الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
زيد شحاثة : قواعد الإشتباك في الزمن الأغبر
#الحوار_المتمدن
#زيد_شحاثة قواعد الإشتباك في الزمن الأغبر.يقصد بمفهوم " قواعد الإشتباك" بأنها النظم أو الأطر أو المبادئ التوجيهية, التي يجب أن تلتزم بها القوات العسكرية أو المتقاتلة فيما بينها, عند حصول معركة أو قتال ما.. وهدفها المحافظة على شكل معين للمعركة, تمنعها من الإنزلاق إلى تصرفات وأفعال وحشية, ولا يقبلها العقل أو الإنسانية, وتكون رادعا عنها.. هكذا ما يفترض.توسع المفهوم ليشمل نواحي أخرى, غير الجوانب والأفعال العسكرية, فصارت هناك قواعد إشتباك تخص المعارك السياسية, والتنافس الإقتصادي والتجاري.. بل أنه وصل للعلاقات الإجتماعية وما فيها من صراعات ومشاكل, وقد نقل أن بعضهم وضع قواعد للإشتباك " منزلية" للرجل مع زوجته!تبعا لذلك صار لزاما علينا, نحن المواطنون المغلوبون على أمرنا, المسالمون السلبيون المطيعون لأمر حكامنا وساستنا, بكل أشكالهم وألوانهم, وفي كل بقاع وثنايا الوطن المقهور, أن نضع قواعد للإشتباك تحمينا من كل من يحيط بنا, من ساسة " وقواد" لمنعهم من "التطرف" في أذيتنا لا لمنعها.. وإلا فأن أذيتنا حاصلة لا محالة!هذه الضوابط والقواعد يجب أن تمنعهم من سرقتنا بشكل مبالغ فيه, ويتركوا لنا نصفا من أموالنا, وأن لا يمثلوا بأجسادنا حين تغتالنا ضباعهم الليلية, بل يقتلوننا بشكل مهذب ورقيق, ويكتفون بطلقة واحدة في الرأس, بدلا من التبذير على أجسادنا بما يشوه منظرها أمام أمهاتنا الثكلى, وأن يتركوننا حيث قتلونا, ليجد محبونا قبرا يبكوننا عليه.. وان لا يسرقوا كل أحلام أولادنا ومستقبلهم, بل يكونون عادلين فيتركون لنا نصفها ولهم نصفها.. أو ليس هذا هو الإنصاف!نطالب أحزابنا وتياراتنا السياسية العظيمة, بان تختار عددا محددا من الشعارات الفارغة لكي تخدعنا بها, ولا تبالغ في كثرتها ونحن نتعهد لهم بتصديقها, بل وسندافع عنها ونرددها كالببغاوات.. فكثرة تلك الشعارات جعلنا لا نصدقها كلها, وهذا مضر بهم وبوجودهم, وربما لن نصوت لهم مرة أخرى, أو نكون أكثر جرأة عليهم, فنخرج للإنتخابات بكثافة ونستبدلهم, ونأتي بمن يملك مشروعا وبرنامجا واضحا.. وهذا ليس من الإنصاف بحقهم, وتجاوز لقواعد الإشتباك بيننا وبينهم!قبل أن نطالب الأخرين يجب أن نبدأ بأنفسنا فنضع قواعد للإشتباك بيننا وبين أرواحنا المسكينة.. فلا نظلمها بسوء أفعالنا وأختياراتنا الحمقاء, وأن نتوقف عن أذيتها بسلبيتنا العجيبة المفرطة, عندما نكتفي بالسب والشتم خلف لوحات مفاتيح هواتفنا الذكية.. وان لا ننتظر الحكومة أيا كانت لتقدم لنا شيئا أو تصلح حالنا, وقبالة ذلك نطالبها بان تصلح حالها, وتترك الكسل وتقدم شيئا لنفسها.. فلا أحد يقدم لك ما لا تقدمه لنفسك..لكن وكما يقول متفلسف أحمق, أو ليست القواعد وضعت ليتم كسرها وتجاوزها, خصوصا لمن يملك القدرة والسلاح والإتباع المستعدين لذلك؟! وأين هي القواعد التي لم يتم كسرها, لنأتي ونطالب بقواعد لا يلتزم بها؟ ما هذه الرومانسية السخيفة!يجب أن نعمل بكل قوتنا لإنشاء وترسيخ مثل تلك القواعد, وستدعمنا الأحزاب والتيارات وزعمائها بقوة, فهي ستضمن لهم علانية نيل ما كانوا يسرقونه سرا, أن يكون حصة شرعية لهم جهارا نهارا, ونحن سنضمن الحصول على نصف حقوقنا.. وفي هذا الزمن الأغبر هذا يعد مكسبا عظيما, أليس كذلك! ......
