الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سفيان بوزيد : احياء ذكرى استشهاد قائد الكفاح المسلح بتونس مصباح الجربوع
#الحوار_المتمدن
#سفيان_بوزيد تمر اليوم الذكرى الثانية و الستون لاستشهاد قائد المقاومة المسلحة بالجنوب "مصباح الجربوع" من ابرز المقاومين للاستعمار في الجنوب الشرقي بالبلاد التونسية خاصة في ولايتي مدنين و تطاوين في عقد الحمسينات من القرن العشرين اين سطع نجمه مع اعلان الحزب الحر الدستوري الجديد في 18 جانفي 1952 اعلان المقاومة المسلحة ضد الاستعمار الفرنسي ابان معركة التحرير الوطني ، كما ان استشهاده و هو اعزل بنيران الطائرات الفرنسية في معركة رمادة و العثور على جثته بعد شهر جعلت منه اسطورة للمقاومة التونسية الولادة و النشآة :الشهيد مصباح الجربوع هو سليل عرش الحواية بمدنين بالجنوب الشرقي، اذ ولد في مكان يدعى البنية من منطقة القصيرات من معتمدية بني خداش من ولاية مدنين،سنة 1914 و هي منطقة اشتهر أهلها بقوة البنية، وبالشجاعة منذ نشأته حذق الصيد والقنص والرماية، وهي مهارات ساعدته في القيادة و قنص العدو و اعداد مقاوم من أعلى طراز. كما تزوج في عنفوان شبابه على عادة اهل الجنوب فزف لزوجته و هو في العشرينات من عمره النضال النقابي و السياسي و العسكريمنذ تاسيس الاتحاد العام التونسي للشغل سنة 1946 انخرط مصباح الجربوع في العمل النقابي حيث انه كان من مؤسسي نواتات الحركة النقابية بمدنين وبتطاوين لمدة قصيرة، كما انخرط معه أخوه علي الجربوع الذي كان له دور كبير، شبيه بدور الشهيد مصباح في الحركة التحريرية وما بعدها.وسرعان ما انضم الشهيد مصباح الى صفوف الحزب الحر الدستوري التونسي الذي تأسست فيه شعب دستورية في الجنوب الشرقي أي بالمنطقة العسكرية وقد كانت الشعبة التي انضم الى صفوفها الشهيد مصباح الجربوع هي شعبة قصر الجوامع، التي تأسست في نفس المدة وأصبح فيها عضوا بارزا ومنفذا لأوامر الحزب التي كانت تصلهم عن طريق محمد العروسي ، ولم تكد تندلع ثورة 18 جانفي 1952 حتى امتثل مصباح الجربوع لقرارات الحزب و كان من أوائل الحاملين للسلاح ليقاوم الاستعمار، هو ومجموعته الأولى التي كانت تتركب من عبد الله الجليدي وميلود بن محمد البوعبيدي، وسعيد فرشينة ومحمود العجيلي وغيرهم، وهي مجموعة حافظت على السرية في أعمالها وعملياتها، وبدأت عملياتها بالهجوم على الثكنة العسكرية بمدنين ليلا و رمتها بالرصاص وأدخلت بذلك الهول والفزع في أوساط الجيش الفرنسي، وهي عملية فدائية حركت سواكن أبناء الجنوب ودفعتهم الى الثورة.ومن خلال تلك العملية الفدائية الناجحة قامت السلطات الفرنسية العسكرية بحملات تطهير ومداهمة للمشتبه بهم في تعاونهم مع «الفلاقة» وما ان وصلت الأخبار الى الجهات الفرنسية من تلك العمليات الفدائية ومنفذيها عن طريق (عملائها) حتى قامت القوات الفرنسية بايقاف عدد كبير من المقاومين والمجاهدين المشتبه فيهم (حيث نقلت جريدة الصباح الصادرة يوم 22 فيفري 1952 وتحت عنوان حملات التطهير بمدنين تفاصيل دقيقة وثابتة وصريحة عن تلك المداهمات والايقافات) وفي يوم السبت قصد الركب العسكري منطقة (وادي اللبة) بقوة هائلة من الجند والدبابات التي يتواجد بها عائلات الهناشير والأفراج وأولاد زائد وبعد أن طوقوها في الصباح الباكر من جميع الجهات أخذوا في التفتيش الدقيق لمنازل ضو الهنشير وعبد النبي الهنشير والشيخ علي بن منصور بن فرج وسالم بن منصور بن فرج والجيلاني والبشير بن منصور بن فرج ومنصور بن سالم بن فرج والربعي بن فرج وسعد بن فرج وذلك بحثا عن السلاح حيث وصلت معلومات الى السلطات الفرنسية تفيد بأن كميات هائلة من السلاح مخفية في تلك المنطقة الفلاحية ولدى العائلات المذكورة التي تسلمها الى المقاومين والثوار و«الفلاقة» بطريق ......
#احياء
#ذكرى
#استشهاد
#قائد
#الكفاح
#المسلح
#بتونس
#مصباح
#الجربوع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678718