الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : التنوع الأدبي في -الكراز- قصص قصيرة. حكايات ونصوص سعيد نفاع
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري التنوع الأدبي في "الكراز" قصص قصيرة. حكايات ونصوص سعيد نفاعمن مزايا الأدب الجيد احداث المتعة للمتلقي، أستخدام اللغة قريبة ومهضومة للقارئ، طرح أفكار، هموم مشاكل اجتماعية/سياسية/ وطنية/ثقافية...، في هذا العمل نجد المتعة حاضرة من خلال، السخرية الناعمة والهادئة التي يقدمها الكاتب، كما أن هنا لغة شعبية تقدم بطريقة أدبية سلسة، بحيث تُجمل النص وتضفي عليه لمسة (تراثية) فيشعر القارئ بأن ما يقرأه كتب له وعنه، وبما أن المواضيع المطروحة متعلقة بما يعانيه الفلسطيني، كل هذا يجعلنا نقول أننا أمام عمل أدبي جيد، يستدعي التوقف عنده.كتاب "الكراز" لا يقتصر على جنس أدبي واحد، فنجد فيه مجموعة أنواع أدبية، من القصة، إلى الخاطرة، إلى الحكاية، وكلها جاءت بلغة ساخرة إذا ما استثنينا قصة "القصيدة العتيقة" التي جاءت لغتها وطريقة تقديمها مختلفة عن بقية النصوص/القصص، وكأن الكاتب يريد القول أن موضوع الكتابة/القصيدة لا يحتمل السخرية بالمطلق، لهذا جاء بصورة مغايرة عن بقية القصص/النصوص.في مقدمة الكتاب (يهاجم) الكاتب المثقفين ويكشف عيوبهم، مبينا حالة العجز التي يعانيها المثقف/القارئ العربي عموما والفلسطيني خصوصا: "...متأسف لم أقرأه حتى الآن لأنه لم يكن عندي وقت.... البعض الآخر يقرأون، ولكن وبما أنهم فحول القلم وفوارس الكلمة وكل من حولهم راجلة في أحسن الأحوال، فيقرأون من يعتقدون إنه فحل وفارس مثلهم والمهم أن يكون من خارج الحدود وجوة البحار وعمق التاريخ...ولكن خوفهم أن يجدوا فيهم أفحل وأفرس منهم حتى في اللاوعي" ص10-12، جميل أن نتحدث عن مشاكلها، ليس من باب جلد الذات، بل من باب تصحيح الحال، فالأديب يحمل مشاعر مرهفة، ويتأثر باي شيء، فما بالنا عندما يجد (أدباء/كتاب) متخلقين في طريقة تعاملمهم مع زملائهم!، أو لا يفكرون بطريقة منطقية ولا يمارسون دورهم كمثقفين حقيقيين، فمن مهمام الأديب/الكاتب الحكم على النص بشكله المجرد، وليس لأنه لهذا الكاتب أو ذاك، فهناك كتاب (كبار) قدموا نصوصا متواضعة، وهناك كتاب في بداية الطريق لكنهم اخترقوا وتجاوزوا كا ما هو سائد ومطروح أدبيا.من هنا نقول أن مقدمة الكتاب مهمة لما فيها من كشف عيوب/نا.في "الكراز" نجد لغة شعبية: "على تو الحارك" ص14، "من يوم ما تمرمغ في دار المشخرة ما عدنا شفناه" ص15، ونجد السخرية كذلك: "ـ في صبحة بتحبك يا مقمطون وما عارفه توصلك وهي مليحة وأنت تستاهلهاـ أيوه هاي حمارة دار عمي أسعيد" ص17. وجاءت نهاية القصة صادمة وموجعة، لأنها مست الواقع الذي يعيشه الفلسطيني فهم: "كراريز... وشو بدكوا من الكراز اتلأجم والمخصي غير حمل خرج الراعي والجرس... والمشي على الراس كمان؟" ص19، وهذا كانت اشارة على عبثة مشاركة الفلسطيني في الانتخابات لأنها: "فص كر لا ينفع ولا يضر" ص19.في قصة "الشيخ والامراة" يتحدث عن عقم رجال الدين، وعلى جهلهم فيما يتعلق بالمرأة، التي يجدونها: "كلهن عورات من رأس إبهام الرجل حتى رأس أرنبة الأنف" ص21، فرغم أطلاق لقب "الشيخ الوطني، والوطنية عندنا هي "سب الحكومة" ولا تشمل عدم سب النساء" إلا أن نظرته للنساء بقيت متخلفة رغم أنه كان: "على ذمة بعض الصحفيين العارفين ببواطن الأمور كانت عيناه كثيرا ما تنزلق نحو الأسفل" ص23، وعندما يذهب خطبة الجمعة ويجد: "إذا بالحضور نساء ورجال يجلسون "خليط بليط" ولا ستار ولا يحزنون، فأهتز شارباه الكثان وقفل راجعا دون أن ينبس ببنت شفة مسرعا إلى اجتماع وطني آخر" ص 24، ففي هذه نجد اللغة الشعبية/المحكية، ونجد السخرية الناعمة، ونجد نقد للسلوك المتخلف.وفي قصية " ......
#التنوع
#الأدبي
#-الكراز-
#قصيرة.
