الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كارل ماركس : رأس المال: الفصل الثالث عشر – 50 الآلات والصناعة الكبرى
#الحوار_المتمدن
#كارل_ماركس الآلات والصناعة الكبرى 1) تطور الآلاتيقول جون ستيوارت ميل في كتابه مبادئ الاقتصاد السياسي: “من المشكوك فيه أن تكون سائر الاختراعات الآلية التي ابتدعت حتى الآن قد خففت من عناء الكدّ اليومي لأي كائن بشري” (1). ولكن الاستخدام الرأسمالي للآلات لا يتوخى مثل هذه الغاية أصلا. فالقصد من الآلة، شأن سائر الوسائل الأخرى لزيادة قدرة إنتاجية العمل، أن تجعل السلع أرخص وأن تقلص ذلك الجزء من يوم العمل الذي يستخدمه العامل لنفسه تحديدا، فتمدد بذلك الجزء الآخر من يوم العمل الذي يعطيه إلى الرأسمالي بالمجان. فالآلة وسيلة لإنتاج فائض القيمة.في المانيفاکتورة، ينطلق الانقلاب في نمط الإنتاج من قوة العمل، أما في الصناعة الكبرى فينطلق من وسيلة العمل. ولا بد، بادئ ذي بدء، من أن نبحث سبل تحول وسيلة العمل من أداة إلى آلة، أو بم تتميز الآلة عن الأداة الحرفية. وبالطبع فنحن نُعنى، هنا، بالسمات العامة والبارزة، ذلك أن عصور التاريخ الاجتماعي، شأن عصور التاريخ الجيولوجي، لا تنفصل عن بعضها بحدود صارمة مجردة.يقول علماء الرياضيات والميكانيك – وهذا ما يكرره بعض الاقتصاديين الإنكليز هنا أو هناك – إن الأداة هي آلة بسيطة، وإن الآلة أداة معقدة. ولا يرون أيما فارق جوهري بين الاثنتين، بل يطلقون اسم الآلة على أبسط المحدد کالعتلة والسطح المائل واللولب والإسفين، إلخ (2). الواقع أن أي آلة إنما تتألف من مثل هذه العتلات البسيطة مهما كان لبوسها أو تركيبها، لكن هذا التعريف عديم النفع من الوجهة الاقتصادية لأنه يفتقر إلى البعد التاريخي. ومن جهة أخرى، ثمة من يسعى إلى التفريق بين الأداة والآلة في واقع أن البشر هم القوة المحركة للأداة، وأن قوى الطبيعة المختلفة عن البشر هي المحركة للآلات، كالحيوان والمياه والرياح، إلخ (3). في هذه الحالة فإن المحراث الذي تجره الثيران، والذي ينتمي إلى أشد عصور الإنتاج تبايناً، يعد آلة، في حين أن نول کلاوسن الدوار (Circular loom)، الذي يديره عامل واحد يدوياً، ويصنع 96 ألف عروة في الدقيقة، سيُعد مجرد أداة. وهكذا فإن هذا النول نفسه يكون مجرد أداة إذا أدير باليد وآلة إذا حرك بالبخار. وبما أن استخدام قوة الحيوان هي واحدة من أقدم اختراعات البشر فإن الإنتاج الآلي يبدو سابقاً للإنتاج الحرفي. وحين أعلن جون ويات في عام 1735 عن آلة الغزل التي اخترعها، مدشناً بذلك الثورة الصناعية في القرن الثامن عشر، فإنه لم ينبس ببنت شفة عن أن الحمار، لا الإنسان، هو القوة المحركة لهذه الآلة، وبالفعل وقع هذا الدور على الحمار. ومما جاء في برنامج جون ويات أن الآلة هي “للغزل بدون أصابع” (4).إن أي آلة متطورة تتألف من ثلاثة أقسام مختلفة بشكل جوهري: الآلة – المحرك، وآلية نقل الحركة، وأخيرا الآلة – الأداة أو آلة تنفيذ العمل. وتعمل الآلة – المحرك كقوة دافعة للمنظومة الآلية كلها. وهي إما أن تولد قوة الدفع ذاتياً، مثل المحرك البخاري، والمحرك الحراري، والمحرك الكهرومغناطيسي وإلخ، أو أن تتلقى الدفع من قوة جاهزة في الطبيعة، خارجة عنها، مثلما يتحرك الدولاب المائي بدفع المياه الساقطة، وتتحرك أجنحة الطاحونة بدفع الريح وهلمجرا. أما آلية نقل الحركة فتتألف من دواليب الموازنة، وأعمدة التدوير والمسننات، والبكرات، والسيور والحبال، والأحزمة، والتروس، ومختلف أجهزة التعشيق، لتنظيم الحركة وتغيير شكلها عند اللزوم، كأن تحول الحركة الشاقولية إلى حركة دائرية، وتوزعها وتنقلها إلى آلات تنفيذ العمل. وهذان القسمان من الآلية لا يو ......