#قواعد
#الإشتباك
#الزمن
#الأغبر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760006
خالد بطراوي : إحداثيات المعركة وقواعد الإشتباك
#الحوار_المتمدن
#خالد_بطراوي لقد ولىّ والى الأبد أيها الأحبة زمن حرب العصابات الشعبية طويلة وزمن الإشتباكات المباشرة وجها لوجه في الحروب ومن مسافة الصفر.لم يعد سيف خلد بن الوليد مجديا في الحروب، ولا حتى المنجنيق، أو حصان طروادة ، أو دبابة (T 45) الروسية أو صواريخ سام 6 و سام 9، أو صواريخ الكاتيوشا. حروب هذه الأيام ، أو بالأخرى مناوشات أو " خرمشات" القطط هنا وهناك، تتم باستخدام تقنيات عالية جدا ودن حتى التواجد الفعلي على الأرض، وأي تواجد فعلي في الميدان أو تحرك بشري على الأرض لا يتم حتى من جنود المشاة بل بالمتحصنين داخل المدرعات والدبابات، وأصبح الغطاء الجوي عبر الطيران -على أهميته- ألعوبة وهدفا للصيد من قبل الصواريخ الموجهة التي ينشطر رأسها الى أقسام، بعضها يلحق البلالين الحرارية التي تطلقها الطائرات المهاجمة والرأس الأساسي يتبع الطائرة ويسقطها حتى لو وصلت عقر دراها. المناكافات الحربية هذه الأيام، هي كما أعمال المساحة، مجرد إحداثيات تعطيها أجهزة الرصد الدقيقة للقرص الذكي في الإجهزة المضادة لتنطلق وتصيب الهدف. وبتغير تكنولوجيا الحرب، تغيرت التكتيكات وتغيرت أيضا قواعد الإشتباك ومع ذلك كله تغيرت أيضا الحسابات. لن تجرؤ القوى المتالحفة والمنفذة للعدوان على اليمن أن تدخل الأرض اليمنية لأنها تعرف النتيجة، ويبقى الأمر مجرد ضربات بين الفينة والأخرى، ولا أشدّ إمتهانا للكرامة العسكرية هي تلك الحادثة عندما أسقط الطيران الإسرائيلي الطائرة الحربية الروسية التي كانت على وشك الهبوط في قاعدة "حميم" العسكرية الروسية المقامة عل الأراضي السورية رغم التواصل والتنسيق بين الجانبين الإسرائيلي والروسي لضمان هبوطها الآمن، ومع ذلك لم تقم روسيا بأي ضربة تعرف بـ " رد الإعتبار" حفاظا على الشرف العسكري. ومن الأمثلة الأخيرة على تغير قواعد الحرب والاشتباك العسكري حالة المراوحة التي تعيشها المسألة الروسية الآوكرانية، حيث لم تحسم روسيا المعركة بين ليلة وضحاها رغم مقدرتها على ذلك، وحيث التعاون والتنسيق بل والحراسة المشتركة للمواقع العسكرية بالغة الخطورة وللمفاعلات النووية وبضمنها مفاعل " تشرنوبل". وقريبا سنشهد بعض التغيرات ربما ليست الجوهرية على مسألة الصحراء المغربية وجبهة البوليسارو، بإتجاه التوصل الى ترتيب ما، ليس استقلاليا انفصاليا للصحراء لقاء موافقة البوليساريو على المرور الآمن لخط الغاز. كما وسنشهد ترتيبات مماثلة بموضوع الغاز وتصديره في منطقة الشرق الأوسط وبشكل خاص دولة الإحتلال الإسرائيلي والدولة اللبنانية وجمهورية مصر العربية. المناكفات العسكرية هذه الأيام، هي "خرمشات" قطط سمان، لفرض توازنات ومراكز قوى متغيرة بين الفينة والأخرى لضمان المصلحة الإقتصادية هنا أو هناك. المناكفات أيضا هي إتصالات عسكرية بين المتناكفين، بحيث يبلغ الآول الثاني أنه يريد توجيه ضربة عسكرية محدودة التأثير ويتفق المتناكفان على إحداثيات الضربة المحدودة ووقتها كي يتم الإخلاء أو " لا مانع من وقوع ضحايا" وخسائر في المعدات، ليرد الطرف " المضروب" لاحقا على الطرف " الضارب" بما يسمى ضربة " رد الاعتبار " أيضا بترتيب مسبق لإحداثيات الضربة وطبيعها ووقتها، وهكذا دواليك.ثلاثة أباطرة يلعبون بالعالم، أباطرة السلاح وأباطرة الأدوية وأباطرة "كرتيلات" المخدرات وفق نسق سياسي وتنسيق على أعلى المستويات، فالحرب هي تعبير مكثف عن السياسة، والسياسة هي بدورها تعبير مكثف عن الإقتصاد. ألو .... سنضرب ضربة محدودة التأثير على الإحداثي السيني رقم كذا والإحداثي الصادي رقم كذا، في الساعة كذا والدقيقة كذا والثانية كذا من ال ......
#إحداثيات
#المعركة
#وقواعد
#الإشتباك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760253