#حكايات
#ونصوص
#سعيد
#نفاع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729669
صبري رسول : النّقد الأدبي في مفهوم أنيس ميرو
#الحوار_المتمدن
#صبري_رسول توطئة:كتب أحدُ مَنْ يصنّف نفسه في قائمة النّقاد من إقليم كردستان نصّاً «نقديّاً» بعنوان «تعقيب على ما كتبته الأديبة منى عبدي النقد يحرك المياه الراكدة»(1) ردّاً على نصٍّ نقديّ للكاتبة، الذي تستفسر فيه منى عبدى عن سبب عدم ردّ أيّ من الكاتبة كلستان مرعى أو الشاعر عصمت دوسكي على النّصّ الذي تناول الأفكار النقدية في نصّ كلستان مرعي.سأتناول بعض النّقاط التي وقف عندها السّيد أنيس ميرو كاتب النّص الذي لا يستند إلى أي معايير نقدية، ولم يرتقِ إلى مستوى النّصّ النّقدي، لذلك لم أكن مشجّعاً لتفكيك نصّ مترهّلٍ يشبه الواقع العربي المترهل والكردي المفّكك. ملخّص الموضوع:قرأتُ نصّاً لكلستان المرعي بعنوان «عصمت الدوسكي القلم العاشق في الزمن المحترق» منشور في ولاتي مه(2) تاريخ 26 آذار 2020 وفيه تُبدي رأيها عن النّصوص الشّعرية للسّيد عصمت دوسكي، لكنّها وبدون مسوّغٍ فنيّ ترفع من شأن النّصوص «المُصابة بالتّرهل الفني» إلى مستوى الخلود، ووجدتُ أنّ هناك مغالطات نقدية كثيرة، فأشرتُ إلى بعضها، مما دفع بالسّيدة منى عبدي إلى كتابة نصّ(3) يبيّن فيه أهمية النّقد للارتقاء بالنّصوص، وأشارت إلى بعض المعارك النّقدية السّابقة، التي نفتقد إلى مثيلاتها في ثقافتنا الكردية، ولا أعرف ما الذي استفزّ السّيد أنيس ميرو ليدقّ طبول الحرب، ويقوم بهجومه غير المبرّر، ويفتح على نفسه أبواباً هو بغنى عنها. ومن الطّبيعيّ أن يختلف قارئان في الرّؤية حول نصّ ما، ومن الطّبيعي ألا تتطابق آراء النّاس في فهم النّصّ، أيّ نصّ بما فيه آيات قرآنية. آراء النّاقد أنيس ميرو:ورَدَ في مقدمة مقال ميرو «النقد حينما يكون مرحبا به عند ذوي الاختصاص والقلوب العامرة بالإيمان والفكر والوعي والتوجيه السليم للأدب والمجتمع». إضافة إلى ركاكة التركيب اللغوي لهذه العبارة، لم أفهم المقصود بـ«القلوب العامرة بالإيمان» هل المقصود بالإيمان الديني؟ أم الإيمان بفكرة ما؟ وما علاقة ذلك الإيمان -إذا كان يقصد بالدين- بالنّقد الأدبي؟ علماً أنّ الجملة ناقصة، ليس هناك تتمة المعنى لـلظرف(حينما). ولا أعرف كيف يصف السّيد ميرو المفاهيم النّقدية بالذّم؟ وأتمنّى أنْ يدلَّني إلى موضع الذّم في النّص الذي تناولتُ فيه آراء الكاتبة كلستان. أنْ يدلّني ويدلّ القراء إلى مواطن الذّم في النّصّ. وأنّ النّقد مرحب به «لمن يمتلك عقلانية وتكون الغاية منها خدمة الأدب والأدباء والمجتمع وليس لذم هذا أو ذاك (بدون وجه حق)»، وهل يفهم أنّ النّقد الأدبي لا يخدم المجتمع؟ ولا يخدم الأدب؟ وهل يرى بأنّ نصوصه الضّعيفة في الكتابة عن القصائد الشعرية نقداً رفيعاً وفتحَاً في عالَم النّقد؟وكأنّ المقال النّقدي الذي بيّنتُ فيه عيوب المعايير النقدية في نصّ كلستان لايخدم الأدب، وكأنّه ذمّ لكلستان أو للشاعر دوسكي. وهذا غير صحيح، لم أقصد ذمّها، ولا ذمّ الشاعر، وقلتُ في بداية النّصّ بأنّني لا أعرف الكاتبة، ولا أعرف الشّاعر، ولا خصومة بيني وبينهما، وقمتُ بمعالجة النّصّ والوقوف عند الآراء القيمية في النّقد، ولم أوجّه أي كلامٍ آخر إلى شخصية الكاتبة والشّاعر. السّيد ميرو يزيد من وتيرة هجومه بعبارات لاعلاقة لها بالنّقد، ويبني هجومه على اتهامات لا يعرف معانيها، بحيث يقف بعداء سافر ضد النّقد الأدبي، فبسبب المقال المشار إليه سابقاً، ورابطه منشور في هذا النّصّ ليكون متاحاً للقارئ، يوجّه اتهامه بأنّ ذلك تحطيمٌ للطموح وسبب لهجرة العقول. «وبعض من يريد المكان بلا ثقافة وبلا أدب باتجاه محاربة وقتل المتميزين منهم والحلم والطموح لتحطيم معنوياتهم بل دفعه ......