#المال:
#الفصل
#الثالث
#الآلات
#والصناعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678554
كارل ماركس : رأس المال: الفصل الثالث عشر – 51 الآلات والصناعة الكبرى
#الحوار_المتمدن
#كارل_ماركس الآلات والصناعة الكبرى2) إنتقال قيمة الآلات إلى المنتوجلقد رأينا أن القدرات الإنتاجية الناشئة عن التعاون وتقسيم العمل لا تكلف رأس المال شيئا. فهي قوى طبيعية تنبع من العمل الاجتماعي. أما القوى الطبيعية الأخرى مثل البخار والمياه وإلخ، التي يجري الاستحواذ عليها لأجل العمليات الإنتاجية، فإنها لا تكلف شيئة البتة. ولكن مثلما أن كل كائن بحاجة إلى رئة كي يتنفس، فإنه يحتاج كذلك إلى شيء من “صنع يد بشرية” بغية استهلاك قوى الطبيعة بصورة إنتاجية. فلا بد من دولاب مائي لاستثمار الطاقة الحركية للمياه، ومن محرك بخاري لاستثمار تمدد البخار. وما يصح على العلم يصح على قوى الطبيعة. فما أن يتم اكتشاف قانون انحراف الإبرة المغناطيسية في حقل نشاط تيار كهربائي، أو قانون مغنطة الحديد بتيار كهربائي، حتى لا يعودا يكلفان قرشا (1). ولكن استثمار هذين القانونين في خطوط التلغراف وسواه يتطلب أجهزة مكلفة ومعقدة. وكما رأينا فإن الآلة لا تزيح الأداة. بل إن الأداة تنمو حجماً وعدداً فتتحول من أداة قزمة، ملحقة بجسم الإنسان، إلى أداة لجهاز آلي أبدعه الإنسان. وبدلا من العمل بأداة يدوية، يقوم رأس المال بدفع العامل لتشغيل آلة تتولى بنفسها تحريك الأدوات. وإذا كان واضحا من الوهلة الأولى أن الصناعة الكبرى ترفع الإنتاجية إلى درجة خارقة بزج قوى الطبيعة الجبارة والعلوم الطبيعية في عملية الإنتاج، فليس من الواضح بالمثل ما إذا كانت هذه الزيادة في القدرة الإنتاجية تكتسب من دون زيادة في مقدار العمل المنفق، من جانب آخر. وكما هو الحال مع أي جزء آخر من أجزاء رأس المال الثابت، لا تخلق الآلات أي قيمة جديدة، لكنها تنقل قيمتها الخاصة إلى المنتوج الذي تخدم في إنتاجه. وبما أن للآلة قيمة، وبما أنها تنقل القيمة إلى المنتوج، فإنها تشكل جزء من مكونات قيمة هذا الأخير. ولكن، بدلا من أن تزيده رخصة فإنها تزيده غلاء بما يتناسب مع قيمتها الذاتية. ومن الجلي تماما أن الآلة أو المنظومة الآلية المتطورة، أي وسيلة العمل المميزة للصناعة الكبرى، محملة بقيمة أكبر بما لا يقاس من قيمة وسائل العمل المستخدمة في الإنتاج الحرفي والمانيفاکتوري. ولا بد من الإشارة أولا إلى أن الآلات تشترك بكاملها دوماً في عملية العمل، بينما تشترك جزئياً فقط، على الدوام، في عملية إنماء