الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نايف عبوش : هوية التراث المعماري الموصلي.. ضرورة تاريخية وتراثية
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش هوية التراث المعماري الموصلي .. ضرورة تاريخية وتراثية لا جدال في ان الحفاظ على الموروث المعماري للبيئة الموصلية، انما يعني الحفاظ على سمات هوية الشخصية الموصلية، في سيرورتها المتعاقبة عبر الزمن، حيث ان تراثها المعماري يحمل ملامح الهوية الحضارية لتلك الشخصية المتميزة ، لاسيما وأن الموصل، قد صنعت لها تاريخاً حضارياً ضارباً في عمق الوطن، فكانت راس العراق على مر التاريخ ..  وظلت بذلك، حاضرة ثرية بالموروث المعماري، الذي يتنوع بخصوصيته، بتنوع المكان، والمناخ، والناس.. وبذلك يظل الموروث المعماري لها نمط حياة،وهوية مدينة، وليس مجرد مجسمات هنسية محضة. وهكذا ظلت الموصل بمعمارها التراثي المتميز، واسلوب حياتها الخاص، أصيلة الهوية، وعصية على عوامل المسخ والتشويه، رغم كل ما لحق بها من نكبات، وأضرار، عبر تاريخها الطويل. ان المطلوب اذن، عند الشروع باعمار مدينة الموصل.. هو الشروع بتوثيق معالم المعمار التراثي الموصلي البارزة، من الحصون والقلاع، والقصور، والمساجد، والتكيات،والازقة، والحارات..  وعلى رأسها بالطبع، منارة الحدباء العتيدة، للحفاظ عليها من ضياع معالمها نتيجة الدمار الذي لحق بها، مع انه يصعب إعادة تشكيل تلك المعالم برمتها، كما كانت قبل الدمار الذي لحق بها، لاسباب مالية، وفنية،ناهيك عن ضرورة أخذ متطلبات التوسع، وتداعيات العصر بنظر الاعتبار .ومع كل تلك المعوقات، فإنه لابد من محاولة الإبقاء على الشكل المعماري المنحني لمنارة الحدباء، بالاستفادة من معطيات الهندسة المعمارية المعاصرة، والتسهيلات الفنية المتاحة ، لاسيما وان الموصل اخذت إسمها مدينة (الحدباء) من المنارة بهيئتها المحدبة، وما يعنيه أمر الحفاظ على معمارها المحدودب، من رمزية كبيرة، للمنارة كإرث تاريخي، في استلهام  المسميات والمعاني، حتى تغنى بها الشعراء الموصليون، ومنهم الشاعر الكبير، احمد علي السالم أبو كوثر ، حيث يقول في قصيدته العصماء ( سينية ألحدباء ) :وفي عيوني ترى الحدباء شاخصة ..... أم الرماح وعهدي ناسها ناسي حورية الجيد في سيمائها حدب ................ كأنها ملك يرنو لجلاس إذا وقفت على البوسيف تنظرها .......... ترى سناء لها يسمو بنبراس نطرتها نظرة نجلاء فابتدرت ....... شؤون عيني وهز الوجد إحساسي وهمت واحتشد الماضي بذاكرتي ..... وزاحمتني خيالاتي وأحداسي وتبقى مسؤولية النهوض بمشروع إعادة إعمار الموصل، مسؤولية جمعية، اكبر بكثير من ان يتم حصرها بجهة معينة لوحدها، مما يتطلب ان ينهض بهذه المهمة الجليلة، كل من يعنيه امر التراث الموصلي وخصوصياته، من الكتاب، والمؤرخين والفنانين والباحثين، والمعماريين، والرواة،ورجال الأعمال، وغيرهم.. من أبناء الموصل.. ولا ريب ان في الموصل من الطاقات العلمية، والفنية، والمادية، الحريصة على الحفاظ على تاريخ الموصل وهويتها وتراثها، ما يمكنها من ان تنهض بهذه المهمة بجدارة عالية، وتترجمها الى واقع عملي ملموس، فتحفظ للموصل هويتها المعمارية التراثية، المتصلة حركيا بالتاريخ، من دون تحريف، كلما كان ذلك ممكنا . ......
#هوية
#التراث
#المعماري
#الموصلي..
