الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عقيل الناصري : من جدلية الظرفين الداخلي والخارجي في تأسيس الدولة العراقية:
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الناصري 1.1 - من جدلية الظرفين الداخلي والخارجي في تأسيس الدولة العراقية:في البدء ومن الناحية النظرية المجردة يجب "... التأكيد على أن الدول ليست تنظيما للمجتمع بأسره، كما يشاع، وإنما هي تنظيم داخل المجتمع، مسلح بقوة القمع والقسر، وآيا كان شكل الدول فان أحد مكوناتها هو وسيل ممارسة الإجبار على افراد المجتمع. ول يصبح مثل هذا التنظيم ضروريا إلا حينما أنقسم المجتمع إلى طبقات متناحرة، فمنذ ذلك الحين اصبح الدولة ضرورية كـ " سلطة خاصة" لمنع التناقضات الاجتماعية من أن تنفجر وتمزف مجتمع محدد وتدمر وبالتالي الاطاحة بسلطة الطبقة المسيطرة، وفي هذا الصدد كتب أنجلس يقول: ( الدولة هي مفتاح المجتمع عند درجة معينة من تطوره، الدولة هي الافصاح عو واقع أن هذا المجتمع قد وقع في تناقض مع ذاته لا يمكن حله، عن واقع أن هذا المجتمع قد أنقسم إلى متضادات مستعصية هو عاجز على الخلاص منها. ولكيلا تقوم هذه المتضادات، هذه الطبقات ذات المصالح الاقتصادية المتنافرة، بإلتهام بعضها البعض والمجتمع في نضال، لهذا أقتضى الأمر قوة تقف في الظاهر فوق المجتمع، قوة تلطف الإصطدام وتبقيه ضمن حدود "النظام". إن هذه القوة المنبثقة عن المجتمع، والتي تضع نفسها، مع ذلك، فوقه وتنفصل عنه أكثر فأكثر... ". ومن هذا الايضاح لجوهرة الدولة وماهياته الطبقية. ولا بد من التأكيد بأن الدولة ومنظومة مفاهيمها وحقائقها المادية، كائن حي يستمد خصائصه من جغرافية مكانه وتفاعلاتها ؛ وخصائصها الطبيعية والبشرية ؛ وطبيعة تطور علاقات الانتاج وبنائها الفوقي ؛ وتفعلاتها الجغرافية خصوصاً السياسية منها. والدولة كائن عضوي وانها متطورة وليست ثابتة، وشبه البناء العضوي للدولة بالبناء العضوي للكائن الحي وليس الجامد. أن تطور الدولة ونموها ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالعوامل الجغرافية الاجتصادية والسياسية ، وبإعتبارها كائن حي، ينمو ويتحرك ولا ينبغي أن تكون هذه الحركة عشوائية أو تفتقر الى وضوح الرؤيا والمقاصد السياسية والاجتماعية، هذا من جهة. ومن جهة أخرى فبالنسبة للعراق ضمن تاريخيته المعاصرة فقد كانت الديمناميتان: التغلغل الرأسمالي في العراق والإصلاحات العثمانية وبخاصة اصلاحات مدحت باشا، التي جرتا في المجتمع العراقي منذ النصف الثاني من القرن التاسع عشر، قد ساهما هذان العاملان في مرحلة بدء التفكك الاجتماعي وبخاصة العشائري. أما فرضيتنا لهذا الفصل فهي: من الجانب الأول: تكمن الفرضية الأولى في إن قوى الإحتلال الأول (1914-1932) ، سعت وتسعى إلى بناء دولة ضعيفة الإرادة السياسية يعتريها الكثير من الصعوبات الكامنة وبنظام سياسي مشوه تهمين بصورة أرأسية أحدى المكونات الاجتماعية ، في الإحتلال الأول: (أقلية سنية عند تأسيس الدولة ) ؛ وفي الإحتلال الثالث مع الاحتلال الأمريكي ( 9 نيسان 2003- 31 كانون أول 2011): (قوى شيعة متنافرة وأغلبها تابعة، عند إعادة تأسيس الدولة) ؛ وحركة كردية طامحة إلى الاستقلال في صيغة الكونفدرالية، بخاصة بعد قرار ضم بريطانيا لولاية الموصل ذات الأغلبية الكردية في أواسط عشرينيات من القرن المنصرم. في الوقت نفسه تنكرت بريطانيا إلى معاهدة سيفر بشأن الحكم الذاتي لشرق دجلة حيث الأغلبية الكردية، كي تشعل آوار الحرب عند عدم خضوع الحكومات العراقية المستقبلية لقراراتها، وهذا ما حدث بعد التغيير الجذري في 14 تموز في العام 1958 وقيام الحركة الكردية في العام 1961، بالتحالف مع أعدائها الأستراتيجين بغية الإطاحة بحكومة تموز. ومن الجانب الثاني: أن الأرث البريطاني عند تاسيس الدولة العراقية كان له تأثيرات مباشرة وغير المباشرة في ما آل ......
#جدلية
#الظرفين
#الداخلي
#والخارجي
#تأسيس
#الدولة
#العراقية:

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746205