القيمة. وهي لا تضيف أبدأ قيمة أكبر مما تفقده وسطياً نتيجة الاهتراء. وهكذا ينشأ فارق كبير بين قيمة الآلة وبين ذلك الجزء من القيمة الذي تنقله هي دورياً إلى المنتوج. وثمة فارق كبير بين الآلة كعنصر في خلق القيمة والآلة كعنصر في خلق المنتوج. ويزداد هذا الفارق بازدياد الفترة التي تخدم خلالها آلات معينة المرة تلو الأخرى في عملية عمل محددة. ولقد رأينا في كل الأحوال أن أي وسيلة عمل بالمعنى الفعلي، أو أي أداة للإنتاج، تشترك بالكامل على الدوام في عملية العمل، بينما تشترك جزئياً على الدوام في عملية إنماء القيمة، بما يتناسب طردياً مع المعدل الوسطي للاهتراء اليومي. ولكن هذا الفارق بين الاستخدام والإهتلاك هو أكبر بكثير في الآلات مما في الأداة، ذلك لأن الآلات مصنوعة من مادة أمتن تعمّر لفترة أطول، ولأن استخدامها الخاضع لقوانين علمية صارمة يتيح الإمكانية لتوفير أكبر في إنفاق أجزائها المكونة وما تستهلكه من وسائل، وأخيراً لأن ميدان الإنتاج هنا أوسع كثيراً مما في الأداة. وإذا أخذنا بعين الاعتبار متوسط التكاليف اليومية عند الإثنين، أي الآلات والأدوات، نعني ذلك الجزء من القيمة الذي تضيفه الآلات والأدوات إلى المنتوج نتيجة اهتلاكها الوسطي اليومي، ونتيجة است ......
#المال:
#الفصل
#الثالث
#الآلات
#والصناعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679398
كارل ماركس : رأس المال: الفصل الثالث عشر 53 الآلات والصناعة الكبرى
#الحوار_المتمدن
#كارل_ماركس 3) التأثيرات المباشرة للإنتاج الآلي على العاملكان تثوير وسائل العمل، كما رأينا، نقطة انطلاق الصناعة الكبرى، أما وسائل العمل التي تعرضت للانقلاب فتكتسب شكلها الأكثر تطورا في تمفصل منظومة الآلات في المصنع. وقبل أن نعاين سبل اندماج المادة البشرية بهذا الكيان العضوي الموضوعي دعونا نطلع على بعض التأثيرات العامة لهذه الثورة على العامل نفسه.ب) إطالة يوم العملإذا كانت الآلات الوسيلة الأكثر جبروتاً لزيادة إنتاجية العمل، أي لتقليص وقت العمل الضروري لإنتاج السلع فإنها، كحامل لرأس المال، تصبح، في الفروع الصناعية التي تستحوذ عليها مباشرة، بالدرجة الأولى، الوسيلة الأكثر جبروتاً لإطالة يوم العمل بتجاوز سائر الحدود الطبيعية. فهي تخلق من جهة ظروفاً جديدة تتيح لرأس المال أن يطلق العنان كلية لميله الدائم هذا؛ وتخلق من جهة أخرى حوافز جديدة تزيد من شهيته لالتهام عمل الغير.