الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ثامر الصفار : الإجراء الملموس في الظرف الملموس
#الحوار_المتمدن
#ثامر_الصفار مع بداية عام 1881، أي قبل سنتين من وفاة كارل ماركس، توفرت فرصة جديدة لهذا المفكر العظيم ليشرح وجهة نظره حول الانتقال الى المجتمع الجديد، الاشتراكي. إذ قام فرديناند دوميلا نيوينهوس (1846-1919)، وكان حينها شخصية بارزة في حركة الطبقة العاملة في هولندا، ومؤسس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الهولندي، ثم أصبح عضوا في البرلمان عام 1888، ومندوبا إلى مؤتمرات الأحزاب البروليتارية خلال الأعوام 1889، 1891، 1893، لينتقل بعدها إلى الأناركية في تسعينيات القرن التاسع عشر، بإرسال رسالة الى كارل ماركس بتاريخ 6 كانون الثاني/ يناير، قبيل انعقاد مؤتمر للأحزاب العمالية في أوروبا، كان مقررا له ان ينعقد نهاية كانون الثاني /يناير في زيورخ ثم جرى نقله الى مدينة شور بسبب الحظر البوليسي ليعقد في شهر تشرين الأول/ أكتوبر من نفس العام. الهدف الأساسي للمؤتمر هو توحيد أكبر الأحزاب البروليتارية في أممية جديدة. في هذه الرسالة وجه نيوينهوس سؤالا الى ماركس معتبرا إياه سؤالا بالغ الأهمية: «ماهي التدابير التشريعية، على المستويين الاقتصادي والسياسي، التي يجب أن تتخذها حكومة ثورية فور وصولها إلى السلطة لتضمن نجاح الاشتراكية؟»في رده على رسالة نيوينهوس، التي نقدمها الى القارئ العربي لأول مرة، لم يكن ماركس، كعادته، ميالا الى إعطاء وصفة عامة عند إجابته على أسئلة من هذا النوع، بل حتى انه أعتبر هذا النوع من الأسئلة «بلا معنى» لأن «ما يجب القيام به، وما يجب القيام به فورا في أي لحظة معينة في المستقبل، يعتمد، بالطبع، كليًا وتماما، على الظروف التاريخية الفعلية التي يتعين فيها اتخاذ الإجراء. ان السؤال المذكور، الذي يأتي من الفراغ، يطرح، في الواقع، قضية خاطئة لا جواب عليها إلا بنقد سؤال على هذا النحو. لا يمكننا حل معادلة لا تحمل في داخلها عناصر حلها».كان ماركس واثقا أيضا في رده فكتب: «تيقن من شيء واحد - لن تتولى حكومة اشتراكية زمام القيادة في بلد ما، إذا لم تصل الأمور إلى مرحلة تستطيع فيها، قبل كل شيء، اتخاذ مثل هذه الإجراءات التي من شأنها أن ترهب البرجوازية لتحقيق أول الأهداف المطلوبة: توفير الوقت المطلوب لاتخاذ الإجراءات الفعالة». يدل هذا على قناعة ماركس بأن إقامة نظام اشتراكي للإنتاج والتوزيع ستكون عملية معقدة وطويلة، لا يمكن تحقيقها ببساطة بمجرد الاستيلاء على السلطة. ثم يواصل ليقول: «لا يوجد شيء "اشتراكي" محدد حول مآزق حكومة ظهرت فجأة نتيجة لانتصار شعبي». ثم يرفض ماركس جهارا فكرة استنساخ التجارب دون النظر الى الاختلافات في الظروف والزمان، فيكتب: ان «كومونة باريس، وبصرف النظر عن حقيقة أن هذه كانت مجرد انتفاضة لمدينة واحدة في ظروف استثنائية، فإن غالبية قيادة الكومونة لم تكن بأي حال اشتراكية، ولا يمكن أن تكون غير ذلك». وبالتالي لا يمكن اعتبارها مرجعية لنا لاختلاف الزمان والظروف.ينتقل ماركس بعد ذلك الى مقارنة أوضاع الطبقة العاملة في عصره مع أوضاع البرجوازية الفرنسية قبل سقوط النظام القديم، ليؤكد عدم وجود وصفات جاهزة، فيكتب: «كانت المطالب العامة للبرجوازية الفرنسية قبل عام 1789، مع أخذ تغير الظروف في الاعتبار، محددة جيدًا، بدرجة معقولة من التجانس، تماما كتحديد البروليتاريا في جميع بلدان العالم التي يوجد فيها إنتاج رأسمالي، لمطالبهم الأساسية والفورية. ولكن هل كان يمكن لأي فرنسي من القرن الثامن عشر، ان تكون لديه بشكل مسبق، أدنى فكرة عن الطريقة التي سيتم بها تنفيذ مطالب البرجوازية الفرنسية؟» أي، ضرورة وجود إجراء ملموس يتناسب مع الظرف الملموس.من ماركس الى فرديناند دوميلا نيوينهوس في لاه ......