#ضرورة
#تاريخية
#وتراثية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715838
عدنان حسين أحمد : أجنحة في سماء بعيدة تقنية متطورة ومِكنة ملحوظة في البناء المعماري للنص السردي
#الحوار_المتمدن
#عدنان_حسين_أحمد شخصيات إشكالية لا تجد حرجًا في الإتكاء على معطيات الموروث الديني والاجتماعيصدرت عن دار "لندن للطباعة والنشر" في المملكة المتحدة رواية "أجنحة في سماء بعيدة" للكاتب العراقي جمال حيدر، وهي باكورة أعماله الروائية التي تكشف عن قدرة واضحة في التقنيات السردية، وتمكّن ملحوظ في البناء المعماري للنص الروائي المحكم الذي ينطوي على شخصيات إشكالية تجمعها ثيمة رئيسة يمكن أن يتلمّسها القارئ على مدار النص السردي. لا يمكن اعتبار هذه الرواية نصًا كلاسيكيًا لأنّ مُبدِعها استغنى عن مبدأ البطولة الفردية واستعاضَ عنها بالبطولة الجماعية التي توزعت على خمس شخصيات رئيسية وأخرى ثانوية مؤازرة توحي بأن الكاتب لا يُغلّب الجانب الذكوري على حساب الشخصيات الأنثوية التي أسند إلى بعضها دورًا موازيًا للرجل وربما أكثر خطورة منه. كما انتقى الروائي مكانًا متفردًا وغريبًا وهو مقبرة "وادي السلام" في مدينة النجف التي تُعدّ أكبر مقابر المسلمين في العالم ليطّعم نصّه الروائي ببعض الرموز والدلائل الفلسفية التي لا تجد حرجًا في الإتكاء على معطيات الموروث الديني والاجتماعي بما ينطوي عليه من أبعاد أسطورية لا تبتعد كثيرًا عن الخرافات التي تؤسسها الذاكرة الجمعية للناس. فيما ظل الزمن الروائي مرتبطًا بالأحداث المستقرة في ذاكرة العراقيين على وجه التحديد، وأبرزها الانتفاضة الشعبانية التي تفجّرت إثر اندحار القوات العراقية في الكويت وانسحابها غير المنظم إلى داخل الأراضي العراقية التي أعقبها سقوط المحافظات الجنوبية ومن بينها مدينة النجف التي تدور فيها أحداث هذه الرواية، وتتخذ من المقبرة مكانًا لشخصياتها الإشكالية المدروسة بعناية فائقة.تمظهرات الثيمة الرئيسيةتحتشد هذه الرواية بثيمات رئيسية عديدة لكننا سنختار الفكرة التي طرأت على ذهن جعفر الذي التحق بالمقبرة وقال بما يُشبه اليقين الثابت:"أنّ على الأموات الراقدين تحت الرمال أن يستيقظوا من نومتهم الأبدية لأن الأحياء ماتوا منذ زمن، ماتوا بعدما حاصرهم الخوف . . . الخوف من الموت من دون أن يعوا أنهم قد ماتوا بالفعل". لقد تمّ اختيار هذه الثيمة لأنها شاملة، وتحريضية تحفّز الأموات على النهوض من نومتهم الأبدية وأخذ زمام المبادرة لأن الأحياء قد ماتوا بفعل الخوف، وهذه إدانة واضحة لهم ستؤرقهم بعض الوقت قبل أن يحطمّوا جدار الخوف الذي شيّده النظام الدكتاتوري المستبد وشلّ حركة الشعب العراقي لفترة طويلة من الزمن. عبّود، العامل البسيط يعترف بأنّ "الأموات لا يؤذون أحدًا، الأحياء هم المشكلة". المعلّم جميل حسن الذي يكتب الشعر والمغرم بالقراءة يفلسف الأمر بشكل آخر حين يقول:"لكل إنسان خيطه الخاص بألوانه وشكله وسماكته معلّق به" لكنه يتمنى أن يجدل هذه الخيوط ليصنع منها بساطًا، جميلاً، ساحر الألوان. تتشظى كل ثيمة على انفراد إلى عدد من الأفكار الثانوية التي تتوهج ضمن النسق السردي للشخصيات وهي تبوح بمّا يعتمل في ذهنها، وما ينتابها من مشاعر وأحاسيس داخلية. فالرواية تجمع بين الشخصيات الريفية والمدينية، بعضها قادم من الريف مثل عبّود خضر الصكَبان وزوجته أميرة، وبعضها الآخر قادم من بغداد أو هارب منها لكي يلوذ بمقبرة النجف، ويقارع الاستبداد، ثم يعود في خاتمة المطاف إلى العاصمة بهويات مزوّرة. العديد من شخصيات هذه الرواية تقع في الحب أو تعيشه أو تستذكره في الأقل، فجميل حسن يحب ابنة عمه زهرة، وستار جبر يعشق مديحة، وجعفر يقع في حبها أيضًا ويتمنى أن تبادله الحب ويصبح بديلاً لستار غير أنّ هذا الحب مطعّم بالجوع الجنسي الذي يعاني منه إضافة إلى إحساسه بالوحدة، وشعوره بالكآبة ......
