الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
وليد مهدي : الآنوناكي و النبأ العظيم في القرآن
#الحوار_المتمدن
#وليد_مهدي اذا قمنا بدمج اطارين متضادين من المعارف ، بما فيهما من مفهومات ، سنحصل على إطار معرفي ثالث هجين قد يعطي شرعية عقلانية واخلاقية للاطارين الابويين ، لكنه ، ينزع عنهما أي موثوقية لتصور مستقبل ومصير الجنس البشري. ليكون هو ، أي الاطار الثالث ، الهوية الشرعية الاخلاقية و المعرفية . قد يتحول إلى الاطار الاسمى في التاريخ .العملية تحاكي ما يفعله مصادم الهيدرونات الكبير ، عندما يجعل متضادات لا تجتمع في الطبيعة الا بظروف تعجيل قاسية وشديدة ، فيجعلها تتصادم ، تحاكي الإنفجار العظيم و لحظة الخلق الأولى لاستبانة التكوينات التي ستنتجها هذه التصادمات لحظة الخلق . في موضوع اليوم ، سنقوم بمصادمة ضدين :الأسطورة الدينية / بمقابل / حقائق الرصد العلميةفاذا كانت الأسطورة الدينية تقول أننا خلقنا من تمثال طيني ، صلصال ، نفخت فيه الروح ، بمقابل الرصد العلمي الذي يقول باننا جينيا ننتمي للرئيسيات العليا ونتشابه جينيا مع القردة العليا 90% في تكويننا الوراثي الجيني ، أصبح الاطار الثالث يخبرنا بظرورة تعديل الرؤيا إلى :الرئيسيات العليا وكل القردة العليا خلقت من الصلصال ، و تطورت بمرور الزمن على الأرض ومنها الانسان ، أو ان الخلق من طين كان يقصد به صناعة الانسان لحضارته الأولى من الطين ، بيوت طين ، ادوات الفخار ، استمر البشر في ذلك لاكثر من عشرين الف سنة وهي مدة تزيد بكثير عن حضارتنا الاسمنتية المعاصرة . فلو كانت ثمة حضارة متفوقة تراقب تطور الانسان من بعيد على مدى الاف السنين ، ستلاحظ تطور العمران والبناء من الطين نحو الطوب فالقرميد فالاسمنت .هذه الحضارة الفائقة البعيدة لن تهتم لتكوين اللحم والدم ، هي تراقب تطورنا الاجتماعي والتقاني بدءا من العمران الطيني الفخاري الذي شيد أولى البيوت والمدن ، مثل خلايا بكتيريا طينية تغلف اليابسة الأرضية .أول عملية تصنيع حقيقية في الحضارة البشرية كانت الفخار . الاطار الثالث ليس مجرد محاولة توفيق أو تلفيق تهجيني بين الأسطورة والعلم ، لكنه قراءة عميقة في الأسطورة وايضا نظرة نقدية و فاحصة للعلم . أسطورة الخليقة السومرية اينوما ايليش بحد ذاتها هي اطار ثالث يفسر كلا من الأسطورة الدينية والاطار العلمي المعاصر ويضعهما في اطار واحد . الملحمة السومرية تقول ان الانسان خلق من طين تم مزجه بدم الآلهة ، بل خلقت منه أربع نماذج ، ثلاث منها فشلت ، ونجح الأخير ، وزوجته الأولى هربت منه فخلقت له ثانية بقيت معه !!هذه أقرب رؤيا يمكن أن تقود إلى مقاربة ان حضارة ذكية كونية هجنت جيناتها مع جينات ارضية وخلقت نماذج بشرية نجح واحد منها وتكاثر وانتشر في الأرض . وهي فكرة ليست بالجديدة وتناولها كثير ولعل اشهرهم الصحفي زكريا سيشن. هؤلاء الاذكياء الخلاقين هم الانوناكي ، السماويين الذين هبطوا على الأرض من السماء قبل الاف السنين كما تقول الملحمة. هم بصفاتهم يطابقون الملائكة تماما الذين تكلموا عن أنفسهم كثيرا في القرآن بالضمير نحن ( اسهبنا كثيرا في تفصيل هذا الموضوع في مقالات سابقة ). بذلك ، يكون الانوناكي قد صنعوا الانسان المهجن على الأرض بأمر من سلطة الكون العليا (الله - يمكن الرجوع لاصل الكلمة في الهامش) ، وهو آنو في السومرية ، و منه جائت نسبتهم بانهم : آنو - ناكي.سنتحدث اليوم بشكل مباشر في اربعةة محاور : خلق الانسان واعتراض الانوناكي - ملا الملائكة الأعلى ، ووظيفة الله موقعهم في ملكوته ورسالة الانسان و دوره في هذا العالم ، واخيرا الرؤية الكاملة لحقيقة يوم القيامة و الحساب .1- الانوناكي وخلق الانسانيخبرنا الإطار الثالث في المنطق ، لان الل ......
#الآنوناكي
#النبأ
#العظيم
#القرآن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737676