الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عادل كنيهر حافظ : هل لحكام العراق إسوة في سيرة الحسين ع
#الحوار_المتمدن
#عادل_كنيهر_حافظ هل لحكام ألعراق إسوة في سيرة الحسين ع ؟ لقد اشتهرت المنطقة التي تقع في لقاء نهايات الهضبة العربية بسهل العراق والمسماة كربلاء وذاع صيتها وراء مقتل الأمام الحسين ابن علي ابن أبي طالب عليهم السلام في مطلع عام 61 هجرية، ووارى جثمانه وآل بيته ثرى تلك الارض ، التي يسميها الشيعة الطفوف والغاضرية نسبة إلى غاضرة من بني أسد الذين يسكنون في المنطقة ، وكذلك يسمي الشيعة كربلاء باسم الحيرة .وعلى أثر مئات الرسائل التي وصلت إلى الامام الحسين ع من العراق ومن الكوفة خصوصاً ، تشكو له عبث بني أمية بدين جده رسول ألله ، وانحرافهم عن تعاليم الإسلام وظلمهم بالرعية ، و أكدوا للأمام الطلب{ أن قدومك إلينا سيصلح ديننا وينقذنا من براثن الجور الأموي ...} عندها قرر الإمام الحسين تلبية ناء القوم الذين استجاروا به ان يتوجه اليهم في العراق ، وارسل ابن عمه مسلم ابن عقيل قبله الى الكوفة ليستطلع الأمر ، ومعروفة رواية الغدر بمسلم ورميه من فوق قصر ابن زياد ، بعد أن تجمع حوله قرابة الثلاثين ألف من أهل الكوفة ، مما جعله يرسل إلى الحسين خبراً بأن يقدم إلى العراق ،لكن دخول عبيد ألله أبن زياد خفيةً وهو ملثم إلى الكوفة خوفاً من قتله من قبل أنصار الحسين ، والسكن في قصر الإمارة ثم الاجتماع بالوجهاء ورؤساء العشائر وتقديم الرشوة والتهديد مما فرق القوم عن مسلم وعندما أصبح وحيداً جرى اعتقاله ثم قتله ، وعندما وصل خبر استشهاد مسلم كان الإمام الحسين قد دخل أرض العراق في الطريق إلى الكوفة ، وبعدما أستشار أصحابه وآل بيته وقرروا مواصلة الطريق إلى الكوفة ، وعندما عرف ابن زياد بمواصلة الحسين الطريق إلى العراق ، أرسل اليه كتيبة من المقاتلين بقيادة الحر الرياحي ، لتمنع الإمام الحسين من الوصول ودخول الكوفة ، خوفاً من تجمع الناس في الكوفة حول الحسين ع ، وعندما وصل أراضي كربلاء ، طلع له الحر أبن الرياحي بجيشه وأعلمه بأن مواصلة الطريق إلى الكوفة غير ممكنة قبل البيعة لأمير المؤمنين يزيد ابن معاوية ، وفي أثناء الحوار مع الحسين وصل عمر ابن سعد ابن ابي وقاص مع كامل الجيش المؤلف من أربعة آلاف مقاتل وهناك من يقول ثلاثين ألف وهذا عدد غير معقول ، مقابل قرابة 90 فارس ، والمعقول هوَ الاحتمال الأول ، وعندها اقترح الإمام الحسين على عمر ابن سعد : أن يعود إلى المدينة أو إلى جهة اخرى في العراق او الذهاب لمقابلة يزيد في الشام ! 1/ والمقترح الثالث غير ممكن يصدر من الحسين ابن علي ، وبعدما وصلت رسلة عمر ابن سعد التي تحمل مقترحات الحسين ، ثار وغضب وهدد عمر بعزله عن المهمة واتهمه بالتخاذل ثم أمره بتنفيذ المهمة ، لاسيما وأن تكليف عمر ابن سعد بقيادة الجيش المكلف بمقاتلة الحسين ، كان نتيجة مساومة وهي أن يعين عمر والياً على مقاطعة الري ، وهي مدينة كبيرة تقع أطلالها اليوم جوار طهران ، مقابل توليه مهمة قتال الحسين 2/ وبعدما علم الحسين بجواب عبيد الله ابن زياد ، جمع قومه وخطب فيهم خطبته الشهيرة : ألا وأن الدعي ابن الدعي { يقصد عبيد الله ابن زياد } قد ركْز بين السِلة والذلة ، وهيهات منا الذلة ، يأبى ألله لنا ذلك والمؤمنون ، وحجور طابت وطهرت ، وانوف حمية ونفوس أبية ، لا تؤثر طاعة الئام على مصارع الكرام . } بدأ القتال بالمبارزة ثم قام الجيش بهجوم شامل أسفر عن مقتل قرابة الخمسين من أصحاب الحسين واكثر من مائة من جيش عمر ابن سعد ، الذي اوقف القتال وطرح على الحسين الاستسلام لكن الحسين واصل القتال ، الذي أخذ شكل المبارزة والهجمات السريعة الخاطفة من الجانبين وانتهت هذه الجولة بمقتل من تبقى من أصحاب الحسين وأهل بيته ، وجاءت ال ......
#لحكام
#العراق
#إسوة
#سيرة
#الحسين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732706