الحالي لن يبادر إلى نزع ملكية ملاك الأراضي ورؤوس الأموال. وحتى لو اتخذ العمال موقفاً خطيراً حقاً، فإن حكام الطبقة المتوسطة الحاليين لن يتحولوا إلى اشتراكيين. وسوف يحاولون، أولاً، سحق الحركة وتفكيكها، وإذا لم يتمكنوا من القيام بذلك، فسوف يفعلون ما فعلته كل الحكومات في مثل تلك المناسبات المماثلة. وسوف يحاولون كسب الوقت، إلى أن تُصبح الجماهير، بعد أن تض ......
#تصرفوا
#لصالكم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751646