الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
إيناس الربيعي : عن حضانة الطفل في العراق: ماذا يقول الدين؟
#الحوار_المتمدن
#إيناس_الربيعي الدكتور حسين الموسوي، رجل دين شيعي وناشط في حقوق الأقليات الإثنية و الأمور المجتمعية.• بكلوريوس علوم سياسية• ماجستير علاقات دولية• ماجستير إدارة عامة• حالياً طالب دكتوراه في التخطيط الاستراتيجي- كم عدد مذاهب الشيعة؟• مذاهب الشيعة في العصر الحالي تقسم الى ثلاثة:1. الأمامية الاثنى عشرية(الجعفرية). 2. الزيدية.3. الاسماعيلية- ما هي مجمل فتاوي مراجع الشيعة الاثني عشرية بخصوص حضانة الام المطلقة؟• للأسف عند المسلمين عامة وقع خلاف بين الفقهاء بناء على الروايات التي وردت وهي على ثلاث طوائف: الطائفة الأولى: تقرر أن الأم أحق بالولد لمدة سنتين أو مدة الرضاع، ثم يكون الأب أولى منها.(متبعين اية حمله و فصاله..).الطائفة الثانية: تقرر أن المرأة أحق بالولد لمدة سبع سنين. (متبعين اية لا تضر...).الطائفة الثالثة: تقرر أنَّ المرأة أحق بالولد بشكل مطلق ما لم تتزوَّج. (متبعين قول الرسول).و هنا سائل يسأل هل مفردة ولد في الاحاديث والفتاوي بشكل عام للمذكر و المؤنث؟! نقول لهُ نعم في معجم اللغة العربية تعني الوَلَدُ: كلُّ ما وُلِدَ [ويُطلَقُ على الذكر والأُنثى والمثنى والجمع].الآن نأتي لذكر ما يخص الجعفرية الإمامية بشهادة صاحب الجواهر (جواهر الكلام - ج 31- ص291) إلى أن الأم أحق بالولد لمدة سنتين إن كان ذكراً، وإلى سبع سنين إن كان أنثى، وبعدها يكون الأب أحق بالطفل منها يتبعه بعض المراجع من السيد الخميني و السيستاني و الشيرازي والمدرسي والحيدري من المتأخرين، والبعض ذهب إلى استمرار حق الحضانة للأم في الأنثى إلى تسع سنين أي إلى سن البلوغ حسب المشهور ونسبه إلى بعض الفقهاء و الذكر الى سنتين كما قول الشيخ المفيد، وتلميذه سلّار الديلمي والقاضي. وللأمانة الدينية والعلمية يقول روح الله الموسوي الخميني في الحالة الثانية التي يتعرض فيها الطفل للفساد الديني أو الأخلاقي (عند ذهابه مع الأب الفاسد يقصد هنا)، فليس للأب صلاحية الحضانة ما دام الأمر كذلك.وفي الحالةالأولى (يقصد بها صلاح الاب ولكن ذهاب الولد مع أبيه يسبب تعب أمه) التي يشق على الأم تحمل فراق ولدها لا ينبغي للأب فصل الطفل عن أمه.وأيضاً ذهب جمع من الفقهاء كالشيخ الطوسي في "المبسوط" و"الخلاف" وابن الجنيد، والفاضل المقداد في "التنقيح الرائع"وبعض مراجع العصر الحديث إلى توافقهم مع الرأي القائل ان الولد يبقى مع امه لسبع سنين ذكراً ام انثى مثل: أولاً: السيد الحكيم الذي قال إنَّ الأم أحق بالولد إلى سن السابعة أو (سن الرشد والتمييز الذي يحصل في السابعة أو الثامنة عادةً) ذكراً كان أم أنثى، فيقول: في "منهاج الصالحين": مسألة 9: الأم أحق بحضانة الولد إن شاءت إذا كانت حرَّة مسلمة عاقلة مأمونة على الولد إلى سبع سنين، وإن كان ذكراً على إشكال ضعيف، وتسقط الحضانة لو تزوجت.ثانياً: السيد الخوئي يقول إنَّ حضانة الولد (ذكراً أو أنثى) يكون للأم حتى السنة السابعة، وبعدها تنتقل إلى الأب، إن مات فالأم أحق به. ثالثاً: السيد محمد حسين فضل الله يقول “للأم المطلّقة حضانة ولدها الذكر والأنثى لسبع سنين، ما لم تتزوج، فإن تزوجت أو بلغوا سبع سنين انتقلت الحضانة إلى الأب، وفي حالة وفاة الأب، تمتد حضانة الأم إلى حين بلوغ الأولاد، ولو تزوجت، فليس لأحدٍ نزع الحضانة منها ما دامت مأمونة دينياً وأخلاقياً على تربيتهم،إلا إذا تنازلت عن ذلك برضاها".رابعاً: السيد كاظم الحائري يقول "الاُمّ أحقّ بحضانة الولد إن شاءت إذا كانت حرّةً مسلمة ......
#حضانة
#الطفل
#العراق:
#ماذا
#يقول
#الدين؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726335