الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كوسلا ابشن : المطالبة بتحرير ايمازيغن من رموز الاحتلال و الإبادة والعبودية
#الحوار_المتمدن
#كوسلا_ابشن الجريمة العنصرية التي كان ضحيتها جورج فلويد الأفرو-أمريكي, حركت الضميرالانساني للتنديد بالسياسات العنصرية السائدة في الكثير من المجتمعات البشرية والمطالبة بتدمير تماثيل رموز جرائم الحروب و العبودية, وإرتفعت أصوات نشطاء حقوق الانسان خصوصا في أمريكا وأوروبا بإزالة تماثيل الشخصيات المعروبة بإنتهاك حقوق الانسان و المتسببين في إبادة الشعوب المقهورة واحتلال اراضيها وأستعبادها.الحركة النضالية ضد العنصرية ورموزها أجبرت السلطة بولاية فيرجينيا الامريكية بإزالة تمثال " كريستوفر كلومبوس", وفي انجلترا بمدينة بريستول حطم المحتجون تمثال إدوارد كولستون أحد رموز تجارة العبيد.في العديد من الدول و خصوصا الخاضعة سابقا للاحتلال الاجنبي تطالب الحراكات الحقوقية و الجماهير الشعبية بتحرير الذاكرة من رموز آبادة الشعوب و الاستعمار وآستعباد الانسان.إن الاشكال الذاتية في فهم أحداث و وقائع المراحل التاريخية المجسدة في رموز المشخصنة والذاتية لبناء الذاكرة الشعبية وفق معايرعلمية للسيرورة التاريخية, أو لتزييف الوعي الجمعي وإبتكار الذاكرة المتخيلة عبر تمجيد العناصر الاجرامية ( ستوكهولم سيندروم), هذه الاشكال بشكل او آخر من ضروريات النفسية لها أهميتها في تكوين الذاكرة الجماعية ولهذا فغالبا ما تحاول القوى الاستعمارية الى طمس الحجج المادية للشعوب المحتلة, بإعتبارها المادة الأكثر أهمية في تنظيم وظيفة الوعي وبناء الذاكرة.تدمير وطمس و تحريم المعاليم المادية لتراث شعوب الاوطان المحتلة هو الفعل أكثر أهمية ليس في تدمير الذاكرة التاريخية فحسب وإنما ما هو أخطر المتجلى في بناء الشخصية المستقبلية بمميزات تفاقم التناقضات السيكولوجية ما يدفعها في كثير من الاحيان الى قابلية الاستعمار و تقبل التحولات المجتمعية المفروضة من طرف الأنظمة الاستعمارية, وهذا ما أشار اليه ابن خلدون بقوله:" المغلوب أبدا مولع بالاقتداء بالغالب" في دراسة سسيو-نفسية للبربرالمتحولين هوياتيا.بفضل التحول الهوياتي سهل إنتاج الشخصية الارتزاقية وتأكيد على شرعنة التراث الاستعماري وعبادة رموز الحملات الاستعمارية أكثر دموية في تاريخ بلاد الامازيغ, وعلى رأسهم عقبة المنسوب الى بن نافع من أم صاحبات الراية البيضاء, أخت أم عمرو المنسوب كذلك الى بن عاص, وهي كذلك كانت من صاحبات الراية البيضاء. قد يكون التأثير النفسي في تشكل شخصية عقبة الدموية الرهيبة, المتعطش للدماء والإساءة للجسد وإهانة البشر. عقبة الدموي أصبح قديس في نظر البربر "المتحولين هوياتيا" (ابناء أم وأكثر من أب), وتمثاله شامخ في أكبر ساحة في بلاد الامازيغ بمدينة تزي وزو منطقة لقبايل دزيرية, وقبره المفترض ببسكرى أصبح مزارا للتبرك وإسمه موزع على الكثير من شوارع وساحات و مؤسسات في جميع بلاد الامازيغ. عقبة المنسوب لإبن نافع كما روى عنه بعض "المؤرخون", عن ابن عذاري المراكشي في كتابه :البيان المغرب في أخبار الاندلس والمغرب":"... فقاتلهم قتلا ذريعا ,فمضى إلى المُنستير فقاتلهم قتلا شديدا حتى ظن أنه الفناء", ... "فوصل عقبة إلى إفريقيا فافتتحها ودخلها ووضع السيف في أهلها...وأوغل في الغرب يقتل ويأسر أُمّة بعد أُمّة وطائفة بعد طائفة" ... " وغزوته للسوس الأقصى... فقتلهم قتالا ما سمع أهل المغرب بمثله حتى هزمهم وقتل منهم خلقا عظيما". وعن ابن الآثير"أرسل عبد الله بن سعد بن أبي السرح, عقبة بن نافع ان يغزو بلاد إفريقية فسار إليها في عشرة ألاف فافتتح سهلها وجبلها وقتل خلقا كثيرا من أهلها". ابن الأثير في كتابه ( الكامل). وفي غزوة سبيطلة يقول إبن الكثير في (البداية والنها ......
#المطالبة
#بتحرير
#ايمازيغن
#رموز
#الاحتلال
#الإبادة
#والعبودية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682988