الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد العليمى : عشاق أفنيون - إلزا تريوليه النص كاملا
#الحوار_المتمدن
#سعيد_العليمى مقدمة الرواية - بقلم المفكر والناقد الكبير إبراهيم فتحى ترجمة سعيد العليمىالشعر والرواية والتاريختبدأ الشاعرة "إلزا تريوليه" روايتها القصيرة " عشاق أفينيون" بتأكيد حضورها الشخصى وحبها للبطلة ، وهى تعلن عن هذا الحضور فى مواضع أخرى ذات دلالة من الرواية . وفى النهاية تنزل الستار على الأحداث بكلمات تسجل تاريخ الكتابة فى فبراير 1943 قائلة : أنها تترك لحركة التاريخ ان تسبق أغنيتها الى هدفها . فالكاتبة تريد من البداية أن تضع قصتها المتخيلة ( أو أغنية الحب كما تسميها ) فى قلب الواقع ، وهى لا تريد من القارئ ، الذى تخاطبة باعتبارها " إلزا تريوليه" مباشرة كما لو كان حاضرا أمامها ، أن ينسى المؤلفة وهو يتابع حياة البطلة ، أو ينسى نفسه مع البطلة والمؤلفة .فالمؤلفة تقول فى مقدمة كتبتها بعد ما يزيد على عشرين عاما (1964) أنها تخيلت قصة عاشقى أفينيون ، أى قصة " جولييت" و"سلستان" بل وحلمت بها بين أمواج المشهد الواقعى لحياتها هى أثناء المقاومة" لقد وضعت قدمى " جولييت"الصغيرتين داخل آثار خطواتى ".جولييت نويل :ومن هى هذه البطلة ؟تؤكد " إلزا" فى المقدمة التى جاءت بعد أعوام أن " جولييت" فتاة كالأخريات ، بل وتصفها بأنها عادية تافهة مبتذلة ، مثل الكثيرات فى الأوقات العادية التافهة المبتذلة . وتكاد أن تكون تكثيفا لخصائص آلاف من الفتيات وأحلامهن ... بائعات وكاتبات على الآلة الكاتبة ومدرسات للأطفال وعاملات فى مشاغل الخياطة والتطريز ممرضات و.......... وهى تبدو كأنها خرجت لتوها من بين الصفحات المصورة لمجلة نسائية . وما أكبر الدور الذى يلعبة " الحب" وأغانيه وقصصه الحزينة فى رؤس هؤلاء الفتيات ، وفى قلوبهن وطرائقهن فى المشى وفى أرتداء الثياب ... وخلعها ، ثم فى تأوهاتهن ودموعهن .و"إلزا" تكسر الايهام الروائى عامدة ، وتستخدم أسماء الشخصيات مطابقة لدلاتها على نحو يذكرنا بالحكايات الشعبية فهى تسمى بطلتها جولييت نويل ، جولييت التى أصبح أسمها مرادفا للحياة والموت من أجل الحب . ونويل أى عيد ميلاد المسيح ، معجزة طهر وخلاص وأمل . فالرواية تدور كلها أيام أعياد الميلاد فى فرنسا عام 1943 عند منعطف حاد لحركة المقاومة ضد النازى ، وتلاحم صفوف المناضلين من شيوعيين وديجوليين وديمقراطيين ، وميلاد الانتفاضة .ولم تعد الأيام عادية تافهة مبتذلة ، فقد عصفت الاحداث بالتفاهة والابتذال وكشفت فى الفتيات المنذورات للعبة الحب الصغيرة عن منابع حب آخر عميق رائع وبطولة لم يكن من المستطاع أن يتخيل أحد حتى مجرد امكانها . فكل الناس العاديين أحاط بهم وضع خانق فى أسر الاحتلال الاجنبى والمتعاونين معه ، وهو وضع للأشياء من المتعذر مواصلة تحمله كما تقول المؤلفة ، أصبح الخطر والمخاطرة خيوطا معتادة فى نسيج الحياة اليومية العادية .وتتخذ جولييت لنفسها فى المقاومة اسما آخر تخفى به عن العدو شخصيتها ، فتختار "روزتوسان" أو وردة جميع القديسين ، تألق العذراى والشهداء بالمجد وسط الجلادين ، ففى المعنى الصوفى تصير ألوان الورد ألوانا للعذارى ودم الشهداء والشهيدات .أما اسم الحبيب الموعود فى الرواية " سلستان " فينتسب الى عالم السماء فى دلالته اللفظية المباشرة ، وهو ضابط ديجولى يعمل فى تنسيق الكفاح مع الشيوعيين ويرى أبعد من اللحظة الراهنة ، وهو أكثر سموا من قادة تنظيمية وأكثر تحررا من ضيق أفقهم ... ويرى الشيوعيين حزب الشهداء الذى صدت صدور أبطاله رصاص العدو ، وليس من الممكن تصور مستقبل فرنسا دون التحالف معهم .وتصف المؤلفة وجه" سلستان " بأنه يشبه وجه كبير الملا ......
#عشاق
#أفنيون
#إلزا
#تريوليه
#النص
#كاملا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730063