الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
على زايد عبد الله : صُناع التبغ - ثروات طائلة وضحايا بالملايين -
#الحوار_المتمدن
#على_زايد_عبد_الله يعود تاريخ زراعة التبغ إلى القارة الامريكية حيث استخدمه السكان الاصليون فى طقوسهم الدينية باعتباره مسكناً للآلام والاوجاع، وبعد اكتشاف كريستوفركولومبوس للقارة الامريكية، جلب البحارة معهم التبغ إلى القارة الاوربية وانتشر استخدام التبغ بسب معتقداتهم بأنه يساعد على الشفاء من بعض الامراض. وبدأ التبغ ينتشرفى كافة انحاء العالم واستوطن فى دول العالم. فيعتبر وباء التبغ من أكبر الاخطار الصحية العامة التى شهدها العالم عبر تاريخه، فالمتأمل للاحصائيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية بشأن استهلاك التبغ وما يترتب عليه من آثار صحية واجتماعية واقتصادية خطيرة، نجد أنها تكشف عن مجموعة حقائق وأرقام صادمة. فعلى مستوى الآثار الصحية فهو يُودى كل عام بحياة أكثر من 8 مليون نسمة فى انحاء العالم، من بينهم أكثر من 7 ملايين يتعاطونه مباشرة ونحو 1.2 مليون من غير المدخنين يتعرضون لدخانه دون إرادتهم. أما على المستوى الاقتصادى والاجتماعى يعيش ما يزيد على 80% من المدخنين البالغ عددهم 1.3 مليار شخص على الصعيد العالمى فى البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط حيث يبلغ عبء الاعتلالات والوفيات الناتجة عن التبغ ذروته، ويسهم تعاطى التبغ فى الفقر إذ يحرف إنفاق الاسر عن احتياجات اساسية مثل الطعام و المأوى إلى التبغ وتتعاظم التكلفة الاقتصادية الناتجة عن استهلاك وتعاطى التبغ حيث يؤدى استهلاكه إلى اعتلالات وامراض مزمنة تحتاج إلى موارد مالية كبيرلمعالجتها الامر الذى يؤدى إلى استنفاذ الموارد المادية لكثير من الاسر حول العالم. ففى بعض البلدان يتم تشغيل الاطفال المنحدرين من أسرفقيرة فى زراعة التبغ كى يدروا الدخل على أسرهم، كما يتعرض مزارعو التبغ هم أيضاً للعديد من المخاطر الصحية بما يشمل الإصابة بما يدعى " داء التبغ الاخضر "، كما يثير الاتجار غير المشروع بمنتجات التبغ مخاوف رئيسية تمس الصحة والاقتصاد والامن فى أنحاء العالم، وتشير التقديرات إلى أن منتجاً واحداً من أصل كل عشرة من السجائر ومنتجات التبغ المستهلكة عالمياً هى منتجات غير مشروعة وتدعم السوق غير المشروع جهات مختلفة من صغار التجار وحتى شبكات الجريمة المنظمة الضالعة فى تهريب الأسلحة والبشر.فدوائر صناعة التبغ تروج منتجاتها للمدخنين المحتملين، بمن فيهم الشباب، لضمان استمرار تنامي سوق التبغ والتعويض عن المدخنين الذين يحتضرون أو يقلعون عن التدخين. ومع انخفاض معدلات التبغ في العديد من البلدان في العالم المتقدم، تستهدف دوائر صناعة التبغ الشباب في العالم النامي استهدافاً متزايداً. فتستهدف دوائر صناعة التبغ الشباب عن طريق رسائل مضللة تساعد على تشكيل مواقف جذابة إزاء استخدام التبغ. فالترويج للتبغ يربط بين استخدام التبغ والصور الجذابة لإغراء الشباب على إدمان التبغ مدى الحياة، وهذه الإجراءات تشجع الأطفال على اتباع سلوك يضر بنموهم البدني والعقلي والاجتماعي. ويجري ذلك عن طريق الإعلان في مجلات الشباب وتصميم العلامات التجارية وتعبئة منتجات التبغ وتغليفها والمواد الترويجية لإغراء الشباب. فتستهدف الإعلانات الشباب من خلال استخدام الصور الحيوية والرياضية، والصور التي تشير إلى المستوى الراقي، وتكوين الصداقات والاستقلالية، والجمال.وأمام الاحصاءات الصادمة الصادرة عن منظمة الصحة العالمية نجد ان تجارة التبغ تزدهر يوما بعد الاخر وتنفق عليها الشركات العالمية ملايين الدولارات من اجل مزيد من استهلاك الافراد لمنتجات التبغ وتحقيق عوائد مالية ضخمة ورفع القيمة التسوقية لهذه الشركات، وكذلك محاولة إخفاء المخاطر الصحية الناتجة عن منتجات التبغ المختلفة، وصولا إلى إ ......
ُناع
#التبغ
#ثروات
#طائلة
#وضحايا
#بالملايين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759644