الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الطاهر المعز : ثلاثة عُقُود من الحُرُوب الأمريكية المثستمرة
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز فُنُون الإستفزاز واختيار توقيت الحربنشرت مواقع الصُّحُف الأمريكية خَبَرَ قرار "الكونغرس"، أوائل شهر آذار/مارس 2022، باتفاق بين نواب الحِزْبَيْن، زيادة الإنفاق العسكري، من 740 مليار دولارا، مُعْلَنَة، للسنة المالية 2021/2022، إلى 782 مليار دولارا مُعْلَنة خلال السنة المالية 2022/2023، إضافة إلى ما لا يقل عن 260 مليار دولارا، غير مُعْلَنَة، وغير مُدْرَجة بشكل عَلَنِي في الميزانية، ويفوق الإنفاق العسكري الأمريكي حجم الإنفاق على الخدمات والإحتياجات الإجتماعية الأخرى مجتمعة (حوالي 730 مليار دولارا للتعليم العمومي والوظائف الضرورية وإسكان الفقراء ومتوسطي الدخل، والرعاية الصحية والبحث العلمي والطب ورعاية الأطفال ومجمل الحاجات المُلِحّة مجتمعة)، وتفوق الميزانية العسكرية للولايات المتحدة الميزانية الحربية الإجمالية للدّول الإحدى عشر التي تلي الولايات المتحدة في ترتيب أهمية الإنفاق الحربي، وهي أعلى 12 مرة أكبر من ميزانية روسيا رغم إعلان الحكومة الأمريكية الإنسحاب من أفغانستان، وادّعاء الإنسحاب من العراق، ليستفيد مُجَمّع الصّناعات العسكرية، بينما تُواجه المدارس والمستشفيات نقصًا مستمرًا في الموظفين، وتُعاني أُسَر العاملين والفُقراء من هشاشة الوضع الإقتصادي... أدّت الزيادات المُستمرة للإنفاق العسكري الأمريكي إلى ارتفاع أرباح الشركات الخاصة المُصنّعة للأسلحة، وإلى تصعيد التوتر مع الصين ومع إيران ومع روسيا، وإلى الإعتداء على شعوب كثيرة، من أفغانستان إلى غرب إفريقيا، كما أدّت إلى عسكرة السياسة الخارجية الأمريكية، وإلى عسكرة الحياة الدّاخلية... تَلَتْ مُوافقة الكونغرس على زيادة الإنفاق العسكري، جولةٌ أوروبية للرئيس الأمريكي "جو بايدن"، استمرت أُسبوعًا كاملا، حتى يوم السبت 26 آذار/مارس 2022، تميزت بخطاب عدائي وبذيء تجاه روسيا، ووصف الرئيس الرّوسي بالجزار والدكتاتور القاتل وبمجرم الحرب والسفاح، وكان أكثر عدوانية في واسوا، عاصمة بولندا التي يحكمها ائتلاف يميني متطرف، حيث أعلن أن الولايات المتحدة مُستعدة لحرب طويلة المدى (ضد روسيا)، حرب جديدة ستكون صعبة وذات تكاليف مرتفعة، لسنوات وعقود مقبلة، معركة بين الديمقراطيّة والإستبداد، بحسب الرئيس الأمريكي، في تناقُضٍ صارخ مع خطابه عند إعلان انسحاب الجيش الأمريكي من أفغانستان. أعلن الرئيس الأمريكي، خلال نفس الخطاب العدائي، الذي تزامن مع اختتام قمة حبف شمال الأطلسي "ناتو"، في بروكسل، عاصمة بلجيكا: "أرسلنا في السنوات الأخيرة، أسلحة إلى أوكرانيا بقيمة تفوق 650 مليون دولار، منها معدات مضادة للطائرات والدبابات، وخصصت الولايات المتحدة، منذ 24 شباط/فبراير 2022، أي خلال شهر واحد، مبلغ 1,35 مليار دولار إضافية لإرسال الأسلحة والذّخيرة إلى أوكرانيا..."، ما يُفيد أن الولايات المتحدة تخوض الحرب، وإن بالوكالة، وتفعل كل ما في وسعها لتأجيجها، وأورد موقع صحيفة "فاينناشال تايمز"، يوم 26 آذار/مارس 2022 "إنها الحرب بالوكالة بين الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في أوكرانيا، حيث أرسلت الولايات المتحدة أسلحة نوعية كثيرة، وأعلن حلف شمال الأطلسي تصعيد الصّراع، وضاعف عدد القوات المنتشرة على حدود روسيا، ما يُشير إلى انعدام الفوارق بين المحافظين والليبراليين الأمريكيين، بشأن الترويج للحرب"، وذكر موقع صحيفة "نيويورك تايمز" الولايات المتحدة خططت، منذ فترة، لحرب شاملة مع روسيا، كخطة لِفَرْض "النظام العالمي الجديد"، بقيادة الولايات المتحدة، الذي أعلنه الرئيس جورج بوش الأب، سنة 1991، أثناء عملية تفكيك الاتحاد السوفييتي، وانطلقت محاولات فَ ......
#ثلاثة
ُقُود
#الحُرُوب
#الأمريكية
#المثستمرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751684