#النّقد
#الأدبي
#مفهوم
#أنيس
#ميرو

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731768
كريم ناصر : سجالات في التحليل الأدبي: مأزق الثقافة وانحطاط القيم
#الحوار_المتمدن
#كريم_ناصر قضايا التأويل: لكي نفهم النقد في سياقه الأدبي المحض يستلزم قبل ذلك أن ندحض المنطق السالب الذي يؤوّل الأعمال الأدبية تأويلاً مخطوءاً كأن يعتمد في استدلاله على قيمة سالبة لا تتجاوز حدود الرؤية التي يقوم عليها الخطاب الثقافي التقليدي وامتداداته النفسية، فغالباً ما يحتلّ المفهوم السائد الساحة الثقافية ليفرض علينا نمطاً استهلاكياً، ولكنّنا نعلم يقينا أّنّ النقد منهج نظر، ولا يمكن أن نسمّي كلّ كتابة نقداً، وبذلك فإنَّ هذا التصوّر الخيالي قد يبتعد في ظاهره عن قضايا التأويل، ويضع الأدب حينئذ في طريق يرفضه العقل، وفي جميع الأحوال يبقى النقد بلا مضمون أدبي جدلي أي بلا رؤية حقيقية فاعلة. كم تكون صورة الناقد ـ السيئ ـ بائسةً لأنَّ النقد باجتراحه الأحكام القسريّة يمكن أن يكون السجال في نطاقه عملاً بدائياً يرمي إلى الإقصاء على طريقة الفعل ورد الفعل الارتدادي الذي لا يخدم ذاتياً طبيعة الشعر ولا يتطابق مع مبادئ النقد الأدبي، فذلك ما يعرفه كلّ مثقف حصيف، أمّا في حالة البحث عن بلاغة الأسباب وعلاقتها بهذه الظاهرة، فسنستخلص بالدلائل أنَّ الأحكام التي تستند إلى قيم منحرفة تظلّ رهن عوامل خارجة عن المنطق، ولكن القول إنَّ الشعر حشرجةٌ كلامية يبقى مفهوماً ضحلاً لقيم تحمل في ظاهرها بعض المخاطر، ولربما يقودنا هذا الفهم بداهةً إلى منافذ تكون أكثر تعسّفاً في تفسير الشعر نفسه، فالإدعاء أنَّ الشعر سفسطةٌ إنّما هو من منظور علمي تجسيد بديهي لا يخلو حقاً من مغالطة، كأيّ حكم زائف لا يتناغم مع دور الشعر الحاسم كمرجع جمالي حقّق حضوراً كبيراً عبر تاريخه، والحق أنَّ مثل هذا المنظور يستدعي شرحاً وافياً لمعرفة الخطأ نظراً إلى أنَّ عملية التغاضي عن شعرية الخطاب بقصد استحالة فهمه هي في الواقع نظرة مجرّدة من انسانيتها، وقد تكون أحياناً خارجة عن سياقها الطبيعي لإدراكنا الكامل أن إخراج الشعر من مضمونه الجمالي في صلب هذه المعادلة الشنيعة أسلوب يكتنفه اللبس وتسيّره أوهام أُريد لها مع ذلك أن تعمّم النظرة التقليدية التي يصطنعها االناقد ـ المخدوع ـ باختياره لنفسه الأفكار البدائية التي تعود في الأساس إلى مرجعية لا تبدو منفصلة عن ببليوغرافيا مقيتة تحتلّ نمط تفكيره العقيم، بل لتكون باختصار معطىً يسعى إلى أدلجة الخطاب الأدبي في إطار لا يقبل مظاهر التنوّع والحداثة الشعرية، ولا يسمح إلّا بظهور صورها النمطية التي تعارض بمعنى من المعاني ظاهرة التأويل إنطلاقاً من خطاب يعتمد في استدلاله على ثقافة تنطوي على مغالطة، وليس على (فقه اللغة والنقد) والتجربة الشعرية وتنوّع أصواتها، بهذا المعنى الواسع للكلمة ما عادت الغاية الأساسية من التأويل ـ النقد ـ مجرّد تقويم الفعل الأدبي بعينه، بل تكون الغاية في العمق من أجل هدمه انطلاقاً من رؤية ملتبسة ومتخلّفة ومخطوءة وناقصة تدخل ضمن صيرورة تكميم الأفواه، والاكتفاء بإطلاق الأحكام العشوائية إضافة إلى تنميط الشعر لجعله أقرب إلى روح الخاطرة من موضوعه، وهذه الأفعال نفسها يمكن أن تُعيدنا في الحقيقة إلى سلوك القطيع وبالطريقة عينها في الحقب الديكتاتورية الفاشية المقيتة التي جاءت بالنزعات العنصرية لتشيعها علناً في صورها الإقصائية، تلك التي يقتضي رفضها وتفكيكها، لأنَّ ما كان يُشاع ضمن هذا الإطار من قضايا فكرية لا تنفك عن كونها خطابات لا تتطابق مبادئها مع نطاقها الحضاري، وإذا ما وُجدت بالفعل مثل هذه الغايات الدنيئة فستفصح حتماً عن نزوع عنصري ليس إلّا من أجل إضعاف صيرورة الخطاب الثقافي ولمحو آثاره ولقطع كلّ ما يتّصل ببناه المعرفية التنويرية وضربها في عمقها بغية الإفاضة ......
#سجالات
#التحليل
#الأدبي:
#مأزق
#الثقافة
#وانحطاط
#القيم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733977
رائد الحواري : الأدبي والسياسي في كتاب -لا تعجب.... زعترنا أخضر-
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الأدبي والسياسي في كتاب "لا تعجب.... زعترنا أخضر"تم إصدار كتاب "لا تعجب.. زعترنا أخضر" بتحرير حسن عبادي وفراس حج محمد ويتكون من ثلاث عشرة قصيدة، كتبت عما حدث في مخيم تل الزعر، الذي أزيل من الوجود نهائيا، والذي أمسى ـ كمكان ـ من الماضي، إلا أن ما جرى فيه يدمي القلب والعقل معا، لهذا ما زال حاضرا في الذاكرة الفلسطينية والعربية والإنسانية، وما هذا الكتاب إلا تأكيد على أننا ما زلنا نتألم من تلك الجراح الموجعة، ليس لنا كفلسطينين فحسب بل لكل الشعوب في المنطقة العربية، فضربة الأخ/ القريب تكون أكثر إيلاما وأشد علينا من ضربة العدو.الكتاب أدبي بامتياز، حيث رصد الباحثنان ما استطاعا جمعه من قصائد تناولت الأحداث الدامية في المخيم، فقد ضم قصائد لكلا من الشعراء: "أحمد فؤاد نجم، أمل دنقل، خليل الحافي، راشد حسين، سعدي يوسف، عبد الأمير معلة، كميل أبو حنبش، مأمون جرار، محمد الفيتوري، محمد ناصر، محمود درويش، مظفر النواب" واللافت أن قصيدة " تل الزعتر" لمظفر النواب هي الأطول، ثم "أحمد العربي" لمحمود درويش، وهناك قصيدة "تل الزعتر" لأحمد فؤاد نجم، كتبت باللهجة المحكية، ونلاحظ أن هناك تفاوتاً زمنياً كبيراً في هذه القصائد، مثلا قصيدة "غزالة في بلاد الشمال" لكميل أبو حنيش، كتبت بعد 2015، إلا أنها متعلقة بالأحداث.هناك خطأ مطبعي يتمثل بتكرار قصيدة مظفر النواب، التي تبدأ من صفحة 68، وكان من المفترض أن تنتهي في الصفحة 88، عند: "إن الأست الملكي سداسي" إلا أن المطبعة/ الطابع لم ينتبه لذلك وتم تكررها مرة أخرى لتصل إلى الصفحة 208. هذا من ناحية أدبية، أما من الناحية سياسية، أعتقد أن تجميع القصائد التي تبين وحشية ما قام به النظام السوري المتحالف ـ حينها مع القوى اليمينية اللبنانية في تل الزعتر، يخدم الآن من يعملون على خراب سورية، كوطن وكشعب، لهذا أجد نشر الكتاب في هذا الوقت في غير أوانه، وكان يمكن الانتظار قليلا حتى تنتهي لأزمة السورية، لكي لا نضع سلاحا أدبيا يمكن استخدمه من قبل جهات معادية لكل ما هو موجود في المنطقة، ومن ثم يستفيد منه القتلة والباحثون عن الخراب. الكتاب نشر عام 2021، في حيفا دون دار نشر. ......