فأولا إن الآلات تضفي على حركة ونشاط وسيلة العمل طابعاً مستقلا إزاء العامل. وتصبح وسيلة العمل، في ذاتها ولذاتها، محركا أبديا (perpetuum mobile) صناعياً قادراً على الإنتاج بصورة مستمرة لولا اصطدامه بحدود طبيعية معينة من جانب مساعديه البشريين: ضعفهم الجسدي وإرادتهم الخاصة. وتندفع الآلات الأوتوماتيكية، وقد حُبيت بالروح – وهي تكتسب الإرادة والوعي في شخص الرأسمالي – إلى تقليص مقاومة الحواجز البشرية، المتعنّتة ولكن المرنة إلى أدنى حد ممكن (1). ولكن هذه المقاومة تضعف أصلا بفعل السهولة الظاهرة للعمل بالآلات، وليونة وطاعة النساء والأطفال (2). تتناسب إنتاجية الآلات، كما رأينا، تناسباً عكسيا مع مقدار ذلك الجزء من القيمة الذي تنقله إلى المنتوج. وكلما طالت فترة عمل الآلات، كَبرت كتلة المنتوج التي تتوزع عليها القيمة التي تضمها هذه الآلات، وتضاءل بالتالي ذلك الجزء من القيمة الذي تضيفه إلى السلعة المفردة. وإن الفترة الفاعلة لحياة الآلات تتحدد، كما هو جلي، بطول يوم العمل، أو بطول عملية العمل اليومية مضروبة بعدد الأيام التي تتكرر خلالها هذه العملية.ولا يتناسب اهتلاك الآلات البتة بدقة رياضية مع زمن استخدامها. ولكن حتى عند افتراض وجود مثل هذا التناسب فإن الآلة التي تخدم 16 ساعة يوميا خلال 1/2، 7 سنة تغطي فترة إنتاج مماثلة وتضيف إلى المنتوج الكلي القيمة نفسها كآلة تخدم 15 سنة لمدة 8 ساعات يومياً. إلا أن تجديد إنتاج قيمة الآلة سيتحقق في الحالة الأولى أسرع بمرتين مما في الحالة الثانية، وسيمتص الرأسمالي في الحالة الأولى بواسطة هذه الآلة مقداراً من العمل الفائض في 1/2، 7 سنة يوازي المقدار الذي يمنصة خلال 15 سنة في الحالة الثانية.والاهتلاك المادي للآلة على نوعين: الأول ينجم عن استعمالها – كما تهترئ العملة من كثرة التداول، والثاني عن عدم استعمالها – كما يصدأ السيف في غمده إن لم يجرّد. وتسقط الآلة في الحالة الأخيرة فريسة عوامل الطبيعة. والنوع الأول من الاهتلاك يتناسب طردياً، بهذه الدرجة أو تلك، مع استعمال الآلة، بينما يتناسب النوع الثاني من الاهتلاك تناسباً عكسياً مع الاستعمال إلى حد ما (3).وعدا عن الاهتلاك المادي، تتعرض الآلة للاهتلاك المعنوي، إن جاز القول. فهي تفقد القيمة التبادلية بقدر ما يبتدئ تجديد إنتاج آلات من تصميم مماثل بتكلفة أرخص أو حين تدخل آلات أفضل إلى حلبة المنافسة (4). وفي كلتا الحالتين، مهما تكن جدة الآلة وديمومة قدرتها، فإن قيمتها لا تعود تتحدد بوقت العمل المتش&#1740-;-ئ فيها فعلا، بل بوقت العمل الضروري الآن لتجديد إنتاجها هي بالذات أو لتجديد إنتاج آلة أكف ......
