الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عدنان الصباح : نحن وعبد الرحمن الراشد وجامعة العرب
#الحوار_المتمدن
#عدنان_الصباح كتب الأستاذ عبد الرحمن الراشد في صحيفة الشرق الأوسط يوم الثاني من أيلول 2020 يقول " ما المكسب الذي يجنيه السياسيون في رام الله من الجلوس على الكنبة، والتفرج على التلفزيون لأيام وأشهر وسنوات؟ ما الذي يحققونه والوضع الإنساني يتدهور، والأرض تُقضم، والعالم يدير ظهره منشغلاً بقضاياه؟ إنهم يخسرون في هذه المعادلة كل يوم. لماذا لا يفكر الجالسون على الكنبة في تقديم برنامج عمل زمني لسنة، أو 20 سنة مقبلة، حتى يحكم عليها أهلهم وشعوب المنطقة، كيف سيكون الوضع في عام 2040؟ ليس صعباً التخيل " وهو كلام صحيح بما يقترب الى حد بعيد ولا احد سيختلف معك عليه وقد كان جميلا لذلك أن يقال الآن وقبل الآن وهو ما قلناه ولا زلنا وقاله العيدين قبلنا وقد لا نجد من يقول ذلك غدا إن بقينا على حالنا وأوصلنا قضيتنا إلى خلف الحائط الأخير وقبل حائطهم " دفناها " لكن اللافت للأمر أن ما كتبه الراشد جاء من باب تمجيد زيارة طائرة العال الى أبو ظبي عبر الأجواء العربية ومن باب التذكير بغيظ قطر اللا مكتوم مما حدث فقطر عرابة العلاقة مع اسرائيل والمضيف الرسمي والعلني للوجود الامريكي في المنطقة وهي الأسعد بمثل هذا الدور والأكثر اتقانا من غيرها عبر الارض لما تقوم به وبكل صراحة فهي وحدها من تستحق رفع القبعات لها فهي تقيم علاقات علنية مع اسرائيل وامريكا منذ أمد بعيد ولا تخفي ذلك وبنفس الوقت تقيم أفضل العلاقات وتستضيف قادة المقاومة وتحظى باحترام القاصي والداني فهي حليفة لحماس وايران وتركيا وإسرائيل وامريكا في ان معا ولا احد يشتمها حتى في الطرف الآخر مما يعني أنها تستحق وبجدارة ان يطلق عليها لقب " الأعجوبة الثامنة " ومع هذا وما دامت الامارات العربية المتحدة لن تتمكن من القيام بنفس الدور الذي تقوم به قطر ولن تحتل مركز الصدارة في هذا السباق ولا علاقات حرب بينها وبين اسرائيل ولن تضيف لها اسرائيل أية إضافة بل على العكس ستحصل اسرائيل على هدية لم تتوقعها منذ اغتصابها لأرض العرب في فلسطين وقد تحدث رئيس وزرائها بصفاقة عم النعيم القادم للاقتصاد الإسرائيلي من الامارات ولم يعط نعمة واحدة ولو لفظا للإمارات بل لقد كذب الجميع عن حكاية وقف ضم الأغوار مقابل تطبيع الامارات وأعلن بصفاقة انه لم يمنح وعودا لأحد.مع الرفض التام لكل معاهدات السلام مع اسرائيل قبل حرية ارض وشعب فلسطين الا ان الجميع الا الامارات يمكن ان يسوقوا مبرراتهم ومصالحهم المرفوضة التي قادتهم لتلك الاتفاقيات فقطر التي جعلت منها النموذج الأبرز أرادت ان تأخذ دورا إقليميا خرافيا في مقدمة الجميع فجلبت الغول الامريكي الى أرضها وانفتحت على اسرائيل وأخذت دورا لم تحصل عليه دولا لا مقارنة بينها وبين قطر فقد سرقت ادوار لدول مثل مصر والسعودية ومصر كان لديها قيادة تطمح لزعامة عالمية ولها رؤيا خاصة بها عن رفاه شعب مصر الذي خاض عديد الحروب في مواجهة اسرائيل ودفعت مصر أثمانا في مواجهة دولة الاحتلال ولذا وجدت قيادة السادات ما يبرر ما فعل, وكذا فعلت الأردن بعد توقيع م ت ف اتفاقية أوسلو لم تجد بدا مما فعلت وهي البلد الأكثر تضررا في المواجهة مع دولة الاحتلال, وسوريا وقعت اتفاقا خاصا محصور بوقف النار واستعادة جزء من أرضها المحتلة وهي القنيطرة ولا زالت حتى يومنا في حالة حرب مع اسرائيل, وكذا حال لبنان الذي لا زال يدفع يوميا ثمن مواصلة العداء لدولة الاحتلال, وحدنا في فلسطين لم يكن لنا أبدا مبرر توقيع اتفاق أوسلو مهما كانت المبررات لمن وقعوا, الا أنهم أنفسهم أعلنوا ولا زالوا يعلنون ذلك صراحة بان اتفاق أوسلو لم يكن نصرا بل هزيمة ارتأوا أنهم مجبرين عليها ولا خيار لهم بعد ان ......
#وعبد
#الرحمن
#الراشد
#وجامعة
#العرب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691576