#الأدبي
#والسياسي
#كتاب
#تعجب....
#زعترنا
#أخضر-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734170
حسن مدن : النفط والخليج في المنظور الأدبي
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن يتساءل الكاتب السعودي أحمد بوقري: "ألا تستحق (أرامكو) عملاً روائياً ملحميا"؟، في معرض تناوله للأثر الكبير الذي تركته شركة النفط الشهيرة في المملكة العربيّة السعوديّة على غير صعيد: اقتصادياً واجتماعياً ومهنياً وثقافياً أيضاً.جاء ذلك في كتابه الشائق: "الكتابة والزمن"، الذي حوى مجموعة من مقالاته ودراساته المختلفة في الحقول الفكريّة والثقافيّة والأدبيّة، وحوى بين ما حوى مقاله الموسوم: "المهني والإنساني – أرامكو السعودية نموذجاً"، والذي ورد فيه السؤال أعلاه حول الحاجة إلى عمل روائي ينطلق من تجربة هذه الشركة، ليرصد التحوّلات التي شهدها المجتمع في السعوديّة، وهو سؤال يصحّ على المجتمعات الخليجيّة الأخرى التي صنع فيها اكتشاف النفط وصناعته ما صنع من تحوّلات، وأحدث ما أحدث فيها من آثار، لا يمكن قراءة وفهم خصائص التطور الاجتماعي – الثقافي في بلداننا دون الوقوف المتأني عندها.في هذا السياق يحضر العمل الروائي الملحمي "مدن الملح" لعبدالرحمن منيف، ولكن هذا العمل، على أهميته، لا يعني انتفاء الحاجة إلى معالجات إبداعيّة أخرى للموضوع، ومفهوم أن تنصرف الأنظار إلى جنس الرواية بالذات، لا انسياقاً مع مقولة "هذا زمن الرواية" الرائجة، وإنما لأن الإحاطة بهذا الموضوع من جوانبه المختلفة تتطلب رؤية بانوراميّة ليس بوسع جنس أدبي آخر، غير الرواية، أن ينهض بها. في مقاله المذكور أشار أحمد بوقري إلى أنه ينظر للأمر من "منظومة مفهومية ثلاثية الأبعاد هي الإنسان والمال والزمن"، ولا ينطلق الرجل في تناوله للموضوع من منظور تنظيري مجرد، وإنما من تجربة عمليّة كونه هو نفسه عمل في شركة "أرامكو" ثلاثة عقود متواصلة بعد أن أتاها شاباً من مسقط راسه في مكّة.يتمنى الكاتب أن "نرى عملاً سردياً ملحمياً يقبض جمالياً على هذه اللحظة التاريخية التي هي جماع للحظات متصلة ومنفصلة يقدم البديل الجمالي التخييلي الذي يمتعنا ويقربنا من التجربة أكثر"، وهذا السؤال – الأمنية يجعلنا نلاحظ أن السرد الخليجي عامة الذي قارب تاريخ التّحوّلات المجتمعيّة في بلدان المنطقة انصرف في جله، لأن هناك استنثناءات بالتأكيد، للفترة السابقة لاكتشاف النفط، متناولاً مرحلة الغوص على اللؤلؤ بدرجة أساسية، وما رافقها من شظف في العيش، وهذا أمر كان يمكن النظر إليه، قبل عقد أو عقدين من الآن، كأمر منطقي ومفهوم لإننا كنا إزاء ذاكرة مكتملة للمرحلة السابقة، فيما المرحلة التالية ما زالت قيّد التشكّل.أما وقد مضى الزمن، فإن ضرورة المقاربة الأدبيّة لبدايات الإنعطاف الذي جاء مع اكتشاف النفط تجعل من سؤال أحمد بوقري سؤالاً في مكانه. ......
