الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سنان سامي الجادر : فيثاغورس ومُعلمه الناصورائي الساحر
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر كان فيثاغورس ولايزال من الفلاسفة الذين أثّروا ويؤثرون في مسيرة البشرية عبر أفكاره وأفكار تلاميذه, والذين أخذوا طريقه في الفلسفة مثل سقراط وإفلاطون وأرسطو, فهو قد عَرَفَ التوحيد ونادى به وواجه الوثنية الرومانية وتَخرصاتها, ودفع حياته ثمناً لمواقفه الفلسفية والأخلاقية.وطبعاً تحليل موضوع فيثاغورس والفلسفة التي يحملها هو كبير ولا تُغطيه هذه المقالة المُختصرة, وإنما سوف نستعرض فقط جوانب الشُبه الكبير بين الفلسفة التي حَملها فيثاغورس وبين الفلسفة المندائية.وُلِدَ فيثاغورس حوالي سنة 570 ق.م. في جزيرة ساموس اليونانية, وتوجد مصادر تقول بأنه وُلد في مدينة صور في لُبنان (مصدر1) من أبوين فينيقيين من سكان جزيرة ساموس. ولكونه طالب عِلمْ ذهب في شبابه إلى مصر ليدرس هناك, وفي تلك الفترة غزت بلاد فارس الإمبراطورية البابلية وجعلتها تابعة لها وبعد ذلك توسعت وغزت مصر, وهناك تمَّ أسر فيثاغورس ومن ثُم تمَّ إقتياده إلى بابل والتي كانت قد أصبحت مركزاً رئيسياً للعلوم في الإمبراطورية الفارسية (مصدر3&4), وهنالك رواية أخرى تقول بأنه سافر طوعاً إلى بابل للدراسة, ولكن المُهم هو أنه تتلمذ في بابل على يد كاهن كبير يدعونه الناصورائي الساحر, وكان يُسمى باليونانية الناصراتوس (nazaratus), وقد ذكر المؤرخ الأسكندر (Alexander) ذلك في كتاب رموز فيثاغورس Pythagorean Symbols (مصدر3&4) وبأن مُعلّم فيثاغورس في بابل كان الناصورائي الساحر.أنَّ كل الذي يعرفونه عن هذا الناصورائي والساحر هو أنه أدخل فيثاغورس إلى طائفته الدينية وحرره من خطاياه في الماضي وعلّمه الفضائل والقوانين الطبيعية الفيزياوية, وحركة الكواكب والفَلك والتنجيم وكذلك الطقوس الدينية والرياضيات, وكانوا يؤمنون بخلود النَفس ويلبسون الأبيض فقط. ولمّا لم يَكُن يعرف الباحثون المستشرقون الذين قرأوا مذكرات الإسكندر من يكون هذا “الناصورائي” ومن هي تلك الطائفة الدينية التي إنتمى لها فيثاغورس في بابل فتعاليمهم لا تُشبه اليهودية وهي قبل المسيحية, فقد نسبوه للآشوريين تارة ولأن كلمة كلدي أو كلداني تعني الساحر أو العارف بأمور السحر والتنجيم بالّلغة الأكدية, وحيثُ أنَّ تسمية الكلدان للمسيحيين العراقيين هي تسمية حديثة أطلقتها الفاتيكان عليهم في القرن السابع عشر لأسباب سياسية, ولكن أصولهم هي أشورية فَنَسَبَ المُستشرقون هذا المُعلّم الناصورائي للآشوريين (مصدر5), وقد كان الصابئة يُسَمَونَ بالكلديين وهو أصل تسمية الكلدان كما ذكر ذلك أبن النديم في كتابه الفهرست (مصدر6), وبعضهم نسب الناصورائي مُعلم فيثاغورس للزردشتيين ولأن بابل كانت تابعه للفرس وكان الزردشتيين في بلاد فارس, وبينما سارع اليهود كعادتهم لنسبه لهم ولأنبيائهم فقالوا بأن الناصورائي هو النبي حزقيال!! وطبعاً لا تُشبه تعاليم فيثاغورس وطقوسه الديانة اليهودية, ولكنها تُشبه المندائية وكلمة الناصورائي هي خصوصية مندائية ولا يستطيع أحد أن ينسبها لغيرهم.وبعد ذلك عاد فيثاغورس إلى بلاده اليونان (بعد أن أصبح حراً وربما بعد أن أكمل دراسته) ومنها سافر وأستقر في إيطاليا وأسّسَ (أخوية العهد) أو المدرسة الفلسفية القديمة. وفيثاغورس كان نباتياً يعيش على الخُبز والعسل والخُضر.وهنا سوف نأتي على أهم نقاط التشابه بين الفلسفة التي دعا بها فيثاغورس وبين الفلسفة المندائية:1- أعتقد فيثاغورس بخلود النَفس, وبأنَّ النَفس أو العقل البشري هو كائن أصله إلهي, ولكنه وُضع في الجسد كعقاب أو كوسيلة لضمان إنطلاقها, وهذه الفكرة كانت قد أتته من مصادر دينية وليس من مصادر فلسفية (مصدر7), ......
