الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالامير الركابي : الوطن كونية العراقورافدينيه الثانية 1؟
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي عبدالاميرالركابي فبرك المستعمرون الإنكليز "الدولة العراقية" على عجل، وضمن اشتراطات اقتضتها ضرورات تامين نفوذهم المهدد، والذي تبين انه يقارب الاستحالة مع قيام ثورة 1920، وكان هؤلاء قد اعتمدوا الى حد، ماهو بعرفهم شكل الدول كما ينبغي ان تقام في اللحظة التي وجدوا انفسهم معنيين بالتعامل مع واقع العراق ابانها، وهي لحظة لم تعالج الى الان من ناحية مدى ماكان بمقدور المحتلين اثباته من مصداقية "حداثية"، سواء جرى ذلك قناعة وكينونة منهم، او بحكم ماقد اضطروا للتعامل معه والرضوخ لاشتراطاته وقتها، وهذه الناحية على أهميتها الاستثنائية، لم تكن هي الجانب الوحيد المتروك من عناصر تلك اللحظة من تاريخ هذه البلاد، وهو ليس النقص الفادح الوحيد الذي عاش العراق تاريخه خلال القرن المنصرم والى اليوم، من دون ان يتعرض له، ومن ثم ان يعيه. فالعراق لم يعرف حتى اللحظة الراهنه، مايمكن تسميته "المنظور الوطني"، ولادخل في احتسابات او رؤية اجياله التي عاشت من وقته الى اليوم، أي مفهوم دال على الذاتيه الوطنية، وفي الأحوال التي برزت فيها مثل هذه الظواهر، او اشكال منها، وتلك التي قد تعتبر معبره عنها، حدث الشيء ذاته الذي وقع فيه الاحتلال، من ناحية التجاوز على الذاتيه الوطنية، واحتمالات الخاصيات البنيوية، ودرجة ونوع التشكل الوطني الحديث في حال وجوده قبل وصول الاستعمار، ومنذ عام 1922 كان قد قام حزب باسم "الحزب الوطني العراقي" بزعامة "جعفر أبو التمن"، الذي سيذكر في الادبيات التي تتناول تاريخ تلك الحقبة على انه "أبو الحركة الوطنية"، او "الذي استولد من معطفه الوطنية العراقية"، والحديث جار عن رجل يعمل تاجرا، كان مشاركا في ثورة العشرين بصفة غير قتالية، من الواضح ان اقدامه على محاولة تجسيد الوطنية العراقية كان اجراء آنيا، مبعثه الاستجابه لشروط نشأت في حينه، وتمثلت وقتها في قيام الدولة والكيان"الحديثان". وفي حين لم يكن الإنكليز، او يمكن اعتبارهم غير معنيين بالبحث عن واقع العراق وتاريخه وماينطوي عليه من معطيات قد تستوجب الاحتساب في الراهن، لم يفعل أبو التمن ولا من عملوا معه في حزبه، أي شي يمكن ذكره على هذا الصعيد، وظل هؤلاء يمارسون عملهم السياسي بين الناس من منطلق التفاعل العملي مع القائم والمباشر، رفضا او قبولا او تبنيا، في حين لم تطرح على الاطلاق، ولافي أي مجال، فكرة "العراق الحديث" بصفتها قضية أساسية، ومبحثا حاسما يمكن ان يكون خارجا عما ذهب المستعمرون لتقريره، واقدموا على تنفيذه واقعا. هذا الوضع سوف تتمخض عنه حالة فريدة، مليئة بعناصر التناقض، وغلبة البدائية والنقص الفادح في النظر الى الذات عند منعطف تاريخي، من طبيعته المفترضة وميزاته الأساسية، انه محفز على تجديد الذات بما يتلائم مع المستجد تاريخيا، وعلى مستوى المعمورةـ الامر الذي يتطلب بالاصل تعرفا عليها، هذا في وقت تكرست هنا وفي حالتنا التي نحن بصددها، نزعة الإلغاء والتجاوز على كل مايمت بصلة الى الكينونه والبنيه، الامر الذي سيصل حدودا غاية في الخروج على ابسط مقتضيات المنطق، وهو ماسيعرف منذ الثلاثينات مع ظهور الأحزاب الايديلوجية، وحضورها السريع، الماركسية منها، والليبرالية، ومن ثم القومية، فالتيارات المذكورة تاسست على فرضيات جاهزه جازمه، منقولة ومستعاره، تخص أماكن أخرى من العالم، واقحمت على انها هي العراق، مستبدلة إياه بغيره افتراضا، وبقناعة ملفته ليس من بين مايمكن ان توصف به، لا الوطنيه ولا حتى الحد الأدنى من الذكاء وحاسة الانتماء للمكان. فجاة يصير العراق هو اوربا الثورة الصناعية والمصنعية وصراع الطبقات، بلا أي سؤال ......