#النفط
#والخليج
#المنظور
#الأدبي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735919
فوز حمزة : أهمية النقد الأدبي في مسيرة الكاتب
#الحوار_المتمدن
#فوز_حمزة سأبدأ الموضوع بسؤال قد يتبادر إلى ذهن الكثيرين .. هل الأدب بخير ؟؟ ومن رحم هذا السؤال يلد لنا سؤالًا آخر أكثر أهمية .. من هو الذي يملك حق الإجابة ؟؟إذن لابد من التوقف طويلًا عند سؤال يطرحه الموقف .. من له الحق في تقييم أية تجربة أدبية لأي كاتب ؟؟ هل هو القارئ العادي الذي يُخضع النص دون أن يعي لذائقته الخاصة وميوله الشخصية أم القارئ المثقف الذي سيحاول بالتأكيد وضع النص تحت مجهر دقيق ويقارنه مع نصوص أخرى لكتاب سابقين اختلفت ظروف تجربتهم مع التجربة الأدبية لصاحب النص .. أنتم معي أن حكم الاثنين لن يكون منصفًا لا للنص ولا لصاحبه لأن عملية التقييم لم تقم على أسس ومعايير ممنهجة ومهنية ثابتة نستطيع الرجوع إليها كلما اقتضت الحاجة .. إذن فنحن هنا بأمس الحاجة لشخص يضع النص على طاولة التشريح بحيادية ويقيم ذلك النص بموضوعية بحته مجردة من كل اهواءات دينية أو سياسية أو عرقية من شأنها التدخل لتغيير ما في النص لصالح تلك المعطيات .. فالنزاهة الفكرية هنا تتجلى من خلال استخدامه أدوات التشريح المعقمة من النظرة الذاتية المنزوع منها كل ماهو شخصي فبالتالي يتمكن من تتبع المعاني الخفية للكلمة والتواءاتها وإزالة الغموض الذي يحيط بها فينقل بأمانة انفعالات الكاتب لحظة ولادة العمل .. والجدير بالذكر أن الناقد سيقوم بإخضاع النص ودراسته وفقًا للمدرسة النقدية التي يؤمن بها سواءً كانت نفسية أو تحليلية أو بنوية وغيرها .. ومن هنا ظهرت الحاجة إلى الناقد الأكاديمي كركن أساسي من أركان النص بعد ولادته هذا إذا عرفنا أن مصطلح النقد يعني " الحكم " فالناقد المؤهل فقط من يملك حق إصدار الحكم لأي عمل فني إبداعي ..قد يقول قائل أن الكتابة فن إبداعي يتطلب من الأديب جهدًا نفسيًا وفكريًا بينما عملية النقد عملية تقنية خالصة بمقدور أي إنسان تعلمها ودراستها .. قد يبدو هذا الكلام منطقيًا خاصة حين نعلم أن فن الكتابة قد سبق عملية النقد بمراحل كثيرة ولولا الكتابة لما وجد النقد والنقاد ..ولكن إذا علمنا أن النقد لا يقل شأنًا وإبداعًا عن الكتابة بل ويزيد عنها بعدة نقاط في أن الناقد بالإضافة لامتلاكه القدرة على قراءة النص من عدة زوايا وبالتالي فهو يمتلك النظرة الثاقبة التي تميز الجمال من القبيح والسلبي من والإيجابي ويضع يده على مواطن الضعف والقوة في أي نص يقرأه وأيضًا له القدرة على تحليل هذا النص وفق ما يحتويه من مادة وتفكيكه ومحاولة إيجاد العلاقة بين مكوناته ومن ثم إعادة تشكيله من جديد ليضع أمام القارئ الأسئلة المستنبطة منه شكلًا ومضمونًا وهو بهذا يبين قيمة النص الأدبي ومدى فاعليته وإنسانيته ودوره في الحياة وكل هذا لا يتأتى إلا من خلال تتبعه للمشهد النقدي العالمي ورصد آخر تطوراته وقراءاته الكثيرة التي قد تفوق غالبًا قراءات الكاتب والتي قد تقتصر على الجنس الذي يختص بكتابته .. أما الدور الأخطر الذي يلعبه النقد هو تحقيق الانتشار للكاتب على المدى الواسع وتقديمه لجمهور القراء بالشكل الذي يستحقه وبالتالي يسهم في إثراء المشهد الثقافي والأدبي .. وهذه العملية ليست ملزمة بوقت محدد .. فبعض الروايات وجدت طريقها للشهرة على يد النقاد بعد وفاة أصحابها على سبيل المثال رواية موبي ديك للكاتب الأميركي هرمان ملفيل التي نشرت عام 1851م ولم تلاقي القبول بعد صدورها مما جعل كاتبها يشعر بخيبة الأمل .. فقضى بقية حياته موظفًا بسيطًا .. ويموت مجهولًا في نهاية القرن التاسع عشر. في القرن العشرين بدأ النقاد وأساتذة الجامعات يهتمون بهذه الرواية وصاروا يكتبون عن جمالياتها مما جعلها تحتل مكانة ......
#أهمية
#النقد
#الأدبي
#مسيرة
#الكاتب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737307
فرح تركي : العمل الأدبي يستنزف من الكاتب أحاسيس ومشاعر حوار مع القاص والمترجم الأستاذ عبد الكريم السامر
#الحوار_المتمدن
#فرح_تركي من عطر البصرة الأثير ومن سحر شط العرب ، تصلنا نسائم أبداع القاص والمترجم عبد الكريم السامر في تنوع أبداع بين التأليف والترجمة ليضع بصمته مميزة في مجالات عدة كأدب الأطفال المترجم ، والقصة القصيرة والقصيرة جدا لتكون علامات بارزة في الأدب العراقي ، ومن خلال نتاجه الأدبي بريد الإله الذي اخترته صدفه توقفت على أيقونات أبداعه وطلبت منه أجراء هذا الحوار لنقف على ملامح هذا الفن القصصي، القصة القصيرة جدا_ في البدء.. تحية طيبة نشكرك أديبنا الرائع عبد الكريم السامر ونطلب منك ان تعطي للقراء تعريف بسيط ما لا يعرفونه عن القاص والمترجم عبد الكريم السامر؟_عبد الكريم السامر قاص ومترجم عراقي يسعى إلى أن يكون له مكان مع أدباء العراق. عملت في المسرح والتصوير سابقا ، مُعد ومُقدّم برامج ثقافية في إذاعة صوت البصرة.&#1634-;-_ جذبني عنوان كتابك الأخير بريد الإله الذي يتضمن ومضات قصصية تميزت في الطرح والحجم ومظهر الكتاب الذي يعبق بروحية عميقة.. حدثنا عنه؟ _ بريد الإله له ميزات خاصة عندي ، أولها أنه أسلوب جديد في التعامل مع الصورة بطريقة أدبية قادرة على إيصال الهدف والمعنى ببلاغة جامعة بينهما ، وتكنيك جديد يعمل على جعل القارئ والمتلقّي يبحث تلهف عما تعنيه كل كلمة في قصص المجموعة.أنا شخصياً أعتبر أن بريد هو قمّة ما وصلتُ إليه في تجربتي بكتابة قصة الومضة (النصّ الوجيز).ذات يوم ألقى الشاعر الكبير (أدونيس) كلمةٍ رائعة ومُثيرة خلال حضوره ملتقى الادب الوجيز التأسيسي الأول والذي عقد في بيروت من &#1634-;-&#1632-;-&#1634-;-&#1634-;- حزيران / &#1634-;-&#1632-;-&#1633-;-&#1641-;- ما قال في كلمته تلك: ومن ضمن( إن شعراء قصيدة النثر عجزوا عن تحقيق مشروعهم وأنا آمل أن ينجح الأدب الوجيز في تحقيق ما عجز الشعراء عن تحقيقه).فلو تأمّلنا ما قاله أدونيس بدقّة لعرفنا أهمية الأدب الوجيز وكيف ينظر له شاعرٌ كبير مثله. الحياة في تسارعٍ وتقدّم مستمرين ماضياً ولن تتوقف حاضراً ولا مستقبلاً . ومع هذا التسارع هنالك تغيّرات تحدث في هذه الحياة ، وبالتوازي مع تغيّر الحياة الحاصل هذا فان طبيعة حياتنا كأفراد ومجتمعات تتغير تبعاً لذلك. وبما أن الأدب مُرتبط ارتباطاً مباشراً بالحياة ، إذن وتبعاً لذلك سيكون هنالك تأثير مباشر لأحدهما على الآخر وبالعكس. لقد استطاع النصّ الوجيز وبكل صفاته ( ملامح ولغة ودلالات ) أن يُوجز الكثير من الأفعال والصفات الحياتية اليومية ويسجلها بصورة واضحة وجلية. وبما أن الأدب عموماً هو لغة التعبير عن الإنسانية وهمومها فإن النصّ الوجيز أصبح تبعاً لذلك طريقة للإيجاز المُتقن والمتكامل بلغة وجيزة مُتفحّصة تكمن بين ثناياها المشاعر والأحاسيس والأهداف عبر كلمات قليلة واضحة توحي إلى ما حدث وما تبعه من حدث آني أو سيحدث لاحقا. وانطلاقاً من أن الكاتب يُشابه المصور في عملية التوثيق مع اختلاف الأدوات المستخدمة ( وهذا رأي شخصي ) ، حيث أن المصوّر يُوثّق ما تصطاده كاميرته ويسجلها بطريقة سهلة لا تحتاج إلى مساحة كبيرة الحجم بسبب التطور الهائل للعالم السبراني المُتسارع فتكون بعد ذلك وثائقه قادرة على كشف الحقائق وقت ما يشاء، فإن كاتب النصّ الوجيز له القدرة على توثيق نفس الأحداث عبر كلمات قليلة ومُكثّفة وبمعانٍ ودلالات لغوية مفهومة وبمساحة قليلة كذلك. من هذا الباب وغيره جاءت مجموعة بريد الإله وجاءت أهميتها لدي.في كتاب سيصدر قريبا تناول فيه الناقد السوري الكبير الدكتور أحمد علي محمد عن تجربتي في الأدب الوجيز (قصة قصيرة جدا ، وقصة ومضة) ومن ضمن ما كتبه عن ب ......
#العمل
#الأدبي
#يستنزف
#الكاتب
#أحاسيس
#ومشاعر
#حوار
#القاص
#والمترجم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737364
توفيق أبو شومر : قصة من تراثنا الأدبي
#الحوار_المتمدن
#توفيق_أبو_شومر سأختار في مقالي هذا نصَّيْنِ مختلفين لمبدعٍ عربي واحدٍ، النص الأول، كُتِبَ المقالُ في أشهر المجلات العربية وأكثرها انتشارا، صدرت قبل تأسيس إسرائيل بخمس عشرة سنة، كان من أبرز الكُتاب فيها، طه حسين، العقاد، الرافعي، أحمد أمين، عبد الحميد يونس، أحمد زكي، المقال بعنوان (فلسطين) قال مُحرر الصحيفة: "لكِ اللهُ يا فلسطين، بينَ حديد الانتدابِ البريطاني الذي يأكلُ الأجسامَ وبين ذَهبِ الصهيونية الذي يأكلُ الأرض، يعيش العربيُ في فلسطين عيشَ المحكومِ عليه بالقتل أو النفي، إذا سَلِمَ له بدنُهُ، لا يسلم له وطنُه،(البريطانيون) أمةٌ من أسبق الأمم قِدَماً في الحضارة، تسير على دستورٍ، لم يمنعها هذا الموروث أن تبيعَ فلسطين العربية جهرا لليهود، (وعد بلفور)! وليس العربُ من مماليك بريطانيا، ولا فلسطين من أملاكها، هي تُمثِّلُ تحت العلم البريطاني أروع مآسي النذالة!إنَّ كلُّ شبرٍ من الأرض، يخرجُ من يد العربي، يدخل إلى الأبد في الوطن اليهودي، ويومئذٍ لا يَرُدُّهُ إلى أهلِهِ احتجاجٌ أو تظاهُر!" (مجلة، الرسالة عدد23 يوم11-12-1933 بقلم رئيس التحرير، أحمد حسن الزيات).أما النصُّ الثاني فهو قصة، القانع والطامع، قال المبدعُ نفسُه: "رآني، الشيخُ، منصور بالأمس جالسا في مكان ضاحٍ من القهوة، أنقعُ في أشعةِ الشمسِ جسديَ المقرور، وعليَّ من ثيابِ الشتاءِ لفائفُ فوقَ لفائفَ، فأقبلَ يطفُرُ طفورَ الظبيِ بين مناضدِ القهوة المصفوفة، وليس على جسمِه سوى غلالةٍ بيضاء من التيل(الخيش).جلس مُتهللَ الوجهِ، يكاد إهابُهُ من فَرطِ المرح أن ينشقَّ، فلما تكلَّم وجدْتُه على ما عهدتُه من فراغِ البالِ، وسلامةِ الصدر، وقلةِ المبالاة، قلتُ له: "أفي هذه السنِّ لا أرى للخبزِ المخلوطِ أثرا على وجهِك، ولا أسمعُ للمجاعةِ ذِكرا على لسانك؟!قال الشيخ منصور: "والله ما أكلتُ خبزا نقيا من قبلُ حتى أشكوَ خَلطَهُ، وفي بعض الساعاتِ أشعرُ أنَّ اللهَ قد منحَ الفقراءَ الصحةَ ليزيدَ ألمَهم من الحرمان، ولكنني حينَ أُسَكِّنُّ أطيطَ أمعائي بفطيرةٍ من الذُّرة، وطبقٍ من المِشِ، ورأسٍ من البصلٍ، وحُزمةٍ من السريس (الهندباء) ينمحي ما صوَّره الخيالُ في ذهني مِن أطيبِ الأكال، وأعذب الأشربةِ، ثم تُنشرُ على بدني حرارةُ العافية، فأرى الجمالَ في كًلِّ منظرٍ، والنعيمَ في كل شيءٍ، واللَّذةَ في كلِّ عملٍ.