#أجنحة
#سماء
#بعيدة
#تقنية
#متطورة
#ومِكنة
#ملحوظة
#البناء
#المعماري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722954
عامر هشام الصفّار : المهندس المعماري والفنان قحطان المدفعي ..في ذمة الخلود
#الحوار_المتمدن
#عامر_هشام_الصفّار توفي في الساعات الأولى من يوم الجمعة الخامس من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي المعماري العراقي الشهير قحطان المدفعي عن عمر ناهز على 95 عاما. وقد عرف العراقيون المعماري المدفعي من خلال تصاميمه وصروحه المعمارية التي أزدانت بها شوارع بغداد ومحلاتها وبلداتها.. ولعل المتابعين للمعمار العراقي يتذكرون تصميم المدفعي لجامع آل بنية في بغداد/ منطقة العلاوي حيث تقول دائرة الأعمار الهندسي العراقية عنه أنه التصميم الذي يمكن أدراجه ضمن أفكار النظرية النسبية لأسباب عديدة منها رفض السطوح المستوية بزاوية 90 درجة.. أضافة الى أستخدام مفهوم القوس المتحرك ليظهر لنا الشكل متناسبا ومعبرا عن العمل في رؤية كلية شاملة. ولعل جامع بنية بتصميمه المعروف كان قد لخص أهتمام د. قحطان المدفعي بموضوعة التاريخ والتعامل الذكي معها، حيث أن أستخدامه لمادة السيراميك ذات البعد التاريخي- حيث أستعملها البابليون في أكساء بنيانهم- أنما يمثل أرادة المدفعي في تحقق أستمرارية التاريخ وتواصله عبر الزمن. ولد قحطان المدفعي في عائلة علم وفن وأدب حيث كان والده من المولعين بالرسم كما كان عمه زيد محمد صالح فنانا.. وقد درس المدفعي دراسته الأولى في بغداد ليواصل دراسته الجامعية في الهندسة المعمارية في جامعة ويلز البريطانية وفي مدينة كارديف بالذات (عاصمة ويلز بعد ذلك)، حتى أذا تخرج من الجامعة سارع بالعودة لأرض الوطن وذلك عام 1952. وقد فوجيء المهندس المعماري الشاب قحطان المدفعي في أن ما قام بتصميمه لدور موظفي مصفى الدورة قد حصل على الجائزة الأولى مناصفة مع المهندس المعماري جعفر علاوي، وذلك بعد فترة وجيزة من عودته للعراق مما أعطاه زخما للعمل أدى الى أنطلاقة غير مسبوقة بروح الأبداع، فكانت فكرته أن يقوم بتصميم بناية لجمعية الفنانين التشكيليين العراقيين وذلك عام 1956 حيث أستوحى تصميمه من فكرة الخيمة العربية. ويروي الراحل في لقاءات أعلامية سابقة عن تعاونه مع عمه زيد محمد صالح في جلب خرائط تخص فرنا للسيراميك والخزف، حيث تم بناء هذا الفرن في معهد الفنون الجميلة ببغداد حيث كان الفنان فائق حسن وآخرين يستخدمونه. ومن المهم أن نذكر أن الفقيد المدفعي كان من مؤسسي نقابة المهندسين ونقابة الفنانيين العراقيين وهو على ذلك كان من المولعين بالرسم والفن عامة وقراءة وأبداع الشعر حتى وصل به الأمر لأن يكون عضوا مؤسسا لنقابتين يراهما البعض قد لا تلتقيان.. ولكن الفنان المعماري قحطان كان له رأي آخر عبر عنه عمليا فكانت له لوحاته التي شارك فيها في معرض الفن التشكيلي العراقي في عام 2001 على قاعة دجلة ببغداد فأبهر الحضور وأثار الأهتمام كما كان دائما... كما كانت له محاولاته الشعرية الأبداعية الناجحة وهو الذي يقول "أن لا يوم يمر دون ان يقرأ الشعر أو ينظمه... فالشعر معي دائما"... ثم انه –كما يروي طلبته في القسم المعماري الذي تأسس في جامعة بغداد عام 1959- رسم يوما أمام الطلاب قوس قزح فقال عنه أنه قوس قزح الفن.. فهنا الموسيقى وهنا الرسم والتمثيل والشعر أنتهاءا بأبداع العمارة والهندسة المعمارية... وتقول مصادر العمارة العراقية أن المهندس قحطان المدفعي كان قد فاز عام 1957 وبالأشتراك مع معماريين عراقيين من أمثال الراحل عبد الله أحسان كامل في مسابقة معمارية لتصميم مصرف الرهون في شارع الملكة عالية أو شارع الجمهورية ببغداد.. حيث أعتبر المبنى حينذاك بمقياسه الهندسي الضخم واحدا من الحوادث المهمة في المشهد المعماري العراقي، كما أنه أمتاز بلغة معمارية صافية ومقنعة في مفرداتها. وتقول المصادر أن مبنى مصرف الرهون قد تم تجزئة مبناه الأداري الى ......
#المهندس
#المعماري
#والفنان
#قحطان
#المدفعي
#..في
#الخلود

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736874