#فيثاغورس
#ومُعلمه
#الناصورائي
#الساحر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756688
سنان سامي الجادر : المَسيح الترميدا الناصورائي
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر أنّ متحف آيا صوفيا في أسطنبول, كان قد بُنيَ عام 537 ميلادية وبني كواحد من أكبر الكاتدرائيات في العالم ولمدة 916 سنة. وكانت هذه الكاتدرائية نفسها قد أقيمت على أنقاض كنيسة بيزنطية قديمة (الامبراطورية الرومانية الشرقية), وبعد أحتلال القسطنطينة من قبل الاتراك تحولت الكاتدرائية الى جامع لمدة 481 سنة ومن ثم تحولت الى متحف عام 1935.والزائر لهذا المتحف سوف يواجه لوحة موزائيك كبيرة من القرن الثالث عشر لعيسى المسيح مع يحيى يوهانا ومريم العذراء. حيث تُبيّن الصورة بأن النبي يحيى هو شيخ زاهد وكبير السن مقارنة مع النبي عيسى الذي هو شاب ويرتدي ملابس الملوك والترف, وهذه الرموز وغيرها كان يبرع بها دافنشي وغيره من فناني عصر النهضة بكون النبي الحقيقي هو يحيى وليس عيسى. وهذا يتفق مع التراث المندائي الذي يعترف فقط بنبوّة يحيى أو يهيا يهانا, وأنه كان قد ولد قبل الميلاد بأكثر من ثلاثة عقود, وليس كما يقول التراث المسيحي واليهودي بأنه ولد قبل المسيح بسنوات قليلة. وفي نفس المكان يوجد حوض التعميد الذي كان الناس يتعمدون فيه بالماء!تقول الليدي دراور في كتابها الصابئة المندائيون (1), بأن بحوثها في المراجع المندائية تُبيّن عنهم بأن عيسى المسيح هو ناصورائي قد أنشق عن المندائية وقام بتغيير الطقوس والتعاليم التي تَعلَمها لتتناسب مع توجهات الناس في عصره.إن عملية تحريف وتحوير التعاليم والطقوس الدينية المسيحية لم تكن عشوائية قط, وهي تتماشى مع عمليات تزوير وتحريف التأريخ والتي تقودها المنظمات الصهيونيّة عبر الأزمان لربط كافة الاديان بها والسيطرة عليها.ليس التراث المسيحي وحده من قام اليهود بتحريفه وربطه برواياتهم المؤلفة والمسروقة من الأدب السومري والذي أسموه كتاب العهد القديم (2), بل وحتى الآثار والتعاليم المندائية هم ينسبونها لهم. ومن الوسائل التي أتبعوها في القرن العشرين هي الأدعاء بمخطوطات البحر الميت التي دسّوا فيها فلسفات كثيرة متنوعة من بلاد الرافدين وأديانه وتَبين لاحقاً بأنها كانت مزورة (3), وذلك لكي ينسبوا ذلك التاريخ وفلسفاته الدينيّة لهم ويصبحون مركزاً للأديان القديمة.أن المسيح هو ناصورائي كان قد تَتَلمَذَ وأصطَبَغَ على يَد يهيا يهانا, ولكنهُ إنشقَّ عن المندائية وقام بتغيير التعاليم وذلك بالسماح لتلاميذه بأن يَصطَبِغوا بالماء غَير الجاري (مصدر1) فتقول الباحثة المُستشرقة دراور عنه “عيسى بالنسبة للاهوتيين الصابئين “ناصورائي” أيضاً, إلا أنه خرج على الدين وقاد الناس إلى دين آخر وباح بالعقائد الباطنية وجعل الدين أكثر يسراً .. باتخاذها الماء غير الجاري للتعميد, وبعزوبة الرهبان والراهبات”.هنالك الكثير من التحريف في الروايات عن السيد المسيح وعن تَعاليمه, وفي معظمها كانت قد جَرَت لغرض إلحاق المسيحية باليهودية أو لتكون مُتفقة مع الوَثَنيّة الرومانية ذات السُلطة في ذلك الوقت, وقد إستمرت هذه الحالة حتى العصور الحديثة (مصدر4). لكون الديانات التبشيرية وسيلة للسيطرة على المُجتمع, وتوفير الأسباب السياسية للسيطرة الإستعمارية على الأقوام الأخرى, وتجييش الجيوش بكُلفة قليلة ولأن الجُنود هُم ذاهبون للحرب المُقدّسة وفي سبيل الرَب, ولم تكن الكنيسة المسيحية ذات نزعة إنسانية كما هي اليوم وإنما كانت تَدعَم الرق والعبودية وتَدعم سُلطة الإقطاع والملوك والحُكام, مُنذ الميلاد ولغاية القرن التاسع عَشر, عندما قويت الحركات الإصلاحية في المجتمع الأوروبي, ولكنها كانت ولاتزال فعّالة في السيطرة على المُجتمع وتجييش الناس وقت الحرب مُنذُ الحروب الصليبية ولغاية الآن, ونَذكر جو ......