يجوعُ الغنيُّ مثلَ جوعي، ولكنَّه لا يشبعُ مثلَ شبعي، فمعدتُهُ المُترفةُ بالشبعِ مُتخمةٌ بالعُسرِ الطويل، وهو فاقدُ الشعورِ بالدنيا لِشدَّةِ ما يَلقى من حَرَّةِ الحُموضةِ، وثِقلِ الطعامِ، وضِيقِ النفسِ، وضربات القلبِ!ذاتَ يومٍ قلتُ للباشا الذي أنكرَ حقي بعد أن عملتُ عنده أجيرا: إنك قد بلغتَ أرذلَ الغِنى، ثم انحدرتَ إلى أسفلِ الفقرِ، فأنا وأنتَ يا باشا سَواءٌ؛ أنا فقيرٌ لأني مُصابٌ في جيبي، وأنتَ فقيرٌ لأنكَ مُصابٌ في معدَتِكَ. أنا أشتهي ولا أجدُ، وأنتَ تجدُ ولا تَشتهي. ولكنَّ حرمانيَ مؤقتٌ وحرمانك مؤبدٌ. ونقصيَ يَسُدُّهُ الرضا، ونقصُكَ يَزيدُهُ السُّخْطُ. وجيبيَ المفتوقٌ يرتُقُهُ الرفَّاءُ بقرشٍ، ومعدتُكَ الباليةُ لا يُجددها الطبيبُ بمليونٍ"(النص للكاتب نفسه، أحمد حسن الزيَّات، رئيس تحرير صحيفة الرسالة المصرية عدد 448 يوم 2-2-1942م، مع الاعتذار للتصرف في بعض الكلمات والتعبيرات)طلبَ مني أحدُ المتابعين أن أُكثر من اقتباس النصوص الجميلة المُحبَّبة في تراثنا العربي، كتب في رسالته يصف فيها كُرهَ ابنه الطالب في المرحلة الثانوية لدروس اللغة العربية المقررة على الطلاب في مدارسهم، و ......
#تراثنا
#الأدبي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738736
واثق الجلبي : قراءة في المتحور الأدبي الجديد في المجموعة القصصية جني الأكفان للكاتب واثق الجلبي
#الحوار_المتمدن
#واثق_الجلبي جمعة عبد اللهيتميز الأديب في جدية السعي في البحث والتجريب في منصات أجناس الأدب ( الشعر والسرد ) لخلق شكل جديد من رحم أجناسها , هذه المحاولات التجريبية يحاول أن يوظفها , ليخوض في تداعيات الواقع ومكوناته حتى يدخل في عمقها وخلفيتها , ليصوغ منها شكل إبداعي حديث وخلاق في ابتكاراته في الصياغة والتعبير , والاديب ( واثق الجلبي ) يمتلك براعة التمرد على أصناف وأجناس الأدب التقليدية , كما هو يتمرد على مفردات الواقع الضبابية , التي لا تملك رؤية ومنطق معقول وسليم , يمتلك القدرة والامكانية في خلق الإبداع المتجدد في الصياغات الفنية الحديثة في الشكل الفني الحديث , ليضعه على مشرحة خياله وافكاره ورؤيته التعبيرية والفلسفية , في براعة المحاججة الجدلية ودوامتها الدراماتيكية , بأسئلته الساخنة والملتهبة التي تستلهم عتبات الواقع ومفرداته المحسوسة واللامحسوسة , في عمق إنتاج خميرة الواقع بما يفرزه الحس الشعوري الذاتي والعام , على واقع تتحكم به الصراعات والتناقضات والتجاذبات شتى . لقد خرجت النصوص القصصية من رحم الصياغة التجريبية الحديثة في محاولاته , في خلق وليد إبداعي حديث . في مزج اجناس الادب ( الشعر / السرد ) مع بعضها ليخرج منهما تجنيس واحد خلاق في ابتكاراته , هذا المتحور الادبي , يستلهم روح الواقع ومدياته , التي تسير بلا رؤية ولا ضفاف . ليضفي عليه ايحاء رمزي بليغ في دلالاته, في الاتجاه السريالية الرمزية , وفي اسئلته الساخنة والملتهبة , من خلالها يكتشف عمق الأشياء في صراعاتها الجدلية . ان هذا الاكتشاف الإبداعي الجديد يعطي مساحات واسعة للأسئلة جدل المحاججة , حتى تثير أحاسيس القارئ بالتفكير والتأمل . ان الاديب ( واثق الجلبي ) يضرب على الوتر الحساس لمديات الواقع القائم , على الإيقاع الرنان في الصوت والصدى . والنصوص القصصية القصيرة في المجموعة ( جني الاكفان ) تضم حوالي 117 نصاً قصصياً قصيراً . يعطي أهمية فائقة لعناوين النصوص لكل نص , وتعتبر هذه العناوين إشارات دالة في الإيحاء البليغ في المعنى العميق , او أنها تعطي المسار الضوئي للنص أو اللوحة التعبيرية , أو هي بمثابة تعريف النص , وخلاصة القول هذا الوليد الإبداعي الخلاق في التجنيس الواحد , يعطي أهمية للخلق الابداع وأفكاره المطروحة , التي تتخذ من ضفاف السريالية الرمزية ضفافاً للتعبير , بشكل موضوعي , وليس بشكل تهويمات خيالية .بعض الشذرات من النصوص القصصية : × النص : من هو ؟في خضم الاسئلة الساخنة والصاخبة , تدل على حالة الاضطراب والارتباك المتناقض في خضم الصراع المتلاطم في الأضداد ( من هو ؟ من أنا ؟ من أنت ؟ عقلٌ وروحٌ وجسد ، نفس وضمير وقلب ، ذاكرة وخوف وأمل ، رغبة واشتهاء وفوضى ، ضحك وبكاء وخوف ، نارٌ وماء وترابٌ ، وهواء ، نورٌ وعتمة ، مالحٌ وعذبٌ وأجاج ، كل ذلك وأكثر في كائن واحد فما أعظم من جمع تلك الأضداد وسارت بها الأقدام .)× النص : نبي كاذبيتزاحم على الواقع أنبياء الزور والكذب والنفاق , لا نعرف ماهيتهم ولا اصلهم , سوى أفواههم تقذف بحمم شظايا الحرائق والنيران التي تسقط على الرؤوس . هؤلاء الحمقى يخيطون افكارهم على ظهر سلحفاة عاهرة (لم يعرف نفسه إلا نبيا كاذبا يخيط أفكار الحمقى على ظهر سلحفاة عاهرة ، أين حكمةُ العيش فيما يفعل ؟ الأشجار أكثر فائدة من الغبش المطحون بسرمدية ابتلاع النوافذ ، لم تحرك ذاتهُ ساكنا كأنه يُقبّل أنفه بمؤخرة دبورٍ مات في العصر الأول من تاريخ الغيب ، سجّل منتهى رغبته وعقد ما أراد فوق شباكٍ من خشبٍ آسن وبعد أربعين كذبة ظ ......
