الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الطيب عبد السلام : من الاسلام الإستشراقي إلى الاسلام التاريخي
#الحوار_المتمدن
#الطيب_عبد_السلام من الإسلام الإستشراقي إلى الإسلام التاريخيمناهج التعليم الاوروبية التي ادت لولادة مؤسساتنا الجامعية التي خرجت نخب اليسار و اليمين هي مناهج تعليم إستشراقيه علموية تتوهم انها ب "علميتها" تلك هي فوق التاريخ فتحكم عليه هكذا و بكل ثقة بكونه تاريخ حقيقي و هو ما تطابقه البحوث الاركلوجية الدقيقة و التنقيب الحقلي الحرفي و تاريخ اسطوري تضع فيه الدين و اللغة و الفكر البشري في سلة "ما يمكن تكذيبه و التنكر له" هذا الوعي الإستشراقي التبشيري الذي يقيم حكمه على العالم ب احكام وصفية علموية هو ما أدى لظهور أشخاص مثل الترابي و كل حركات الإخوان المسلمين التي تتعامل بذات المنطق الوصفي و التي تتبنى ذات العقل العلموي الإستشراقي مع تغييرات برتكولية شكلية و سطحية تستبدل المسميات و المؤسسات ب إضافة "إسلامي/إسلامية" إلى عناوينها، لكنها تظل في العمق أطروحات علموية إستشراقيةتتبنى "الحداثة الاوروبية" برمتها و تجهل كل الجهل تاريخ تكون تلك الحداثة و صيرورتها، و تقفز فوق ذلك التاريخ كله متوهمة هوية "إسلامية" ليلها كنهارها بلا تواريخ و بلا مضمون، فهي تختزلها في "القوانين"، فولدت تصوراتهم للإسلام قوانين سبتمر، مؤكدين قولي أن الإسلام في وعيهم هو "نسخة تشريعيه إسلامية" عن "النسخة التشريعية الاوروبية العلموية". تضع حلولا سحرية و عليا ك الشريعة هي الحل او العلمانية هي الحل فتظل مجرد تصورات جوفاء ساذجة لنخبة درست في مدارس المستعمر القادم ليلحق المستعمرات ب قطار الحداثة.رأيت هذا جليا في كتاب المحبوب عبد السلام العشرية الأولى و انا أحاول ان اتلمس ببصيرتي الأركونية "مخاييل الإسلاميين للإسلام" فوجدتها مخاييل غارقة في البرأة و السذاجه و الاسواء من ذلك هو إنبتاتها عن الواقع السوداني.حاول عبد الخالق محجوب و تلميذه بروف عبد الله علي إبراهيم عبور تلك المفازة عبر قلق عبد الخالق الصادق الذي رأيناه في تساؤلاته المنطلقة من هواجس وعيه بالفرداة السودانية و واقعها فأقام ذلك الحوار المتسائل حول منهجه الماركسي الإستشراقي و واقعه التاريخي السوداني، قصد إقامة المزاوجة و التبيئة و فك العزلة عن مفاهيمه اعني عزلة كونها علموية جامدة على شاكلة "الديلكتيك" و التي تبدو و كأنها تقوم بتلغيز الواقع لا العمل معه و النبضان فيه.. بيد أنها تجربة سرعان ما ذبلت في ريعانها لتحل مكانها ضرورات "البقاء"، حينما تورط عبد الخالق و حزبه في إنقلاب 71 الفاشل الذي صفيت بعده قيادات الصف الأول مطيحة بذلك بنخبة رأت يناعة الفكرة و طفولتها و حيويتها، لتستلم زمام الحزب قيادات كان همها "إبقاء المؤسسة و المعبد"، و هو تكتيك إستخدموه طيلة سنوات مايو العجاف حتى صار رؤية حزبية و سياسية سلمت الحزب لنخبة إستالينية اكثر منها لينينية.الإسلام السياسي و اليسار السياسي إذا هما وليدين لذات "الوهم" لذات الحقيقية الإستشراقية التي تسطح الأشياء و تقفز فوق وقائعها زاعمة أن منهجيتها تلك هي منهجية "إلاهية" او "مادية علمية" لإن كلا المسميين يرمزان في وعيهما للحقيقة،الحقيقة التي يرونها بنت الواقع المتعارضه مع المثالية مقيمين بذلك مثالية جديدة من "الاحكام المتعاليه الجاهزة".ذات الأمر سقط فيه الجابري الذي حجر على التراث الإسلامي و اوله و قوله ايديلوجياه الإستشراقية الغربية التي تستند على ثنائية مختلقه اعني ثنائية " العلمانية الحداثة و الغرب" و "التراث و التخلف و الشرق" لذلك فهو لا يقود قارئه للبحث بل للتسليم و الكسل المعرفي عن الدخول إلى النصوص الإسلامية و معايشتها لإنه سلفا "قام نيابة عنا" بقرأتها و إستخراج "النتائج النهائي ......
#الاسلام
#الإستشراقي
#الاسلام
#التاريخي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728001