#الإجراء
#الملموس
#الظرف
#الملموس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731328
إدريس جنداري : أسطورة السنة الأمازيغية.. منطق التحليل الملموس للواقع الملموس في مواجهة التزييف
#الحوار_المتمدن
#إدريس_جنداري سألني عن موقفي مما يطلق عليه (السنة الأمازيغية)، باعتباري مهتما بقضايا الهوية المغربية، و صدر لي في مدارسة المسألة دراسات أكاديمية و مقالات رأي منشورة وطنيا و عربيا. ذكرته، أولا، أنني لا أنتمي لأي موقع إيديولوجي يسمح لي بالدعم أو بالمعارضة، بشكل مباشر، دون تحليل و تمحيص.. و أكدت له أن موقعي معرفي متجذر، أكاديميا، نسجته عن تراكم دراسي و خبرة ميدانية. غير خاف عن كل من تابع دراساتي و مقالاتي و حضوري الافتراضي في مواقع التواصل الاجتماعي، أنني أمتلك رؤية واضحة للمسألة الأمازيغية، في المغرب، تقوم على أساس الفرز في الأمازيغية بين اتجاهين مختلفين: ** اتجاه معرفي، يعتبر الأمازيغية مكونا أساسيا من مكونات الهوية الوطنية، و هي واقع تاريخي لا يمكن التغاضي عنه، بجرة قلم عابرة، بل يجب تفعيل المنطق الباسكوني P.Pascon حول المجتمع المركب la société composite من أجل إدماج فعلي للأمازيغية، لغة و ثقافة، ضمن النسيج الهوياتي الوطني. ** اتجاه إيديولوجي، تشكل بعد مرحلة اختطاف الأمازيغية من أهلها، خلال المرحلة الاستعمارية، و تم توظيفها كحصان طروادة من أجل تفكيك الوطن و تسهيل مهمة السيطرة عليه، و قد وصلت ذروة هذا التوظيف، خلال الثلاثينيات، مع الظهير البربري الذي صيغ، أولا، في مختبرات السوسيولوجيا الكولونيالية مع روبير مونتاني R.Montagne لينتقل، فيما بعد، إلى المجال السياسي حيث ترجم بلغة قانونية مموهة.. هذا البعد السوسيو-كولونيالي للأمازبغية، هو الذي تحكم في صياغة الإيديولوجيا العِرقية التي تسعى إلى احتكار الحديث باسم الأمازيغية، مثلما يفعل الإسلامويون مع الإسلام و القوميون مع العروبة. بعد تحليل و تمحيص، أعود لأجيب سائلي حول ما يسمى بالسنة الأمازيغية.. و أضيف من عندي العَلَم الأمازيغي، ضمن ما أُطلق عليه اسم "الرموز العِرقية". خطاب أجدير الذي وضع استراتيجيا إدماج الأمازيغية ضمن الهوية الوطنية المغربية، يؤكد أن الأمازيغية "ملك لكل المغاربة" مما يؤكد أنها ليست حكرا على تيار إيديولوجي عِرقي يسعى إلى استثمارها سياسيا.. هذا يعني أن توظيف الرموز العرقية لا ينسجم مع المنهجية المغربية الدامجة للأمازيغية ضمن النسيج الهوياتي الوطني، بقدر ما تنسجم مع التوجه الإيديولوجي العرقي العابر للحدود الوطنية، و الذي يجد ترجمته السياسية لدى جمهوربة القبائل و الشتات الأمازيغي في كل شمال إفريقيا . يعود سائلي ليسألني، من جديد، إذن أنت ترفض الاعتراف/ الاحتفال بالسنة الأمازيغية ! و أعود، مرة أخرى، لأجيب سائلي: اعترافي بالأمازيغية كمكون من مكونات الهوية المغربية، و دعوتي إلى إدماجها ضمن النسيج الهوياتي الوطني يدحض استنتاجك ! يعود ليسأل: إذن أنت تعترف/تحتفل بالسنة الأمازيغية ! و أعود لأجيب، كحدث أنا لا أعارضه، بل نشأت على الاحتفال به و أنشدت مع أصدقائي من الأطفال: اعطيني حا&#1709-;-وزتي ! كما استمتعت بحكايات جدي - رحمه الله- عن السنة الفلاحية و اختلطت علي شهورها مع شهور السنة الميلادية ! لكني لم أسمع، يوما، محيطي القريب أو البعيد حتى ! يرطن اسم "السنة الأمازيغية " لأكتشف، بعد دراسة معمقة لأدبيات السوسيولوجيا الكولونيالية، أنها صنعت في مختبرات الأكاديمية البربرية مثل "العلم الأمازيغي" كرموز عرقية تم تصديرها نحو الشتات الفرنكفوني، في شمال إفريقيا، من أجل وصل الحاضر الفرنكو-كولونيالي بالماضي الروماني، حينما كان أجدادنا يسمون "البرابرة" و حينما كان وطننا يسمى "مزرعة روما" ! ......
#أسطورة
#السنة
#الأمازيغية..
#منطق
#التحليل
#الملموس
#للواقع
#الملموس
#مواجهة
#التزييف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745593