الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أميرة حجلاوي : علاقات عاطفية فاشلة رغم تبشيرية الحداثة
#الحوار_المتمدن
#أميرة_حجلاوي تكتسب الايديولوجيات والتيارات الفكرية أهميتها من شمولية طرحها فالإسلام والشيوعية الليبرالية وغيرها هي انساق فكرية تحيط بكل أبعاد الوجود الإنساني فتسن وتشرع وتمنع وتسمح وتبيح وتحضر وتحدد في كل ما يتعلق بأوجه الحياة البشرية .لهذا من البديهي أن نفترض بل أن نقر بتأثير هذا النظام على الجانب النفسي والعلاقات العاطفية لتصل حد الذي يبلغ حدود الجانب الحميمي . فيما يلي بيان على ما للرأسمالية من تأثير على العلاقات العاطفية التي وموقع المجتمعات العربية المحافظة في هذا التأثير. في هذا المبحث تعتبر إيفا اللوز الأستاذة الجامعية المختصة في سوسيولوجيا المشاعر مرجعا مهما باعتبار تكوينها الأكاديمي وكتاباتها حول مفاهيم والعلاقات في ظل مجتمعات ما بعد الحداثة .من الحداثة إلى ما بعد الحداثةلطالما كان التاريخ سلسلة متواصلة من أنظمة تخبو وأخرى تأخذ مكانها . و من رحم الإقطاع ظهرت الرأسمالية بعد أن طورت نظاما اقتصاديا و نظاما سياسيا رأسماليين. و تمكنت أقلية من تحقيق مصالحها وفرض جملة من التشريعات تضمن تواصل هذه المصالح. إن الرأسمالية ليست توصيفا منحازا بل هو تصنيف علمي يلتف حوله أكاديميون من جنسيات مختلفة وذوو ثقافات مختلفة مختصون وفاعلون في مجالات مختلفة. وجود اكاديميين استطاعوا أن يتبينوا ويبينوا الأثر البالغ لهذا النظام العالمي على الوجود الإنساني هو لفت نظر لضرورة تقييم هذا التأثير المتعمد والمدروس . وفي تقييم هؤلاء لأثار الحداثة على الإنسان المعاصر تبين أن العقلانية التي انطلقت مع التطور العلمي أصبحت عقلانية اداتية . هذه العقلانية تعتبر الإنسان جزء من منظومة اداتية ( المجتمع ، وسائل الإنتاج ، علاقات الإنتاج ، الطبيعة والآلات( تستعمل لتحقيق كل الأهداف وتطوع لبلوغ كل الغايات . تبين أيضا أن الإنسان أصبح يخضع لإيقاع الآلة ... وصار محاطا بعديد الأجهزة والتقنيات والآليات والتشريعات التي تسلب حريته وتؤثر في أعماق أحاسيسه وحاجياته . في حين أن تبشيرية فلسفة الأنوار كانت تنشد الحرية . تاريخ العلاقات في المجتمعات الغربية: تطورات متداخلة :اعتماد المقاربة العلمية في تفكيك هذا الموضوع هو أنجع وسيلة لفهم الأسباب والنتائج و ارتباطها مع ما هو اقتصادي وسياسي. إلى حدود القرن 19 ، كان الحب هو الدافع الأول للارتباط والمفهوم المركزي الذي تقوم عليه مؤسسة الزواج في المجتمعات الغربية. قبل الحداثة كان من سمات النبل و خصال المروءة الدفاع على الضعفاء ومنهم المرأة. لكن قيمتها الاجتماعية لم تكن أعلى من قيمة المسنين و الأطفال والعاجزين. فقد كانت تتذيل تصنيفا مجتمعيا تفاضليا يعظم من شأن الرجل و يوليه الصدارة. كانت المرأة ترى في الحب الضامن الوحيد لمكانة مجتمعية تستجيب لمعيارية تلك المجتمعات المحافظة. وكان المثال العاطفي الذي تتطلع إليه هو تلك المؤسسة حيث تستمد قيمتها من التعب والمسؤوليات التي يفرضها دور الزوجة والأم . كانت إذن المثالية العاطفية العنصر المحدد لمستقبل الأنوثة والمرأة إلى حد عصر الرومانسية . أخذت ملامح الحركات النسوية تظهر وبدأت أدبياتها تتبلور ومطالبها تتشكل. بداية من القرن 20 ومع حتمية تطور الوعي الذي تزامن مع تحولات أخرى أخذت المرأة) تتطلع إلى وضعية أفضل وأرقى . كان الحق في التصويت وفي المواطنة الكاملة في إطار مجتمعات الحداثة والديمقراطية من أولى مطالب الحركة النسوية. شهدت هذه الفترة أيضا نهاية تشكل آخر ملامح الرأسمالية وبدأت كبرى الشركات في تركيز انظمتها وتثبيت وجودها كعماد للسوق العالمية المفتوحة . و لم يت ......
#علاقات
#عاطفية
#فاشلة
#تبشيرية
#الحداثة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758362