#الوطن
#كونية
#العراقورافدينيه
#الثانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686312
عبدالامير الركابي : الوطن كونية العراقورافدينيه الثانيه 2
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي (الوطن/ كونية) العراقورافدينيه الثانية/2 عبدالاميرالركابي ساعة يقول " فهد" يوسف سلمان يوسف، او "الجادرجي" بان العراق صار "طبقيا" و "ليبراليا"فانهما لايفعلان أي شيء سوى إضفاء اشتراطات حالة وظرف عالمي قائم، على واقع صار فجاة وبفعل فاعل، "دولة". لم يسال هؤلاء حتى ابسط الأسئلة من قبيل "لماذا لم يعرف العراق الدولة الحديثة قبل مجيء الاحتلال؟" بالمقارنة على سبيل المثال، بموضع مثل مصر وهو كيان تاريخي اقل دينامية، يميل "الباحثون" الاحاديون عادة لمضاهاته بارض الرافدين وماتمخضت عنه تاريخيا وابتداء من اشكال وتاسيسات "حضارية"؟، بينما عرفت مصر التي كانت محكومة من العراق ابان الدورة العباسية، وحكمت في اعلى اشكال تجلي الفترة "الإسلامية" فيها من الفاطميين، احد التيارات العراقية/ الإسماعيلي القرمطي(1). الغريب ان أيا من هؤلاء لم يعرف عنه أي تناول للتاريخ العراقي السابق على بداية القرن، وان جرى النظر لما سبق عام 1920 فلكي يقال بان العلاقات الزراعية الريفية العراقية مساواتيه ومشاعية ديمقراطية، من باب الحاجة لرفض سياسة فبركة الاقطاع بتغيير نمط علاقات الملكية، الناحية الاساسسية المحركة لحالة التناقض، ومؤجج الصراعية الأعلى مع الاحتلال ومشروعة و "دولته". ويتخذ خطاب هؤلاء"الحداثوي" النافي لعراق ماقبل الدولة الحالية، تبريره من حاجة نشأت وقتها، يمكن ان نطلق عليها"المصادقة كشرط للنفي" بمعنى قبول والمصادقة على واقع كون العراق قد صار كيانا و "دولة حديثة"، كاساس لابد منه لنفي كونه كذلك تماما، بالاحتكام الى الغرب نفسه، ونموذجه، بغض النظر عن اية اعتبارات خاصة، او محلية نابعه من احكام البنية والكينونه. وكما ان ذهاب الإنكليز لفبركة دولة وكيان من خارج اليات التشكل الوطني والنصاب الاجتماعي قد وقع اعتباطا، ومن دون دلالة واقعية، كذلك الامر بمااتصل بالحداثوية على الجيهة المناقضة من اسفل، وان لم يكن للعراق الفعلي أي حضور او اعتبار، ماكان من شانه موضوعيا، وضع هذه اللحظة بتجلياتها وتجسيداتها التناقضية، بموضع الحالة، او الظاهرة المهيأة لان تشمل بفعل الاليات التاريخية الوطنية، بصفتها مظهرا طارئا، وليس عنصرا اصيلا، وقوة مقحمة على واقع يتعداها حضورا وفعالية، وصولا الى تحولها الى "موضوع" متاثر صياغة باشكال تجل وسيروره خارجة عنه، لا العكس كما يتصور هو بناء لتخيلاته واوهامه، مايعني واقعيا ـ وبغض النظر عما هو ظاهر للعيان من حضور العنصر الحديث ـ غلبة فعل الاليات الازدواجيه على مكونات وسيرورة اللوحة المجتمعية العراقية الحديثة بغض النظر عن حضورغيرها، والوافد عليها، الأكثر ظهورأ للعيان،و الملموس البيّن فعليا. مرت على العراق في العصر الحديث وابان الدورة الثالثة من تاريخه المعاش، فترتان من تجلي وحضور الخارج ضمن اشتراطات صادفت للمرة الأولى تاريخ ارض الرافدين ودوراته الثلاث، وبالمقارنة بالدورتين الأولى والثانيه، فان الدورة الحالية الأخيرة جاءت اليوم مختلفة عن سابقاتها في واحدة من اهم جوانب واشتراطات تشكلها، وبلوغها الأفق المتفق مع كينونتها، واليات اكتمال حضورها الكياني الازدواجي، يوم كان الأفق الخارجي لجهتي الشرق والغرب مفتوحا موضوعيا، او ممهدا، في الدورة الأولى حين اكتملت البنيه الإمبراطورية الازدواجية(2) بظل تفرد وبكورة المجتمعية المابين نهرية واسبقيتها، وهو ماافضى الى الامبراطوريات الاكدية والبابلية، ومحايثتها الابراهيمية، وفي الثانية العباسية القرمطية الانتظارية، حيث اكتملت الكيانية الإمبراطورية الرافدينيه المابين نهرينيه، ضمن اشتراطات مشابهه، وفرها الفتح ......
#الوطن
#كونية
#العراقورافدينيه
#الثانيه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686632