#المَسيح
#الترميدا
#الناصورائي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756953
سنان سامي الجادر : آدم الرجُل الأوّل.. الناصورائي
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر لقد كُنا قد ذكرنا في مقالة سابقة بأن الكُتب الدينية المندائية مليئة بالتعابير المجازية وبالفلسفة الباطنية (مصدر1) وهي من صِفات البلاغة والفلسفة الفكريّة العالية التي كانت تُميز تلك العصور عندما كان الإنسان يُفكّر بالحكمة ويتعلمها ويقول بها ليلاً ونهاراً.ولكن وللأسف فأن بعض الذين قرأوا الكُتب الدينية المندائية من المندائيين ومن المُستشرقين, لم يستطيعوا أن يعرفوا المَغزى من بعض التعابير المجازية ولا الفلسفة المقصودة وبالتالي فقد تمّ تداول النصوص وأخذوا بمعانيها المُباشرة أو تأثروا بالقصص المُشابهة لها في الأديان الأخرى, مما سبب الكثير من المغالطات والتي يجب تَصحيحها.ومن تلك المفاهيم الخاطئة نَجد موضوع يكاد يكون مُسلّم به لدى بعض كتابات المُستشرقين والمندائيين عند تناول قصّة الخليقة المندائيّة, وهو أنّ الدين المندائي قَد أُنزِلَ على آدم والذي هو بدوره كان أول أنسان يعيش في الأرض مع أول أنثى والتي أسمُها حوّاء!وقبل أن نُجيب على هذا الطرح الغير صحيح والغير منطقي سوف نأخذ بحقيقة الآثار والحقائق العلمية حول هذا الموضوع ومنها التالي :1. أنَّ أقدم أثر مُكتَشَف لوجود الإنسان يعود إلى 3.6 مليون عام (مصدر3,2), وهذا بغضّ النظر عن مُحاولات دَس نظرية التطور في هذا الموضوع.2. أنَّ أصل تسمية آدم هو ديمو باللُّغة السومرية وهو يعنى الإنسان بصورة عامة, ولايعني أول إنسان (مصدر4&5).3. أنَّ أصل القصّة التوارتية لنزول آدم وزوجته حوّاء من الجنّة هو مأخوذ من فلسفة سومرية تمّ توثيقها بهذا الختم الإسطواني الذي يُبيّن ذلك (مصدر6).لقد كان هذا اللّغط حول كون آدم وحواء هُما أول البشر, بسبب المدونات اليهوديّة في العهد القديم والتي نَسَخت الديانات والأدب الرافديني كاملاً, ولكنها لم تكُن تمتلك أي معلومات حول تفسيره لديهم ولهذا فقد نَسَبوا جميع التفسيرات إلى المُخيّلة ومن دون مَنطق! وهُم الذين أبتدعوا هذه الحكاية وأمّا أصلها فهو بأنّ آدم هو الملك السومري الأوّل والذي أدعى بأن القوى الإلهيّة قد أتصلت به ووهبته المُلك والمعرفة الربانيّة.وأنّ عِلم الآثار والبحوث الخاصّة به نقلاً عن الأساطير والمدونات السومريّة (مصدر4&5) يقول بأنَّ آدم كان هو المَلك الأوّل في الأرض والذي نزلت عليه الملوكيّة من السماء ويعتقد عُلماء التأريخ بأن هذا الملك هو أيلولم وكان في مدينة أريدو (مصدر7), وأنّ إحدى معاني كلمة أيلولم السومرية هي الإنسان الأوّل!أنّ هذا الموضوع هو مُشابه لما تقول به المندائيّة فتقول بأن آدم هو الرجُل الناصورائي الأوّل, وهو رأس السُلالة الحيّة وليس الإنسان الأوّل, فنجد في الكنزا ربا هذه البوث (النصوص)البوثة الأولى* ”أيُّها المُختارون:أدركوا! لقد حدثتكُم عن النور الذي ليس لهُ نهاية ولا يحدّهُ عدد.وحدثتُكُم عن الظلام (الشر) وعن النار المُتّقدة.وحدثتكُم عن الشيطان الذي ليس له قوّة ولا ثبات ولن يستطيع تخليص نفسه من النار الآكلة الواقدة.هذا هو النداء الأوّل الذي وُهِبَ لآدم رأسُ السُلالةِ الحيّة, وكانت كلمةٌ وشهادةٌ واحدة (دين واحد).وبعد ذلك أجتاح العالم السيف والوباء, وكان القَدر المحتوم أن تخرُج نشماثا من الأجساد التي فارقت الحياة, وأن تصعد للنور بدون خطايا ولا ذنوب.وبعد ذلك بقي رام الرجُل ورود الأُنثى رئيساً للدارة (الدارة المندائيّة) فأعيدت وتنامت العوالم منهما.لقد قُدِّرَ لآدم الرجُل الفٌ من السنين ومن آدم الرجُل الأوّل إلى رام ورود ثلاثون جيلاً.جميعهُم يصعدونَ إلى النورِ بمسقثا واحدة ......
#الرجُل
#الأوّل..
#الناصورائي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757511