#المال:
#الفصل
#الثالث
#الآلات
#والصناعة
#الكبرى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681214
وليد مهدي : نفخ الروح في الآلات الذكية
#الحوار_المتمدن
#وليد_مهدي ما هو الروح ..اجاب القرآن بأنه من أمر ربي ، و اننا نحن البشر علمنا قليل لا يكفي لادراكه قبل 1400 عام ، فهل يمكن إدراكه اليوم ..؟قلت لكم سابقا ، علم النفس المعاصر ، وصل إلى أعتاب الطاقة النفسية التي سماها اللبيدو .. وسنبحث علاقتها بالروح ..اللبيدو هي طاقة " افتراضية " تشبه عملة البتكوين الافتراضية ، مجرد رمز رقمي للتداول ، كذلك هي اللبيدو النفسية رمز نفسي لتحفيز الوعي على العمل .. !!هي ليست حرارة ولا شحنات كهربية ولا دفق من هورمونات ومواد التعزيز الكيميائية التي تسبب النشوة واللذة في المخ ، هي قيم معنوية مجردة صرفة ، على سبيل المثال :يقابلك شخص بابتسامة ليجعلك سعيدا وانت تتذكر ابتسامته لك. ..نفس هذا الشخص كان من الممكن بكلمة جارحة أن يجعلك مستاءا طوال اليوم ..هو لم يرسل لك موجات كهرومغناطيسية أو ميكانيكية صوتية بتردد ما جعلك ترتاح وبتردد أو ذبذبة معينة اخرى جعلك في استياء ، هو في كلا الحالتين نقل لك صوتا أو صورة ضوئية استقبلتها عينك واذنك بنفس الطاقة والمستوى ، لكن ، كل صورة تختلف بتفاصيلها عن الأخرى ، وكل كلمة سمعتها لها مدلول ذهني أيضا يختلف عن الأخرى ..وهنا هي قيمة " الروح " اللامادية المعنوية المنطوية بشكل معنى أو " معلومات " مشفرة في هياكل المادة المختلفة ..لكنها مجردة عن المادة نفسها ، فهي بمثابة بعد انطباعي للصوت والصورة .. تصوراتك وانطباعاتك المسبقة عن الكلمات والمشاهد هي التي تحدد ما إذا كانت الكلمة التي تسمعها أو الصورة التي تراها جيدة أو العكس .من الواضح أننا بني البشر حتى اليوم لم نعرف أين وكيف تختزن الذكريات في المخ ، المعلومات الحسية تدخل المخ عن طريق الحواس ، لكن أحدا لا يعرف اين تستقر المعلومات المعالجة دماغيا ؟؟ وهل الانطباعات المسبقة عنها يتم تخزينها بشكل مستقل أم أن الانطباع العاطفي يكون مرافقا للمعلومات في هيكل الذاكرة ؟حسب فهمنا لطبيعة عواطفنا ، فهي إلى قوانين الكم أو الكوانتم اقرب منها إلى الآلية الكلاسيكية لقوانين الميكانيكا التقليدية ..اي قوانين الاحتمالية ، وعدم الوضوح ، وعدم تعيين نقاط ثابتة وواضحة عن الانطباع العاطفي يجعلنا نفكر بأن ذاكرتنا ووعينا يتم تخزينها ومعالجتها ضمن الهيكل الكوانتي الاحتمالي اللاتعييني وليس ضمن نسق ميكانيكي واضح أو خوارزميات رقمية مثل الحواسيب ..والروبوتات ..فلو كانت طريقة التخزين تشبه نظم الكومبيوتر ، لم نكن لنلحظ السلوك " الآلي " المتشنج في الروبوت ..ولو جعلنا الآلية التي يعالج بها الروبوت المعلومات تشبه آلية عمل ادمغتنا ، سنجد بالتأكيد سلوك الروبوت قريبا الى حركات البشر ..بالتأكيد يمكن اعتبار هذا الكلام مرسلا ، غير ذي دلائل علمية يمكن الاعتماد عليها ، لكن ، لمن يريد تخطي الحدود المعرفية المعاصرة ، لابد من طرق تساعده في هذا العبور السابق لأوانه في التاريخ ..نحن في هذا الموضوع نحاول اجتياز الزمن والتفكير بطريقة اقرب منها للطرق العلمية محاولين البت في ماهية الوعي والذكريات كفرضية لها دلائل نحاول تفصيلها ونترك الحكم النهائي عليها للزمن ..تبدو الذكريات والعقل والعاطفة كلها ككيان واحد متسق يمكن اختصاره بكلمة " الوعي " ..هذا الوعي هو ميزة البشر عن " الروبوتات " ، فما ينقص الروبوتات لتكون واعية هو هذا الاتساق بين المعلومات والتفاعل العاطفي أو الانفعال ، حين يسمع الروبوت كلمة لا يشعر بارتياح أو استياء مثلنا ، لو جعلناه يشعر بذلك ، نكون هنا قد فككنا لغز العقل البشر نفسه ، كيف يشعر واين تخزن ذكرياته ؟بمعنى ، الوع ......
#الروح
#الآلات
#الذكية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704175