#قراءة
#المتحور
#الأدبي
#الجديد
#المجموعة
#القصصية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739984
جميل السلحوت : العرب والتّراث الأدبي
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت زرت موسكو عام 1984، وفي ساحة الكرملين سألت مواطنا روسيّا باللغة الإنجليزيّة لأستوضح منه عن أمر ما: هل تتكلّم الإنجليزيّة؟ فردّ عليّ دون أن ينتبه لي بإنجليزيّة سليمة: لِمَ لا تتعلّم الرّوسيّة؟وحدث الشّيء نفسه معي عام 2001 في مطار أورلي في باريس! فردّ عليّ المواطن الفرنسيّ دون أن يلتفت إليّ: لِمَ لا تتعلّم الفرنسيّة؟تذكّرت هذا أثناء مطالعاتي لكتب في التّراث الشّعبيّ لباحثين عرب، فوجدتهم يجمعون بأنّ العرب لم يهتمّوا بتراثهم الشّعبيّ إلّا بعد الحرب الكونيّة الثّانية، أي بعد "استقلال الأقطار العربيّة"، وبهذا فقد تأخّروا عن الأوروبّيّين بما يزيد على قرنين. وقرأت عشرات الكتب عن النّقد الأدبيّ لمؤلّفين عرب، ووجدتها تزخر باقتباسات لمؤلّفين أجانب، وكأنّ العرب لم يعرفوا النّقد الأدبيّ إلا بعد أنّ اطّلعوا على الآداب والنّظريّات النّقديّة الغربيّة!وفي لحظة صفاء ذهنيّ استرجعت ما علق بذاكرتي شيئا من تاريخنا العربيّ بهذا الخصوص، ومنها أنّ النّابغة الذّبيانيّ كان يجلس في خيمته في سوق عكاظ في الجاهليّة، فيقصده الشّعراء عارضين عليه قصائدهم، فيقول رأيه فيها ويفاضل بينهم، وكان العرب يستمعون للشّعراء ويمحصّون الشّعر، وتوّجوا ذلك باختيارهم للمعلّقات فعلّقوها على أستار الكعبة، وحتّى الرّسول وأصحابه -صلى الله عليهم وسلّم-استمعوا لشعر حسّان بن ثابت، وأثنوا عليه، وأعجب الرّسول بقصيدة "نهج البردة" لكعب بن زهير، فخلع عباءته وألبسها للشّاعر، وكان الشّعراء يتسابقون إلى قصور الخلفاء ويقرضون الشّعر، ويبيّنون مثالبه، وفي رسالة الغفران نرى قراءة أبي العلاء المعرّيّ لأشعار كثيرة، وهذا ما حصل أيضا في كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني وغيره كثير لسنا في مجال ذكره في هذه العجالة.الأدب الشّعبي وإذا ما تطرّقنا إلى الأدب الشّعبيّ سنجد أنّ العرب قد انتبهوا إليه ودوّنوه قبل الأوروبّيّين بما يزيد على عشرة قرون، ومن كتب الأمثال العربيّة:" أمثال العرب لعبيد بن شرية (ت 81هـ)، وكتاب أمثال العرب للمفضل الضبي (ت 171هـ) الذي اهتم بتفسير السياق الذي جاء فيه المثال مع شرح ألفاظه، وكتاب الأمثال لمؤرج بن عمرو السدوسي (ت 195هـ)، و كتاب الفاخر في الأمثال للمفضل بن سلمة بن عاصم الضبي 291هـ، وجامع الأمثال لأحمد بن إبراهيم بن سمكة اللقمي (ت 530هـ)، وكتاب الدّرّة الفاخرة في الأمثال السّائرة لحمزة بن الحسن الأصفهاني (ت 439هـ) وجمهرة الأمثال لأبي هلال العسكري (ت 395هـ)، والمستقصي للزّمخشري، ومجمع الأمثال للميداني وغيرها.وممّن أسّسوا للأدب الشّعبي الجاحظ (776 م-868 م) الذي أفرد بابا طويلا في كتابه "الحيوان"سمّاه أدب العامّة، والذي أورد فيه مئات النّوادر والفكاهات الشّعبيّة، ومن كتب الفكاهات "النّكات الشّعبيّة"كتاب في نوادر الأذكياء وطرائف أخبارهم، للحافظ ابن الجوزي(510هـ/1116م - 12 رمضان 597 هـ)."تطرق الكاتب في هذا الكتاب إلى فضل العقل وماهيته ومحله، والذهن والفهم والذكاء، وعلامات الذكاء، والمنقول من فطنة الأنبياء، وعن الأمم السابقة، وعن النبي محمد عليه الصلاة والسلام، والصحابة، والخلفاء، والوزراء، والقضاة، والعلماء والزهاد، وعلماء العربية، واستخدام الذكاء للأغراض، ومن انعكس عليه ذكاؤه، واحترازات الأذكياء، وفطنة النّساء، والصّبيان، والشّعراء، والمحاربين، وعقلاء المجانين".كما اهتمّ قدامى العرب بالسّيَر الشّعبيّة، ومنها: سيرة كلّ من الأبطال الشّعبيّين، مثل سيرة معن بن زائدة، سيرة الزّير سالم، سيرة عنترة بن شدّاد، سيرة أبو زيد الهلالي وغيرها.فهل تكفي هذه العجالة للفت انتباه ......
#العرب
#والتّراث
#الأدبي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741081